كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله
ۆﯾنگـ ﯾآ کل آلآم̝̚آن
أخذت سيف الصغير ورحت فيه لخالتي رشا تعودت عليه و هو بعد كان في حضنها وحنا نسولف عن زواج عبد العزيز
: بكيف ابوه انا ما اتدخل في زواجه بس نواف علي بزوجه بنت اختي
دلال : خالتي على الاقل وجودك مهم لو ابوي قال بيزوجه عبد العزيز بيفرح كثير
رشا : ابوك اختار له هالبنت أنا ما يخصني مايعرف من هي ولا وش تطلع
دلال مستفهمة : ليش من هي وش تطلع ؟
رشا : ليش ابوك ما قال لك ولا معقولة ما يعرف !! المهم انا بقولك هذي امها صديقة مرت ابوك اللي ماتت في حريق شقتها كانت معها
دلال : من جدك خالتي
رشا لا مبالية : ولا كان معروف لها اهل ولا زوج ما غير هي و هالبنت و الحين البنت لحالها والله اعلم وشلون ربت نفسها
دلال : خالتي البنت كويسة مآحد يقدر يفتح فمه بكلمه عليها كانت صديقة غالية من قبل ولنا اكثر من 3 أشهر كل يوم معها ما شفنا عليها شي
رشا : بكيفكم أنا ما اتدخل و نواف لشذى
سكت عنها مآبي اناقشها زود التفت للتلفزيون اناظر وانا مو معه رن جوالي
: هلا عزوز .......
***
نقلنا غالية لغرفتها في قسم التنويم كانت غرفتها مزدحمة ابوها اخوانها الدكتور و ممرضتين غيري تحتاج معها مرافق بعد
طلع الدكتور والممرضات وجيت ماشيه بلحقهم مسكني عبد العزيز همس لي : وين رايحه خليك هنا
هند : معليش خلني اروح ماله داعي وجودي
عبد العزيز : طيب براحتك بس لا تبعدي كثير ما خلصت كلامي
هند : الساعة 8 لازم انام وراي دوام الصبح
عبد العزيز : زين انتبهي على نفسك وقفلي عليك الابواب
ابتسمت من تحت نقابي يحرّص علي بعد !
: إن شاء الله ، طلعت تاركتهم لقيت دلال معها سيف الصغير ماشية في الممر
: مساء الخير
هند : اهلا مساء الورد ادري تسألين عن غرفتها
اشرت لها غلى الغرفة اللي على اليمين بجنبي تماماً : هذي
دلال متحمسة : يعطيك العافية بدخل لها الحين كثير مشتاقة لها
هند : الله يعافيك
هي دخلت وانا رحت طالعة من المستشفى تعبانه أكثر شي ...
***
رجعت البيت و تسدحت في الصالة كنت شوي مرهق فواز كان يطامر لأول مرة اشوف ان لين معها حق الولد ذا مزعج و بس يطامر و الصراحة هو كبر لازم القى له شي يشغله ، يصبر علي
: فواز
فواز : سم يبه
سعد : وين امك واخوانك وعمتك
فواز : عمتي لين توها طالعة غرفتها كنا نشوف مسلسل انتهى من شوي و ماما و عبود ورويد فوق يتسحبون
سعد : وانت وش تسوي هنا
فواز : ألعب
سعد : الحين الركض و المطامر لعب اقعد لا تتكسر
فواز : يوووه يبه وش فيك صاير مثل عمتي لين بس تقعدني ترا المطامر رياضة مابي اصير دب بعدين ما ادخل مع الباب
ابتسمت عليه طولة لسان شكل لين تدخلت في جيناته
: اقول رح نادِ لي امك ولا تجي انت راجع دروسك وبجي اسمع لك
سارا : هذاي جيت حبيبي
قمت عدلت قعدتي : هلا واهلين وسهلين يا كل الغلا
سارا : فواز رح لاخوانك بسرعة انتبه على رائد
ابتسمت وانا اشوفه يطلع الدرج
: سارا
سارا : عيونها
سعد : غالية صحت من غيبتها
***
صمت عجيب بابا يتأملني مافي اي تعبير بوجهه ، هم ثلاثة ما كانوا غريبين علي .. اعرفهم واحد واحد بس اللي أنا أبيه مو موجود أمني و حياتي ما شفته حتى يوم فتح الباب اللي دخلت من وراه دلال معها طفل توقعت هو بس خاب ظني ...
