كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
الغالية بيرو ....
ما أجمل فصلك هذا و ما أروع العواطف التي تفجرت فيه صارخة و مطالبة و مستجدية .....
فصلك رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى ...أنا حقا سعيدة لكوني أتابع روايتك هذه المتميزة بحكايتها و اسلوبها و مشاعرها و شخصياتها بشكل يفوق الوصف ....من كل قلبي أحب قلمك الرائع بيرو ....ترضين القلب والعقل و الروح لكل قارئ يقرأ رواياتك بوصفك المتميز للمشاعر ...وصف متكامل دقيق راقي مرضي ....رومانس شرقي دافي عميق ....
(نعم والله .. تبارك الخالق .. صحيح لايشبه يوسف .. ولكن له هيبة وحضور ..
-بالتأكيد .. فهو شيخ قبيلته .. رغم سنه الصغيرة ..)
أي والله مهيوب و طلته بتسحر القلوب والعقول ......
(فابتسم بجذل .. وكل خلية بداخله تعرف ان شرود هذه الغزالة يتعلق به )
أبوكِ يالثقة ... يا واثق من تأثيرك المدمر ... ترى يمدحون التواضع ...بس و ربي لايق عليك يا نمر آل الشهري أنتَ ...... العذر منك يا دكتور يوسف ، قيمتك كبيرة و أكيد أنت نمر لكنك نمر آل الشهري المروّض ... روّضك الحب و هذّب طباعك .... و جعلتَ أنتَ بحبك العميق من بقايا همس أجمل همس ......
(تقسم بانها يوماً ما ستصفعه .. وليس هذا اليوم ببعيد أبداً .. )
أتحرق شوقاً لهذا اليوم فقط لأرى كيف ستخرج شفا بذلك النمر من قفصه و كيف سينفلت من عقاله و ما هو العقاب الذي سيوقعه بها ......أن تصفع امرأة الجاغوار !!!...و أي امرأة ....التي يريدها بكل جوارحه !!!! هزلت والله .......
ما عرف الجاغوار من النساء إلا من تأتيه تتوسل حبه و تتمنى قربه ، أما شفا فهي فتاة لم يعرف ما ينتظره معها .....شفا جرحها رجل و رفض أنوثتها و رقتها إخلاصاً لاخرى لن تكون له ...فويل لك يا عمرو من انتقامها بك من ذلك الوسام ....فلا تستفز دفاعاتها لأنك ستجد تحت تلك العباءة الناعمة قطة متوحشة لن تتردد لتغرس مخالبها في وجهك إن لزم الأمر .... هي مجروحة و لذا فهي ستكون على أهبة الاستعداد لتهاجم .....
(تخترق كل دفاعاته وتجعله يذوب في بحر من الذنب ومشاعر تغفو من سنين .. كعنقاء مارد انتفضت من تحت التراب!!)
يا الله على هالوصف يا بيرو ....وصف غملااااااق و لا يليق إلا بعلاء فعلاً ....ببساطة أنت مبهرة بكل تفاصيلك الدقيقة حول كل شيء... شعرت أنني رايت العنقاء تنفض جناحيها الكبيرين فعلاً لتنظر نحو السماء و تحلق بعيدا في الفضاء الواسع بعد طول احتباس و كبت مريرين
(كم اشتاقت لدفئه .. لحنانه لأمان العالم كله بين ذراعيه .. همس باسمها بتوق)
يا الله ..يوسف و همس يثيران في قلبي كل مشاعر الحب لهما ....اراهما بعيني خيالي و أعشق الود بينهما لدفئه و عمقه و توغله حتى النخاع... أقرا و أعيد فصولك في بقايا همس لاشعر كل مرة بالدفء والروعة كما في أول مرة ....
(ومشاعر ناعمة تجتاحها وحمرة تحتل كل جزء منها .. وهي تتصوره يهمس لها بتلك الكلمات .. تعرف انها لها)
آه يا قلبي ...هذا هو العذاااااااااااااااب فعلاً ...أن يهمس لك بها يا شفا ...سيغمى عليك و سيغمى علينا تباعاً ...متأكدة أنا من ذلك ....هههههههههه
(صوته المرهق فعل الاعاجيب بدقات قلبها .. سرق نبضة وتجاوز اثنتين لتشعر بقلبها يكاد يتوقف بألم لتعبه)
كم أنت شفافة يا بيرو لتصفي هذه التفاصيل التي تشعر بها المرأة حين تقع في حب الرجل ...تعبه يدمي قلبها و تشعر بحنان فطري نحوه و تود لو تغدق عليه بكل الرعاية .....تتميزين بوصفك لكل التفاصيل الصغيرة التي تتوغل في العمق لرقتها .....
