كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
آآآآآآه من الخاطرة يا بيرو ... ماشاء الله تمس القلب وتهز الروح شجنا بإحساسها...
بداية رجعنا للخلف ... لوقت قدوم والدة أشرف لزيارة شفا التي مازالت تتألم من أجل الجاكو ... ما إطمأنيت لكلام سهى ... أما برود الغرفة فأكبر دليل على الرفض لها من قبل المرأتين... أشمم رائحة غيرة في الموضوع ... هي خالة أشرف كانت حاطة عينها عليه لواحدة من بناتها ولا شنو يا دكتورة!!!
على ما يبدو أن والدته لم تمانع كليا ... لكن أختها من النوع الزنان... لكن أم شفا لها بالمرصاد ما حد يقدر يجيب سيرة بنتها أبدا بأقل مما تستحق ... أيوووووووووووة يا بيرو يعني زي ما توقعت البنت وأمها حاطين عينهم على أشرف لآن البنت المنيلة طلعت منى الحاقدة ما غيرها....
ردة فعل شفا قمة في الروعة ... تماسك .... قوة شخصية ظهرت لهم بكل وضوح ... عزة نفس وكبرياء تحسد عليهما ... صراحة محرجة لوالدته وقاتلة لخالته...نعم لو لم يكن أشرف يحبها لغضب للطرد المؤدب الذي نالته والدته وخالته ... لكنه يثق بشفا وبحبه لها ولن يتنازل عنها بسبب هذا الموقف .. بل أعتقد إنه سيقف في صفها...
للأسف مجتمعنا ما زال ينظر للمطلقة نظرة دونية دون أن يدروا حقيقة الآمر ... ففي نظرهم هي دائما المخطئة... صراحة يا بيرو إنتي قلتي المفيد في الموضوع (تباً له من مجتمع يُصر على جاهلية القوم السابقين ..يدعي التحرر واقتناع أفكار الغرب ..... وفي اعمق اعماقه لايزال جاهلاً اشد من جاهلية القــرون الوسطى !!) ... حتى في لحظة ألمها مما يحدث تتذكر عمرو .... ورأيه المهم فيها إذا عرف الوقف المهين الذي وضعت فيع... لكنها لا تدرك إنه يعرف كل شئ ويعد في الخطط...
حانت لحظة الآرتباط بين علاء وصوفي ... عمرو لا يدري ما يحدث تحت الطاولة ... ويدعم الموقف العام وبشدة ... بينما صوفي ما زالت خائفة من الموضوع ... ليزيد عمرو حزنها بذكره لوالدتهم الغائبة ..لآنه لا يدري ما دار بينهما فلو عرف الحقيقة لأشعل الدنيا نارا....
يوم الزواج يوم مهم جدا في حياة كل فتاة ... مسكينة صوفي ...رغم إن عمرو قال لها ثقي بقلبك ... لكنها ما زالت لم تتأكد ما في قلبها حقا....موقف صعب ألا تكون لها إخت تصارحها بمخاوفها ... أو أن تكون بجوار امها التي تدفنها في حضنها معيدة لها الآمان... لكن عشت وشفت اليوم اللي يكون فيه الجاكو محرج ومحمر من أخته ... أما هي فلم تتحمل سوى الضحك عليه... لاشعوريا كشفت له الآتفاق لكنه واجهها بحقيقة من الجيد إنها عرفتها بعد الزواج ... لا طلاق لإبنة الشهري ... وجاتك على الطبطاب يا عمي علاء ... عمورة ما قصر وقطع ليك 25% من الطريق ... وضاعت الفرصة على شيرين وشهرت ... فيس شمتان فيهم...
يا عيني عليه علاوي والفرحة مش سايعاه... حتى لم يستطيع أن يسيطر على إنفعالاته أمام من حوله ... متسببا لنفسه بمشاكسة عمرو وعلا له ..( لاحول ولاقوة الا بالله .. تطردني منذ الأن ؟؟) يا عيني على الجبل الضخم وهو بيحمر .... سكرررررة ... بس ربنا يهديها صوفي ما تنكد عليه مباشرة ... خاصة بعد التحايل الذي قام به ليتختلي بها على الغداء ويحتفل معها....
