كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله ....
حمد الله على سلامتك يا أميرتنا الجميلة ... وأخيرا نزل البارت ... ما راح أعيد قصة اللي حصل معاي أمس ... لكني جد إكتئبت لمن ما قدرت أقراه في أمس وأنتظرت لليوم ... جد حالتي متاخرة شديد... بس ربنا يسهل ...
بسم الله نبدأ.... البداية مشاعر كل واحد فيهم مع إختلاف الأسباب إلا أن النتيجة واحدة ... الهروب .... غرق عمرو في الغضب مما حدث له ...( عمرو الشهري .. لم يُضرب قط .. !!) ... متناسيا ما سببه لها من أذى ... لكن صحيح ما يقال الغضب أعمى بصيرته وتفكيره...( لم يربتوا عليه كبقية الاطفال) جد تعبير رهيب ويصف إستحالة الفعلة التي فعلتها شفا وفداحتها بالنسبة له... وأخيرا إنتبه إلى سمعته ... غريب هذا العمرو ... ألم يخف أن تفضحه إحدى نسائه السابقات !!! أم أنه يدرك سلطته عليهن فلن يتجرأن ...
لكن حتى في عقابه أختار العقاب الذي يتماشى أكثر مع رغبته بها ... (تحطيمها بين ذراعيه ضمها بقوة لاتوصف ليحطم كل اضلاعها .. يضمها ليخرس صوت مقاومتها المتواصلة .. يقبل تلك الشفتين اللتين لاتنطقا سوى بالسموم .. بطريقة مجنونة تخرجها من برودها وجمودها الذي تواجهه به على الدواام .. ) ... ومهما غضب وزجر نفسه عنها ... إلا أنه يجد أفكاره تخدعه لتعود وتدور حولها...
(لقد أفسدت الأمور ياعمرو .. أفسدتها .. كلياً .. ) وأخيرا أدرك خطاه وفداحة فعلته... وإنه هكذا زاد الهوة بينهما بدلا من تقربيها أو إغلاقها من الآساس... لا يا عمورة لا تحاول تقنع نفسك إنك رح تنساها أو تتناسها ... فدي شوشو اللي دخلت القلب وإتربعت بس إنت ما عايز تعترف حتى لنفسك وفاضل تلف حول علياء ... لكن إصبر عليها بكرة تتخطب لأشرف ... وإنت النار تولع فيك ...
يا الله مسكينة شفا ... من حقها ان تحزن على نفسها ... أن تحزن على شعلة أمل أطفئت قبل أن تنير قلبها المكلوم ...لقد أذلها كما لم يفعل وسام الخائن ...نعم لقد تجاوز مرحلة المذلة فهو قد رخصها كما لم يفعل أحد من قبل ...نعم عليها أن ترحل خاصة بعد أن أكد لها شكوكها الآولى ولن يستطيع الآن أن يقف في وجهها ليمنعها ... حتى سوكي شعرت بألمها
شعر عمرو بالندم لاول مرة في حياته ... لكنه مازال يغلف نفسه بذنبه تجاه علياء الذي يزيده ألما على ألم .. فهو لا شعوريا صار ممزقا بين قلبين ... قلب رحل وقلب مجروح منه وبشدة.... لتظهر صوفي في الصورة مخرجة إياه وبقوة من أفكاره السوداء لتفاجأه برغبتها بالعودة لرافضة تواجد والدتها معها .... لكن لماذا عمرو لم يتسائل عن سبب هذا التغير ناحية والدتهم ؟؟؟ لماذا رضخ لطلبها مباشرة ؟؟؟ ألرغبته بالهرب بكل ما يحيط به هنا!!! يا عيني عليه وهو بياخد المنوم وجع قلبي والله...
لماذا دائما ما تشعر المظلومة بأن لها يدا في الموضوع ... مسكينة شفا أتعبها التقكير فحتى أمها لم تسلم من ردة فعلها على إبن الشهري ... لكن يا شوشو يا حياتي دي مامتك ولازم تطمنيها عليك ولا إنتي ما بتعرفي أن قلب الأم خفيف...
