كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
يلهوي يلهوي
اتعلمين، حين انتهيت من قراءة بدأت اضحك من صدمة الاحداث هههههه
فصل ولا اروع، هذه المرة انا لست ناقمة على عمرو هههههه فشفا انتقمت لي و لنفسها في آخر الفصل
ممممممم
عمرو داهية، يستحق لقب الشيخ بفطنته و غريزة الصياد التي تميزه، فهو قد كشف بسهولة لعبة نسمة، التي فعلا مسكينة، بين نار ان تنفد بجلدها و نار والدها، فهي كانت تحت ضغط عظيم ، لكن اعتقد انها لو أخبرت عمرو بكل شيء لكان وجد حلا و سيعرف كيفية التعامل مع المشكلة، ثم ستزداد معزتها في قلبه خصوصا انه يعتبرها كصفية و بالتالي سيحميها
شفا و آآآه من شفا، اول احتمال لدي هو انها حامل، خصوصا اضطراباتها المزاجية و اغماؤها ربما نتيجة ذلك، اذهلتني قوة تحملها، حتى عندما شاهدت تقبيل و إغواء عمرو امامها من طرف نسمة، كتمت ذلك ولم تثور، انها ذكية لانها لو ثارت كانت ستجني الصراخ و القهر من عمرو الذي سيقول لها هي زوجتي كما انت كذلك ولها الحق في ذلك مثلك، لكن عندما تعاملت بصمت و هدوء، راينا النتيجة باعيننا، المشاكل لا تحل بالصراخ و التهور و العنف، بل كظم الغيظ و التفكير بهدوووء و روية
صفية و علاء؛ لقد صبر فعلا بل جاهد نفسه بالنسبة لرجل عاشق، و صرامته مع صفية بالنسبة لي هي الحل، لانها كما ذكرت يا عبير ترعرعرت وسط دلال والدها و امها و اخيها، و مع صدمة خطيبها الاول و عجزها اصبحت اكثر عنفا، و الدليل حينما سمعت بزواج امها، اتهمتها بالفسوق و الخيانة، ليس انانية 100% بل لانها احست بالتهديد من طرف زوج والدتها، فهو سيحظى باهتمامها و حبها، و بالتالي لن تظل صفية محور الارض
اما الكتكوتين ، احمد و اخت علاء، قصة حب تتولد، كلاهما عانى الحرمان، لكن مآلذي حدث له بعد توديعها؟
متألقة يا عبيير، روايتك لها بعد اكبر من الرومانسية، فهي مدرسة لكيفية التعامل الزوجات مع ازواجهم مما سيجعلهم يعيشون الحب في كامل الاوقات، في الفرح و الشدة ، دفء حبهم سيضمهم دائما
و كذلك مسألة مهمة هي قاسم مشترك بين معظم الروايات بل و سبب تعاسة و مشاكل معظم الناس الا وهي، الحوار و التعبير، ماذا سنخسر ان قلنا لاحبابنا احبك كثيرا قولا و فعلا؟؟ ماذا ستخسر الزوجة ان استمعت لزوجها و احتوته بحبها؟؟ ماذا سيحدث ان اتخذ الزوج زوجته حبيبته و صديقته و حكى لها ما يؤلمه؟؟ لاشيء، بل ينتظرون الفراق حتى يعبرون عن حبهم بالبكاء و الرثاء وقتما لا ينفع ذلك لان الوقت حينئد قد فات
شكرا لك عبير على ماتقدمينه لنا و الله يحفظك حبيبتي
|