السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أختي؟؟
لا أعرف كيف أبدأ كلامي ولا ماذا أقول لأنني مهما قلت لن أفيك حقك
يدعونني ب "عثة الكتب" لكثرة ما قرأت من
روايات منذ صغري, مختلف أنواع الروايات (رومنسية وبوليسية ورعب وأجنبي وعربي...), وكنت قد انتهيت للتو من قراءة رواية "دائما معك" للمبدعة إيمان مصعبين اللي أثرت فيني لدرجة كبيرة ووجدت روايتك "بقايا همس" بالصدفة , قرأت الملخص وجذبني دون أن أدري أنني سأدخل لأعيش في أحداث فاقت كل الدرامات التي شاهدتها أو قرأتها قبلا... أبكتني هذه الرواية كثيرا, أثرت في كثيرا, لم أقرأ في حياتي رواية تحمل هذا الكم من الشخصيات وهي بهذه الرووعة, وجدتني أقضي معظم وقتي وأنا ألتهم السطور بلهفة وشوق, الصفحة تلو الأخرى, أمضيت 3 أيام في عالم رائع عشت فيه مع "يوسف" و "همس" و "مها" و"شفا" و"خالد" و "عمرو"..., أحسست كأنني جزء منهم, أعيش بينهم, حقا أختي لا يسعني إلا إن أنحني لك احتراما على دقة لغتك وخيالك الواسع وأسلوبك الذي جعلني لا أمل و لا أشبع, كذلك حسن اختيارك لبدايات الفصول, تلك القصائد الرائعة التي حملتني إلى عالم لم أعرف له مثيلا...
ماذا أقول, حقا لا أدري ما أقول لك, كل ما أستطيع قوله ومن كل قلبي: "شكــــــــــــــــــــــــــــــرا لــــــــــــــــــــك" يا مبدعة على عطائك اللامتناهي, لأنني حقا لم أقرأ في حياتي رواية أروع من هذه, رواية خطفت أنفاسي من كثرة التشويق وجعلتني أذرف الدموع وأنا المعروفة بصعوبة نزول دموعي...
حينما ذكر عمرو في الرواية لأول مرة, عرفت فورا أنه سيكون له شأن كبير في الأحداث لأنني أحسست أنه النسخة الثانية ليوسف, كذلك شفا التي عشقت شخصيتها الرائعة لذلك حينما وجدتني أقرأ الفصل الأخير من بقايا همس وجدتني أتسائل... ألن يحصل شئ بينهما؟؟؟ هل ستنتهي الرواية دون أن أعرف, لكن في النهاية وجدت بانتظاري مفاجأة جعلت قلبي يتسارع في خفقاته, الجزء الثاني والذي سيكون فيه تكملة لقصة شخصيتين أحببتهما بعمق...
ووجدتني أحمد الله على أنني لم أبدا قراءة بقايا همس من فترة قبل إكمالها لأنني بطبعي لا أتحمل التشويق...
أحب أن أقرأ العمل وهو مكتمل, تصوري إذا بدأت بمتابعة رواية مترجمة, يغلبني تشويقي وأكملها بالانجليزية!!
لذلك أحب أن أسألك من فضلك و أرجووووووك, متى تظنين أنك ستكملين رواية "أسياد الغرام"؟؟ لأني حقا أرغب بقراءتها ولكن بعد أن تكمليها, أتمنى أن تجيبيني وأن تلقي بالا لردي وسط الكم الهائل من الردود التي تصلك وهو الأمر الذي لا أستغربه بشأن مبدعة مثلك...
أتمنى لك التوفيق
وأستودعك الله
^^