مرحبا بيرو

كل عام و الجميع بخير

طبعا ماعلقت على العاشر عشان ماخرب الرومانسية بفلسفتي و خرابيطي تقوم رفيدة تذبحني ولا احصل صيام رمضااااااااااان

وقرأت يوم نزل الحادي عشر (ماقبل الاخير) و انصدممممممممممممممممممممممممممممممممت!!!

وشلوووووووووووووون تخلص كذا؟

مايصير؟!!

المهم

احمد وعلا
انا حاسة أن علا هذي مو بحاجة لتربية بقدر ماهي بحاجة لعلاج نفسي اطول من علاج صفيه الطبيعي!
تعلقها الغريب بالرجال له معاني ظاهرة و خفيه
ما اعرف كيف رباها ابوها ......؟
لكن في شيء في شخصيتها يدل أنها كانت تشتري لحظات مسروقة من وقت والدها
طبعا مو شرط تشتري تدفع مال!
قصدي أنه يكون نوع من المساومة الخفيه بينها و ابوها
ويمكن كمان تكون علاقة امها مع ابوها لها علاقة بالموضوع
الا يايبرو هي الثروة الي هم فيها من جهة ابوها والا أمها!

المهم أن صدق حدسي فأن دفعها لثمن تلك اللحظات مع والدها تراكم في عقلها الباطن أن أي رجل يجب أن تدفع له لتحصل على حنانه
واخوها؟
اخوها ليس أي رجل بل اخوها ممكن يكون كان معاها بمركب الحرمان العاطفي لكن تقبله للموضوع و نوع شخصيته جعله مختلف عنها

ولد القاضي كان بين تمتع و قبول ممتنع واكتشف أنها تعامله كـ شيء تشتريه و تطعمه و تدلله فخاف أن يكون كـ الكلب الذي مصيره أن لا يكون سوى حارسا
بطبيعته العربية ذات الكرامة و الاباء ممزوجة بحب دفنه بأعماق وجدانه لها قرر أن يوضح لها أنه ليس مثل غيره من الرجال الذين عرفتهم فكان قاسي و سلبي تجاه اغداقها الهدايا و عندما فشل قرر الانسحاب
لكن هو لم يشخص الحاله بالطريقة الصحيحة ولم يصل لنوع العله فكان الاسلوب و البتر استفحال لحالتها
عندما قرر تركها لم تحاول منعه او ملاحقته
بل بحثت عن فريسة جديدة
كخخخخخخخخخخخخخ
حلوة فريسة قاعدة تصرف عليها بالهدايا

وكان أحمد نموذج جديد امامها
ربما هو ليس بجديد ولكن نسخة عن أخر كان في طفولتها لها أب
يرى كل شيء بمنظار العيب و الحرام وهو يبيح لنفسه كل شيء

هذا اذا كان الافتراض الاول خاطئ
فيكون الافتراض الثاني أن والدها كان يشتري عشيقاته وهي شاهده عليه

لما ظهر أحمد كان متشبع بالعادات و الاعراف و القيم وكان يظن بتواصله مع عائلة يمنية مقيمة في امريكا ولو كان بسبب العمل أنه سيكون باستراحة من الضلال الاخلاقي الذي يحيط به
فوجد ابنت اليمن المغتربة تحاول أن تحيط به احاطة السوار بالمعصم فكان رد فعله الهرب من القيود
ليس قيد الزواج أو الحب
فهو لم يصل لتلك المرحلة
ولكن قيد الموافقة والانغماس بالانحلال الاخلاقي

الآن علا تواجه شخصية جديدة جدا عليها
لا تتقبل هداياها ولا تدعي التمنع ولا ... تتقبل اصلا أن تكون منحله
هذه الشخصية ستصنع علامة استفهام كبيرة في عقل علا لتبدأ المقارنة بعقلها الباطن بينها و بين من جعل شخصيتها هكذا
(عاد تدرين يا بيرو أن هالخرابيط الي كتبتها هي الي خلتني ما اعلق على العاشر؟
قلت حرام امزج الرومانسية بهالهبال الي قاعدة امخمخ فيه)