أكان النورس هو ما يجذب علا أم نفسها التي رأتها فيه ... فهل ستظل تحاول مثله أم تستسلم للأمر الواقع!!! مسكينة علا فلقد وأد سليم فرحتها به قبل أن تفتح عينيها .. رغم مشاعرها الواضحة نحوه وإستجدائها المفهموم ... لم يرحمها وواجهها بحقيقة علاقته به ... حرام عليك يا أبني يعني إنت عارف البير وغطاه ... ليه تجرحها زيادة وتعذبها فوق عذابها بقلب مفطور على فراق ... لكن هل فعلا محى بفعلته كل شعور له في قلبها؟؟ الآن لا أعتقد لكن بعد فترة ستدرك أن مشاعرها نحوه لم تكن سوى تعلق بأمل لحياة مليئة بالحب والترابط الذي إفتقدته في حياتها ... كان مجرد أمل ... ومن الجيد أن هناك أحمد الذي سيفتح عيينيها على وقائع الحياة ... ولا شنو يا دكتورة !!! الله يستر منك بكرة تطلعي لينا بقصة جديدة وتطيري أحمد ذاته ...
هي علا صدمت مين لا يكون أحمد يابيرو .. أنا لسه كنت بتكلم عنه ... لان أكيد مش عمورة اللي لسه ما وصل ...
شاطر الولد أحمد ده ... وعرف كيف يستفيد من معارفه ويفيدهم في نفس الوقت لكن يا الفيراري طيرت الصفقة من تفيكره وهو يواجهه فكرة فقده لحياته ...آآآآآآآآآه الحمد لله ما صدمتوش ولا حاجة... إنتي بتحبي ترعبينا يا دكتوره بس تعرفي يوم رح يخبروك إن وحدة جاتها سكتة أو جلطة بسببب الأسياد دول .... منظر علا المهنهار أخرجه من غضبه قبل أن يبدا ... (ليقع ضحية دموع المرأة ) حلو التعبير ... منسيا إياه رأيه السابق بها وهو يحاول أن يفعل ما بوسعه لمساعدتها ... وختى في أحلك اللحظات تعود علا لتحرجه بساقيها العاريتين ... أوووووووف وأخيرا لاحظ أخينا المؤدب لألمها الذي جذب قلبه إليها ... وهي بكل دلالها تكمل االناقصة وتتعلق برقبته .. ظريف والله ما كسفهاش يعني وشالها .. وظهرت قوة شخصيته وهو يقودها للطريق الصحيح (لاتتصرفي كالحمقاوات وقفي بشجاعة) أيووووووووووه حلو الواد أحمد ده أنا بحبه ... تاركا أياها ليتلقفها شقيقها المذهول وفر هاربا منها ومن بدا يتسلل له من ناحيتها ... تاركا إياهم مذهولين ... ظهور أحمد كان نقطة تحول بالنسبة لعلا ... فبسببه ومن اللحظة الاولى غادرت ألمها مشتتة بما إجتاحها ناحيته وبين سبب ألمها الغادر ...
يا عيني عليك يا نسمة ما تستاهلين اللي بيحصل معاك ... أبوك دي إبتلاء وبيرو الشريرة ما عايزة تريحك وتريحنا منه ... بس شو نسوي علينا بالصبر ... أخيرا فرغت ما بصدرها في حضن أمها ... لكن نصيحة الأم ستسبب المزيد من الفرقة بينها وبين عمرو فهو لن يفهم سبب تبدلها المفاجئ ولن يربطه بشخصه .. وزي ما بيقول المثل عندنا (نصيحة أبوك بتودبك التوج)... ما راح تفهميه لس معنها إنه رح ياخدك للآخرة ...
وأخيرا ظهر سي خالد في الصورة وفكته مراته شوية .... آآآآآآآآآآآه يعود ليذكر أشرف الذي يبدو أنه وطلبه سهيا عن بالها .. فنزف جرحها مرة أخرى أمام والدها الذي أساء فهم ما بها... أأأأأأأأه لماذا تصر أن تقلب عليها المواجع يا خالد (كما انه بمثل عمرك ويحبك .. ويريدك في الحلال يااختي .. ) ..
