كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام والرحمة اعذروني عالتأخير
مرحبا بيرو .....حمد الله على سلامة الكهرباء ... عودا حميدا لها .... وربنا يصبر كل شعوب الدول العربية على ماتمر فيه من ويلات الفساد والمطامع السياسية مغلفة بالجشع والحقد والغرور .... والعظمة الجوفاء ......
هلا وغلا بإيمو
ااااااااه الحمدلله على كل شيء وربنا عالظالم ياقلبي
خاطرة رهيبة لغادة السمان ....... مناسبة تماما لاثنان اساسيان في هذا الفصل ( شفا .... علاء ..) بغض النظر عن انها انثوية جدا هذه الخاطرة الا ان فيها بعضا من مشاعر علاء استشفتها في مشاهده مع صوفي ......
فعلاً كلامك صحيح مية مية
خاطرة عنيقة المشاعر ..... مشحونة بها شجن غريب... فالعاشقة بين شقي الرحي .... تحب وتكره .... بين طرفي النقيض ..... وكلاهما يشدانها بقوة ..... وهي واقعة بين الاثنان لا حول لها ولاقوة ...... لان المحبوب ..... جارح ..... وخافي المشاعر بالنسبة لها ........ ولا تسيره نحوها الا الرغبة .....
ارى ان العاشقة هنا تكره ضعفها في حبه ..... وترنو الى قوتها في كرهه .... ولكن ....( وما اصعبها من كلمة من ثلاثة احرف .... ل ,ك,ن )
القلب قد احكم على العقل ... ونافاه بعيدا من اجل المحبوب .......
اه من الصراع الأزلي بين القلب والعقل فكل ذرات عقلها تقول لها أن تبتعد وقلبها يسحبها اليه سحباً صراع من الصعب أن ينجو منه احد
لنرى صراع شفا مع مجتمعها القاسي الذي لايرحم ...... وتلاعب فهد الشهري بالظروف ليصل الى مبتغاة ..... مرورا لمعاناة نسمة الازلية ..... ونصل الى نوع من الصداقة ستسلط الكاتبة عليها النور مع الاحداث .... ولن ننسي عصفوري الكناريا علاء الغول ..... واللبوة صوفي ........
خخخخخخخخخخخخخ ملخص حسيته موجز الأخبار ندخل بقى في التفاصيل
مشهد اول .....
استعدااد شفا لمقابلةا لحماة المستقبلية وقلقها ( قلق العروس المعروف .......) وذكري كريهة في حياتها احبت ان تنبثق اليها في هذه اللحظة لتزيد من سواد مودها الذي لا يحتاج شيئ ليزداد سوادا ......الشمطاوتان وزوعا الادوار بينهما واحدة تلقي بالسم والاخرى تتلقى واحدة ترمي والاخرى تصد حتى لا يؤخذ عليهما مجال للمناقشة ( او الخطأ) ولكنهما لا يعرفان شفا المنصوري ..... لم تسمح لهما بذلك فاوجزت الكلام ...... والزيارة... وانهت مهزلة التشفي .... والاهانة ...... وكان الرد في مجمل الموضوع .... الرفض ( لست يا اشرف من اريدك واتمناك .......)
فعلاً شمطاوات فاذا هو أحبها وارادها ماذنبها هي وكيف لهما أن تظنا بأن تحقيرها قد يغير نظرته نحوها ان هو أرادها فعلاً !! شوشو كانت بالقوة الكافية لترفض مش بس رفض لا كما اعطتهما مايزيد عن الحاجة ماشاء الله
مشهد ثان ......
بكاء حاد وخيبة امل من مجتمع لا يرحم لانها لم ترضى الذل لها ... وان تكون مجرد انسانة غير مرئية لزوج يرى غيرها ..... ولا يراها ..... ولا يعتبرها اساسا موجودة في حياته ...... ومن في شخصية شفا لا ترضى ان تكون مجرد وجه للمجتمع .... اما ان تكون الكل .... واما لا ....... ولما المجتمع لا يرحم كل مطلقة .... ويصب عليها كل الاسباب والاخطاء ... مع في كثير من الامور السبب الرئيسي هو الرجل .... ولكننا في مجتمع ذكوري ....( ولا عزاء للسيدات ) مع ان الرسول ( صل الله عليه وسلم ) اوصى بنا ( رفقا بالقوارير ) .....
