كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
فقيدين.. يلتقيا.. فلا عجب أعصار اللقاء
ووحشية الرغبة في الأنتماء.
بيرو فصل اللقاء بين عمرو وشفا رائع حرك خيبات الأمل وسنوات الألم والأنتظار ووضع اول حجر لبناء القنص فيصبح عمرو الفهد القناص وشفا الغزالة الشاردة التي تداري نفسها من أنفاس فهدها القناص.
سنوات مضت عن لقاءهما الأول ولا تزال الرغبة العشوائية والتسأل العبثي والمقارنة المريرة بين علياء وشفا.
أيها الفهد لا تقارن... لا للمقارنة... لقد شبعت غزالتك الشاردة من المراءة الأولى... شبعت من كونها الثانية على هامش حروف الأولى... شبعت من كونها تقارن بأخرى... أياك والمقارنة فستجد قطة شرسة أمامك.
لا يوجد هناك داعي للمقارنة.
وأبتدأ القنص بخسارة شفا لوظيفتها... ثم ماذا؟ كيف سيجعلها تتقدم الى الوظيفة لديه, سكرتيرته الخاصة لمكتبه؟ كيف بيرو؟ كيف عزيزتي؟
علا أشفق عليها وأقول لا مجال لشراء الحنان وأستجداء العاطفة.
علاء هل رأيت أمام عيتيك ما يجري لأختك الصغرى. فكن حليماً وأعدها الى أحضانك فهي بأقصى حاجة لها الأن.
صوفي صوفي أنت على درب الشفاء ولم تعرفي بعد... وليد ليس لكِ أطلاقاً... لا بل هو نسخة عن خالد همس أنما بأسم الشهري فلا تعولي عليه أنه لا يستحق.
اذاً ستذهب صوفي ووالدتها الى ألمانيا ماذا عن رشيد عفواً الدكتور رشيد ماذا سيحل به؟
بيرو جياتي أنتِ فصل روعة. أنتظركِ بشوق كبير.
|