كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات ألحان
- لا اسرفت في الشراب في الليلة الماضية بالبيت.
- لماذا؟ للاحتفال بإنجازات ديفيد فورستر مع والديك؟
- لا, كانا فخورين جدا عندما علما بما انجزته خلال تلك السنوات الست, لكن لا, لم يكن هناك احتفال بهذه المناسبة .منتديات ليلاس
لم تجرؤ نانسي على ان تطرح مزيدا من الاستفسارت خشية الا ترضيها الاجابات عنها, لذا اخرجت المفتاح من حقيبة يدها وفتحت يدها وفتحت الباب, عندما دخلت حجرة المعيشة التفتت الى الخلف نجو فلتشر آملة ان تراه مبتسما لها وان يأخذها بين ذراعيه ويضمها الى صدره بشدة ويقبلها بجنون الاشواق , كانت مستعدة لأي شيء سوى ان تراه ثابتا في مكانه يتأملها بنظرات مبهمة.
قالت بهدف تخفيف حدة التوتر المخيم على المكان.ريحانة
- تفضل بالدخول لنجلس ونر مايقوله العقد الذي تركه هانك لي, هل لديك خبرة بهذه الامور؟
انحنى فلتشر نحوها وقرأ العقد الموضوع فوق ركبتيها .
- لاشيء فيه سوى ذلك الاسلوب القانوني المدون به العقد كما أرى, والمشكلة الوحيدة هي ان تعرفي ما إذا كنت ترغبين ان تبيعي بهذا الثمن ام لا ترغبين.
احست بالاضطراب إزاء العبير الرجولي الذي اشتمته فيه والدفء الذي سرى منه اليها.منتديات ليلاس
- لا تقصير من جانب هانك فيما يتعلق بالثمن المعروض لأن هذا هو العرض الوحيد الذي تلقاه للشراء , لكن نظرا الى انني قد عشت هنا طوال حياتي اضف الى ذلك التضخم الحالي الذي يسيطر على السوق ارى انه يغض عن أي اعتبار من الصالح ان اقبل هذا العرض, سأودع الثمن في المصرف حتى يستطيع كيب مواصلة دراسته به إذا لم يتأت له الحصول على منحى التفوق الدراسية.
- وانت يانانسي؟
منتديات ليلاس
اصابها هذا السؤال بالحيرة إذ كانت في انتظار ان يناقش فلتشر معها ترتيبات زواجه بها.
- ماذا تعني بـ أنت؟
كان هذا اسلوبا للضغط عليه للكشف عن نياته , لكن عندما احست بشفتيها الممتلئتين تنفرجان علمت انها ايضا سوف تكشف عما بداخلها, اندفعت اصابع فلتشر الى تموجات شعرها واقترب وجهه من وجهها لينهل من رقة شفتيها ويستمتع برحيق مذاقهما.
اخيرا اصبحت معه ..تلك الفتاة الوحيدة التي يمكنها ان تبدد مخاوفه, خفت حدة الصداع النصفي وتذكر نصيحة والده بأن يطوي صفحة الماضي ويثق بالمستقبل , استسلم فلتشر لمشاعره فتنبهت حواسه الى حد مخيف , قال متمتما وشفتاه قبالة شفتيها:
- نانسي ..اريدك على الفور.منتديات ليلاس
- نعم فلتشر وانا كذلك لكن من المحتمل ان يعود كيب بين دقيقة واخرى.
- آه يالسوء الحظ!
وابعد الفتاة عنه مرغما , اراح مرفقيه فوق ركبتيه واضعا اصابع يديه على وجهه في محاولة لأن يستعيد هدوءه.
وضعت نانسي يدها على قلبها وتنهدت , قال فلتشر مزمجرا دون ان ينظر اليها :
- لقد تجاوزت العمر الذي يستسلم المرء فيه للحظة لذة ثم يضطر الى التوجه الى الحمام للاغتسال بغية ان يستعيد هدوءه.
- اعلم هذا جيدا يافلتشر لكن ماالذي يمكنني عمله ؟ كيب ايضا يعيش في هذا البيت ولا احب ان اراه يدخل المنزل وانا بداخل حجرتي المغلقة وانت بين ذراعي , لن يكون هذا مناسبا على الاطلاق.
قال :
- إنني مقدر ذلك تماما يا نانسي , لكن من المؤسف ان جسدي غير متجاوب معي مثل عقلي , خاصة وانك ساحرة جدا يانانسي , مجرد قبلة واحدة تغير كياني تماما...
|