كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا بيرو
صايرة اتعامل معاكي جملة تركنا القطاعي
كخخخخخخخخخ
الفصل12
موقف شهرت
ماذا كان يعني؟
مجرد انتقام؟
ام اسقاط؟
مالفرق؟
هل تفرق دوافع شهرت إن كان انتقام أو مجرد اسقاط؟
اتوقع ............ نعم!!
تفرق كثيرا فمن وجهة نظري الخاصة جدا و ليس شرط أن بيرو فكرت بها
أن شهرت عندما قارنت زيجات عمر بعمقها الذي لاتدريه ولا تعيه بما تطلبه من بساطة علاقة دون ارتباط .. فقط اشباع رغبة وجدت نفسها أمام لغز يتمثل في شخصية عمرو الا وهو .. عدم انغماسه بالهوى رغم مؤهلاته ليكون من اسياد الغرام
فأرادت أن تسقطه من برجه فلم تستطع برمي سهامها عليه لأنه بعيد عنها كـ النجوم في دامس الليل البهيم
فحتالت على قلعته و دارات حتى وصلت لشفا
لما شفا و ليست نسمة؟
لأن نسمة شهرية مثله فربما هي متشربة مذهبه لكن شفا غريبة وجديدة و.... تقبلت أن تكون الثانية!
أي بمفهوم و منطق شهرت لا تمانع بتعدد العلاقات ولو بشروطها
اذا فهي هدفها الذي تستطيع اختراقه لأنها بنظرها قريبة منها فلو لم تفسد زواجها ستكون حجر عثرة فيه وربما سبب لتزلزل عرش عمرو فيبحث عنها
بوجهة نظري الخاصة أن شهرت لم تكن تنوي أن تصل شفا لطلب الطلاق ولكن كانت .... مندفعه
تريد أن ترى ما بها زوجة الشهري الرابعه
فعلياء حب و هند و نسمة قرب
اذا ماهي شفا؟
اهي ساقطة تبحث عن لذة؟ أم هي مجرد مغامرة تبحث عن إثارة ولو برهبة؟
فلما رأت سيادتها و هيبتها و ....... جمالها وربما رأت الحب بعينيها
(اسقطت) شخصيتها الماجنة على عمرو فلما رأت عدم التصديق في وجه شفا اطلقت قنبلتها أنها تشبه حبيبته عليا
لما ياشهرت؟
احست بالضغينة تجاهها فعدم تصديقها يعني تربعها على عرش غرامه الذي لم تصل هي ولا إلى ترابه!
والسبب الآخر ؟
هي لو كانت شفا تظهر كما هي من الكبرياء فأبدا لن تتحدث بقصة الشبه مع عمر حتى لا تتبعثر كرامتها
شهرت فقط ....... مقامرة في هذا الموقف! واعتمدت على ثقتها بتقديرها الشخصي لشخصية شفا
متى ستظهر شهرت مرة أخرى في الصورة؟
يمكن والله اعلم تكون أخر غصن يقتطعه عمرو الشهري في شجرة انتقامه القائمة والضاربة جذورها في اعماق نفسه تتشرب من دمه و يتنفس غضبها!
عمر عند قبر علياء
كيف احب عمرو علياء؟
هل كان حب مراهق أم مرهق وقع في هواء لعوب؟
او هو بقايا بريق الطفولة تغلغلت في ذاته عندما رأها كبيرة في غربته؟
نظرة شامخه و انف لا تخفظه
في علياءه تلك النظرة و الشموخ مؤقت حتى يبدأ برنامج التذلل ليسقط كما القناع ليظهر الضغف و الاحتياج لسيد الغرام
وفي شفاءه ذلك الشموخ جزء لا يتجزء من ملامحها ثابت ليس بمكياج يزال ولا قناع فيسقطه الاحتياج
ان أردت شيء فتعال خذه
هكذا كانت تجيب سيد الغرام في ميدانه بكل شموخ فلا شيء يذلها له ولا سيف الغرام
وهذا فرق شاااااسع
فإن كان عشق الشموخ في انثاه وهو مجرد قناع أو واجهه تسقط في زمن الاحتياج فهو له الآن ذليلا يسعى له وهو له قانع و محتاج
وللحديث بقية
لا تحلمين تخلصين مني بس ظروفي في الايام السابقة لم تؤهلني للتفكر في كتاباتك
|