كاتب الموضوع :
عبير قائد
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
صباح الخير عبوررررررة
أولا..أشكرك على متعة القراءة لكِ..والتعب والمجهود الواضح بين الكلمات حتى تخرج بهذه الصورة الرائعة..وأعتذر لكِ عن تأخيرى فأنتِ تعلمين الظروف
كنا قد وقفنا على أعتاب لقاء العمالقة بين عمرو وشفا .. كلمات متلاحقة بانسيابية ناعمة مثيرة ..عيناى تلتهمان الحروف وتجريان على الاسطر .. وانفعالاتى تتصاعد ..وأنفاسى تتهدج مع النظرات الفتاكة والرغبة المتصاعدة والاضطراب سيد الموقف ..
اذن فقد وقفت معلوماته عند زواجها ولم يعرف بأمر طلاقها فتوقف عن محاولة اللحاق بها ..لكن رؤيتها من جديد أشعلت غريزة الصيد بداخله ..خاصة عندما لمح اصبعها خاليا من خاتم الزواج ..وكان عليه أن يتأكد من ذلك ..
لكنه يراوغ نفسه ويحكم على مشاعره نحوها بالرخص..لن يكون الطريق سهلاً إذن ..فعمرو أمامه طريقان ..طريق إلى قلب شفا..وطريق إلى قلبه هو أولاً..
اما شفا ففضلا عن تباعدها عن هذا الغريب الذى تعرفه ..فهى كذلك كونت وجهة نظر سيئة نحو ذاك القريب الذى لا تعرفه .. وكأن هذا ما ينقصنا ..
اللعبة تتوغل فى الطريق المرسوم لها بيد القدر .. عمرو وشفا قريبان لبعضهما بحيث لم يتصورا يوماً.. وعمرو متوعد بالاندفاع اليها بكل احتياجه لها ..ورغبته بها.. ومشاعره المتخبطة نحوها .. تسبب فى فصلها من العمل ليستدرجها إليه.. وقد كان.. ليستكملا القصة التى تجمع بصعوبة بينهما .. ويواصلا الصراع الذى كتب عليهما منذ البداية ..
انا معجبة بقصة علا وسليم .. غريبة من نوعها بالنسبة لى ..,وبتتطور يوماً عن يوم .. وتنسج خيوطها مشاعر ندية بالعالم الروائى ..وعقدة ليست مستهلكة ..هنا تكمن إثارتها ..
أدرك علاء حجم غيابه عن حياة شقيقته..وأدركت علا نوعاً ما الخطأ الذى وقعت فيه ولكن كلاهما لم يدريا طبيعة مشاعر سليم نحو علا ...,كما لم يدرى عمرو بحجم المشكلة الحقيقية التى تعانى منها علا والتى عانى بسببها سليم .. يبدو عليه نوعاً اليأس وانه قد أخذ قراره بالتوقف عن المحاولة معها .. فمن سيعيد الامور الى نصابها ..استفعلها علا ؟ ام علاء ؟ ام سليم نفسه ؟!
دافع وليد بالزواج بغير صفية مفهوم ..لم يكن نبيلاً..ليست مشكلة..المهم انه ادرك هذا حتى لا يزيد الطين بلة ..لكن فعله لن يمر مرور الكرام على عائلة الشهرى بعدما تسبب بانتكاسة ابنتها ... لكن ..رب ضارة نافعة ..لولا انتكاسة صفية لما تحركت ساقيها الضامرتين ..ولما تجدد الامل فى الشفاء ..
وحان الوقت أخيراً ليقف الاخوين بجانب اختهما .. مشاعر صافية وقوة تحتاج اليها صفية حتى تستطيع الوقوف على قدميها مجازياً وفعلياً .. وأمل جديد تقبل عليه بوجودهما إلى جوارها ووجود علاء كذلك ..الذى تخشى منه ويتعاطف معها ..فما المقدر لهما من مشاعر غير هذا ؟ وما المرسوم لساقاى صفية ؟!
لم يتوانى عمرو عن الانتقام لشقيقته..لكن هذه الافعال لا تمر دوما بدون عاقبة ..ترى ما الذى ممكن أن يخبأه القدر من وليد وسلمى نحو صفية وعمرو !!
اما صفية ..نمرة الشهرى ..فقد اثبتت انتماءها للعائلة ..وولائها للوحوش ..باقتحامها خلوة والدتها برشيد..كان مشهداً قاسياً للغاية..برعتى فى تجسيده بمنتهى الغلظة والتوحش .. لم يكن غريباً أن تقف صفية وتواجه .. لكن قسوتها كانت مبالغ فيها على والدتها الرحيمة بها طوال الوقت المنقضى..لابد ان يأتى الوقت الذى يحترق فيه ضمير صفية ولو بعد حين طويل ...
خفة دم وطرافة تسللت بين السطور .. وحنين دافىء يعود إلينا بإطلالة همس ويوسف وعنان ..
أعجز ببساطة عن وصف المشهد الاخير ..اللقاء الاسطورى بين الصياد والغزال.. أبدعتى بلا نقاش.. كان مذهلاً بمعنى الكلمة وأكثر.. اوووووووووووووف مش ممكن والله ..على ناااااار بانتظار تكملته ..
رائع هو قلمك يا بيرة ..كالعادة وأكثرررررررررررر
موووووووووووووووووووووووووووووه
|