- فهمت , إنك تنتقمين مني.
فقالت معترضة تهز رأسها بينما نبعت الدموع في عينيها:
- لا.
امسك فلتشر بذراعيها بقوة كادت ان تبلغ حد القسوة وطرحها بعيدا عنه بحيث كادت ان تسقط على الارض والشرر يتطاير من عينيه:
- بماذا تنعتين تصرفاتك هذه إذا لم تكن انتقاما؟ لقد سعدت إذ ظننت انك تحتفظين بذكريات سعادتنا معا عندما ابديت رغبتك في أن نستانف علاقتنا , لكن إذا كان ذلك من اجل ان تستخدمي هذه الليلة كسلاح تطعنينني به في ظهري برحيلك الفوري بعد ذلك فإنني ارفضه.منتديات ليلاس
- فلتشر .. ارجوك هذا مالم اعن قوله.
- تريدين ان تخبريني بأنك اصبحت لا تحبينني الآن!
- إنني لا اعرف من تكون الآن..
- همم..فهمت , تريدين ان اقدم لك كشف حساب عما فعلته قبل ان تقرري ماإذا كان من المناسب ان تحبيني ؟ لابالقطع! لك ان تقبليني بما أنا عليه الليلة او ترفضيني كلية , اريد ان أكون محبوبا من اجل شخصي , والآن اتركك كي تفكري جيدا يانانسي.منتديات ليلاس
وتركها ثانية وعلى نحو مفاجئ جدا بحيث كادت الفتاة ان تسقط على الارض , صاحت وقد رأته يبلغ الباب الخارجي.
- انتظر ..ارجوك , حاول ان تفهمني..
واهتز المنزل الصغير عندما أغلق الباب من خلفه بعنف. سمعت بعد ذلك صوت زئير المحرك ثم تناقضت حدة ضوضائه شيئا فشيئا.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
خرت نانسي جالسة فوق الاريكة وامامها تلك الوجبة التي لم يتناولها معا.
انتزعها صوت كيب المدوي من أساها فجأة إذ كان قد استأذن زملاءه في الانصراف, اعتدلت في جلستها مهمومة تعيد قفل ازرار قميصها ثم حملت البطاطس المقلية وشرائح اللحم الى حجرتها كي تخفيها هناك حتى لا يعرف كيب شيئا عماحدث, صاح كيب مخاطبا إياها:
- أنت هنا؟
- نعم بحجرتي , استعد للاغتسال.منتديات ليلاس
- أين سيارتك؟
كانت قد نسيت امرها تماما.
- إنها بساحة الانتظار الملحقة بالمدرسة, فلتشر قام بتوصيلي الى هنا.
- سوف اذهب الى هناك واحضرها لك.منتديات ليلاس
- سيكون هذا كرما عظيما منك ياكيب.
- لا مشكلة.
- لعبت مباراتك مثل بطل حقيقي ياشقيقي العزيز.
- إنني مدين بذلك لـ فلتشر , هو الذي شجعني منذ البداية , إنه شاب استثنائي , وانت سعيدة الحظ ان يحبك رجل مثله , حسنا , سوف اسرع الى هناك ولن اغيب عنك طويلا.
- شكرا لك ياكيب, أنت طيب القلب جدا.ريحانة
ولم ينم صوتها عن شيء مما ينطق به وجهها فلم يتبين كيب شيئا عما قد حدث.

نهاية الفصل الخامس

الفصل السادس

في صباح اليوم قالت جوون تسأل نانسي لدى وصولها الى عيادة الدكتور لانسينج.
- هل سمعت مايتحدث عنه الجميع؟ لاحديث لهم سوى عن فلتشر وعنك , لم اكن اعلم ان ثمة علاقة ما بينكما.منتديات ليلاس
خفضت نانسي بصرها على الفور الى سجل الحسابات الذي امامها, من المؤكد انها سمعت تعليقات المرضى المترددين على العيادة على هذين الشابين اللذين اصبحا حديث المدينة بالأمس!