رفقاً بميييييييين اللهم صلي على محمد وعلى اله وسلم اي رفق والمجتمع اللي نحن جزء منه لايكتفي بكون الوطء الكلمة قاسٍ على المرأة ومريع بالنسبة لها لا بل يزيد ويعيد الله يعين كل امرأة مظلومة بهالدنيا
مشهد ثالث .....
مكالمة تليفونية ...... احضري الينا لان هناك ملفات ..... اعتقد انها حيلة كانت لن تنطوي على شفا .... ولكنها في حالة من التشتت والغضب لم تمكنها من التفكير الصحيح ... واعتمدت على معلومة لم تكن صحيحة ....وولم تكن كاذبة لان مصدر المعلومة لم يعلم بوصوله .....
فعلاً هموس ماعرفت انه رد فهو رجع بسرعة وبدون مايخبر احد ^^ سوسة ايش تقولي
نأتي للوصف هنا .... للصراع .... بين ارادتين ...... ومشاعر اقوى منهما ..... وحقيقة مرة تقذف في وجه شفا .......صراع الرغبة ..... وصراع الحب ....... هو يتكلم ويحاول تصحيح موقفه .... وهي تتعذب .... وتصارع نفسها بالا ترتمي في حضنه ..... وتكتشف تدريجيا وهي واقعه في بحر عينيه انها تحبه .... بالرغم من جرحه .... وانها تشتاق اليه منذ انقاذ حياته في المطار ..... وموقف المشفى ..... واخيرا عرضه المخزي لها .... ولكنها تحبه وتريد ان تكمل معه المشوار ....... ( لما نحب من يجرحنا ...)وفي نفس الوقت تصارعه .... وترفضه .... كأنها تعاند قلبها للحفاظ على كرامتها ..... وحياتها ...... وفهي في حالة دفاع خارجي متسلح بملامح الغضب .... بالرغم من تدهورها من الداخل ..... والتمزق التي تعيش فيه .... وهويحاول ان ستميلها مرة باللين والبوح بالرغبة بالزواج منها علنا بعكس العرض الماضي وتارة بان اشرف ليس مناسب لها ( لدرجة وصفه بالولد ..) اي انه هو الفهد الناضج سنا ومكانة ..... ومرة بتوسل خفي اخفاه في حركة قطع العقد ...... واخيرا نفث في صدره بكل غرور ..... واصدر اليها امرا واقر قرار بانها ستكون له في اقرب وقت ( ولم يقل فرصة ) كأنه واثقا بانها لن تستطيع رفض العرض للمرة الثانية ...
( لن اتكلم عن الوصف الرائع .... والسرد المميز ..... ومباراة الحوار ..... صحيح قليل في عباراته ولكنه قوي الحجة والهدف ... فالوصف هنا كان يكفي عن اي شيئ ...) ( وهمسة صغيرة يافتاة ...... رفقا بالقوارير ...)
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
طيب ان شااء الله يا ايمو
عمرو حاول جهده معاها مر باللين ومرات بالشدة .. ترغيب وترهيب .. اندلاق ونأي .. استعمل كل الوسائل بس هي كانت بتحارب عشان كرامة مو عشان شي اقل
مشهد رابع ......
صداقة ومكانة ..... وتقدير واحترام .... صداقة عمر ورفقي سلاح ( اي سلاح التحق به فهد الشهري ام تقصدين الخدمة العسكرية الجبرية ...)
