كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله
سبحآن م̝̚ن ﭴم̝̚ع آلق̮ـ̃لۆب بﭬضلﯾھَہّ . . ﭬﯾ لﯾلة ق̮ـ̃ﮃ آشړُق̮ـ̃ﭠ آنۆآړُھَہّآ
كان تصميم القاعة خيآلي الاضاءة فيها خافته حتى الموسيقى هاديه جداً لو قلت شي راقي انا اعني هالكلمة حتى الكوشه كانت شي خيالي ومسارها جميل أجواء حالمة تفوق الوصف .....
الحضور كان عدد كبير بصراحة أنا ارتعت كل هالناس اطلع عليهم فجأة .. خلاص هونت ما ابي اعمل حفل زواج
كنت لابسه فستان منفوش بشكل خفيف من نهاية الصدر لآخر الذيل لونه أحمر غامق بنفس اللون اللي صبغت فيه شعري عليه حبات من احجارالياقوت الحمراء اللآمعه اللي تزينت فيها بعد كإكسسوارات ، لبست شوز وآطي وانتم بكرامه لونه أحمر جميل رآكب مع كشختي
ولدي سيف اسم الله عليه لبسته بدله جميلة بلونين أحمر و أبيض قريب من لون فستاني
كانت معي هند بفستانها الازرق البحري لايق عليها كثير و لين بفستانها البني يدخل عليه اللون البرتقالي بطريقة جذابة كثير وحتى الجازي أناقتها فخمة بالاسود
شروق لابسه فستان بلونين أخضر و أصفر جميل و هنادي كان اللون البنفسجي نصيبها اما اختهم دانية لابسه فستان أبيض هي و رهف أخت متعب نفس التصميم و الموديل وكل شي
شذى لابسه فستان بسيط فيه مجموعة الوان اللي محليه انه قصير و الشوز ( تكرمون ) صندل عالي يوصل لنص ساقها
ياسمين سبحان الله اقدار كانت هي بعد زميلتي ممرضة معي و الحين اخت رجل اختي ، فستانها غريب جداً مدري من وين شاريته اللي عرفت اوصفه منه انها فيه مرة مثل الفراشة و مرة مثل الناس العادية ! لونه فضي عليه زينه بعد غريبة لونها اسود
من بقى ما وصفت لكم ؟
ايه مرت بابا رشا و اختها فايزة ام المعرس .. كان لهم نفس الموديل الالوان هي المختلفة ولاحظت انهم يشبهون بعض كثير في كل شي حتى الطبع ما راح اخاف على دلال لان رشا تحبها اكيد فايزة بتحبها بعد
من الحضور الكبير فيه عدد لا بأس به اعرفه بس اللي ما توقعته اني اشوف صديقة الثانوية خولة ما شاء الله كل هالسنين و مثل ما هي سولفت معها شوي
خولة : و الحين وش صار عليك كيف دراستك
غالية : أنا الحمد لله تخرجت و تعينت ممرضة بس صارت ظروف اجبرتني اترك الوظيفة
خولة : خير ان شاء الله
غالية : أبد حملي و بيتي بعدين ولدي واشياء كثيرة مو وقتها الحين ، بس ما قلتي لي وش صار معك انتِ
خولة : أنا الحين في امتياز كلية الطب الله حقق لي حلمي و راح اتخصص ان شاء الله في النساء و الولادة
غالية : ما شاء الله ، الله يوفقك
\
/
\
كانت زفة دلال و متعب وحده ... نزولها بلحظة دخوله وصلوا سوا للكوشه ............. مثل اجواء كل حفل زفاف بس الفرق الجو هادي شوي رغبة من دلال وافق عليها متعب ، ما تبون تعرفون وش كانت عليه دلال أو ناتالي هذا الاسم اللي المفروض نناديها فيه بشكلها ذا
فستانها طبعاً أوف وآيت ناصع موديله ناعم كثير له كم بيسط عريض نوعاً ما فيه حزام اسفل الخصر عبارة عن احجار كريمه نفس اللي في فستاني ومن تحته كذا طبقه ناعمه متداخله المكيآب مطلعها كأنها لعبة جميلة جداً اسم الله عليها تذكرت يوم كان عزوز الدب يقارن بينا جا بابا وقال بناتي كلهم جميلات بس كل وحده لها طريقتها الخاصة في الجمال رفع معنوياتي اللي يسعده ولا كنت احسني قطعة من البشاعه تمشي على الارض اقصد وقت مقارنة عبد العزيز بيني أنا ودلال فقط !