(منذ ذاق طعمها مرة وهو بجنون ليتذوقها مجدداً )
النجدة أنقذوني ..........متـــــــــــــــــــــى ؟ متى كانت المرة الأولى لم أذكر أبداً .... هل هي المرة التي قبل فيها ابنة يوسف و همس بعد أن قبلتها شفا ....هذه هي المرة الوحيدة التي أتذكر عمرو اقترب لهذا الحد من شفا ......؟؟؟!!!
بيرو الرائعة ....ما يثير إعجابي حقاً هو وصفك الساحر و تصعيدك المتمهل لمشاعر عمرو باسلوب بارع حقاً ...صار عمرو بمشاعره المكبوتة المتصاعدة كمفاعل نووي يهدد بالانفجار إن لم يتم تبريده فورا و حالاً .....هههههههههههه على رايه لهالنمر الشهري ....نااااااااااااااااار تستعر بين جنباته تطالب بغزاله الشارد ليريح تأجج مشاعره التي ضاقت بها نفسه....بالفعل بيرو أبهرني هذا التصاعد بروعته و دقة وصفك و لينفجر أخيراً و ربما دون تفكير عميق بالنتائج كعادته في عرضه الغير مدروس ( غريبة على الجاغوار ملك القلوب) ...
بالفعل هذا العرض كان غير مدروس بالنسبة لعمرو المتميز بحنكته و تمرسه و تصريفه لكل أمور أعماله و حياته .....المادية ..... نعم لم يدرك أن المشاعر دخلت في الحساب هذه المرة فأخطأ في عرضه لشفا ....ليست كغزلانك التي ترتمي تحت قدميك يا شهري و لا كنسائك الطامعات للماديات والحسيات التي تعرف تماماً كيف تشبعها .....شفا تريد قلباً محباً يداوي جروح قلبها و روحها التي تعذبت برفض أنوثتها البريئة و التي اغتالت أحلامها الجميلة في أن تكون زوجة يحبها زوجها و لا يرى في الكون سواها ....غلطة الشاطر بألف يا عمرو .... ربما صفعتها لك ( والتي بكل صراحة اراك تستحقها .... من ورا قلبي) جعلتك تدرك كم أهنتها و مزقت قلبها و عذريتها المهانة ( من زواجها من وسام) لتهينها أكثر و أكثر بعرضك الذي لا يليق إلا بالنساء المتمرسات بعالم الإغواء القذر ( مساييرك يا شهري الناري... آه يالقهر بس ) ....
شفا العذراء البتول و بالرغم من كل الصلابة التي تحيط نفسها بها ...رقيقة و ناعمة و قلبها يأنّ من جرحه النازف .....قلبها الطاهر الذي و لبراءته و حتى حين عرفت بحب وسام لغيرها وافقت عليه لايمانها بأنها ربما تستطيع أن تجعله ينسى ... بكل عنفوان الشباب و اندفاعهم وافقت على وسام .... بقلبها كان الأمل يزرع حقولا من الأزهار ....لتصطدم بواقع أحرق كل أحلامها فعادت لبيت أهلها مثخنة بجراح قلبها و روحها التي طعنها وسام في الصميم ..... رفض حبها و أدار ظهره لها حين طالبته بأن يفكر بها هي لا غيرها حين يكون معها لكنه أوضح لها أنه سيكون زوجاً مؤديا لواجبه رغم انشغال قلبه و مشاعره مع غيرها .....
أي الم و أي معاناة لتأتي أنت يا عمرو و تكمل على البقية الباقية من أحلام صباها بزوج يحبها و يغدق عليها حنانه فتطلب منها إطفاء نارك المستعرة .....حتى إذا نضبت ....رحل كل إلى طريقه كأن شيئاً لم يكن ....!!!!!!!
قتلتها يا عمرو قتلتها بعرضك ( غيرت رأيي ...و الله تستحق الصفعة و بجدارة أيضا ..قد أضربك يوماً بمقلاتي التي أحتفظ بها)....و قتلت تلك المشاعر التي أضاءت قلبها كمنارة في ليل بهيم فأخطأت و أسميتها أنت ( ناراً) .... لم يسعفك دهاؤك العملي و لم تسعفك بصيرتك المهنية هذه المرة .... الآن أنتَ أشعلت ناراً في قلبها و روحها من نوع مختلف ...نار الغضب و القهر والالم ... فكان أول من أحرقته تلك النار ...انتَ ...بصفعتها المدوية على صفحة وجهك ( يسعد هالوجه بس) .....( و بعيدن معك مهاتي استقري على راي ...هههههههه ) ...
عاشت الايادي يا مبدعة ...ساحرة القلم بديعة الوصف ...كلماتك رنانة و مواقفك متميزة بسخاء وصفك الفاتن لنشاهد ما نقرأ من روائع خطّتها أناملك الذهبية ......شكرا لك بيرو الغالية و ربي يسعدك كما تسعديننا و تفرحيننا بفصولك التي اعشق الخميس انتظاراً لها ...تستحق كل دقيقة انتظار و تستحق كل شوق نستشعره لروايتك الحلوة.....
المحبة لك
مهاتي
|