ثم مقابلة الشيخ البركة المتفاهم ....... ليس صعبا على شيخ بهذا العمر ان ينظر الى فهد الشهري ويعرف انه عاشق دون ان يدري الفهد نفسه .... لقد تنازل الشخ وذهب معه لاسباب منها ....تقديرا لهذا الفهد الشهري ومكانة عمرو القبلية ...... وايضا لانه يعرف ما يمر به من ظروف عائلية غير مستقرة .....( وصولات وجولات عم عمرو ... قاسم الشرشبيل ..)
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ايوة السلاح هو التجنيد " العسكرية"
وهنعرف اكثر بعدين ^^ الشيخ التمس الكثير لعمرو ويدين له بشكل ما سنعرفه في وقت لاحق .. وكما قلتي هو اعلم بتصرفات عمه والمشاكل بينهما
مشهد اخير رائع ... وصف ارتباك العائلة بشكل شعرت انه مرئي امامي اراه رأي العين ...... واضحك على ارتباك الاب والعم والخال .... وحيرة شفا وفضول سهى .... وقلق الام ....... واخيرا همست ( شفا )كلمة واحدة من ثلاثة احرف ممكن او حرفين احتمال ...... والاحتمال الاخير غير وارد ....... الاول صحيح ( نعم ..... او كلمة موافقة ...... لانه عرض مذهل مدعم بشيوخ قبائل لهم وضعهم الاجتماعي والتقليدي في مجتمع مثل اليمن ولن تستطيع الرفض ولكن هناك عقاب منتظر فهد الشهري على يد قطة المنصوري .......
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ارتباك حلو ومحرج بس ايش نسوي بلهفته هالمجنون .. امممم مابعتقد ترفض صعب
مشهد خامس ....
صوفي واضطرابها وخوفها من الزواج .... واعتراضها على وجود امها .... وعزم عمرو على معرفة سبب الخلاف بين اثنان كانت بينهما علاقة خاصة علاقة الام والابنة لها رونق خاص ممزوج بين الصداقة وسلطة الام ...... وطاعة الابنة ......
علاء ..... واخيرا حققت حلمك .... ولمست وجنتيها وتذوقت شفتيها ..... وتنعمت بدفء حضن المحبوب ..... ولكن العصفور ( الى الان هي عصفور كسيح مريض يحتاج عناية .... ولكننا سنرى مع الاحداث كيف سيتحول هذا العصفور الى نسر جارح ... او تتحول القطة الضعيفة الى لبوة جارحة ......) رفضت تقربك اليها ... ومحاولتك الغير مباشرة بالبوح لها بحبك .... وفهمتها انك مجرد راغب تريد ان تشبع رغبتك فقط ومع من .... مع انسانة مريضة ليس لها من القوة الكافية ان تقاوم .... فاخذتك العزة .... ووعدها ان تنتظر شفاءها .... لتشفى انت من هوسك .....( والشفاء يحتاج الى دواء .... ودوايني بما كانت هي الداء ..... فانتظري يا صوفي معاملة خاصة جدا من غول مختلف تماما عن ( شريك ) سيقلبك على نار هادئة .... وسيصل بك الى عنان السما ثم يضعك على الارض بدون رحمة ...... وسيساعده في ذلك اكتشافاتك لمشاعرك يا مدللة ....... سيشيع في مشاعرك فسادا .... وسيخلخل الامور بين يديك ...... وستشعرين وتعانين من ارق يومي ..... ولكنك يا لبوة الشهري لن تظهري ذالك كله بل ستقاومين بضرواة ....... وستصلين معه في حرب المشاعر الى حد الانهاك .... ثم ستستسلمين .....ولكن بعد فوات الاوان .......
طبعا في هذا المشهد وصف رائع لمشاعر علاء ..... كل ما كبته من مشاعر الحب والهوس خرج القليل منه فقط ... فهو مازال امامه الكثير مع صوفي ....
