كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
سوووووووووري يابيرو على التأخير
بس والله تعبانه
لكن يوم قرأت الثامن قلت حراااااااااااااااااااااام افوت على نفسي هالدرر ولا اعلق
الفصل السابع
(الغضب يعمي)
تعرف ياعمرو ليش الغضب يعميك؟
ليس لأنها صفعتك
ولا لأنها رمت بعرضك عرض الحائط
ولا لأنها لم تنحني و تتقبل الفتات كغيرها
الغضب اعماك لأن موقفها شكل (تهديد) لسيطرتك ولرجولتك و لسيادتك
الغضب نما و انتشر حتى اعماك من احاسيك الداخليه بالظلم و الاهمال و الاذلال والخيانه
(سوري بيرو لا تدخلين خليني اتفاهم معاه)
عندما ماتت علياء ظلما و انتهى شبابها و هي تعتقد أن حبيبها خائنا لها بدأ الغضب بذرة فيك
عندما علمت أن اباك اهملك مرتين مرة حين لم تعلم بوجود اخ و (وريث) آخر
ومرة حين سمح بل اندمج مع عمك في الدور و اجبروك على الزواج من هند مهملا شعورك و احاسيسك
عندها تشعبت جذور الغضب فيك
عندما اجبرت للمرة الثانية أن تتزوج مرة لتحمي شرف العائلة و أخرى لتحمي حياة ابنتك شعرت بالاذلال شجرة وارفة اوراقها تسودها صيغة الغضب تنتشر في خلاياك
وتوج ذلك صفعة شفا ظاهريا مطيحة بعرضك و باطنا مظهرة الغضب الذي سود روحك لتكون هي كبش الفداء الذي سينحر لتتحرر من الغضب الذي احتجزك طويلا في وحدتك بلا صديق او عوين
(تلك الحقيرة)
نعم هل رأيت احقر من الباعوضه؟
ومع ذلك تدمي و تلهب عظتها وتسبب الحمى!
ولكن الحقيرة شفا الهبت حمى غضبك لكي تتحرر
(لن يسلم من كلام الناس)
وهل سلمت عندما خضعت لعمك مرتين؟
(تبا لرغبتي المجنونه بك)
ولربما يوما ستقول مرحى لرغبتي التي تحررت بها
(ساجعل من مشاعري وسادة انفس بها غضبي عليك)
تعرفي يابيرو الجملة هذه حيرتني كثير
ماذا كان يقصد بها
تنفع على وجهين
وجه العاشق الذي يعد بأن تكون مشاعره لاهبه حارقة ليسحقها على جسد معشوقته
و
وجه المنتقم الذي نار غضبه تغتال المنتقم منه قبل أن يصله طلق نار مسدسه
(ساسحق رغبتي ولن تذلني)
تمرد على الخروج من قلعة الوحدة
ان خرجت من قلعتي قمع سلطاني و ذقت مذلتي
(لم يفكر لم يخطط تحكمت به رغباته)
عندما ماتت علياء لم تفكر بل وقعت تحت اثر الاحتيال
وعندما علمت بوجود اخوك لم تفكر بما سيرث بل لما لم تعرف بالحال
ولم تخطط الا لنهاية هند بيديها نكاية بوالدها وانتقاما لعلياء
حتى نسمه لم تستطع أن تفكر و تخطط و انت تعلم أنك تنهيها بلا ذنب جنته
انت تفكر و تخطط عندما يتحكم بك الغضب
عندما تريد الشر
والان انت تريد آمان الحب لذا لم تخطط او حتى تفكر
(سيسحقها كحشرة)
وهل عندما نقتل الباعوضه يخف الم لسعتها!!