- اردنا ان نتناول شيئا من الطعام من مكان ما لكننا واجهنا مشكلات في ان نجد لنا مكانا بأحد المطاعم بسبب مباراة البيسبول وجموع الوافدين من الجهات المجاورة حتى إننا اضطررنا الى الرتدد على ثلاثة مطاعم.منتديات ليلاس
- يبدو ان البعض قد شاهدكما في وضع عناق وتقبيل حار اثناء المباراة , منذ خمسة وستين عاما مضت لم يكن ليزعجني ان أثير فضيحة محدودة في أوكفيل مادام الطرف الآخر هو ماك جيل الجميل , ومن المؤكد انه لو اتيحت لي فرصة الاختيار لإخترت مكانا اكثر رومانسية.
- لم يكن قصدي كما تعلمين ياجوون سجل كيب هدفا وفي حمية الحماس ارتمى كل منا على الآخر .. فلتشر وأنا ..
فقالت جوون وهي تتوجه الى مكتبها ضاحكة من الاعماق.منتديات ليلاس
- حسنا ياعزيزتي ..لا اصدق ان ذلك كان مجرد مصادفة.
***
قررت نانسي بكل عزيمتها عندما أراه سوف اخبره بأنني احبه وانني لم أكف عن حبه قط , توفر لديها وقت للتأمل في فترة مابعد الظهيرة, رأت ان التصالح معه مناسب الآن.
عندما غادرت عيادة الاسنان بعد انتهاء العمل بها وجدت فلتشر في سيارته الرمادية المفضضة الانيقة ينتظرها فسكتت حيث كانت لحظة ان وقع بصرها عليه , احست وكان صاعقة قد هبطت على قدميها.ريحانة
- مساء الخير يانانسي.
حاولت الفتاة ان تبتلع لعابها فلم يمكنها.
- كنت اود ان اتحدث معك لكن مادام انه ليس لدي متسع من الوقت أرى ان نتحدث بداخل سيارتي لو سمحت بذلك.منتديات ليلاس
- نعم لو كان هذا ماتراه مناسبا , انت في عجلة من امرك؟
فاجابها وهو يفتح لها الباب:
- اصعدي.
جلست الفتاة بسعادة واضحة فوق المقعد وساقاها لاتكادان ان تحملاها , وعندما انطلق فلتشر بالسيارة رأت ثلاثة من المارة يتوقفون على التوالي للنظر اليهما.
- لم يكن الأمر صعبا على الاطلاق . طافت القصة بجميع ارجاء المدينة لا اهمية لذلك على الاطلاق فلم تكن التعليقات التي سمعتها سيئة بل على العكس, تعلم يافلتشر ماارجوه هو ان تسامحني على ماقلته لك مساء امس , لاينبغي ان تسيء فهم اقوالي.

- على العكس يانانسي انا من يجب عليه ان يعتذر, لقد فكرت طويلا..
صمت لحظة والسيارة تسرع بهما مرورا بريف جورجيا والوقت يتقدم نحو الغسق , سلك فلتشر عند مخرج المدينة طريقا ضيقا غير ممهد وسط احدى الغابات حيث اوقف محرك السيارة واسند كتفه على المسند الخلفي للمقعد والتفت نحو صديقته :
- في هذا المكان لايمكن لأحد ان يزعجنا , كنت افضل التوجه الى البركة لكن ليس لدي الوقت الكافي لذلك.منتديات ليلاس
قالت نانسي معلقة على ذلك وقد التفتت هي الاخرى نحوه ايضا :
- لا تتوقف عن ترديد ذلك , هل أنت على موعد مع احد في مكان ما؟
- في اتلانتا ينبغي ان استقل الطائرة.
