كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله
ﯾبھَہّ ق̮ـ̃عﮃﭠﯾ م̝̚عک سآعة .. ﭠسۆـے آلﮃنﯾآ ۆم̝̚آ ﭬﯾھَہّآ
قاعده مع بابا بعد ما خلصنا غدا يسولف معي عن الماضي الغامض بالنسبة لي وليش كان بابا مسوي كل ذا معي تحديدا من بين اولاده
: خلصت دراستي ورجعت السعودية بس قبلها تزوجت جوليا ام ناتالي عرف ابوي وقال اما طلقها ولا مالك قعدة بالبيت اوهمتهم اني طلقتها وانا ما طلقتها كنت متعلق فيها حبيتها بصدق ، ابوي زوجني في نفس الفترة بسرعة يقال انه ينسيني زوجتي الاولى كانت جوليا معي في الرياض لين جا الوقت اللي تولد فيه دلال وقتها كانت ضعيفة وجسمها ضعيف توفت ، اخذت دلال مثل ما سجلتها بالمواليد و ناتالي مثل ما امها تبي ابوي رفض البنت بس امي كانت تبيها طردني من البيت لاني كذبت عليه
غالية : وش سويت طيب
سيف : اخذتها لجدتها في يورك كنت موظف بسيط ولا فيني أفتح بيا ثاني حالتي ما تسمح رشا ظلت ببيت ابوي ما كانت تهمني في شي ، أنا كنت مقدم طلب وظيفة من قبل في بريطانيا .. وفعلا جاني قبول بنفس المدينة اللي كنت فيها ما ترددت رجعت لعند بنتي واشتغلت هناك
غالية : وخليت زوجتك و اهلك
سيف : ابوي رفضني في الاخير حتى يوم رشا جابت عبد العزيز ما كان متقبلني جيت له خلصت اموره ورجعت ما كنت احب النظرة اللي بعينه لي كان يشوفني ولد عاق ما يستحق الحياة و كان عبد الرحمن كل شي بالنسبة له
غالية : عبد الرحمن ؟
سيف : هذا اخوي الوحيد .. هو بعد له قصة بس انه توفى تصدقين غالية كان متزوج وزوجته حامل بس مات قبل تولد و اختفت الحرمه ماعرفنا لها طريق في حياتي كثير ناس اعرفها تختفي بس مدري وين تروح !!
غالية : وشلون مات عمي عبد الرحمن
سيف : فجأة ... يوم سمعت الخبر ما قدرت اتوازن هذا اخوي الوحيد كان كل حياتي حافظ سري رجعت و وقفت في دفنه و عزاه على ان ابوي مو راضي علي للحين يوم جيت ارجع طلب يحكي معي ما عارضت رحت له على اني كنت عنيد واللي براسي اسويه
غالية : يعني سامحك ؟
سيف : تقدرين تقولين عرض علي ارجع بس بدون بنتي لأن عبد العزيز قاعد يكبر و محتاج وجودي وقتها كمل سنتين
غالية : طيب ودلال ؟
سيف : أنا ما رجعت استقريت في الرياض كنت ازورهم بس لأني بديت في تجارة هناك خال دلال كان واقف معي وفعلا كبرت وكنت في مرحلة حساسة ما اقدر اترك الشغل ولا بخسر كل شي بس قدرت آخذ رضا ابوي اذكر انه مات راضي عني بس لسى وقته ما رجعت الرياض
اضطريت اترك شغلي هناك ورجعت الرياض اهلي ماعندهم رجال عبد العزيز ولد سنتين بس خليت دلال عند جدتها بديت اشتغل بعد في الرياض وشغلي اخذ كل وقتي وهالشي مو عاجب رشا بس ما تقدر تسوي شي ، كانت جدة دلال مريضة وخالها رجال ما يقدر عليها توكلت على الله وجبتها امي ماعارضت ورشا رحبت فيها استغربت السبب بس ما قلت شي
غالية : انا ملاحظة للحين تحبها
سيف : حتى انا وهي تفضلها على عبد العزيز الى اليوم
غالية : ليش طيب
سيف : علمي من علمك ، المهم بديت شغلي في الرياض وفتحت مكتب نسائي وكانت امك مديرته
غالية : ماما عبير !