ورجعنا للمذكرة ... صحيح زواجها منه خاطئ كزواجها من وسام ولكن هنا الصورة مقلوبة ... فهي من ستجرحه إن تزوجته... لتعود متناسية القضية وتغرق في ألمها على نفسها من فعلة إبن الشهري ... لكن أنا واثقة إنك راح تأدبيه ... ونحن منتظرين
مواجهة العمالقة ... ولا أروع ... صراع صعب بين من تكون ومن أكون ... فكليهما قوي ويعرف ذلك ... فما جدوى الصراخ ولتفاهما بالعقل ... العقل الذي غادر علاء عند معرفته بإحتمال فراقه للبوته الصغيرة وبدأ بالحجج التي أخيها أولى بها منه ... إنت بتعرف إيه يا إبن نيويورك عن التقاليد العربية ... فما تعترضش بليز وإذا عندك حل تاني هاته نحن سامعين ...
وأخيرا تغلبت عليه مشاعره وبوووووووووووووووووووووووم فجر القنبلة ... (ان أصبحت صفية زوجتي فلاضير من بقاءها معنا هنا )...حتى عمرو اسكتته الصدمة... يعني إتضح إنه كان موعود بيها يوم ما وكانت محجوزة ليه ... لولا تدخل الجد(بنات أل الشهـري لايخرجن عن ابناءه ..) .. إيه المصايب دي ... لا وعمرو مازال مصرا على الآمر ... مما هيج ألم علاء (الازلتم على ضلالكم القديـم ياعمرو ؟؟) ... ولاول مرة يخرج علاء عن طوره أمام عمرو وما هو السبب (صفية ).... لأول مرة يتشكك سيد قبيلته في إمكانياته ... فإنت كنت سيد القبيلة بحق فإنك تأمر تطاع دون سؤال أو جواب ... فما دخل باقي الأهل الآن ... أما علاء فأستغل لحظته المترددة ليدفعه أكثر وأكثر في الإتجاه المطلوب ... لكن حتى ولو أقنعه فما هو رد فعل صوفي على الموضوع وهي أصلا تخافه... أستوافق كيدا في إبن عمها الغادر ... فيس على رأسه علامات إستفهام ....
مما جعل عمرو يشكك بقدراته ... لكن تغلب عليه العقل وعلاقته القوية بصديقه وثقته الكاملة به وقدم مصلحة صوفي على الجميع ... فما كان منه إلا أن أبدى الموافقة ... آآآآآآآآآه فيس بيتنهد على راحة علاوي .... لكن لماذا تطوع أن يخبرها بنفسه؟؟ وهو الآدرى بشكل علاقتهما!!! فكيف سيقنعها وهي لا تطيقه ؟؟؟ هل سترضخ للتعقل ومصلحتها؟؟؟ أم ستوافق بسبب غيظها ممن حولها ؟؟؟ لاوزادت الإستفهامات ...
عمرو مازال يزيد من عذابه وهو يغرق نفسه في ذكريات علياء الجميلة .. ولكن فجأة ومن اللا مكان يشعر بالصفعة على وجهه .. ألا يدرك إلى الأن أن تأثير شوشو أقوي عليها من مجرد ذكريات ولو كانت عظيمة حينها... ورغم حنقه منها إلا أن فضوله ورغبه بها لم يسمحا له سوى بمتابعة أخبارها ... لتظهر له شهرت من العدم ... وتشتد المنافسة عليك يا إبن الشهري فأنت لا تعلم ما تخخطه زوجتك هناك في إنتظارك ... رغم محاولا ت شهرت بالتقرب منه لكنه مكتفي على الآخر ...( ربما لأنه لايحتمل ألوان أخرى ..) قوية العبارة .... الله يستر من اللي راح تخططه له شهرت بعدما عرفت بإسم شوشو في الموضوع ..... قيس خايف من يا أميرة ...
إختار علاء الوقت الخطأ لمحادثتها وهي تتميز غيظا في داخلها منه... وبدأت مناوشاتهما ... حلوة أنفك الضخم دي زي كل ما فيه ... جا يكحلها عماها ... يعني الواد عليز يقنعها فقام يوصف كل مشاكلها ويختم بأنها مدللة آل الشهري ...لكن دائما ما تكون المواجهة بالحقيقة قاسية وهو فتح عينيها على كل ما حاولت تناسيه والتعامي عنه ... فأخيرا إعترف لنفسه بأسبابه الآساسية في بقائها ... لا تريد التفريط فيها مرة أخرى ... ليس بعد موافقة سيد القبيلة هذه المرة...
