كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
تحفة يا أميرة
السلام عليكم ... إزيك يا أميرتنا الرائعة ... ما قصرتي يا حياتي على الفصل اللي ... شو أقول ... صراحة صعب الوصف يخطف الأنفاس ... بداية بالخاطرة المبدعة التي تهيئنا لما هو أتي ومشاعر شفا التي تتوه ما بين شد وجذب وحتى نهاية الفصل المقلقة ...
نجي للرغي بقى ....
مازلنا في مكتب إبن الشهري الذي أسقط مفاجأته على إبنة المنصوري المتبجحة ... تكهرب الجو وانتشرت به شررارت الصمت مهددة بالإشتعال في أية لحظة .... ولأول مرة يكون الصمت حلا لشفا ... خاصة عندما لا تجد مهربا سواه ... بينما هو مستمتع تماما بما يرى من تقلبات على ملامحها ... (راي حينها لمعان الغضب ...ورقص له قلبه بطريقة فجة لم يعرفها من قبل) ... حلو إنك مستمتع بس هي رح تقلب الطاولة عليك ... أصل إنت ما تعرفهاش دي لسانها طويل ... لكن الأجمل أنه عرف معها شعورا للمرة الأولى ... شعور لن يقارنه بعليائه ... صراحة ضحكني موقفها وهي بتتمني أن تحصل حاجة تخرجها من الموقف ده ... بس بلاش تدعي على الجاكو يا ست شوشو لا ملك قريب يقول امين وتفضلي انتي تندبي حظك بعدها ...
ماشاء الله عليها شوشو دي بنت ذكية ... عرفت إنه أتعمد توظيفها ... وهو كالعادة حاول يهرب من الموضوع بكل براءة ... لا والله برائتك زايدة الايام دي يا عمورة .... ثم فاجأته بفطنتها العالية كاشفة مخططاته في غمضة عين ... هذه المخططات التي لم ينتبه لها أقرب الناس إليه ... الأخ جو... مش قلت إنها ذكية
ليظهر لها برودا محاولا تحجيمها ... ولكن لا وألف لا أنت تتعامل مع شفا بجلالة قدرها فلا تقارناها بمن عرفت من النساء ... فكبريائها فوق كل شئ ولن يخول عليها هذا الدور الذي تلعبه .... وترمي وظيفته في وجهه بكل شجاعة تخفى خلفها هروبها منه خوفا على قلبها ....
لكن لن يضيع عمورة مجهود المبذول لإيقاعها في الفخ....ويظهر الوجه الأخر للجاكو ... وجه الفهد الثائر الذي جمدها رعبا رغما عن حواسها التي تجاوبت مع قربه منها ... ومن رائحة العوووووود التي تتغلغل في أنفها لتوشم رئتيها بعطر جسده... ثم يفاجأها بمخططه الحاسم لبقائها بربطها بالعقد الملزم لها ... وتجد نفسها مقيدة به
ضحكته بشعة ... حرام عليك يا ست شوشو ... أنت ماعندك نظر صراحة ... ولا بيمشي عليك المثل (واللي ما يطول العنب ... حامض عنها يقول )... فجأته صراحتها غير المعتادة ... ورغم مراوغته لها إلا أن إلحاحها كان كبيرا لتعرف ما يدور في خلده ... ويحاول الدخول من باب رد الجميل ... مشكورين يا عم مش عاوزين منك حاجة ... شوف لك موضوع تاني
يعني هي عرفت أنه الرئيس ... لكن من به طبع صعب أن يتخلص منه ... لتامره ( توقف عن التدخين)... ما عاش ولا كان اللي يأمرك ياعمورة ... لكن للقلب أحكام أخرى ... شو نقول ضرب الحبيب زي أكل الزبيب...وكل اللي يجي من شوشو عسل في غسل....
ورجعنا للحناء اللي بتحبها شوشو .... وكل مرة لافته نظر حد ... شكلو عمورة رح ينقبها انشاء الله .... آآآآآآآآآآآآه يا عمورة بس عينيها أثرت على دقات قلبك ... ولسه ما خفى كان أعظم ... أعجبني تعبيره عنها (في عينيها نظرة قطة تعرف تماما ما تريد) ... وهذه هي شفا وياويلك منها ...
وافقت على البقاء ... لتبدا بينهما مشادات ومناوشات على أمل أن يثبت كل واحد منهما قوته ... لينتقل الصراع إلى نوع آخر ... نوع مؤثر يموج يالتوترات العاطفية ... لكن بعد كل المعاناة ... افلتها.... والله ما كان نفسي بس شو نسوى ... ههههههه.... والحين رح تقول الدكتورة .. اصبروا شوية جاييين ... لكن صراحة لأول مرة يكون الشخص الطاغي في مشهد بين عمرو وشخص آخر ...هو الشخص الاخر... يعني وضح من المشهد أن شوشو لها الدور الكبير حتى على تصرفاته اللحظية ...
