كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا بيرو
كيف الحال؟
ما ادري كيف اوصف لك شعور بالفصل!!!
لما قرأت الفصول الاربعه السابقة حسيت بـ (ذل) غريب كـ أرضية تفترشها الرواية
و أبطالها يتصارعون على سيادة الغرام!!
لكن ؟
أنا اعترف أني غريبة في ذوقي و طريقة قرائتي للروايات
ابحث عن مشاعرهم بين كلماتهم
ارى انعكاسها على رسم ملامحهم
هنا في هذا الفصل اعترف أني اخطأت في احساسي أو بتسميته
لم يكن ذل عبودية كما يبدو أن العنوان أثر في
بل كان
الوحدة
مايفترش تحت عرش اسياد الغرام هو شعووووووووووور الوحدة
ما يسيطر و يذل هو قسووووووووووووووووة الوحدة
ما يبعد الابطال و يقف حاجزا للغراااااااااااااااام هو الخوف من الوحدة
طبعا انت قاعدة ترمشين بعيونك و تقولين شكلها قاعدة تعلق على رواية ثانية – فيس يحك راسه و يقلب بعيونه- كخخخخخخخ
طيب خلينا نتكلم عنهم واحد واحد و شوفي وجهة نظري
شفا
عاشت اميرة بسلطان والدها ليس لغناهم المادي ولكن لغناهم المعنوي و توحدهم و ترابطهم
حتى عندما قام خالد بالتخلي عن همس و حصل لهمس ماحصل ضلت وحدتهم و تماسكهم ثابت لايتغير
عندما قبلت الزواج بوسام كان ظاهريا حلم فتاة ترغب بالتغيير و التعرف على حياة جديدة في بلد غريبة
ولكن واقع الحال انها كانت ترغب برفقة همس صديقة الطفولة
كانت تظن أن بزواجها من وسام تستطيع البقاء قرب همس
ومسألة حبه لغيرها ستنسيه اياها لأنها قويه اجتماعية محبة معطاءه
عندما لم تستطع التغلب على شبح ليال
و همس بعدت عنها بحسب طبيعة الزواج
ولم ترضى من وسام الغربة بأي حال
قررت بتر علاقة الزواج
وعادت وحيدة للبلاد
ليست بلا رفقة بل وحدة روح
تجلت بابتسامة لا مبالاة و غرور مدعي حتى تجنب نفسها قسوة الاختلاط و بعثرة المشاعر و خوض الناس بها بلا أي وخز ضمير أو دافع
وهكذا تغيرت شفا على ذاتها و لم ترتضي رفقة سوى قطة لا تفقه معاناتها
هنا جال ببالي خاطر أو قولي تسائل
هل الحناء و اغراق العيون بالكحل السوداء نوع من الاغراء أو القول بأني لا زلت انثى ذات إغراء و لكنى لا احفل بكم أيه الجلفاء؟
عندما عرفت من يكون عمرو الشهري في ذلك الموقف الصادم الذي كاد أن يخترق جدران صمت وحدتها تجمدت
من وجهة نظري ليس لأنها محرجة
بل لقوة غزو شعور كان كالجيوش
يدوي في قلبها بدل نبضها
أن هذا السيد كان ولا يزال يبحث عنها
بل عرفها و بالعقد قيدها
وهذا ما جمدها الخوف من الوقوع في غرام غير متكافئ
كان ولا يزال متزوج و عنده بنت
هل ستكون ندا له
ام ستخسر وستكون وحيدة مرة أخرى في مشاعرها
في السابق طول لسانها دلع
وبعد طلاقها كان لذع لسانها دفاع عن حالها
ومع الشهري ستكون سموم كلامها حرق لمن سيحطم آمالها
عمرو الشهري
وحيييييييييييييد منذ الازل
وحيد في مشاعره مع أب يشعر بالخيانه لأبنه المنفي عنه لو احبه
وحيد في مشاعره عندما قرر أن علياء حب حياته فذبحت امامه
وحيد في مشاعره عندما قبل أن يتزوج هند وحقق رغبة عمه رغم انفه