سيف : اعجبتني في حبها للشغل وحماسها كنت اراقبها عرفت شخصيتها وحياتها كل شي عنها ما ترددت اني اطلبها من اخوها
رفضت في البداية لكنها وافقت في النهاية عرفت بمشاكل بينها وبين اهلها اخوها احمد هو اللي كان واقف معها ، يحز بخاطرك لو احد تكلم فيك و سبب لك مشاكل وهو من اقرب الناس لك
غالية : ليش بابا من سبب لك مشاكل
سيف : مو لي لأمك ولد عمها كان زوجها وعمها شخص صعب كثير مدري وش مزاجه كان يطلع عليها كلام باطل انا اعرفها واعرف اخلاقها هي خافت اني اصدق كانت تبكي ليلها ونهارها لين مرضت من راسها واثر على الرؤية عندها
غالية : عشان كذا ماما ما كانت تشوف زين !
سيف : ايه حاولت اعالجها في كل مكان بس ما تعالجت واستمرت على النظارة الخاصة
في آخر سفرة لنا لأوروبا ورجعنا بعدها كانت رشا لعبت لعبتها سمعت كلام و نشبت وحفرت وقدرت تجيب كلام هو شايع بس انه كذب فرت عقلي امي اللي قالت طلقها و لا ما راح ارضى عليك يكفي ابوي حسستني انه مات وهو مو راضي علي على اني اعرف العكس ما قدرت على زعلها طلقت امك يحق لها تنقهر وتزعل راحت مع اخوها اختفت عني رجعتها بدون علمها لاني ما تحملت بعدها عني
غالية : طيب انا وش ذنبي في هذا كله انت ما تخليت عن دلال ولا عبد العزيز وحتى نواف كان تحت رعايتك
سيف : ما كنت اعرفك بوجودك الا يوم صار عمرك سنتين وقتها امي توفت واجتهدت لين لقيت امك اللي هي حبيبتي وقته كانت لحالها شفتك وسألتها قالت هذي بنتك ما انكرت ، كانت بدون اخوها هو ما مات بنفس الوقت مدري وينه
غالية : طيب ليش ما خذيتنا على الاقل عرفتك من بدري
سيف : رفضتني امك حلفت و اقسمت بالله سبحانه لو قربت منها او من بنتها راح تقتل نفسها وهي عارفة انها نقطة ضعفي ماتحمل عدم وجودها سجلتك باسم اخوها لانه هو اللي كان واقف معها ومساندها وعارف كل الحقيقة
غالية : يعني انت ما انكرتيني ؟
سيف : بالعكس انا كنت اتمنى بيوم اشيلك بين يديني مثل اي اب يشيل بنته كنت اتمنى تقعدين بحضني و تدلعين علي تطلبين وانا انفذ غالية كان قلبي يتقطع عليك
غالية : ليش طيب ما اذكر ان امي قاسية حتى تحرمك مني وتحرمني منك
سيف : أكيد لآني قهرتها يوم طلقتها ماتبي هالشي يتكرر كانت تقول كلكم سوا رفضت تسمع لي
غالية وعيونها غرقانة : ماما كانت دووم تقول الله يرضى عنك و ييسر لك امرك ويسعدك عمري ما سمعتها قالت كلمه موزينة عليك ماما تحبك حتى يوم كنت اقولها وينه بابا ليش ماشوفه كانت تقول الله يسامحه الله يسامحه ،، يا بابا ماما ماتت بقهرها عليك كانت مقهورة حتى جدي رحنا له كثير وكان دوم يقولها اطلعي برا مالك مكان عندي ليش !!