جميل إعتراف صوفي بأنها هي المتسلطة ... لكنها وجدت من يفرض سيطرته عليها... وهذا ما يخيفها... نزوله أما الجواهرجي .. طلبه لإنتظاره في مكانها ... شكله بيجهز ليها مفاجأة رح تصدمها خاصة مع عنادها الواضح ... وبالفعل يبدو أنه نقل أغراضها لغرفته .... يا لهوي يا لهوي على الحرب اللي رح تولع ...
(لا أسمح بأن تخاطبيني هكذا .. وهذه المرة الأخيرة التي انبهك بها عن صوتك حين اكلمك ياصفية .) وجدت اللبوة الصغيرة من يحد من زمجرتها ... لكن هل ستطيع للنهاية !!! لا وإلا لن تكون إبنة الشهري... لكنها تعلمت درسها من المرة الماضية فآثرت أن تطيعه بسكوت هذه المرة ...
كانت صدمتها حقيقة لإخلافه بالوعد من أول لحظة ... لكنه أمن كل المنافذ ولم يعد لها مهربا... فما كان منها إلا أن تعلقت بإسم اخيها كرادع ... لكنها لا تدري أن ذعرها وحده كافيا لآن يخاف عليها .... آآآآآآآآآآآآآآآه يا بيرو ... تنهيدة حااااااااااارة على وصفك لمشاعر علاء ناحية صوفي ... يا له من حب قوي راسخ في نفسه صبر عليه طويلا .... لكن مازالت أمامه المعركة الآخيرة عليه أن ينتصر بها لينال كل الغنائم.... هي بتفتكر إن ضربات قلبه زايدة طيب خليها تقيس ضربات قلبي المسكين...صراحة المشهد ككل فوق طاقتي التعبيرية الفقيرة يا أميرة ... لن أقول سوى أنه يفوق الوصف...
للاسف بعد هذه اللحظات الرائعة ... التي حتى صوفي تقبلتها نوعا ما ... يعود عقلها ليقودها في الآتجاه الاخر وتسئ الظن بالمسكين علاء ... ففي إعتقادها إنه لا يحبها ... لكنها لو تدرى مقدار حبه لها لأنفجر قلبها حبا له ... ونسيت خيبتها في وليد في غمضة عين... لكنها دون أن تقصد جرحته في الصميم في سبيل الحفاظ على قلبها مما يحدث له جراء تصرفات علاء معها... لكن من الجيد إنها إعترفت لنفسها في النهاية ... كما أثار كلامه شكوكها ... صراحة قلبي إتقطع عليه ....
عاد عمرو للبلاد ... لكنه وجد قحطان المجهول مشغول ...وكمان الموضوع ظهر فيه شيخ!!! شو دخله في الموضوع!! يعني يا ستي بيرو بيتحبي تخلينا نستوي على نار هادية صح ... فيس مقموص منك وعايز يقتله الفضول ... وكانت مفاجأة أخرى بإنتظاره بالمنزل ... نسمة بدأت خطتها وهي تتنظره بكل ذعر مخفي بعباءة الآنوثة التي تحاول أن تظهرها له عله يغير من علاقتهم وتتغلب عليه غريزته ... لكنها لا تدري بأن غرائزه أخلصت لقلبه الذي أخلص لإمراة واحدة لم يطالها بعد....
أذهلته تصرفات نسمة وألجمت لسانه وهو يراها تمثل دور الزوج المحب ... لكن شفا خرجت له مرة أخرى لترشده للدرب الصحيح... فكأن صفعتها له رسخت مفاهيم جديدة في حياته... غضبه المشتعل أخافها لكن خوفها عليه منحها القوة لمحاولة الصمود في وجهه... لكنها صارحته برغبتها بعائلة من جهة ومن جهة أخرة مازالت مخلصة لوالدها الخائن سبب عذابهم ... لكن ماذا قال والدها يا بيرو ؟؟! وشوشيني كدة وما رح خبر حد ... أما هو فبدأ بإعداد الخطط لإستعادة الغزال الشارد مهما كلفه الآمر ...
