كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 25- أسياد الغرام .. تكتبها عبير قائد بيرو الفصل22
السلام أنا جيت
مراحب يا أميرة أيش هالحماس أجل أخر فصل يا رب يكون من نصيبي
أحم أحم
بأسم الله و تيسيره نبدأ و منه نرجوا التوفيق>> داخله حرب هههههههه
صوفي و عنادها المجنون و كبريائها الموروث ما الذي سيجليه أو يكسر حدته
توقعاتي>>> هو لازم الإخلاص و رفع الضغط ههههه و الإستغلال مشروع بما أنه تم أعطاء الضوء الأخضر العشبي خخخ
( 1 )
الخطيب السابق
كما أن كبريائها منعها من المسامحه سيضطرها للعودة حتى لا تنكسر بنظر الأعداء
عودة أبن العم و الخطيب السابق و شماتته بها قد يدفعها لأحضان الغول لنفي خسارتها أو أنها تحصد ما زرعة أخيها من ذنب بحقه الخطيب المتخاذل و أخته المتأمره
( 2 )
شفاء
عندما ترى تمنع و صدود تلك العنيدة رغم ما يمطرها به غولها من حب هي تتمنى لو خياله من عمرها البارد
قد تأسرها مشاعر الغيرة منها و يألم قلبها إنكسار و رجاء الغول
فتواجه تلك المدلله و التالي مقطع من المواجهه>> ما نمت من التفكير خخخخخخخخ
مقطع يقرقع بعقلي و أشغلني
أسياد الخيال>> ترى ما أقلد أحد
تقابلت النظرات رغم أختلاف المستوى
فتلك الشامخة من عليائها تطل على الطفلة المحتجرة بكرسي مذهب
و رغم بذخ التفاصيل إلا أنه أسر و حد لا تستطيع تجاوزه
للحظة فكرت بالعطف عليها لتتراجع و قد تدافع بعقلها صور ذلك العاشق اليأس
لقد أقسمت أن تهز كيان هذه العنيده مهما كانت النتيجة
تريدها أن تفيق قبل فوات الأوان
فالمعاملة الرقيقة لا تجلب إلا الضعف و هي تكره أن يتمثل أو تجاورها هكذا شخصية
عادت لتعبث بسكين الفاكهه و هي تصر أصوات مثيرة للأعصاب
أنتظرت شفاء بصبر تقدم صفيه و توغلها أكثر لعمق المطبخ لتنفذ خطتها
و بعد تردد قليل من تلك المدلله و شجاعه يخالطها رهبه أقدمت على دفع كرسيها أكثر داخل المطبخ
فدمها دم الشهري مهما كسرتها الدنيا تظل قويه و قوتها لا يستهان بها
حاولت أن تبداء الكلام برقة و أن لا تثير شفاء أكثر مما هي عليه
صفيه: شفاء إلا تظني أن الوقت قد طال و آن وقت العفو . فعمرو مجنون بك و يكاد يجن من بعدك عنه
شفاء بنظره مجرمه و ملامح قاسية أستدارة بجسمها ليواجه تلك المقعده برغبتها الملتويه و بصوت كالفحيح: أتريدين أن أعفو و أصفح أن أنسى و أتناسى
لا يا صغيرة لن أسامح و لن أغفر حتى لو تقبلت عزائة للمره الثانيه
تملك الشحوب ملامح صفية و تكاد تقسم أن قلبها أخفق عن الخفقان لثواني
فأي قسوة تملك تلك الشفاء لتذكر الموت مقرون بأسم عمرو
أهتزت أحبالها الصوتيه بغضب و تهدج صوتها بمشاعر القهر و هي تصرخ: كيف تجرأين و تتمنين الموت لأخي
أي قلب تملكين لما يا شفاء ترفضين العيش بسلام
أرعبها لمعه بعيون شفاء أنذرتها أن ما سيحدث لن يعجبها أبداً
لتلمع السكين بيد شفاء و كأنها أوقدت من لمعان تلك الشعله بعينيها
و أتى صوتها الشاحب و البارد: صوفي أتطنين أنه كان من الذكاء أن يعزلنا عمرو بهذه الجزيزة المهجورة
لا تحمل على ظهرها سوى طفله مقعده و رجل مريض و أمرأة تحترق لتحقق أنتقامها
أستدارة شفاء بعنف لتختطف برتقاله من السلة المليئة بما طاب من فواكه
و نزلت لمستوى عيون صفيه و هي تتحداها و تقول: تخيلي أن عمرو نائم و مخدر بفعل أدويته الكثيرة و أنتي عاجزة كما كنتي دوماً و قررت أن أن أغرس هذه السكين بقلب شيخ الشهري
و أرفقت القول بالفعل و هي تغتال البرتقاله بغل و حقد
فلم تهتم لشهقة الألم و الخوف الصادرة من صوفي
لكن أستمرت بالقضاء على كل جزيئات تلك الفاكهه المسكينه
صفيه و بعد أن أستوعب عقلها ما يجري صرخت : لن تجرأي و لن تفعلي
لتقابل شفاء ثورتها بأن همت بمغادرة المطبخ بعزم و هي تتحداها: و لما لا سأحقق العداله و أحق الحق و لن تستطيعي منعي. سأفعل ما أريد و لن يستطيع مخلوق الوقوف بوجهي
لتعاود صفيه الصراخ: لن تفعلي سأقتلك قبل أن تقربي منه
لتزمجر شفاء بأحتقار: و كيف ستفعلي ذلك أتسدي الطريق بكرسيك المذهب