كادت نانسي ان تطلق صيحة معاناة طويلة ,لأن الصدمة كانت قاسية عليها إذ لبث فلتشر ان وصل حتى أوشك ان يبتعد عنها من جديد في هذه اللحظة بالذات التي املت الفتاة فيها ان يلتئم شملهما في ذات اللحظة التي اصبحت فيها اخيراً على استعداد لأن تعترف له وبأنها لم تتوقف عن حبها له قط.ريحانة
- طائرة؟ أية طائرة؟
- طائرة.. لا اكثر ولا اقل.
- إذا استمر الحديث بأسلوب الببغاوات هذا فإننا معرضان لئلا نحرز ادنى تقدم بنهاية الامسية , هل ماتعنيه هوانك مسافر ؟ راحل ثانية؟
- اسمعيني يانانسي , اتفقنا؟
منتديات ليلاس
يالها من فتاة مسكينة! احست بإعياء شديد كما لو كانت قد نجت لتوها من حادثة سيارة , جلست صامتة تنتظر وقد تخدرت اوصالها واعتصر قلبها , رآها فلتشر شاحبة الوجه متوترة , رق لحالها , امسك بكتفيها وهزها برفق:
- نانسي .. اشعر بأنك بعيدة جدا عني .. عودي اليّ واسمعيني ينبغي ان تسمعي ماأريد ان اقوله لك.منتديات ليلاس
اجابته متألمة للغاية:
- سمعا وطاعة يافلتشر.
- حسنا , اسمعيني..اعلم انه ليس من حقي ان اطلب منك ان تفعلي هذا من اجلي .. لكن من لا يسأل لا يأخذ, ينبغي ان تثقي بي, سوف ارحل الليلة الى نيويورك لكنني سأعود منها الى اتلانتا اعتبارا من السبت , احب ان تلحقي بي هناك بفندق هيلتون , سوف احجز لك هناك حجرة باسمك . هل ترين هذا مناسبا ؟ اتحضرين الى هناك السبت؟.
- لن تبقى في نيويورك طويلا إذن؟
- لا.
- لكن...
- لا ارجوك , لا اسئلة, لن يتوفر لدي الوقت للإجابة عنها , قولي لي ببساطة (نعم ) , ارجوك يانانسي...
نفد صبره واستبد به القلق فضمها اليه وقبلها بحرارة , جعلت نانسي تتصور انها ستفقد قدرتها على التنفس , طوقت عنقه بذراعيها واطلقت العنان لأحاسيسها المتقدة واشتعلت نيران الرغبة في جسديهما لكن هيهات .. فكانت لحظة الفراق على الابواب.منتديات ليلاس
- قولي إنك سوف تاتين.. قوليها, سوف تكون لك حجرة خاصة بك تحسبا لأن تفضلي الاقامة بمفردك, لكنني بحاجة الى وجودك معي, وارجوك ان تثقي بي مهما كانت تلك الاحاسيس التي لاتزالين تشعرين بها نحوي.
لم يكن امام نانسي اية فرصة للاختيار في واقع الامر, بسبب حبها له تأهبت لأن تخبره بذلك في اللحظة التي ألح فيها عليها قائلا:
- ماذا قررت؟
- نعم.

تمتم فلتشر كلمة شكر بصوت كاد ألا يكون مسموعا قبالة شفتيها ثم استأنف قيادة السيارة حيث خرجت السيارة من تحت فروع الاشجار المورقة وسلكت الطريق.
- فلتشر اود ان اقول لك...
- لا..ارجوك , لقد وعدتني بلقائي في اتلانتا يوم السبت وعلينا ان نلتزم بهذا القرار حاليا , موافقة؟ ثقي بي.منتديات ليلاس
أومأت نانسي برأسها وحشد من الاسئلة يلح على ذهنها بينما عذبت رغبتها فيه جسدها.علا صوت المكابح توقفت السيارة امام عيادة الاسنان مرة اخرى.
امتدت يد فلتشر تربت وجنة صديقته مرة اخيرة:
- الى اللقاء يوم السبت.