أصبحنا وأصبح الملك لله ... وأصبحت شفا على بداية الشبكة التي بدأ الجاكو نسجها حولها راميا طعمه في صورة سناء والملفات.... مسكينة شوشو لا تدري بماذا توقع نفسها وجهلها بعودته يوقعها في ورطة ... وبالفعل هو من حرض سناء على المكالمة .... شاطرة يا بنت يا نشوة ...ههههههه...
كان اللقاء الذي فجر في كليهما مشاعر مهما تخلياها ...فإنهما لم يدركان بأنها ستكون بهذه القوة ... ورغم شوقها الكبير له إلا أنها ما زلت لم ولن تتنازل ما لم يتنازل هو أولا ولو قليلا ... ففجأها ولم يخيب ظنها لكن حتى إستجدائه الرقيق لم يقلل من قوته ... عبيره الموقف جد قوي شدييييد ... ومشاعرهم فوق الوصف ... يا عيني عليه وهو متأثر من اللمسة الصدفة ...
من بداية المواجهة ضربتها صاعقة الإكتشاف المؤلم ... حبها للجاكو ... حبها لمن أذلها حسب وجهة نظرها لكنها لا تدري بما يخطط له ... (وماذا سيقال بعد ؟؟؟)... فعلته بها وموقفها مع والدة أشرف وخالته زادا إنكساراها اللاشعوري أمامه... مما أدمى قلبه لفعلته بها... لكنه أذهلها بإعترافه بخطاه... فأخذت الخيار الخطأ فعاد لعصبيته مرة أخرى لانه يعلم ما يحدث في الخفاء ... لكنه مخطئ إن ظن أنه هكذا سيغير من رأيها..
رح تجننه بالجد رح تخليه يمشي يكلم نفسه ... يعني هو الواد معصب وغضبان وعايز ينفجر ... وهي تقول (عمرو) وهو قلبه المسكين يعمل حفلة من جوا يشتت إنتباهه... وعاد ليحاصرها مرة أخرى والشرر يتطاير بينهما... فيس اللي يحب الحصارات موووووووووووت...هههههه.... وهي ما قصرت تاملته حتة حتة ... طيب يا بنتي غضي البصر ولا غضبك عليه نص كم ... يالله على تلك الدمعة الماسية التي هربت منها معلنة حبها الخفى ...
عرضه للزواج مرة أخرى علنا كان صدمة لها ... لكنها أخطأت عندما قارنته بسواه ... يعني أنا بحب أشرف وزعلانه عليه لكن برضو ده الجاكو اللي ما في حد يشبهه إلا يوسف أخوه ... أهو كدة شعللتي مرة تانية وإتحملي بقى... أووووووف بالرغم من تهديده بعدم تكراره لطلبه لكن معها سيكون هنالك مرة ثالثة ... وااااااااو ولسه يا عموره ده إنت حتعمل حاجات عمرها ما جات في بالك... لكن هل لقحطان هذا كل هذه السلطة التي ستساعده على إجبار شفا!! أم أن الأمر يتعلق بالشيخ؟؟؟ آآآآآآآآآآه منك يا أميرة
يعني عليك يا علاء وعلى اللي راح تشوفه على يدين اللبوة الصغيرة... كم يؤلم تعاملها ببرود مع قلبه الدافئ وحبه الذي لا يستطيع إخفائه رغم تعاميها عنه... كم صعب إعترافه لنفسه بحبه لها ... آآآآآآآه يا علاء ...
(كيف لها أن تحبه؟؟!! وكيف لها الا تحبـه !! ) عادت شفا للتساؤلات ... لتدرك حقيقة ما تشعر به نحو عمرو وهي تحلله واحدا واحدا ... لتدرك أن ما شعرت به نحو وسام لمن يكن سوى حب مراهقة والإندفاع القوي الذي يحدث مع الحب الأول ... كما حدث لعمرو وعلياء... لكنها ورغم إقتناعها برفض أهلها للوضع ... إلا أنها ما زالت تمني النفس بأن يوافقوا حتى ولو لم تعلنها ...