حكيت كثير تعبت حنجرتي وأنا اسولف لكم مدري من قالكم لا تحضرون حفل الزواج !
قبل لا اترك الباقيين يحكون بقولكم وش متعب لابس .....
أكيد ثوب أبيض عليه البشت الاسود غتره بيضاء على فكرة بابا لبس مثله اول مرة اشوفه بالثوب اسم الله عليه يهبل لو اني مو بنته كنت ×××× أمزح امزح ^_^
نواف و عزوز فارس وليد و واحد مشاغب يقال له معاذ زينة الشباب اسم الله عليهم طبعاً ولدي سيف زينة الاطفال
اخواني دخلوا بعد الزفة ، عشان التصوير مع المعرس وعروسه
وشسمه من دخل الشباب وانا اناظر لهم اشوف عيونهم على الحريم ولا لا طلع الكل مؤدب ما توقعتهم كذا الا ذاك المشاغب يناظر لرهف اخت المعرس مدري هو على باله انها اخته دانية ولا شلون ؟؟!!
لاحظت شي الشياب مو سهلين ولا الحين بابا و بعد ابو متعب كأنهم اخوان اولادهم و الحريم شكلهم كبار شوي !!
اسم الله عليهم ، عيني بارده لا تخآفون ^_^
لنا عادة اكيد منشترة عند الاغلبية في الزواجات ، العروس عندنا ما تروح الا بعدما القاعة تفضى من المعازيم اللي توجهوا للعشاء
طبعاً العشاء مو لأصحاب الدعوة ... لذلك كل من اخذ اللي يخصه واختلى به في ركن بعيد هذا بعد ما متعب اخذ عروسه وطلع فيها ، صآبتكم لقافة طارئة
لا تخافون ما راح اصير نذله بعلمكم كل من وش قال لخويه ^_*
** وبعطيكم نسخه من الصورة اللي خذيتها لأبطالنا سوا
***
ياسمين وشذى //
: اكتشفت انك صادقة
شذى : والمناسبة
ياسمين : العزوبية افضل
شذى : محد قالك وافقي يوم انجبرتي فيك ترفضين حياتك هي مو حياتهم
ياسمين : كنت احبه
شذى : وش استجد كرهتيه
ياسمين : لا بس صار عادي ؛ تبين نصيحة لو بتحبين خلك بعيدة عنه
شذى : و ليش تحبين من الاساس مافي احد يستاهل تحبينه الا نفسك
ياسمين : فطرة موجودة في الكل
شذى : اللي تحبينه يعرف وعطاك قلبه ، بس أنا لا
للحظة حسيت ان شخص يتعذب عندي : شذى بصراحة ، أنتِ تحبين
شذى : لا تسألين من هو بس أنا فعلاً أحب واحد
وليد ولين //
: وليد وش رايك فيني ؟
ابتسم بهدوء : جميلة
ياكرهي لبرودك وش جميلته ذي : طيب قول شي ثاني حفظت هالكلمة
وش تبيني أقول لها ذي ؟ ...
لين : وليد أنت ليش بارد كذا تستحي مني يعني
تبون الجد فاجأتني بكلامها : أنا !!