- الى اللقاء يوم السبت في هيلتون.
- لست مطالبة بأكثر من انتظاري بحجرتك.
- نعم كما تشاء.
- شكرا ياحبيبتي.منتديات ليلاس
وغادرت الفتاة السيارة تشعر وكان ساقيها سوف تخوران من تحتها , استندت الى شجرة قريبة وانتظرت لحين ان تمضي السيارة وفجأة سمعت صوتا غاضبا يخاطبها:
- ليست شائعة بل واقعا إذن.
كان براد قد اقترب منها دون ان يحدث اي صوت لافت للانتباه.
- ماذا تعني؟
- فلتشر وأنت سمعت الناس يتحدثون عنكما بالبنك وقد تاكدت الآن من صحة الاخبار, لماذا لم تخبريني بذلك يانانسي؟
- لأن هذه القصة معقدة جدا , ولن يمكنك ان تفهم ملابساتها .ريحانة
- لا شأن لي بهذا الموضوع .. انا اعترف بذلك , ولم تتلاعبي بي قط يانانسي , لم تكني لي سوى الصداقة وقد صارحتني بذلك , لكنني لم اتوقع ان يكون لـ فلتشر اي دخل بذلك, احبه جدا وتعلمين ذلك, لكن ينبغي ان تتوخى التعقل , لا اريد لك ان تعاني .. يحيط نفسه بسرية تامة بحيث لايمكن لأحد ان يعرف ذلك الذي يرمي اليه .
- إنني على علم بكل ذلك يابراد.ريحانة
منتديات ليلاس
- اذا صادفتك اية متاعب فاعلمي انني هنا تحت تصرفك.
- إنني آسفة جدا من اجلك يابراد , لم اعتزم ان اسبب لك ألما , هناك عدد من الامور التي تجهلها والتي لايمكنني الحديث عنها...
- لاتتعبي نفسك يانانسي, ليس هذا خطاك , كنت آمل ان احصل على فرصتي يوما ما لكن ذلك لم يحدث , ماك جيل هو الشاب سعيد الحظ, وارجو ان يقدر ذلك على الاقل , حسنا الى اللقاء يانانسي ونصيحتي لك ان تكوني متعقلة والى اللقاء في يوم من الايام.
وابتعد عنها مسرعا, جلست نانسي في الظلام بشقتها تتساءل: كيف انها قد اذعنت بمثل هذه السهولة لإلحاح فلتشر؟ انتبهت فجأة على صوت وقع اقدام:
- نانسي .. إنه أنا كيب.
ثم اضاء الحجرة مستطردا:
- هل قرأت الكلمة التي كنت قد تركتها لك فوق الثلاجة؟ حسنا لأنه نظرا الى ان بيرني مصاب بنزلة برد قررت العودة الى هنا بدلا من مراجعة دروسي معه , وانت ..كيف حالك؟.
فاجابته مسرعة:
- سوف اسافر الى اتلانتا يوم السبت لألتقي بـ فلتشر هناك , افكر في قضاء الليلة هناك. وسوف يحجز لنا حجرتين بالفندق ولا ادري بحق لماذا قبلت هذا العرض.. لكنني اعلم على الاقل انني احبه.. وقد وافقت لأنه طلب مني ذلك بإلحاح.. دون ان يخبرني بأي شيء آخر غير ذلك.منتديات ليلاس
استقل الطائرة المتجهة الى نيويورك ولا اعلم شيئا اكثر من هذا, لابد انك تعتبرني بلهاء لأنني اترك امر توجيهي لشخص آخر, لكن لك ان اتعلم اننا عندما نحب لا نلقي بالا الى العقل الى حد كبير.

وقاطعها كيب رافعا يده كما لو كان ليوقف هذا التدفق الكلامي:
- انتظري! صدقي او لا تصدقي لقد فهمت كل شيء , وقد قاطعتك حتى تتمكني من التقاط انفاسك وحتى اعطيك رأيي ايضا.