علاء و صفيه
محتااااااااااارة جدا بشخصية علاء
يعني معقوله كل الي قاعد يسويه و يداريها و يتزوجها و يمتنع عنها و يحاول ... باسم الحب فقط؟
مافيه أي سبب ثاني؟
صفيه تبرز شخصيتها الشهريه كـ درع محارب تحتمي به من كل طعنة بمهارة
عندما قلصت و انهت الحوار في المطار بين شيرين وعلاء وهي بكرسيها المتحرك بكل عجرفة
عندما ذكرت كوخ علياء امام امها و شفا بكل برود
عندما طالبت زوجها بالبحث عن مكان يبيت فيه بكل مهانة

اه اه اه ممكن اكون فهمت علاء
هي بشخصيتها الشهرية قاعدة تتلاعب بكرامته و كبرياءه الصاوية وهو مو قادر يتحمل مع سيل السهام بداخله بحبه القديم لها

نسمة
لازلت على رأيي أنها ستحول نفسها من ضحية لابد منها إلى شهرية منتقمة ولكن للاسف الاسلحة غير متكافئة

همس!!
والله ان ودي اذبحها و لا اخلي ولا بقايا لها
-اتريدين الصعود معك
-الا وش رايك تاخذينها معك احسن؟!!!

شفا و عمرو
شفا دخلت دائرة الوحدة اختيارا بعد طعنت انوثتها وعندما قررت تجاوز تلك الطعنة والبدأ من جديد مع عمرو كانت عذريتها باب مغلق في وجه حريتها من كابوس وحدتها كما تظن
تتنازعها مشاعر متضاربه
كيف سيحبها و يتقبلها وهي كانت زوجه ولم يستطع زوجها نسيان حبيبته المستعصية عليه من خلالها
كيف سيتقبل صدمة عذريتها وهي الشهيرة بالقوة و الشجاعة و التلقائية

ونسيت او تناست أن العذرية اكبر فخر للعربي يشعره بمجد من وصل لأرض بكر ليكون اول من وطأها

عمرو يصر على ربط صورة علياءه بها و يريد أن يتحرر من وهم غرامه بها بـ استباحة جسدها ولو بالشرع حتى يعود لصومعة الوحدة التي عشقها بل ألفها
وعندما اخبرته امه أنها ترقص ... اشتعل الدم بالحمية معلنا زيف معتقده و صدق اوهامه!!
وكانت ليلة الزفاف
هل يحول المال الرمال ذهب أم يبني فيه مقصورة؟
أو الجاه هو من يحفر في اعماقه اللاهبة ليخرج الماء نابعا كـ النافورة؟
أم هي نار الغرام سارت بالعروق تبحث عن مخرج فلا تضل مأسورة؟
كلها اجتمعت في زفاف الشهري لتكون بالعجائب مقرونه


كلمات استوقفتني في الفصل العاشر
تبدو كالخرافه
كل مالا يعقله البشر يحولونه إلى اسطورة فيحكونه حتى يتحول مع الزمن إلى خرافة
تبعث الخوف و الرهبة فتجعل الاجساد تقشعر فتظن أن الاجساد مسكونة
فتبحث عن الرقية و التعاويذ تريد أن تسقط عنك اوهاما مسحوره

دعها تتنفس
اهكذا قالوها؟
سخرية؟ أم بالقلوب احقاد غير مدروسه؟
هل يتنفس السمك غير الماء!!
وهل تأكل النار غير حطب الظلماء؟
وهل للعشق غير انفاس الحبيب دواء

وسلمت يمينك يابيرو

انتظرني اعلق على 11
به ناس عندي يضحكون بسخرية ويقولون اللهم اني صائم

مرحبا بيرو مرة اخرى
الي قاعد يشوفن اعلق بهالوقت يقول فاااااااااااضيه ماوراي فطور !!

بس من غلوتك يابيرو

حاسه أن الملخص للرواية ينطبق على الفصل هذا بقوة

نسمة و علاء
هذي مو نسمه والله انها عجه!!

العجه(الرياح المحملة بالغباربلهجتنا)
ينطبق بعد عليها المثل الشعبي برضو من لهجتنا
قال : خذ خير
قال : ماتخذه مخباتي
صدق والله انه كثير عليك!!

الحمد لله على نعمة العقل
صحيح لو عندهم عقول كان صبروا على هالحال؟
غرابيبل!!

ماعلينا خلين اشرشح بنت الشهري هذي!!
هل ياترى لا يزال قلبها معلق بحبيها السابق و ترفض التخلي عنها بعقلها الباطن وتربط بين مواصفاته و موصفات علاء؟

يعني على ما اتذكر كان ذاك سهل و مرن و بالمطوعه فكان ممكن تسيره و تخليه خاتم باصبعها
كخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
سوري بيرو
تخيلت هالغول خاتم بأيده فتطيح من كرسيها على وجهها

وبعدين كل هالطول و العرض و مطاوعها بحدود!
يعني موقادره تجيب خشمه للارض ولا قادره تدعي انه ظالمها!!