صراحته معها أدت مفعولها ... وهي لا ترغب بأن تفقد آمالها الوليدة ... لكن كانت الصاعقة أكبر من إستيعابها... (سنتزوج) ... فجاء ردها ضعيفا تحت قوته (أنت كعمرو أخي ) يختي عليك وإنتي بتتسهوكي ... لكنه حسم الموضوع (انا لست أخيك .. وبامكاني ان ابين الفرق في الحال)..سكررررررررررررة علاوي لكن براحة شوية شوية عليها لتهرب من بين يديك ... لكن الآخت ما قصرت من عرفت موافقة أخوها على الموضوع قامت تتشرط ناسية المسكين اللي قاعد قدامها وهو نصيبه شنو في الموضوع ... لكن هو لعبها صح (وحين تصبح ملكه .. فلكل مقام مقــال وقتها .. سيوافق على بنود الشيطان نفسه لتصبح طفلته المدللة ملكه .. ) أيووووووووه يا واد يا لعيب ... إلعب بالصبر لمن ترضخ هي في النهاية .. وتصبح هي اللي مش طايقة الفراغ .. لكن تأكد إن معركتك طويلة ومتعبة ...
شعرت صفية بأن في الأمور أمور وعادت تنتابها الهواجس من موافقتها الغريبة المتسرعة ... إلا أنه لم يمنحها الفرصة فقد قرر الزواج مباشرة وبسرعة ... بما ـأن الحال سيظل كما كان عليه ... لكن هل سيظل فعلا ؟؟ فيس بيغمز لك يا بيرونة
أخيرا إتخذت القرار .. نعم هو من دفعها لإتخاذ هذا المسلك والآن ما عليه إلا ان يلوم نفسه ... لكن هل سيفعل ؟؟؟ لا أعتقد وإنما سيتبع أقسى الآساليب ليرضخها هي وإبن الراحجي ... فبماذا سيكون التهديد !!! فيس بيطالعك بطرطوفة عينه ...
لا أخينا أشرف مستعجل على ألاخر وعايز الوالدة تعطي الموافقة ... رغم إنه شكله حيرتبط بيها حتى لو أمه رفضت .... بس ده بعيد عن عينه الجاكو بالمرصاد... أما شفا فلقد وجدت مهربها في امه وهي تامل الا تعجبها ... لكن ستخيب توقعاتها ... لانك يا شوشو تعجبي الباشا فما بالك بوالدة أشرف ...
بعد صراع طويل بين عقلها وقلبها ... رست على الحقيقة المؤلمة ...(لاوعود لك ايها القلب .. لاعزاء ولااقامة .. ستبقى تخفق للرجل الخطا .. للحب الخطأ .. للزمان الخطأ والمكان الخطأ .. لاعزاء للمغفلين ايها القلب .. وقد كنت مغفلة لمرة .. ولن اكررها مجدداً ..!!) .... جد قطعتي لي قلبي وحزنت عليها ..... وأنا أصلا مودي مسود على الآخر ...
آآآآآآآآآآآآه من ثريا المسكينة التي تزداد ألما يوما بعد يوم ... ألا يكفيها هجر إبنتها لها لتتزوج بعيدا عن عينها ... لكن عمرو معذور ومعه حق وهي أدرى الناس بالحقيقة ... لينقطع الإتصال لتقع الطامة الكبرى على رأسه.. زيارة والدة أشرف الراجحي ... وبعد الموشح اللي سمعته لنفسك عن عدم حاجتك لها وتروح في ستين ... بمجرد إحتمال إنه تضيع منك ولعت النار في قلبك وما عرفت تطفيها وصرح لنفسه بأنها شفاءه هو ولن تكون لسواه... وزي ما توقعت إستنفرت كل جهدك لتغيير مصيركم الثلاثة مستعينا ب (قحطـان العزبي .. رجل المهمات الصعبة ..).... سا ساتر يا رب ... طلع لنا في البخت من وين ده كمان وشو راح يسوي ...
معليش حبيبتي عذرا على التأخير والتعليق المهكع ... لكن ما باليد حيلة ... أبدعت يا أميرة وزدت الأمور شعللة وغموض بالغين ..ما شاء الله عليك... تسلم إيديك يا رائعة ... وفي إنتظارك الإسبوع الجاي إنشاء الله ..مووووووه
|