- كلي آذان مصغية..
- يمكنك الاعتماد عليه , فلتشر لن يقودك بغير هدى.منتديات ليلاس
- هل من مزيد؟ لا تعليقات اخرى؟
- لا.
- شكرا.
- عفوا يا نانسي , اتصرف في إطار واجبي كرب لهذه الاسرة, وبهذه المناسبة لا يوجد بالثلاجة سوى تفاح ونوع واحد من الخضر, لست على استعداد لأن اموت جوعا في اثناء غيابك.منتديات ليلاس
- حسنا...
بدت نانسي شاردة الذهن بماازعج اخاها , اطفأ المصباح وتوجه الى المطبخ وظلت نانسي تواصل تأملاتها ساعة اخرى.
***
كانت الحجرة المحجوزة باسم نانسي في واقع الامر جناحا كاملا ضم حجرة استقبال فسيحة ايضا , لم يسبق لـ نانسي ان ذهبت الى مثل هذا الفندق قط, فقد هالتها الفخامة التي احاطت بالمكان الى حد القلق.
لم تجد بمكتب الاستقبال رسالة لها, صعدت الى هذا الجناح كي تستقر هناك فلم تجد فلتشر قد وصل , قررت ان تنتظر حضوره في صبر إذ انه لم يحدد معها موعدا محددا.
منتديات ليلاس
توجهت الى حجرة المائدة في الساعة الثانية كي تتناول طعام الغداء فأختارت مائدة يمكنها منها ان تراقب مدخل الفندق , تناولت وجبة من السلطة الخضراء ثم صعدت الى حجرتها بعد ذلك.منتديات ليلاس
كانت الساعة الرابعة ولم يحضر فلتشر , وفي الخامسة كانت على حافة انهيار عصبي.
عندما سمعت طرقا خفيفا على الباب في الخامسة والثلث خفق قلبها بشدة في صدرها , حاولت ان تتنفس ببطء حتى تستمد قدرا من الشجاعة وتذهب لتفتح الباب:
قال فلتشر لاهثا:
- لقد تاخرت جدا .. هل تغفرين لي؟
اغلق الباب من خلفه واخذها بين ذراعيه حيث قبلها بحرارة احست نانسي معها وكأنها ستموت من فرط السعادة.ريحانة
- افتقدتك جدا وكنت خائفا جدا من ألا اجدك هنا...
- لقد وعدتك..
- بالتأكيد , لكن مادام انه كان امامك يومان من الممكن ان تفكري خلالهما مليا كان من الممكن لك ايضا ان تتراجعي عن هذا الموعد , لكنك هنا الآن وهذا اهم مافي الأمر واشكرك عليه جدا.
ابتعد عنها قليلا , ثم قال:
- هل يعجبك هذا الجناح الخاص بك؟
- إنه رائع , وفسيج جدا . كنت سأكتفي بحجرة واحدة كما تعلم.ريحانة
- اعلم بالتأكيد لكنني دائما ارى انك تستحقين اروع مافي الوجود.
- انت رقيق جدا يافلتشر, لكن قل لي .. يبدو عليك الإرهاق.
- عشت اليومين الماضيين مشغولا للغاية, وفي الواقع سوف اضطر ان اتركك بعض الوقت الآن , لكن ثقي من انني سوف اعود اليك في السابعة حيث نذهب لتناول العشاء, هل احضرت معك ثوبا جميلا مناسبا محتشما الى حد ما؟
- لأنني لم اعرف ماالذي ينتظرني احضرت معي عددا من ثياب السهرة المتنوعة.
- حسنا , ارتدي اكثرها أناقة.منتديات ليلاس
- لاتعتزم بعد ان تخبرني عن سبب وجودنا في مثل هذا المكان؟
اجابها وهو يقلبها بحرارة :
- انت هنا لأني أحبك , ساعود اليك في السابعة . أراك في القريب العاجل إذن.
واختفى مرة اخرى.