حركت صفيه يديها بعصبية لتمنع شفاء من مغادرة الغرفة فعمرو ينام بفعل جرعة العلاج اليومية و شفاء يبدوا عليها الجنون بسبب ما جرى لها بالإضافه لفكرة أخيها المجنونه بعزلها عن الدنيا حتى يستعيد قلبها و حبها
و ها هما تتصارعان على أعتاب الباب الواسع فصوفي تضيق الخناق على شفاء و تحد من حركتها
و شفاء تصرخ بحنون و تهدد بالأنتقام
لا تدري كيف تخطتها شفاء و وصلت لدرجات المنزل
كل حواس صفيه تأهبت و أستنفرت لتجبر قدميها على التحرر من قيودها و تهب لنجدة أخيها الغافل عن الخطر المتربص به
لتندفع بأثر شفاء بخطوات متمايلة و مترنحه و لكنها تتمكن من الوصول لها لتوقفها
فتتصارع الأثنتان على عتبات السلالم
صفيه تحاول أن تهديء من ثورة شفاء و تخفف من إندفاعها فتصرخ: يا مجنونه لا تتهوري و تجبريني على إذائك
لتعود ملامح الإستحقار لتزحف على قسمات وجه شفاء و هي تصرخ: لن تستطيعي منعي فما بالك بإيذائي
فتقابلها صفيه بصراخ أعلى: بل سأقتلك قبل أن تمسي أخي
ليعود لمعان السكين فيجذب نظر صفيه
لتنتبه للمره الأولى أن شفاء تحمل سلاح قاتل يهدد أخيها
فتنقض فجأه على شفاء بمحاولة لإنتزاعه
لتدوي صرخه من شفاء و هي تتلوى من ألم الجرح الذي أحدث أختطاف السكين من يدها بغفله
و تهوي لتفترش الأرض و صفيه تشرف عليها من علياء و عيونها تلمع بعزم و وحشية تشابه وحشية ذلك الساكن بأعماقها و يأبى الرحيل
ليحل الصمت إلا من أنفاسهن المتهدجه و المتسارعة
ليكسره أعلان صفية القوي بقولها: صدقيني يا شفاء سأقطعك بأسناني قبل أن تمسي أخي بسوء
شرارة عادت للمعان بأعماق عيون شفاء و هي تقول: كيف تشعرين يا صغيرتي
و قد تعمدت تقليد نبرة صوت علاء العميقة لتكمل: هل تدركين شعور علاء الآن يا صفيه هل شعرتي بما أتعمل بقلبه و مزق روحه عندما ظن أن أختة مقتوله و هو مخدوع
هل أكتويتي بنار الألم و أحترقتي بوجع العجز
لتتجمد صفيه و تتخدر أحاسيسها فيدرك عقلها الثائر خطة شفاء و هدفها
أه يا علائي ما أحدث القهر بقلبك
أخفضت نظرها لترى السكين المستقرة بيدها و هي ملوثه بدماء شفاء
لتدرك بهستريه أنها كادت تقتل شفاء و تنهي حياتها لمجرد شعورها بالخطر
فيهمس عقلها بضراوة لكنه عاقبني بذنب غيري طلقني أنهاني من حياته
فتجيبها شفاء لتدرك أن اللسان رافق العقل بالكلام: و لما لا تقولي أنه أطلقك و أعطاك حرية و أبعدك عن نار غضبه
لما لا ترينه ضحى في سبيل راحتك
ألا ترين في عمله شجاعه
أثر أن ترحلي على أن تبقي و يكيل لك لكمات الإنتقام
أريد أن يبعدك و يبعد غضبه عنكِ
أنظري بنظرة عيونه أنظري بتفكيره أنظري لقلبه الذي يستجدي الحب منك و أنتي تصفعينه بالرفض أتنتظرين أن يخطفه الموت منك بغفلة و بلا مقدمات قد يرن الهاتف حامل هكذا أخبار
لتقول بانين متألم: أه يا الله لا تقولي هذا
علائي بخير و سيظل بخير
شفاء بقسوة: صفيه يا حمقاء إلى متى و أنتي تصدين علاء أتريدين أن يرحل دون عودة أو أن ينتهي من حياتك بلا رجوع
صفيه بتبرير يخالطة أنين نابع من الأعماق: لقد جرحني و ألمني أنني أنا من تحبه أنا من أعشقة و هو من قتل قلبي بإنفصاله عني و رحيله
أحبه يا شفاء أحب علاء و لا سبيل لشفائي منه
ليتصاعد بالأجواء أنين صادر من عملاق يحجب نور الشمس ليستأثر بالظلال
ليصلها همسة المتقطع: صغيرتي
(( خلالالالالالالالالالالالالالالالالاص))>> ما بغيتي أصلاً
( 3)
أم عمرو
قد يكون لها دور في عودة صوفي و حديث من القلب للقلب قد يكسر جليد المشاعر و الكبرياء القاتل
هذي توقعاتي و تصوراتي لكسر صفيه أوبس أقصد كسر راسها يوه قصدي كسر كبريائها >>> وحده تستفزها شخصية صوفي الضعيفة و دلالها المفرط
( 4 )
عمرو
رفضة و مساندته لعلاء قد يدفعه للقسوة و نفي أخته حتى تعود لتعقلها و ترى الأمور بمنظور مختلف
علاء قد يحاول أصلاح الوضع لكن أرى أن حل المشكلة قد يأتي من طرف ثالث يرسي مركب الغول و طفلته لبر الأمان بإذن الله
يااااااااااااا رب يكون توقعي صح
بيرو أعتذر على شطحاتي هنا مهما كتبت مستحيل أقارب لمستواك بس أعتبرك ببساطة ملهمة لي
شوفي يا بنت يا عبير أبي البارت سواء جب الجواب أو جبت العيد
|