(لم يكن غضبا او حنقا بل خيبه)
اه ياشفا
جت الحزينه تفرح ملقتش ليها مطرح
الغضب كان موجا لوسام لأنه لم يستطع ان يضعك مكان ليال
و الحنق هو الغيظ والحقد والذي يستلزمه معركة خاسرة
وانت لم تخوضي أي منهما مع الشهري
بل تمنيتي شيء ولم تجهري او تلمحي به ليبتر و يسحق و يذر كالدقيق امام عينيك لتملئ الخيبة وجدانك
(وجع فاق قدرتها على التحمل)
التعب النفسي اشد و اقسى من كل الام الجسد لأنه يمس الروح فتنكمش ساحبة ذلتها من كل عضو فيفوق الوجع قدرتنا على التحمل
(يحطم ماذا؟)
الامل
ذلك النور البعيد الذي حبست نفسك برضاك بعيدا عنه و اغلقتي على نفسك بسجن اجباري من اختيارك
(كسر الخدر الغضب وحوله إلى ... ندم)
الخدر هو ضعف الاحساس كـ التنميل باليد او القدم وهو هنا في ... مشاعر عمرو
وليس ندما يا ابن الشهري فنحن لسنا بأغبياء لتضح علينا
الغبي الوحيد هنا هو انت
تريد أن تراه ندما لتوقف الغضب بداخلك
حتى لا تتحرر من وحدتك
تريد أن ترى هروبها خوفا من سلطان سيادتك و انها ليست اهلا لتنفس غضبك بها
تريد أن تبقي تلك اللفافة المجهولة في قلبك و يزيد معها نبضك مجهولة بلا اسم حتى لا تستعبدك كما استعبدتك عواطفك تجاه علياء فلم تجدها أو لم ترد أن تجدها بباقي النساء
(علا و سليم)
غضب علا هنا ليس لتخلي سليم المزعوم عنها بل ؟
لرفضه علا بهيئتها الحاضرة
يريد علا يشكلها حسب مقايسه و مفاهيمه
وعندما فشل بذلك تركها
لذا هي غاضبه
لا تريد أن تترك تصرفاتها ليس لأنها مقتنعة بها بل؟
لأنها لا تريد أن يراها كما يريد و يتركها عندما لا يريد
علا شخصية بوهيميه اتخذت مسلكها تعبير عن رفضها أن تكون جارية أو مستعبدة ولم تعلم بأنها هكذا اصبحت مستغله
وسليم اراد ن يحررها من مسلكها بدون أن يجرحها أو يجرح نفسه بالخضوع لها و محاولتها (شراء) لحظات السعادة معه
وعندما احس بأنها صماء لا تسمعه ولا تريد أن تفهمه اجبر نفسه على التخلي عن المحاولة لعلى و عسى أن في قلبها من الحب له مايجعلها تبحث يوما عنه
(علا واحمد)
لسا مو واضحه الصورة قدامي
لكن ....... اتذكر أن احمد شخصية حبوبه و صريحه وقد المسئولية
لكن كيف سيكون لو احبها او حاولت هيا أن تبثه الغرام ؟
اقصد كيف سيكون بين الاعراف التي تربى عليها و فورة الشباب بجسده و غربة عن وطنه؟
مو واضحه الصورة ولا قادرة اتخيل
(نسمه)
تذكرني بالزجاج صافي و شفاف و قابل للغبار و اذا انكسر يكون اخطر من أي سلاح
قابعة بين نيران عدة و هي تعلم أنها لا بد أن تكون كبش للمحرقة
ولكن من سينجو و من ستطوله النار
حتى الكبش يا نسمه يقاوم لحظة الذبح
(اشرف)
لا اعرف لما احسست به كبيدق الشطرنج (الجندي) ليس له الا خطوة للامام فيموت بسلام
(علاء و صفيه)
صفية لم تتحرر بعد من خوفها الطفولي من علاء
وربما هو ليس خوف طفولي بل نظرة سددها علاء لها حركت انوثتها فاخافتها و هربت منه لبراءة حب الطفوله
(التقاليد مع عمرو)
عندما طلب علاء يد صفيه تذكر عمرو التقاليد!!
واين كانت التقاليد عندما تزوج علياء؟
ام أن التقاليد طوق على النساء فقط؟
وهل يخضع شخص مثل عمرو للتقاليد؟
اذا كيف اصبح سيدا
الاسياد يا عمرو هم من يصنعون الاعراف و غيرهم تكون له تقاليد
(عمرو وبقايا ذكريات علياء)
اتسائل هل ذهب عمرو هناك ليتذكر علياء أم....؟
ليعرف ماذا بقي في قلبه من عواطف تجاه علياء؟
لما اتسائل بيرو؟
كنت قاعدة احلل شخصيته و افكر كيف يفسر لنفسه رغبته بشفاء فقلت بنفسي يمكن هو يتوقع أن علياء ماتت وهي (حاقدة) عليه لأنه بظنها (خانها)
ولو كانت عاشت كان هو الي (حقد) عليها عشان ما (وثقت )فيه
-عاد وش رايك بتلافيف مخي هذه - كخخخخخخخخخخخخ-
(قلبي اسود لايحتمل الالوان الاخرى)
بل قلبك لا يريد مايذكرك بعلياء
(ام عمرو)
صراخها كان صوت الامومة التي اصدرت الحكم بسجنه صفيه فكانت صرختها (انا برييييييييييييئة)
وان كانت الانثى بداخلي احبت فما ذنب الام التي احتوتك تسجن!
(زيارة ام اشرف واثرها بعمرو)
ذكرني بالطفل المدلل الي تنكسر لعبته و يرميها و تحلى بعينه لما يشوف غيره يلعب بيها
سؤال خارج النص :
ماهي صحون (العواف) الي بين ام واب شفا؟
وسلامتك يابيرو
وانتظرني مع فصل الرومانسية
بس الله يستر ما احوسه
|