كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
"... أخرجني من كل أطوار مدينة الامبالات التي أحتجز بها نفسي..."
خاطرة رائعة رائعة جداً ومناسبة...
بيرو... وقف قلبي, لم أعد أسمع دقاته, فصل ماذا أقول عنه وأنا دائماً أستخدم هذه الجملة...
بحثت عن جمل جديدة أصف فيها الفصل... توقف كل تفكيري... لم أعد أستطيع أن أعبر...
هدوء ثم هدوء أجتاحني وأنا أعيد قراءة المشهد بين الغزال الشارد والجاكوار... هدوء الذي لفح المشهد لفحني لأنتفض وأنا أقرأ تفاعلات شفا من تورد الى نظرة بلاهة ليتحول بعدها الى غضب... غضب من ماذا شفا ؟ من قلة أدب عمرو الشهري أم من أكتشاف الحقيقة... أنها وقعت في براثن الجاكوار بدون رحمة مع سابق التصور والتصميم...
بيرو مشهد رائع رائع عزيزتي سلمت يداكِ , لم أتصور حتى في حلمي ذاك المشهد... وأظن حتى عمرو هههههه أفزعه ذكاءها الخارق في نبش الحقيقة...
عمرو هذه شفا وليست كباقي نساءك المسيار... هههههههههه
هذه غزالتك الشاردة وعيناك كعيني سوكي قطتها...
"لا تضحك.. ألم يخبرك أحد أن ضحكتك بشعة.."
"لتوقف عن التدخين.."
"لا أطيق رائحة الدخان.. تصيبني بالكتمة..."
تحت أمركِ شفا ... عمرو تحت أمركِ عزيزتي... ومثل التلميذ الشاطر والموبخ من قبل معلمتهِ دفن السيجارة في المنفضة الكرستالية... بيرو ... مَن سيربي مَن؟؟؟؟
شفا ربيت العقدة عند عمرو من أبتسامته ههههههههه
آه يا عمرو يبدو أن دعوة طليقتك سارية المفعول وبشكل قوي يأخذ لبك وعقلك وحتى أعصابك...
لكن عمرو شفا ليست مثل نساءك ترضى بالمسيار... هي ليست بأمراءة ترضى بذلك... ماذا ستفعل؟؟؟ ماذا ستفعل أذا عرفت أنها لا زالت عذراء ؟؟؟ هل ستطلق نسمة لتتزوجها ؟؟؟
نسمة أشفق عليها من كل قلبي... هي بين آتونين أخفهما مرّ شديد... والدها وزوجها بالأسم... ولا واحد منهما يفكر بها كإنسانة من لحم ودم... هل عليها دفع ضريبة الجميع يا بيرو ؟ أليس لها الحق في أن تحيا مثل باقي الفتيات أحلامها ؟ وما هي أحلامها ؟
ثريا ... الأم المفجوعة من تصرف أبنتها والمرعوبة من مما سيتصرف ولدها... لديها الرعب من عائلة الشهري... لا لديهافوبيا الشهري... لكن أليس لديها الحق في العيش كأنثى ؟
بيرو ... حاولت أن أجعل نفسي مكان صوفي وهي تتلقى استراق الخبر بين أمها والدكتور رشيد... لم أفلح... ربما فارق السن, ربما الفارق المجتمع, ربما فارق العلم , لا أدري... لكن ... لما أظن أن عمرو سيتفهم مشاعر والدته... أو أنني على خطأ مميت...
عائلة الكاتب دخلت على الخط بأحمد... آه يا أحمد ونظرة الازدراء التي رمى بها علا... وقوله " تستري..." كأنه أمر نافذ...
بيرو آه منكِ عزيزتي ... ما هذه القفلة الرهيبة ... لا شيطانية... همس في حالة خطر ؟؟؟؟ أين يوسف يا شهري وهمستك في خطر الأجهاض ؟؟؟؟ مَن سيقوم مقامك يا نمر الشهري هههههههه
الجاكوار عمرو والغزال الشارد شفا ؟؟؟؟ تعتمد عليهما يا نمر ؟؟؟؟ تعتمد على أخيك وأبنة خالة همس ؟؟؟
أليس ذلك خطراً عليك وعلى عائلتك ههههههههه باعتماد الغزال والجاكور لحماية عائلتك ... ربما ستقام حرب بينهما وينسيا عائلتك... عود سريعاً لهمسكَ عزيزي...
فصل ولا أروع ولا أروع كاتبتي وفقكِ الله...
|