وأخيرا ظهر قحطان في الصورة ... فيس بيبتسم بترقب ... من الواضح إنه العلاقة بينهم متينة جدا ... لا ولا الجاكو اللي بيخجل دي المرة التانية في نفس الفصل الجهنمي ده ... (قلت أن في الأمور أمور ناعمة ولم يصدقني أحد ..)... ذكي قحطان ده وبيفهم صاحبه كويس خالص .. يعني هو الشيخ أبوه لقحطان؟؟! فيس ضاع فجأة ... يعني طيب المفروض يكون في قرابة بينهم إذا كانت القبائل كلها من نفس المكان صح أو شو؟؟! آآآه طلع جده ... فيس المستعجل وما قادر يصبر ... كتروا فيساتي ...ههههههههه
(شيخ الشهري اهلاً ومرحبــاً بك ياولد...)... صراحة أبدعتي فيها دي يا بيرو يعني ببساطة جمعت بين الشيخ والولد ... وضحتى مكانته عند أهله ... ومكانته أمام الشيخ الكبير مازال ولداً... رغم تشكك عمرو اللحظي الذي أخافه ... إلا أن الشيخ االعزبي فاجأه (اؤمر تُطاع ياولد .. ماتريد سيصبح ملك قبل انبلاج الفجر بإذن الله .. فقط قل ماتريد .. )... يا عيني على التواضع وجاتلك على الطبطاب يا سي عمرو ورح تنول المراد...
رفضت شوشو قبل أن تدرك نية عمرو ولم تفلح محاولات إقناعها ... فقد ترهبنت في حب عموري .. آآآآآآه أنا من سيد الرجال ... أهم شئ إقتناعها بالمبدأ ده عشان بعدين لمن تبدأ المشاكل ما تنسى إنه فعلا سيد الرجال ويستحق تقاتل علشانه ... أووووووف شو هالحشد اللي جاي برئاسة شيخ القبيلة... صراحة لعبها صح الجاكو ... رغم إني عرفت إن ده طلبه لكن ما تخيلت كل هالوفد ... لا وكانت المفاجأة الكبيرة الشيخ عمرو من ضمنهم ... أيوووووووووه يا واد يا لعييب ...
قدرت توصفي تخبط مشاعرها في مواجهة الحشد بصورة رائعة ... وفاجأها الشيخ بطلبه المباشر (لم أتي ولم يخرجني من بيتي سوى شيخ الشــهري .. الذي رفض أن ينبلج فجر الغد دون أن يحقق مراده .. فهل تكسرين هامتي ياصغيرة المنصوري ) ...في لحظات إرتباكها تتذكر ذلك التهديد ... وعرفت أنه وضعها في موقف لا يمكنها فيه الرفض ....لكنه ستردها له فليتحمل وإن لم يكن الآن أمام الشيوخ .... لا لا ما قادرة شو أقول يا بيرو ما في شى يوصف إبداعك يا بنتي ... ماشاء الله ربنا يزيدك من نعيمه ... رغم قفلاتك المنيلة بستين نيلة ... إلا أني شعرت بأنها وافقت وأعلنت إنها وافقت من أجل الشيخ فقط ... وفي كل الأحوال حضور كل هذا الوفد برئاسة الزعيم لخطبتها هو نصر لها ... وبطريقة ما رد لكرامتها المهدورة على يديه وأمام المجتمع الذي ينظر لها كمطلقة فهو رد لها إعتبارها....
بيرو يا بيرو ... الفصل قنبلة نووية ... يا بنتي أنا للحين قلبي عامل حفلة وما قادر يركز في مكانه من شدة التأثر ... لا بالجد فصل قوي ماشاء الله ... تطايرت دقات قلبي منذ أن إنتفضت شفا لكبريائها المجروحة في وجه الحرمتين إياهم وحتى إرتباكها من وفد الشيوخ وتحدي عمرو الصارخ ... وتقطع حزنا على علاء المسكين وصوفي العنيدة ...أبدعتي يا أميرة ... صراحة ما لاقية كلمة تفيك حقك ... غير إن ربنا يحفظك ويديمها عليك نعمة يا رب ... ومنتظرينك على أحر من الجمر الإسبوع الجاي إنشاء الله
خلاص والله آخر حاجة ... بيرو الجميلة أنا عارفة إن تعليقي أطول من اللازم ... لكني ما بتمالك نفسي من جمال ما تخطه أناملك ... بس عايزة أقول ليك إنه مش ضروري تردي عليه كامل ... موووووووووووووه يا قمر
|