كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 25- أسياد الغرام .. تكتبها "عبير قائد -بيرو -" الفصل 17
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا عبيره
بالبداية أوضح انني بالفصل السابق رغم الفروق الكبيرة التي حسيتها الان لكني استمتعت به .. احيانا الاختلاف بحد ذاته يكون له مذاق خاص عبيرتي .. توقعت انك تعمدتِ ابراز كم كبير من المشاعر بوقت محدود لغاية في نفسك سوف نعرفها بالقادم
فعلا فرق معي حين رأيت الحادث و عشته مع عمرو الذي تنسحب قوته شيئا فشيئا
و كما توقعت ان شعوره بشفا يتفوق عن الالم الجسدي الرهيب و إصاباته المتعددة .. هذا هو ما يشعره حقا الان .. تمسكه بحافة الوعي كان رائع .. ليس لانه يريد الحياة و لكن لانه يرفض تلك الصورة البغيضة ان تكون هي ىخر ما يغلق عيناه عليها .. يريد ان يفهم و يقتنع لان قلبه يرفضها كليا و لا يثق بما تبثه له خلايا عقله .. و جاءت انتفاضة الموت و احمد الله انني قرأت الفصل القديم كي لا تصيبني انتكاسة بعد عبارتك هذه
حسنا حسنا هذا الظهور لنمر الشهري و همسته اعادنا لذكريات محببة كم أحب خوض غمارها ثم يأتي الخبر الفاجعة
ثم المشهد السيمفوني هذا الفصل ظهور الجاغوار الجريح و جرح النفس يكون اقسي بشكل لا يوصف من جرح الجسد .. رأينا عمرو المبتلى هنا و ليس المصاب
برافوووو .. نعم هكذا يجب ان يكون شعور عمرو الذي كبته لأقصى حد بالنسخة الأولى من الفصل .. هكذا يجب ان يكون عليه سيد من اسياد الغرام يعانى إصابة مقتله .. إعصار غاصب لا يبقي و لا يذر .. مشاعر بدائية لا تخضع لقانون البشر
المشاهد المضافة غيرت الكثير وجعلت الفصل يعود لنمط إخوانه الذين سبقوه .. لكن مهلا حتى بصورته القديمة لم يكن نمطيا عبير .. ربما مختلف لكن أبدا ليس نمطي و قد تفاعلت معه
لعل هذا الملحق الصغير يوضح لك تفاعلي الجديد مع الفصل .. ضيفيه على التعليق القديم و تصير الصورة متكاملة
أرقى التحايا و أعمقها لأميرتنا العبيرة
دمتِ بكل الحب و الود
|