كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
بيريوررتى .... هاو ار يو ؟؟ كيف حالك ؟؟
تسلم ايديك ياجميل .... على احداث البارت وتعالى بقى نشرحه سوا سوا ...
لقاء شقا بوالدة عمرو وشقيقتها ... لقاء اثار الذكريات عند شفا ... وكيف التقت بوالدة وسام قبل الزواج والان هاهى تلتقى بوالدة اشرف ..... احساس اخر بحزن لا تعلم من اين هاجمها ..والالام يرجع ؟؟ احساس بانها على مقدمة على خطوة كبيرة خاطئة .... ولكن كان لابد منها ردا لكرامتها المهانة .. ردا على احساسها العميق بانها فتاة رخصها عمرو عندما طلب منها طلبه الاخير ..... بينما يوجد اخر يعاملها كلملكة متوجة على عرش قلبه ....
فكان اللقاء كارثة ..بدت والدة اشرف متقبلة الاوضاع جيدا .... اعجبت بشفا وجمالها الاخاذ .... بينما ظهرت نار الغيرة على محيا شقيقتها .... فارادات به ان تحرق شفا .... ولكن شفا اساعت قلب الادوار ورد صفعات الكلام لها وقامت بالتجريح فيها وفى ابنتها الت اكتشفنا انها منى التى كانت تغير منها ايام عملها فى شركات الراجحى ..
رغم حدة شفا الا انها محقة تماما ... فما هو ذنبها ليعاملها الاخرون بهذه القسوة ...ما زال فى مجتماعتنا تلك النظرة السطحية للامور ..... المرأة المطلقة عار على اسرتها .. بالتاكيدهى سبب انفصالها ..وكانهم ينسون ان هناك طرف اخر يحمل جزء من المسئولية .. فقط الاخطاء تقع على المراة ..وتعيش باقى عمرها تكتوى بكلمات ونظرات من حولها ....
لا وايضا يبداون بنشر معلمات خالية من الصحة عن طبيعة الطلاق وهنا كيف بمنى ان تعرف خصوصبات شفا التى اغلقت صفحتها تماما ترفض الحديث عنها مطلقا حتى مع نفسها .... اختلقت الاكاذيب حولها حتى تصل لمرادها وفعلا الزواج الغى ...............
وفى غمرةكل هذه المشاعر العميقة الحزينة تطل ذكرى عمرو لتخيفها وتحزنها .... وتتسائل اذا كلن سمع كل هذه الكلمات هل سيكرر عرضه ؟؟ من الجيد انه لم يطرق ببالها انه عرض عليها هذا العرض نظرا لما يعرفه عن ظروفها التى مرت بها .............
حديث نسمة ويوسف .... وذكر يوسف ووالداتها ... من الصعب ان تتزوج الفتاة دون وجود اهلها بجوارها ولكن صوفى تعتقد ان هذه الزيجة ليست زيجة حقيقية بالنسبة لها .. وانها ستخرج منها كما دخلت فيها بااستثناء وقوفها على قدميها وانها ستترك الغول وتعود الى ديارها بعيدا عنه >>> غنى ياصوفى ياليل ما اطولك ايه ياحبيبتى مش بالسهولة اللى متوقعاها .. علاء مش هيسيبك بالسهولة ديه ..... فوقى وانزلى للواقع ...
اما ذكر والداتها اثار لديها الشجون وما يحزننى انها تتخذ موقف وهى لم تستمع جيدا للقصة كلها ... والمنى وصف والداتها بالخيانة .. فهى لم تخن والدها ... ولم تفكر فى غيره رغم الالام المترااكمة التى كان يرميها عليها باستمرار ....
صوفى كونى عادلة لا تجعلى حبك لوالدك الشديد يعمى عينيك عن رؤية الحقيقة مجردة .... الم تعلمى ان والداك خان والاتك .. لم ينسى والدة يوسف اطلاقا ... ومهما كانت المعاملة حسنة بينهما الا انها تستطيع ان تشعر بانها داخل قلبه بااستمرار ... ومع ذلك عاشت ورضت بما كتبه نصيبها لهما .... >> قوليلها حاجة يابيرو .....
اعتقد ان من سيصلح الامور ويحاول ان يجبر الكسور مرة اخرى هو علاء .... ويا نهار ابيض لما يعرف عمرو وان كنت شايفه انه هيتعامل مع الامر بروية وبرغم ذلك لن يتقبل زواج والدته ...
اكتشاف مرعب ان يكتشف ان صغيرته ستتزوج دون وجود احد حولها .... واحساس مملوء بالحرج والخجل اول مرة نراه على وجه عمرو وهو يحاول ان يجد كلمات مناسبة ليحدثها به ...... لتصدمه بقولها ان زواجها من علاء مؤقت ليواجهها هو ليصدمها بكلمة ان ابنة ال الشهرى لن تعود الى بيتها مطلقة ....
