كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
تسلم إيديك يا أميرة
بيرو يا أميرتنا الجميلة .... مشكورة يا قمر على كل مجهوداتك لتنزيل الفصل ... والله عهودة وضحت الظروف الصعبة اللي بتمروا بيها ... ربنا يعينكم ....
فجأة وجدنا أنفسنا في المستشفى مع والد همس الذي مازال يحقد على جو.. من الواضح أنه لم ينسى الخلافات والأهم أن جو سرق منه قطته المدللة ونور عينيه ..وشوشو الغاضبة منه لإزعاجه لجو... لكن مين اللي إتصل على شوشو يا بيرو؟؟؟؟ شكله أشرف بس إنتي متاقلة علينا بس مش مشكلة يا ستي ....
آآآآوووف ... فيس بيمسح العرق من جبينه ... الحمد لله إن همس ما فقدت البيبي... أصل هي مش متحملة والفيها مكفيها ...ايوه ارجع يا جو وفضي الجو لعلاوي ....ظبطيها يا بيرو إنتي بقى ونحن وهم من إيدك اليمين لإيدك الشمال
كانت المفاجأة لشوشو بظهور عمورة الذي قبل أن يبدأ بالسلام بدأ بإلقاء الأوامر ثم بعدها يتذكر أن يستأذن والدها .... (تبارك الخالق .. صحيح لايشبه يوسف .. ولكن له هيبة وحضور .. )... هيبة والله يا عمورة...فيس بيحب الراجل الصعب وكله هيبة ... والله حريم ... ظلوا يتغنوا به إلى ان هربت شفا تاركة المكان ... لكن إلى متى فلا يوجد أسرع من الجاكوار ...
لا تزعلين يا هموس حبيب القلب راجع فأستغلي الفرصة وبعدين فكري في البقية ... لكن شوشو رح تنفجر زعصبت على الآخر من وجود الجاكو ... لكن ده كله من ورا قلبك المرتجف تأثرا به ... ويزداد توترها بدخوله للإطئنان على همس ... أما هو فيتحين الفرص للإحتكاك بها حتى ولو كان مجرد ملامسة لمكان قبضتها ... (ليتغلل دفء يديها الى يديه وينتشر كالمرض المزمن بكل جسده بلارحمه) الله عليك يا أميرة ...
تتمخطر أمامه كالغزال تزيد من إشتعاله ... قلتها المرة اللي فاتت انه راح يحبسها في قمقم ... بس ما صدقتوني ...وما يزيد الطين بلة ... ملاحظته لنظرة الغير الخبيثة نحوها وهي تتدلل بمشيتها وتتمايل كالغزلان... فيخرج عن شعوره ... واااااااااااااااااااو .... (امشي باعتدال) ..... من حظك يا عمورة إنها اندهشت وإلا لكانت هدت المشفى على دماغك ....
ورجعنا لنيويورك... وصفية الحزينة بعد هجر اخويها لها .... وغضب علاء عليها من تصرفاتها الطفولية...يا سلام عليك يا علاوي وانت بتراعي خصوصيتها وتهتم بتفاصيلها... والله كلك ذوق ... إقتحامه الغرفة كان مفاجأة لها وهو يرى مشاعرها المنسكبة على وجهها ... فيهتز الجبل تأثرا لكنه يرفض أن يتزحزح...
شو راح تربيها يا إبن نيويورك اي نعم هي مدللة لكنها تربية نمور الشهري فاعمل حسابك منها ... راح توريك الويل...لا تستغل ضعفها ووحدنها قتبدأ بإلقاء الآوامر... أردت أن تعاقبها فذقت من نفس كأسها ....والله منظره مضحك وهو مبلول...وهي تجره برغم ضخامته برقتها وهشاشتها لتطاله المياه .... ههههههههههههه سكرة... مش قلت لبوة عائلة الشهري الصغيرة ... ما بتخلي حقها لحد ......مسكينة علا جات في رأسها هي بعد ضحكها عليهم .. ما علاء فقد بدأت الآمور تخرج من سيطرته ..ولسه ما خفى كان أعظم ....