ما قدرت ابي اضمها و ابوسها عطيت سيف لأقرب واحد مني و هو عزوز ركضت لها ضميتها بقوووة : الحمد لله على سلامتك يا قلبي
لازال صوتها مبحوح : الله يسلمك
دلال هي الوحيده من بينهم اللي اقدر اتجرأ و اسألها هالسؤال ، شديت على ايديها و انا اسألها
: دلال وينه رائد ما شفته ما جا عندي
كانت ضاغطة على ايدي سؤالها اثار فيني ردة فعل قمت وقفت اناظر لها ولأبوي بعد الكل تغيرت ملامحه ناظرتهم واحد واحد كل من هرب بنظره عني ، لا الله يخليكم لاتسوون فيني كذا انا ما اقدر انقل لها خبر مثل ذا احدكم ينطق يخلصني من هالورطه
تقدم لها عبد العزيز معه سيف : شوفي غلو هذا ولدك سيف
ناظرت فيه مو مركزة بس انتبهت ان فيه ملامح قوية من رائد رجعت نظري لدلال و الخوف بدأ يتسلل لي
: وينه رائد ليش ما تحكين قوليلي الله يخليك طمنيني عنه بس ابي اعرف انه بخير
ما جاني اي رد خفت وخفت اكثر صرت اتحرك ابي اقوم بس ما قدرت صرخت : وينه رائد انطقوا احد يقول شي ليش ساكتين
سيف : اهدي بابا اهدي انا بقولك كل شي
غالية : وشلون اهدا وذا حالكم أكيد رائد فيه شي
كانت في بداية انهيار تبكي وجهها محمر ، أنا كيف اقولها خبر مثل كذا صعب صعب كثير علي وعليها بعد
: عبد العزيز نادِ الدكتور بسرعة
طلع عبد العزيز و نواف أخذ سيف وعطانيه أنا كنت اتراجع لورا ما اقدر على هالموقف وابوي يحاول يهديها
نواف : غالية رائد مات
حسيت قلبي بيطلع من مكانه من قو الصدمة صار يدق بطريقة مو طبيعية حسيت قوآي خارت و حولي ضيق و كتمه بديت اشوف سواد تدريجي لين غطا على كل المكان ولاحسيت بأي شي ثاني
***
كنت قاعدة سوالف وضحك مع دانية اللي اقترحت ننزل المطبخ نسوي وصفة بسكويت سحبتها من الانترنت وافقتها بدون تردد لأن امي دقت علي قالت بتروح لخالتي رشا وبتمرني وهي راجعه يعني اكيد تبي تطول شوي على الاقل ، لبست طرحتي ونزلنا للمطبخ مرينا بالصالة كان معاذ معه واحد فيه منه على طول جا في بالي وليد ذاك المعلق على قولتها بصراحة وسيم جداً اول مرة أشوف احد كذا فهيت اناظر في الرجال وهو يلعب مع اخوه في البلايستيشن كله ثقل ورزانة حتى صوته ما يطلع مثل معاذ ابو حنجرة ...
دانية : معاذ وجع اذيت طبلة اذوني
معاذ : هههههه احسن تساهلين ؛ اووه رهف للحين هنا
لف علي وطاحت عيني بعينه وخرت عيوني بسرعه وهو بعد
رهف : ايه امي تبي تمرني بس راح تتاخر شوي
معاذ : زين عشان اهزمك انت ودانية بعد ، دانية تلعبين أول ولا هي
دانية : أنا أنا
كنت أراقب وليد يحكي بهدوء وثقة : لا وخري أنا بلعب ما خلصت
معاذ : وش فيك انت مهزوم وخر خلها تلعب
داينة بحماس : يس يس وخر وخر فوفا اقعدي هنا شوي لين اهزمه
رهف : لا انا بروح المطبخ
دانية : اقول اخلصي و اقعدي وليد شجعني عشان اهزمه لك
قعدت مضطرة جنب قطعه الجمال ذي مدري وش اسوي بنفسي احس بكتمه < البنت في مرحلة مراهقة بتصير تخق بسرعه ههههههههه
***
بدأ يرجع لي وعيي فتحت عيوني شوي شوي كان بابا قاعد بجنبي وماسك ايدي دلال بعيده نايم بحضنها ذاك الطفل و عبد العزيز و نواف جنب بعض قاعدين
همست بضعف : بابا متى مات رائد
سيف : حبيبتي ادعي له بالرحمة محتاج دعواتك
غالية : بابا وش صار ليش انا كذا ليش رائد مات
سيف : غلاي لاتفكرين الحين بعدين اقولك كل شي الحين انت محتاجة تتقوين
غالية : آخر ما اذكر كان رائد يسرع وهو يسوق اقوله هدي يقول مو قادر و لاني قادر اوقف السيارة بعده ما اذكر شي
سيف : خلاص حبيبتي لا تتكلمين تبين تبكين ابكي من حقك
ما صدقت كأنه صرح لي بشي ممنوع تركت دموعي تنزل مثل ما تبي بكيت وبكيت حسيت فيه طلع وتركني ونواف بعد راح معه
عبد العزيز : عظم الله اجرك غالية
ما رديت عليه ماعرف وش اقول اصلا ، اقتربت مني دلال معها الصغير اللي بدا يبكي
: غالية هذا ولدك انت و رائد شوفيه الله عوضك
كنت اناظر فيه وابكي بصمت دموعي مو مخليتني اشوفه زين كان يبكي مدري وش فيه ، صار تركيزي كله على هالولد
: وش فيه ليش يبكي
دلال : حاولي شيليه شوي يمكن يسكت
اخذته متردده خفت يطيح من ايدي بس هو كان خفيف قدرت عليه ضميته لصدري وشميته هذا اللي باقي لي من رائد ..
سكت ما سمعت له حس ، خفت يكون صاير له شي ناظرت بوجهه كانت عليه ابتسامة خفيفة جداً ، يشبه لرائد تذكرت ورجعت ابكي و ولدي في حضني
غالية : دلال أنا كنت حامل باثنين وينه الثاني
قطعت قلبي وهي تحكي ما عرفت وش اقولها ما فاقت من صدمة رائد ، ما قدرت اخفي دمعتي رفعت راسي امنع نزولها
غالية : عبد العزيز وين ولدي الثاني
ماعندي جملة ممكن تفيد في هالموقف تأثرت كثير من حالها قمت تركت لهم الغرفة
غالية : دلال وينه ولدي مات صح مات !
قعدت على طرف سريرها أبي اهون عليها الله يقدرني
: غلاي الولد الثاني كان مصاب و متأثر كثير بالحادث جسمه حيل ضعيف أنا شفته شلون كان في العناية المركزة الموت كان افضل وارحم له
بكت زود وهي تسمع لي
دلال : الله يرحمهم غالية ما تدرين هذا شفيع لك ولأبوه واخوه ان شاء الله
أخذت منها الولد واضح ضعفها وضميتها
.
.
.
.
تم الجزء الثاني و الثلاثون
|