الن تودع نسمه؟
الهي تودعين الحياة عن قريب
هالحين وش جاب سيرتها
ياحبك للنكد!!

توقف عن معاملتي كالاطفال
علا مرة أخرى؟
هل كانت تصرفاتها حتى الان لتثبت أنها كبيرة وكبيرة لدرجة انها تغير اصدقائها كما تغير ملابسها؟

شفا و عمرو بينهما سوكي
قبلي بابا
هل تدرس شفا مشاعر عمرو تجاه اطفال منها؟
لا ما اظن
لكن ردت فعل عمرو هي من تجعلني اظن أنه يخاااااااف التفكير بالاطفال
لما؟
لأنه يراها متعه فقط؟
يخاف ضيم عمه؟
ام يفكر بوضع نسمه؟

الراجحي
راااااحت عليك يابو الشباب ليس مرة بل مرتين!
ولو تكرر الزمان و المكان لضاعت عليك
لم تكن يوما لها او هي لك

مهما كانت موافقة و اعتراض الاعراف

انتم حكمتكم الاعراف لأنها مزجت بالحقد و المطاعم
و الشهري حكموا بالاعراف لأن لهم بها مصالح

شهرت وشيرين
من أين جأت بهما

كخخخخخخخخخ
تداركت الامر
لم انتبه لنفسي واذ بي اكتب بالعامي
عندما تكون الشهوة بحدود فإن لها منطق و لكن دوما صاحبها ضحية أو لاعب خاسر كما هي شيرين
وعندما لا يكون لها حدود فأيضا ليس لها منطق وتكون كـ الثور الهائج في الطرقات لا يدري من ينطح ولما يقتل
وهذه شهرت التي لن تبالي بما سيحدث لشفا عندما تعلم
ولن تدري بما ستقوم به شفا لتحطمها و تحطم الشهري بوقود قلبها

علا واحمد
تلقاءيه +خوف + طلب حماية = طفوله بلا تفكير
هكذا كانت علا تتصرف مع احمد وكأنها طفله لاتعي أنها بلفت مبلغ الاناث
ثم اطلقت كذبتها من فرط خوفها و كأنها تناست أنها مديرة لأعظم الشركات
ولقيت بحمايته و تحت تهديده تسمعه معزوفة ماضيها وكأنها تتلو صلاة
فهل سيقدر احمد هكذا اعترافات؟
أم
؟


حكاية ام عمرو
بين ماضي بأس و حاضر ظالم و مستقبل معتم تلاقي حكم بلا محاكمة
فتنهار من وطأة الظلم؟
كلا!
بل من قدر له أن يكون جلادها
ابنتها
التي حملتها برحمها و ارضعتها حليبها و اغدقت عليها بحنانها لتكتشف أنها كانت ولازالت قطعة من الشهري وكل ماعملت غبار طار به الهواء

اعجبني موقف الطبيب وهو يطلب الزواج من ابنها
كأنه يريد القول
منعتني في الماضي و امتنعت بسبب الاعراف ودفنت مشاعري بالاعماق
واليوم أنا فارس و لو الشعر مني قد شاب
سأطلبك و سنرحل على فرس وركاب
فما عادت الاعراف تتحكم بي كالاوتاد

شفا وشهرت
وااااااااااااو
حرارة الانتقام الحاقد
شهرت لا سبب لك سوى نزوة
وشفا ستجعل الشهري يدفع ثمن كل غدره
صدرت منه أو أبن أي حرة
ولسان حالها يقول

هذا الغرام ... كان لحمقي هاوية و انسقت إليها
تتقاتل علي ذئاب الشهوات و ضباع الحقد لاتطيق صبرا عليا
فقد الغرام هويته فكان بئر كرها و افاعي الانتقام تفغر افواهها فيا
وجيوش المشاعر كالنمل تعلن زحفها تأسر كل مالديا
واصبح قلبي مضغة سوداء يتعارك الحقد والانتقام كل يريد الفتك بي غيا
ابداااااااااااااااااااااااااع بيرو
وسووووووووووري على الاطالة صار ردي اطول من الفصل!!
بس اعذرين متحمسة