وعدنا لنيويورك ...من الجيد أن العلاقة بين صفية وعلا جيدة ... مما سيسهل علي كليهما لاحقا ... يا حلاوته وهو رقيق الواد الضخم ده ... إيه الحنان ده كله يا سي علاء ... بس صوفي ما بطمرش فيها البنت دي ...وخرجت من إطار خوفها منه فالغضب إنساها خجلها وحولها الى قطة برية تستخدم مخالبها بغريزية تامة .... ههههههههههه لم ينسى علاء تهديده لكن الآن سيعلقها من اظافرها... لكنها ترفض أن تعود لقالب الخوف مرة أخرى ... فهي قد بدأت تكتشف أسلحتها رويدا رويدا .... بس ظريفة مناوشاتهم مع بعض تبشر بأحداث شيقة ومؤثرة في نفس الوقت ...
أما علا ... فكما أمرها علاء إنضمت للشركة لتغرق نفسها بالأعمال لعلها تنسى سليم ... مع أن وجود صوفي خفف عنها ... إلا أنها مازالت تشعر بالوحدة ....
انا قلت قبل كدة ان معادلتك اصعب من معادلات الكيمياء ... وإنك رح تعقديها... الخوف ما نلقى ليها حل في النهاية ... وأخيرا ظهر أحمد في الصورة ضيفا على يوسف وعائلة الصاوي ... أحمد الرجل العربي الأصيل في وسط شباب ألمانيا وأمريكا المتحرر... فيلاحظ ما تقاضت عنه عيناهما ... (تستري) .... جالك اللي يادبك يا علا ... سكرة يا حمادة راجل والله ... لكن ماذا سيدور في العقل المتحرر؟؟صراحة يا بيرو انا توقعته يطلع من هنا يعني عند علا .... أصل المرة اللي فاتت قولتي لي ما تلخبطيش الامور .... يبقى ما فضل غيرها ... علا المستوحدة
يعني نحنا كنا خلصنا من شيرين علشان تطلع لنا أختها شهرت... شكلها كانت صحبة علياء ... على كدة معرفتهم بعلاء وعمرو قوية وقديمة ... تظهر إمراة أخرى راغبة في الجاكو .... لكن هيهات مهما بررت لنفسك فهو سيختار هذه المرة لأخر مرة ... وبعدين يا ختى إنتظار ده اللي يخليك تقضى وقتك على كيف كيفك ... حبه إيه اللي إننتي جاية تقولي عليه!!! أما شيرين فتوضحت علاقتها المريضة بزوجها والعنف الذي تلقته منه حتى تسببت في سجنه ... ويتقدم هو مرة أخرى لها خاضعا ذليل رافعا لواء الحب والمسامحة ... هزلت ...حد يسامح زوجته بعد تخونه أيه العالم دي ....لكن أنشاء الله ترضخ في النهاية وترجع لجواد ونفتك منها ... وبليز يا بيرو إذا جواد ده عنده أخو جيبيه لشهرت خلينا نخلص ...
ورجعنا لكاتمة أسرارها ...حاكرر تاني أنا خايفة تقع في يد اللي ما بيرحمش ... شوفي يا ستي شوشو ... رح ترجعي يوم من الأيام و تقراي هذا الكلام وتضحكي عليه ... بس إيه ده يا بنتي ده إنتي حفظتيه في يوم واحد ... خليه عندك شوية حياء برضو حتى لو كان هو بيجري وراك ... بس حلو يختي يوم إعترفتي إن المشكلة مش في الراجل الحليوة وإنما في نفسك التي ترفض إنجذابها إليه ....
عملتيها يا دكتورة ومرضت هموووس... بس بنقول يمن بسلامة نية ... رح ننتظر ونشوف ... بس شوشو بدمها الخفيف لازم تطلعها من اللي هي فيه ... وتبدا تنق بقى عن مديرها الجديد ... أنتي بتحاولي تعدلي في شو يا هموس أصل شوشو دي ميئوس منها ...
أما ليون متعلقة بعلياء .... لتفتح الجسور المسدودة في وجه عمورة ... لا وهمس يحليلها المسكينة ما فيها طاقة تتكلم وتكملل الناقص وتعطي شوشو التلفون ... يا فرحتك يا عمورة وإنت بتسمع صوتها ...بيرو عايزين صورة ليون بليييييز...