سيف : و الله مو بايدي حاولت وحاولت بس هي رفضت وعيشتها لحالها صعب اضطريت اتفق معها عشان تقدر تعيش وتعيشين معها واتفقنا ما اطالب فيك ولا اقرب منها وهي تقبل اللي انا اعطيها اياه
وفعلا هذا اللي صار ظلينا على هالحال ما حنت علي في يوم انا استاهل اللي صار لي لين صار الحادث اللي توفت فيه وقتها كرهت الدنيا و كل شي تركت العالم اسبوع كامل واللي خلاني ابعد اكثر اتصال وصلني يقول صاحبه ان رشا ام عبد العزيز هي المسوؤلة عن الحادث بس كان فيه سبب اقوى رجعني انتِ ايه انتِ غالية بنتي كنت مهزوز ما افكر كان صاحبي فهد اقرب شخص لي و عارف قصتي
كنت بدون وعي طلبت منه يزوجك لواحد من اولاده وفعلا وافق بدون تردد وكان رائد هو المناسب لك رغم صغره قلت له ابي كل شي سري ما اطلع في الصورة و لا اهل رائد ما يطلعون ما كنت مستعد اطلع بحياتك رائد كان كتوم وفيه مسؤولية بعكس سعد اللي عايش لحظته في وقتها
غالية : الله يرحمك ماما الله يرحمك رائد
وانا اسولف لها تذكرت حياتي مع امها كانت جدا جميلة بس وش اللي تغير وش صار حتى افترقنا .. رجعت احكي لها
: ما كان مفروض اني ازوجك لرائد هذا اكبر غلط سويته بس لا تلوميني كنت خايف خايف ترفضيني انا ما راح اتحمل اكون بعيد عنك انتِ اللي بقيتي لي من عبير مابي افرط فيك كنت راضي اسمع بس اخبارك واشوف صورك حتى لو شفتك من بعيد او تعالجت عندك
قمت قربت منه حبيت راسه : راضية باختيارك واعجبني بابا أنا حبيت رائد كثير لاني اعرف قلبه وش فيه ، بس وشلون اعالجك ما اذكر انك مريضي
ابتسم : كنت احرص على ابرة الانفلونزا عشانها الوحيدة تخليني في اقرب صورة لك لو انها ثواني بس احس اني املك الدنيا بعدها
غالية : يعني انا ما كذبت يوم كنت اقول لنفسي انا شايفتك قبل بس مدري وين !!
سيف : الله يرضى عليك انتبهى على نفسك و ولدك ولا تسوين الا اللي تبين وتشوفينه صح
خفت من طريقة كلامه ما اتخيل كيف بعيش لو فقدته ، دفنت راسي بحضنه وصرت ابكي
: جعل يومي قبل يومك بابا
***
وعيت لقيت حولي بياض مشبكين بايدي ابرة مغذي ويني أنا احس راسي يفر للحين تذكرت اني قمت أبروح لأمي قالت تبي تحكي معي بس مدري وش صار لقيتني هنا الحين
مسكت راسي بألم بعده فتحت عيوني تلفت حولي ما لقيت احد عرفت اني في المستشفى من الاثاث كان على الطاولة فيه جوالي اخذته ودقيت على فارس
: فارس وينك وين حاطيني ؟!
فارس : يلا يلا جاي لا تتحرك ولا تنزل من سريرك
قفلت منه و صرت اناظر السقف هو الوحيد اللي اقدر اشوفه وانا منسدح بهالوضعية !
ما طول علي زاح الستارة ودخل فارس معه ممرضه
: خير وليش جايبيني هنا وش فيني
فارس : انت في الملاحظة طحت عليهم في البيت و جابوك لنا انا استلمت حالتك
صار يلعب بحواجبه : و الحين بعطيك ابر مثل ما ابي ما تقدر تقول لا
وليد : وربي فارس لو ما تبعد عني بقوم اسطرك
فارس : اششش انت هنا مريض وش فارس ذا أنا الدكتور فارس الحين
وليد : اقول فكنا يرحم والديك وخر بطلع
فارس : اقعد يا بطل ولازم نجيب لك حلاو مصاص حتى تهجد
وليد : فارس بعلم ابوي عليك
فارس : خلاص آسف بس نحتاج نآخذ منك تحاليل
وليد : ليش ؟
فارس : وليد انت جاي هنا حالة طوارئ لآزم نعرف وش فيك وليش فقدت وعيك
وليد : طيب بس انت ما تقرب من ايدي
فارس : انا دكتور الممرضة بتسحب لك
وليد : لو توجعني الابر بكسر راسك في البيت
فارس : اسكت خل نشوف شغلنا فيه مرضى غيرك يا بزر
***
|