نامت شفا في المستشفى مع همس رافضة الذهاب ... لكن المفاجأة كانت إصرار الجاكو على حراستهم ...وطبعا شفا لم تضيع الفرصة بدون ما تتأمل الجاكو كعادتها عندما لا يكون منتبها لها... فيس بيذوب على الجينز والتيشيرتات اللي تظهر العضلات.... ليستيقظ سريعا ويبدا تسلطه المعتاد عليها ... ويكتشف شيئا جديدا ... تلك الشامة التي جذبت عينيه ...
سوكي مرة تانية ظهرت بكل دلالها حسب ماعودتها شوشو.... خرجت سوكي من تحت الأرض لتزلزل ركيزة الجاكو معتقدا إنها إبنتها .... لكن ضحكتها زلزلت كيانه بقوة ... (ألا تعرفيـن متعة ايقاظ الحبيب لحبيبته .. ) .. آآآآه يا خبيث شو يعني بتختبرها... لكن جاء يوسف ليقطع المناوشات ... ويتركهم في العزلة الإجبارية
آآآآآآآآآآآآآآه ورجعنا لايام جو وهموس... ( كخفة الفراشة شعرت بلمسته .. تحملها على جناح طائر خلاب من عالم الاحلام لعالمه وحده) ... فيس متأثر على الآخر من المشهد وعلى عيونه قلوب ... ما أجمل إلتقاء الأحبة بعد الغياب حتى ولو لم يكن طويلا ... فالفراق لا يطاق ... (توسدت صدره تبحث عن دقات قلبه لتهدئ من روع دقات قلبها) ... لكن خوفه عليها كان أكبر.... وفي غمرة قلقه نسى السؤال عن حبيبة قلبه الصغيرة ... ليون...
يعود جو مرة أخرى ليؤكد على شخصية شوشو .... ( لاتقلق شفا بمئة رجل ..) ويبدا عمورة بالغيرة حتى من اخيه السعيد في زواجه ... لكنه نسى أن يوسف ما زال يشعر بتأنيب الضمير لزواجها من صديقه .... والله جو وهموس خالص ما قصروا معاك يا عمورة... ولينوا رأس شوشو العنيد لتستغل أنت الفرصة بكل أريحية ....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... فيس مغمى عليه من روعة الموقف ... مشهد السيارة روعة يا أميرة وفوق الوصف ... تبادلا الرسائل الخفية بصمت ... عمورة يرسل وهي تتلقى بتأثر شديد ...
أعتقد ان علاء تاثر بما حدث لعلياء وعمرو ...(يزيح عنه ذكرى قصة حب رآى كيف تحطمت بعينيه .. بفعل القدر .. أم بفعل أحد البشر فلا يهم .. النتائج دوماً هي وخيمة .. ) ... فأغلق قلبه في وجه المشاعر العاطفية ..هذا إذا كان المقصود هذه العلاقة ...أم هي قصة صوفي ووليد ؟؟؟ أو هي قصة أخرى غامضة من قصصك يا أميرة ...
(كف عن جنونك ياعلاء.. تلك هي شقيقة عمرو الصغرى .. انها بعمر عُلا بحق الله)... يا عمي شو فرق سبع سنوات ... والله ما احلاك... كان بيغار من وليد... وعرفنا حادثة تعليق الضفائر ... بعدين سو هالبنت اللي خاطبة نفسها لوليد وهي لسه ما كملت 13 سنة ... عيال آخر زمن ... لكن من الواضح إنه تأثر جدا بها منذ طفولتها وكانت مشاعره نحوها مدفونة تحت رغبته بإغلاق قلبه أمام الجنس اللطيف ...