وحيد في مشاعره عندما علم أنه لم يكن محل ثقة والده وهو لم يخبره عن اخوه المغترب بل فاجأة كما الغريب
وحيد في مشاعره عتدما قررت هند الانتحار ولو لحرمانه من ضناه
وحيد في مشاعره وهو يرى الظلم الواقع على نسمة منه قبل غيره فقط لتبقى ابنته بحضنه
وفي خضم موج الوحدة يتعرض للاغتيال فتأتي غريبة لا تعرفه تنقذه بلا سبب
ويأبى القدر الا أن يعرضه للخطر فتعود للظهور في يوم مشؤوم وابنته و ابوه في قبضة القدر
فتأكد أنها هبة أو بديل لعلياء أو ربما هي طريق خروجه من وحدته
ولكن علمه بزواجها جعله يقف مسمرا لا يريد ايذائها
ومرت السنين لتعود وتظهر وبالذات في عدن
ويعلم فيما بعد انها حرة كـ طير ابو الحناء (بس عشان هالخضاب)
فيعمل ما تعجز الشياطين عنه بالحيل ليقيدها قربه بلا تأخير
وهو مسكين لا يدري انها ستحيله من سيد إلى عبد السلاطين بدعوة من محبة جرحها بكلامه كما تجرح السكين
صفيه
اظنها كانت حورية تعيش احلامها الوردية تحميها ايد قويه
اصابتها عين قوية من حاقدة هي ابنة عمها بلا روية
حتى صارت حبيست الكرسي واحلامها تودعها بلا ترجي
وصارت وحيدة متناسية كل حلية أو شفقة من حبيبة
تبكي ماضاع ولا تشكر لما تبقى أو منها عانى او التاع
عندما ضاع الحبيب صارت كورقة بمهب الريح
وعندما علمت أن والدتها عاشقة ثارت و كانت لها حاسدة
وتعللت باسمال ابيها البالية
وعندما قرر الطبيب أن لها فرصة أن تنطلق كعصفور طليق
كان الثمن البقاء بقرب دب مخيف له صوت كالزئير
ربما كان خوفها منه القديم ليس شكله الجسيم
بل شيء سنعلمه نحن بعد حين
واتوقع انا ان له سيطرة تجعل من حوله يطيعونه كـ العبيد
وهي خافت ان تكون جارية بعد ان تمرغت بالنعيم
(عاد كالهالخيال من طاولة الاكل
كخخخخخخخخخخ)
علا
استهتارها نتيجة وحدتها وبعدها عن معلم يحرص على تربيتها
فعاشت الغربة كـ شيء وكأنه حتما أو فطرة
و تقلبت بين الرجال تطلب حنان كما العبيد تتسول الاسمال
حتى عاقبها ابن القاضي وجردها من الاحتيال
واكمل اخوها العقاب بالرقابة و السجن بلا قضبان
فلما جاء احمد الذي هو بالنقاليد متعلق
رأى شكلها مجون و اعمالها جنون
فكان كـ الشوكة أو الابرة التي تنقض الغزل بلا أي رحمة
والدة عمو الشهري
عاشت وحيدة مع زوحها لأنه غائب عنه و عن مشاعرها
والتي بالخفاء تحاول اغتيالها لقربها من رشيد خوفا من اختلالها
وعندما مات زوجها خافت أن يكون رجاءها قبر احلامها و بعدها عن ابنائها
وخاصة أن عمرو ابنها يغتال من يستجري أن يتعدى حدوده أو يظن أنه يخونه
وهي وحيدة معهم لا يعطونها اسرارهم و لا هي تجرؤ على تعريفهم باخبارها
وحدتها هنا ليس لعدم مفدرتها على الحب بل لعدم قدرتها عن الدفاع عنه
نسمة
وحيدة كزهرة في مهب عاصفة رملية
كل ماحولها تشعره خطأ
والدها غريب بأفعاله
اختها انانية
وزوجها منتقم
وامها ؟
وابنت اختها هي ايضا عقبة في طريق نجاتها
تعبت يابيرو و اخاف ان تعبي يروح فشوش
شوفي كان تحليلي صح اكمل و الا صححي عشان اصحصح في الي جاي
|