نعود لعلاء وشتان الفارق بين تصرفاته مع شيرين ... وبين مشاعره تجاه صفية .. تلك المشاعر التى ظلت حبيسة لسنوات عديدة .... ظلت حبيسة ولم يستطع اخراجها نتيجة للعادات والتقاليد الموروثة ... نتيجة لاحتقار الشهرى الكبير له ... حبيسة ولم تسلم من سكين المرار عندما توغل فى قلبه عندما عاش حب صفية لوليد المزعوم ... وعاش مأساتها مرة اخرى ..... >>>> بيرو .. ياريت تبينى لنا ردود افعاله فى الحالتين اللى فوق دول .....
تلك المشاعر التى فاضت عن حدود القلب لانه لم يحتمل ان يسعها ... جعلت صفية خائفة متوجسة منه .. فهى لم تتوقع ان ترى ذلك الحب العميق وبالتالى كان لابد عليها ان تنكره ....
وكان على علاء ان يتمهل قليلا فى البوح بمشاعره ولكنه لم يستطع منعها ابدا .... ففى مثل حالة صفية سترفض المشاعر ولن تصدق مع ذكرياتها مع علاء هذا الحب من جانب .... ومن جانب اخر ستعتقد انه يستغل كونها عاجزة عن الحركة كما فعلت فعلا فى الاحدا ث .. وايضا لا ننسى ان شعور الشفقة يمكن ان يروادها فى بعض الاحيان ... لذا هى تهرب بكل قوتها متمنية ان تهرب بعيدا عنه عندما تقف على قدميها مرة اخرى ..... فهل اذا تحررت من عجزها ومن مقعدها هل ستستطيع التحرر من قيد المشاعر الذى سيفرضها علاء عليها وستربكها وتحيرها كثيرا .... خصوصا انهما اصبحا اقرب وسيكون هو حائط الامان الذى ستستند عليه خلال رحلتها مع العلاج .....
نأتى لنسمة ............... نسمة من اكثر شخصيات الرواية التى ظلمت فى الرواية وهى لا ذنب لها اطلاقا فيما يحدث .. فقط مأخوذة بذنب تصرفات والدها وشقيقتها ومربوطة بتقديرها الكبير لعمرو ...... هى قطعة يحركوها هم كيفما شاءوا .... تضحى بنفسها فى سبيل عمرو ووالدها وعلياء الصغيرة ..
تصرفها مع عمرو تصرف انسانة يائسة جدا ....وخائفة جدا جدا ان يكتشف والدها الحقيقة ويسعى لتنفيذ تهديداته .... ولكن المشكلة ليست الان بها المشكلة الان فى زواج عمرو وهو الذى سيخرج والدها من مخبأه ..... فما الذى سيحاول فعله ايحاول لعب لعبته القديمه ؟؟ التخلص من شفا كما تخلص من علياء سابقا ايا كانت الوسيلة ؟؟
نعود لعمرو شفا مرة اخرى ............. عمرو بدأ يلعب لعبة اخرى مع شفا قبل ما ينفذ مخططه الاكبر .... فااستغل سكرتيرته المطيعة سناء واحضرها اليه ليدور بينهما نقاش حاد .. تنفر فيه شفا من مشاعرها تجاهه وتستنكر طلب زواجه نظرا لكونه متزوجا ولديه طفلة ..... فمهما كانت تحبه بجنون الا انه ستظل امامهما عقبات .... فترفض وتبتعد هى الاخرى ليتوعدها هو بوعد ... لقد رفضتنى مرتين ففى المرة الثالثة سااطلب يدك بطريقة لن تستطيعى فيها الرفض >>>> ياسلام عليك يامعلم ... بجد فرستنى وانا قاعدة اقرا .... جملة بتعنى الكثير لك وبالنسبة لشفا لم تعيرها اهتمام كبير نظرا لعلمها ان اهلها لن يوافقوا على ارتباط من هذا النوع .... ولكن عمرو فاق توقعاتها وبقوة ...
قحطاان العذبى .. ياسلام على الهدوء والرزانة ... قوليلى هو مرتبط يابيرو ؟؟ واوعى تفهمينى صح من فضلك .. انا بسأل بس يمكن نجوزه نسمه لما يفرج عنها عمرو باشا .....
نرجع لعمورى تانى ......... طبعا حركة مش بس تعز شفا لالا ديه تخليها فوق السحاب ... هو بيثبت لها حاجتين اول حاجة انه عايز يرتبط بيها والتانية ياخوفى من التانية ديه .. انه اللى بيعوزه بيوصله مهما كان العقوبات ومهما كانت التحديات ..... بس يااستاذ عمرو اتحمل النتايج بقى ؟؟؟ >> فيس شمتان فيه ...
تسلم ايديكى يابيرو ومستنين الاحداث الجديدة النهاردة بليل ........
|