( شوفي يادكتورة بصراحة انتي ما لك حل في الوصف والى الان في هذا الوصف ..... انتي تجعلين القارئ يتقلب على جمرة من روعة الوصف انسكاب المشاعر وصراعها .... لن اقول مباراة محترفين بل ممزوجة بين الاثنان خبرة وكبت سنين مع براءة مشاعر واضطراب وخوف سنين ..... معرفة ما تريد( علاء ) مع اكتشاف ان هذا ماتريده هذا الجديد ذو الطعم والمذاق المؤلم بلذاذة ( صوفي ) والصراع الخارجي بين حركات الجسمين ... احدهما تواق للملامسة والتشبع من الدفء ( علاء ) والاخر ينفر ...... ويهرب ..... لان كل جديد في بداية الامر مرفوض ( صوفي ) لنرى مع الاحداث كيف ستتصرف لبوة الشهري مع الغول .........
خخخخخ ارد انا كيف على الكلام ده بجد لاتعليق تحليل قمة في الابدااع يا ايمووووووووو
مشهد سادس .....
نسمة ..... فتاة مغلوبة على امرها .... تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه و خاصة اسرتها التي تكون فيها على الهامش مجرد ورقة منقذة ضائعة بين ضبع وفهد ... ممزقة بين الاب الوالد .... وبين الزوج الاخ الحامي ..... تريد ولا تستطيع البوح او الوصول الى ماتريده تنفذ وصايا دون تفكير .... وتعلم انها تمشي وحدها على سطح من الجمر الشديد .... ولكن الى متى ..... هذا الذل والخوف والهوان ..... ( سنرى مع الاحداث )
بصحيح الى متى تظل على هذه السلبية
الى متى تبقى من دون أن تشهر مخالبها على نمر الشهري ااه منها وماتنتويه
( اعتقاداتي ... ايمو ....)
اعتقد ان شهرت تعرف حوارته مع قاسم الشهري ..... وليس بعيدا انهما سيتحدان معا ( فريق الشرشبيل )
امممممم فظيع هالتخيل بسسسسس
بعيد عن الواقع بشكل .. لشهرت دور مهم وقاادم
عرض القبائل سيصل الى عمه .... وسيكون رد فعل العم قاسي ممكن يكون سبب في ايذاء شفا ......
( اين شيرين اخت شهرت وحبيبها القاسي ..)
دكتوردتنا الاديبة .... تحكم الحصار على فهد الشهري بهدوء جدا ...... وسيجد نفسه امام طوفان من الغضب والحقد والمؤمرات ..... وايذاء من يحب سيتم على يد شهرت وعمه ..... وليس بعيدا ان تنقلب عليه نسمة .....)
الاتحاد بعيد ولكن فعلاً الايذااء سيكون قاسي بشكل لايتصوره عقل
( اليس هناك مجال لنسمة مع قحطان ....... لا اعرف هاجس جاني وانا اكتب السطور الاخيرة بان سيكون لقحطان دور كبير في الاحداث القادمة ... وان في النهاية سيكون هناك تقارب بشكلا ما مع نسمة .... ( شوفي طبعا معك ليس هناك اي توقع ممكن يكون صحيحا ..... ولكنه هاجس فقط ..)
لااااااااااااااا
تبين كاادي تموتنا
احم احم .. ابعدي عن قحطاااااان
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
زواج صوفي من علاء سيقلب عليه العائلة بمساعدة من عمه وانصاره .....
ومتاعب في عمله ستظهر منها تصفية حسابات واخرى مؤامرات من قاسم الشهري .....
شكراً للتوقعات ولكن .. ماهي هذه المؤامرات .. فيس يصعبها
شكرا على جرعة المشاعر الجياشة ورقي الاسلوب .... لقد اخذنا معك خمسة استراحة من هموم الواقع والامه ....... ولم نندم على ذلك ....... بل رفعنا لك القبعة .... فسلمت يداك ......
شكرا على الوسام ...... فانتي اميرة الرومانسية وكل كاتب \ة في ليلاس تستحقون اوسمة الادب الراقي .........
نراك قريبا ..... ونحن بالقرب ............
|
يسلمو ياقمر والله هذا كله من ذوقك ورقتك ايموووو
وووووووة لاشكر على وااجب اقل شي تستحقوووووه
موووووووووووووووووووة
|