كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 25- أسياد الغرام .. تكتبها "عبير قائد -بيرو -" الفصل 17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بيرو .......
فصل استمرار لنهاية الرواية ..... فقد بدأتي فصول النهاية منذ الفصل الخامس عشر ....... بمهاجمة عمرو لعمه وخاصة بعد حركة نسمة الجريئة عليها والمبررة بالنسبة لها ( فهي حاولت ان تحمي عمرو وتتخلص من اصرار والدها وتدخله في حياتها واستمرار مسلسل االانتقام ( اطول من المسلسلات التركيه والمكسيكية ) وبالنسبة لعمرو ( حركة نذالة وحقد وتعيد ماضي اختها ) وبمجرد ان فتح باب المواجهة وعمل بمبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع .... فتح على نفسه باب الكوارث ........
في هذا الفصل ... كبداية خاطرة الحب ومدى تأُثيره على المحبين ونهاية كل عاشق الموت او الجنون مميزة جدا ومؤثرة جدا ( عبدالعزيز جويدة ) وهو شاعر مميز له مفرداته الخاصة ويتميز باسلوب شجي يعشق الكلمة ويغوص في المعنى اصابتي يابيرو عندما استعنتي بكتاباته في هذا المنطلق وخاصة ان الفصل فيه بعضا من روح العشق المميت برغم من اكشن الحياة ومرارة الاحداث .... وعمق الحزن في نفوس الابطال .......
ثم وصف شعور عمرو في الحادث مؤثر وصورة ثلاثية الابعاد (ا رفع القبعة )
ثم انتقال لمشهد تلقي الصدمة في حياة عائلية عادية تمر بلحظات معتادة من الحب والمودة ثم تأتي الصدمة ليحل الحزن محل البسمةوالفرحة ........
مشهد اكتشاف علاء لخديعة صفية ما بين فرحة مغمومة وحزن لايعرف له وجه حيرة يضحك ويطير فرحا ام يبكي ويثور غضبا من فتاته التي سلبت قلبه وقضت على حكمته ورجاحة العقل ...... اصبح في حيرة من مشاعره يفرح لوقوفها على رجليها وهجر العجز عن جسدها وتصبح حرة الحركة ... ام يغضب لانها حرمته مشاركتها فرحة الشفاء والمشاعر الطيبة ..( تعرفي يابيرو اضطراب علاء فكرني بنفسي لما ابني الصغير يقوم بتصرف فيه بعض الفكاهة ولكن نتيجته تغضبني اكون ما بين بين اريد ان اعاقبه بشدة وفي نفس الوقت اريد ان اضحك واضمه الى صدري واغرقه قبلات ) موقف علاء مثل هذا .......
بعكس مشهد يوسف وهمس الحنان والود يسوده جاء مشهد علاء والصفية الغضب والمناقشة الشاحنة تسوده ومعها خبر الصدمة ...... الذي يزعزع صفية من الداخل وترتمي في حماية علاء مع اكتشافها للحب اتجاه علاء حالة من زغب المشاعر ستطيح بصفية ام انها ستظهر حقيقة الشهري القوية المدفونة داخلها ( لنرى مع الاحداث )
نسمة وصدمة الخبر ... ومواجهة لوالدها ( ولن تكون الاخيرة ..... فهي ستكون اقسى من الجميع عليه وستكشف كل ماتعرفه ليوسف ...... وليس بعيدا حركة اشرف الراجحي بتدبير من والدها وتنفيذا بيدها انتقاما لمن رمى بقلبها الارض ولم يلتفت اليها الا كاخت وليست كامراءة ..........) فنسمة في الاحداث القادمة سيكون لها ظهورا قويا في الاحداث .....
نأتي لشفا ...... الزوجة الحبيبة .... الام ..... وصدمة خبر .......
في فقدها لجنينها لم تتأثر كثيرا لانه بجانبها برغم من انها حملته ذنب ما حدث ولكن ايضا تفقده .... ففقد معه الحياة والرغبة فيها ....... ولكن هل ستظل شفا المنصوري مستسلمة لحالة التيه هذه ام ستستعيد رشدها لتأخذ بثأر عمرو كما تعتقد ..... ام ان عمرو سيزورها وهي بين اليقظة والنوم وتتغير حالتها من الجمود الى الحركة ( ولا اقصد هنا الفيزياء ولكن الرغبة بالحياة من اجل خيال كما تعتقد...)
عمرو .....
الحادث له نقمة ونعمة ..... نقمة لانه قلل من حركته واستمرارية انتقاماته ونعمة لانه سيتيح له التفكير على رواقة لينهي كل الملفات العالقة ( بدأ بالهجوم ليتخلص من حقد عمه ويأتي ابنه في جو بعيدا عن خطر الحقد ويوفر لابنته وزوجته المعشوقة حياة الامان ) ولكنه وجد انه فتح عليه ابواب جحيم عمه .... لان قاسم بيلعب اللعبة الاخيرة له فهو قد خسر كل شيئ ماله وتجارته وزوجته وابنتيه لم يعد لديهشيئ فيلعب بشكل اكثر قذارة بدأ بالعرض وانتهاءا بالموت ...... ولكي يستطيع عمرو مجاراته دون ان يفقد انسانيته ( التي اعتقد انها الان في غيبوبة ) يجب ان يخرج من مخبئه فكان الحادث وادعاء الموت لتظهر الوحوش والضباع من العرين ..... وتتحرك امامه بحرية ليخمن حركاتها ويضرب ضربته المميتة يساعده يوسف وقحطان ( منتظرين حكاية قحطان وغزل ..)
اما المفاجأة الكبرى .... احمد ....
من هو .... تاجر مخدرات .... وحادثة تصفية حسابات ام قرصة اذن .... ام مجرد مساعد متخفي من اجل العدالة وخدمة لبلده ........
سليم ...........
مأساة اخته ..... وعلاقته بعلا ....... ليست مبرر ليضع علا في حالة من الاختيار المصيري ........
علا ..... في حالة من اكتشاف مشاعرها .....في علا شيئ من المثالية فهل ستعود الى سليم لانه محتاجها واعترف لها بحبه ام ستظل مع احمد لانها اعترفت لنفسها بحبه وشعورها بالحماية والامان معه ..... وان عينيه تخبرها انه يحمل لها المشاعر .......
منتظرين استمرارية الانتقام ..... وحالة التيه لبعض الابطال .... وتلبس بعضهم رداء القوة ........
وقسوة العشق مع بعد الحبيب او اعتقاد بنا ن الحبيب خائن ........
طبعا الوصف سيد الرواية بلا منازع برغم من قوة الحوار .... وتسلسل الاحداث الا ان الوصف له الدور الرئيسي ....
سلمت يداك .... معك دائما .....
|