والله كثر دعاك لليان الايام دي ... وربنا يسهلها ليك كمان وكمان ... ومن فرحته لم يستطيع إلا أن يشاكسها ... حرام يا شوشو حرمتينا من ضحكته الحلوة... لكنه إنفجر ضاحكا بعد أن اغلقت الهاتف في وجهه ...ليفاجا بنسمة التي محت البسمة من محياه وجعلته يعود للغضب مرة أخرى ... شو قصة النسوان دول ... هم متفقين على عمورة ولا ايه
وفي نيويورك ... رغم أن أحمد رفع الحواجز مع الدمية الجميلة متحاشيا إياها... إلا أنها مازالت مصرة على ما في رأسها ... بس كل أفكارك رح تتغير بس أصبري شوية خلى بيرو تظبطها كدة ...
وبدينا التنمر يا علاء على طفلتنا الصغيرة صوفي... ده لسه الجاكو رجع ليه يومين ويوسف موجود ... بس شو نقول على قلبك الرهيف اللي راح تخربشه لبوتنا بمخالبها ... أيوة يا سيدي تسلط عليها كمان وكمان ... عشان هي مسكينة وغلبانة ... لا وكمان جو بيدعم كلامه ... ألا يدريان بإحباطها من العلاج ليضغطا عليها نفسيا ... لا ويواصل تسلطه على الثنائى الغريب أيضا ....ههههههه...قبل أن تخونه يده ليزيل دموعها ...لكنها لا تمسح الألم والإنكسار في نفسها ....
وانسدت نفسهم على الآخر ... ليهرب كل واحد كن المائدة.. تاركين الخليط العجيب لوحدهما ....مما جعل أحمد يلاحظ ما يبدو على علا من حزن ... ايوة ياسي احمد دي وحيدة وقلبها مكسور... يا ريت شهامتك توزك تساعدها في اللي هي فيه ... عشان ترجع للطرق القويم ... بس أوعك يا بيرو تطلعي حمادة من المولد بلا حمص مرة تانية وترجعي علا لسليم ... أصل إنتي الواحد معاك يفضل خايف على عقله ليشت منه ...
تلهفت شفا لرؤية مديرها الوسيم متجاهلة أوامر همس ... لتفتح الباب وتلفحها رائحة العود ويصيبها الآرتباك لتخفيه بتسلطها المعتاد ... وتبدا بالقاء الاوامر عليه بكل ترفع ... آآآآآآآآآه يا بيرو شو أقول في المشهد ده الصراحة أنا راسي اليوم ما شغال خالص ... والمشهد كان فوق طاقته التفكيرية ... فاجاها بالدعوة غير المتوقعة الني جعلت قلبها يرفرف فرحا لمجرد الفكرة ... لا توجد أنثى تعصي أمرا لعمرو الشهري لكن شفا غير وعليك بالتأقلم مع التغيير ...حلوة يا عمورة يا لعييييييييييييب... لعبتها صح ونلت مرادك بكل براءة .... رهييييييييييييييييييييييييبة الفكرة يا بيرو ... والآرهب تأثرهما معا من الموقف وبشدة ...
ظهر العم محاولا أن يجمع ما فرقته العادات والتقاليد قبل أن يفرقه الزمن والعمر ... يريد إقناع ثريا بما يتمني قلبه ... لكنها أم وضعت بين أمرين أحلاهما مر ... يا رب تهدي عمورة وتمنعه من الكوارث اللي ممكن سيويها وصوفي هينة قلبها بيلين مع الوقت إنشاء الله ... فيس واثق جدا من بيرة الأميرة ... مووووه
جفاهما النوم ... وكل واحد منهما يفكر بالأخر ... لتشتعل الغيرة في قلب الفهد ليسرع من بدء الخطط لإمتلاك الغزال الشارد... بس يا سيدي أصبر على رزقك وإلعبها على نار هادية لتطير البنية من يديك ... بيرو يا بيرو هي شوشو سمعت شو ؟؟ وشوشيني كدة وانا ما راح خبر حد ...هههههههه
أنا قلت المرة اللي فاتت إنك ناوية على همووس قلتي لا أنا بريئة ....وانا بكل طيبة صدقتك .... آآآآآه منك يا بيرو شو ناويه تسوي فيها .... إهى إهى إهي
صراحة يا بيرو الفصل أقل ما يقال عنه أنه قنبلة نووية... ولسه الجاي كل ما عليها مولعة اكثر ... وكالعادة تتركينا في حالة استنفار من التفكير توقعا لما سيحدث في الفصل القادم ... أعذريني حبيبتي إذا تعليقي ما انصف الفصل بس السهر بقى وعدم التركيز ... لكن حبيت أعلق قبل أنوم ... يلا كل الحلوات المتواجدات تصبحوا على خير
|