حبيبتي ليون ... رغم غياب جو القصير إلا أنه لاحظ عليها تغيرات ... وعلياء القمرة مكملة الشقاوة ... سكرررررة .. حلوة قبلتها لوالدها في أنفه لتدلل عليه لكنه أصر ... فتنازلت بكل تعقل لإبنة عمها ... التي فرحت بشوشو دميتها وفرحت معها عمها ... لا وعلياء بتقول عيون القطة ... أنتي ما تعرفيش يا صغنونة إني عيون القطة دي هي العذبت أبوها في أمها ... لكن يا علياء يا حياتي إنتي عندك عيون آل الشهري ... وشوية ورح نشوف الأنياب...ظريف منظر يوسف وهو بياخذ درس في الأخلاق من عمورة عن العادات والتقاليد العربية...
يعني أخيرا قررت ترضي علينا يا بيرو وتخبرينا مين اللي كان في التلفون ... أشرف نوى على خطبتها فقد مل الإنتظار ... كل المحيطين يروه مناسب وعقلها يراه أكثر من مناسب ... لكن ما رأي قلبها في الموضوع ... من المستحسن أن ننتظر رأيه.... فرلت حلما برغبة قلبها فهل ستتحقق...
مازالت الذكريات تطارد عمورة ... وتجره لحفرة سوداء بلا غرار ...فمن سيخرجه منها... تأثرها الواضح به أعطاه الدافع ليتكلم ... فين الشامة يا بيرو.... إنتي شاطرة جدا في تخبية التفاصيل ... (متوتر .. أم يعترف بمالايصدق أنه يشعر به .. خائف )... كبيييييييييييييرة منك يا جاكو ... خائف مرة واحدة كدة... بس هي شوشو تخووف واللي خوف أكثر مشاعرك ناحيتها ...
صراحة المشهد كان فوق الوصف ...آآآآآآآآآآآآآه صدمتي فيك كبير يا عمورة.. وانا اليوم كنت بدافع عنك باستماتة لمن هموس توقعت تصرفك وقالت إنك رح تعملها وتطلب شوشو في السر... بس انا قلت لا هو ما بيعملها أبدا رح يراعي قرابتها لهمس ولانه عارف إنها بنت أسرة وقبائل ... ما قادرة أعبر ... صراحة الجاكو !!!!!!! شو أقول أخرسني بتصرفه الوقح ....من حظي العاثر قريت آخر جزء من الآيفون مش من اللاب ... وكل اللي عملته إني رميت التلفون من إيدي وما رحعت أكمل إلا بعد مدة من الصدمة... لا وكمان مصر وبيعرض عليها اللي تريده مقابل طلبه القذر ... لكن والله إن مش تستاهل الصفعة إنت تستاهل اللي يعلقك من أصابعك ومن لسانك ... حتى لا تقول كدة مرة تانية على بنات الناس ....
ربنا يعنيك يا شوشو ... المشكلة إنه مازال يراها كنسائه الأخريات.... رغم مشاعره التي تتغلب عليه نحوها ...تستاهل الصفعة وأكثر ... والله استكبرت فيها صمودها في وجهه ولم تنهر أمامه ... صراحة اذا وافقت على أشرف ... وأنا برجح إنها حتعملها كردة فعل .... فما تلوم إلا نفسك ... لانك بعملتك دي وضحت ليها مكانتها في نظرك ... وما راح ترجع تعبرك مرة تانية .... وإذا كان قلبها إرتعش لعرضك في البداية ... إلا أنها ستجعلك أنت ترضخ لها ورح تلعبك على الشناكل يا إبن الشهري حتى توافق عليك وتثأر لكرامتها ...
يعني يا ستي هومي توقعي كان صح ... لكنك ضللتيني ... فيس بيناظرك بطرف عينه ورافع حاجبه
بيييييييييييييييييييييييييييييييييرو .... أبدعتي الصراحة... نجحتي في نقلنا من التوقع مع شوشو وعمورة وعلاوي وصوفي ... إلى السعادة المطلقة مع هموس وجو ... لتعودي وتهدي المعبد على رؤوسنا بطلب الجاكو القذر .... آآآآآآآآآآآه منك دائما خالانا على نار ... منتظرينك الإسبوع الجاي إنشاء الله ..... موفقة حياااااااتي
|