لين : ايه انت
صارت تبكي لفت عطتني ظهرها وغطت وجهها بكفوفها ، ماعرفت شسوي يا ربي هذي من جدها مو وقتها وش بيقولون لو شافونا كذا و الله مالي شغل ما سويت لها شي
: لين لين قومي خلاص بحكي معك
تمتمت بكلمات مو مفهمومه وهي تبكي ، خفت عليها ما لقيت حل لفيتها لوجهي واخذتها بحضني رفعت راسها تناظرني
: ليه انت كذا
وليد : خلاص لا تبكين أنا احبك
كلمته مشهورة حيل لكنها منه شي ثاني طعتني من عالم الواقع لعآلم ثآني مختلف كلياً
معاذ + دانية و رهف //
طلعت مع دانية فوق لغرفة العروس قفلت عل جوالي هناك يشحن ابي اكلم ابوي ما شفته لا هو ولا امي مدري متى نبي نرجع البيت
: الله يوفقهم وعقبالنا انا وانتِ
رهف : لا توني اسم الله علي انتِ تبين بكيفك
دانية : لا ماعلي منك بدعي لنا كلنا بيوم واحد
رهف : مابي اتزوج لين اخلص دراستي
دانية : من زين الدراسة عاد
معاذ : رهف ما راح امنعك تكملين دراسة
شهقت باسمه لا على الاقل دانية لاتعرف بشي مو الحين
دانية بابتسامة : واخيراً عرفتك انتِ اللي مطيره عقل اخوي
معاذ : رهف صدقيني اوعدك وعد بس الي ابيه تنظريني
دانية : رهف بتصيرين مرت اخوي وناسه
لحظة بس حست فيه مدري اللي نطق لساني او شي ثاني
: طيب راح انتظر
شروق و هنادي//
: شوفي عاد لازم تجيبين له ولد
شروق : بقولك شي واتمنى يظل بينا
هنادي : وش
شروق : مشعل عالايام عنده اشغال صعبه ومهمات كثيرة اسم الله عليه اللع يبعد عنه الشر بس هو وضح لي لو صار له شي لا سمح الله ما يتربى ولده يتيم
هنادي : وش هالتفاهه اللي تعرفونها الاعمار بيد الله اكبر دليل غالية شوفي رائد يوم راح بلحة لاهو مريض و لا يشكي بأس
شروق : طيب شوفي ولدها بيربى بعيد عن اهل ابوه صح فارس اخوي بس تبين تقنعيني انه راح يحبه مثل ولده
هنادي : الله العالم بس لازم تعيدون النظر
شروق : هذي حالة ؟! شوفيني هنا ابتسم واضحك بوجه الناس وداخلي قلق وخوف الا رعب خايفة مشعل فيه شي غير انه ما دق و جواله مقفل
هنادي : بيدق لا توسوسين علينا
كت ابفتح فمي اتكلم ... بس رن جوالي مكالمة من حبيب قلبي
: بعد اذنك هنودي
قامت تركتني حيل هبلة هالبنت وزوجها اهبل !!
هند و عبد العزيز //
: وش الحلاوة ذي
هند : عيونك الحلوة
عبد العزيز : حبيبتي
هند : حبيبي
عبد العزيز : وش ناوية تسمين ؟
هند : الاول لك
عبد العزيز : بسميه محمد
الله يخليك لي ولا يحرمني منك ، اكتفيت بابتسامة له
عبد العزيز : نروح بيتنا
هند : نروح ...
