كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
بيرو يابيرو يابيرو ...
ازيك عاملة ايه ؟؟ يارب تكونى مبسوطة دايما ودايما ... ايه يابنتى ترويج الاشاعات ديه بارت ايه اللى عايزة تأجليه ليوم الاحد .. طيب يرضيكى ان يوم الخميس يبقى فاضى ... اعتادنا على وجودك معانا كل يوم خميس .. كويس انك لغيتى الفكرة ....
نجى بقى للبارت ... رائع رائع كالمعتاد ..... وهنبدأ صفية هنا تستعد لخوض حرب اخرى مع العلاج والامل موجود كلما تذكرت كلمات عمرو لها بانه راها تحرك قدميها فعلا ....
عمرو الشهرى وما فعله بسلمى وليد .. قاسى بعض الشىء طبعا .... سلمى تستحق ما حدث لها فحقدها وغيرتها من صوفى دفعاها لجرحها لها دوما ...
وليد ... رغم انه خذل صفيه .. وخسر محبة عمرو له .... الا ان فسخ خطوبته لم يكن لها داعى .. فيكفيه ما سيصيبه مع عذاب وندم طيلة عمره سواء كان خاطبا متزوجا ام لا ... وانه هو الخسران الوحيد فى هذه اللعبة مهما اختلفت نتائجها ...
ردة فعل صفية عندما عرفت ما حدث لسلمى فرحة قصيرة تسللت اليها رغما عنها .. فما فعلته سلمى بها لم يكن بالشىء الهين ... ولكنها تمادت فى اذيتها خصوصا بعد الحادث ... لم تراعى الحالة النفسية التى كانت عليها .... ولم تراعى اية مشاعر عندما اخبرتها عن خطبة وليد ... اما وليد فلم تشعر بااى شىء .. لم يعنى لها الخبر شيئا .... هى علاقة حب نشات من خلال كلمة قيلت باانهما لبعض منذ صغرهما وهى كانت صغيرة فطبيعيا ان تتعلق بالكلمة .... اما الالام التى شعرت بها عندما تركها وليد ... الالام ناتجة عن عجزها الذى كان اقوى من حب وليد لها وجعله يتركه .... وليس على الشخص ذاته .... فمتى تلك الفتاة الصغيرة احبت هذا الوليد ؟؟؟
من اروع مشاهد هذا البارت المواجهة القوية والشرسة من نمرة الشهرى الصغيرة ... التى تجابه فيه والداتها بكل قسوة وجبروت ... ظهرت فيه حب نسمة الشديد لوالاها ورغبتها الشديدة فى عدم تصديق اى شىء عنه حتى وان كان حقيقيا فيه .... فتقسو على والدتها وتهددها وتطرد الدكتور رشيد ....
نظرات الدكتور رشيد وحديثه مع نفسه فى وصف نسمة فى تلك الحالة الثائرة كانت رائعة جدا ... فهو شبه صفية باانها وحش اخر من وحوش الشهرى التى لا ترحم فرائسها حتى وان كان اقرب الناس لها ..... فوالدها لم يرحم يوسف وعمرو لم يرحم عمه او هند ... وهى هنا رغم اختلاف المواقف وردود الافعال لم ترحم والداتها بل لم تستمع .. اغلقت عقلها قبل اذنها ... لتقرر الابتعاد ....
.
الدكتور رشيد و ثريا ... قصة حب قديمة جدا ... فهو الحبيب الذى ظل يراقب حبيبته من بعيد ويعرف المها ... ولم يتنازل عن حلمه فى الاقتران بها ... ولكن هناك عوامل اخرى ستقف بوجه هذا الحب .... رغم معاناة ثريا مع زوجها .... الا انه ترك لها كارثة حقيقية اسمها عمرو .. فها بكل ما عرفناه عن عمرو سيجعله يتقبل الفكرة من الاساس ؟؟؟ .... هل ستتحمل صوفى ايضا وجود رجل اخر يحل محل والداها وهى التى كانت تحبه بجنون؟؟ والاهم نظرات المجتمع لمثل هذا الحب نظرات قاسية لن ترحم احد .....
يوسف وهمس حمد الله على السلامة ... منورين واشتقنالكم ... ايوه كده تعالوا هدوا اللعب شوية ..... لاحسن الدنيا شكلها هتولع الاجزاء اللى جاية ......
علاء وصفية ........... الجميلة والوحش ......... رجل قوى مثل علاء .. وفتاة رقيقة مثل نسمة هل سيجتمعان ؟؟ بصراحة علاء من الناس اللى فى الرواية عايزين ينعاد تربيتهم من الاول وجديد ... طيب شفا وهتورى لعمرو النجوم فى عز الظهر ؟؟؟ لكن معقولة صفية تقدر على قلب علاء ؟؟
لقاء سليم وعلاء .... شعور بمدى قوة الطرفين .... وخصوصا سليم الذى انتصر على علاء فى لحظة ضعف .. فى لحظة حقيقة ليبرز له ما كانت عليه اخته وكيف انه استطاع ان يجذبها من هذا العالم ... وكيف ايضا انه حاول تغييرها ولكن محاولاته باءت بالفشل ..... ونبرة حزن اخيرة ويأس على ما اصاب علا واملا بالا يتكرر هذا مع سواها ..... >>>انا لمحت كده من بعيد فيس غدر بسليم علشان تبعديه من لعبة الاسياد ياست بيرو ......... اياكى ده سيد من اسياد اللعبة ويلعبها برقى وترفع ...
اما علا .. فتاة ما الذى حدث لها .. هل فقط الاموال واهمال اهلها لها وطريقة حل كل شىء بالاموال تسبب فى تكون تلك الشخصية ؟؟؟ اعتقد انه ليس الاموال فقط .... هناك عوامل اخرى ... فمثلا :-
العائلة كلها حدث فيها شىء كبير بعد موت علياء .. ابتعدوا عن بعضهم ..... خصوصا علاء ... لان علياء كانت تؤامه ... فااعتقد ان ذلك اثر نوعا ما على علاقة علاء وعلا ؟؟؟؟ ةايضا ماذا كانت طبيعة علاقتها بعلياء ؟؟ وكيف تقبلت خبر وفاتها ؟؟ والتحول فى تلك الشخصية منذ زمن طويل ام فقط منذ وفاة شقيقتها ؟؟؟
شفا .. واه من شفا ... دخلتى الشركة بخطوات واثقة بتوصية من عمرو الشهرى بذاته .. ولم تعرفى بانه نفس الشخص التى تسعين للهرب من مجابهته ..... الجزء الاخير رائع جدا .... وخصوصا لما شفا قالتله ان المدير قريبها وانه بينفذ لها كل حاجة ... وبتتكلم بمنتهى الثقة .. وهو مستمتع تماما بااول جولات اللعبة ... لينتهى الحوار بااعترافه باانه هو عمرو الشهرى وسط دهشة شفا ... فهل ستتحول الدهشة الى غضب عارم لتقلب به الطاولة على رأس محركها ؟؟
تسلم ايديكى ياجميل ... ومستنين البارت الجديد النهاردة بليل بكل شوق وفضول .....
|