فارس و غالية //
: ايه بكمل دراستي بتخصص جراحة قلب
غالية : الله يوفقك
فارس : ويوفقك بعد حتى أنتِ بتكملين معي ما راح اطلع لحالي اكيد معي مرتي و ولدي
ما رديت عليه أخجل منه كثير أنا
: على فكرة طالعة ملاك اليوم
خجلت كثير منه : عيونك اللي تشوف
فارس : اتكلم بجد على فكرة اقوى يعني
غالية : تسلم ، اشغلت نفسي العب سيف
فارس : خليه عنك شوفيني هنا
رفع راسي بحركة سريعه ثبت وجهي مقابل وجهه ، اول مرة تطيح عيني بعيونه ودي أقارن بين وبين رائد بس مسكت نفسي محيت رائد غصب عني ولازم اسوي هالشي الحين فارس وبس
عيونه جميلة و نظرته اسرتني ماعرفت وش اقول وش اسوي
فارس : غالية انسي كل الماضي كله امحيه
تغابيت عليه : شلون
توقعتها اذكى من كذا ، افهميها بس لازم اكون على بينة معها مآبيها تفكر فيه
: انسي انك تزوجتي من قبل ورائد انسيه الولد الله رزقك اياه بس أنا حاضرك و مستقبلك الماضي انسيه
توقعت هذا طلبه اللي بيطلبه عاجلاً او آجلاً ومن حقه
: الله يقدرني و اسعدك ، بس اوعدني
فارس : أوعدك وعد
غالية : مآتبي تعرف وش اللي ابيك توعدني فيه ؟
فارس : غالية سيف ولدي مثل ما هو ولدك لا تشيلين هم
غالية : هو يتيم و مريض
فارس : خلاص قلت لك لا تفتحين اوجاع
نزلت عيوني بحزن و فرح نفس الوقت كنت ضامه ولدي لصدري وانا واقفة معه ، قرب مني وطبع قبلة على جبيني
: مآحب الحزن يمس عيونك
ابتسمت هذا بس اللي اقدر اسويه ؛ نادداني بابا طلب ولدي سيف
فايزة و خالد //
: خالد وين مآخذني خلني أبي اروح بيت ابوي
خالد : أنا قلت لك لا
فايزة : خالد ناوي لي عذاب ؟
خالد : أنا لا بس انت ايه
فايزة : أنا ناوية راحه لي ولك ولبناتك حتى ولدك ومرته
خالد : اعلقي وارجعي بيتك مافي داعي تخلين الناس تحكي بعد هالعمر
فايزة : طيب
ماتوقعت هذا ردها على كل الزحمة اللي سويتها من قبل !!
سيف و رشا //
: أنا آسفة على اللي صار بولد اخوك
سيف : حصاد يديه ، ليتني ماعرفته ولا دريت بوجوده
رشا : مقدر و مكتوب عند الله
سيف : ونعم بالله
تنهد حسيت بألم في صوته ، سيف رغم كل اللي سواه فيني أحبه وأعشقه حبي له يكبر كل ما كبرت
: ما بقى غيره
سيف : خليه بكيفه
رشا : تبيه يآخذ كافرة ؟
سيف : ما راح يآخذها صدقيني
رشا : وش يخليني اصدق انت سويتها من قبل
سيف : ما كانت كافرة
رشا : بس اجنبية
سيف : تظل انسانة ولها مشاعر تجاهها ، أنا تعذبت و ضعت بين اولادي من قبل مآبي يصير معهم نفس الشي ويصيرون اولادهم اخوان مايعرفون بعض !
رشا : يآخذ من بلده على الاقل ما يضيع
سيف : دلال مو ضايعه وفي الاخير القرار له
قربت مني و اخذت سيف
: احب هالصغير
سيف : واضح انه يحبك
سكت فجأة صرت اناظر لبعيد كانت القاعة فاضية الا من بعض الناس واضح انهم الاهل من كبرها محد مهتم لوجود الثاني
: سيف لمتى وانت تصد
سيف : انتِ صعبة ماعرفت ولا راح اعرف لك
رشا : حاول تحبني مستعدة اسوي كل شي بس لعيونك
سيف : احب بعدما وصلت لهالعمر
نواف : وش فيه يبه صغير مو كبير
سيف : الحين انا بعيش لاولادي بس
رشا : الصغار صاروا كبار واللي ما تزوج ما بقى له شي
نواف : يبه عشانك وعشانها بس .. حاول
انت يا نواف بالذات ليش دخلت ، ما اقدر اقول لك لا !
مشيت تركتهم عبير للحين تنبض داخلي ...
.
.
.
.
تمت الرواية بنهاية الجزء الثامن و الثلاثون
|