لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


جوليا بطرس ما اغنية للوطن والحب والأم والطفولة

مالجنوب ليس مجالاً رقمياً، ولا اتجاهاً يحدده مسار الكواكب السيارة، وإنما هو طقس من طقوس الضمير العربي، أحاطنا بأبجدياته المنبعثة من خضم الألم، ليرسم ألق الصحو، والرفض، ومباهج الخلق ..

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-06, 02:28 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10871
المشاركات: 73
الجنس
معدل التقييم: FOOOL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
FOOOL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي جوليا بطرس ما اغنية للوطن والحب والأم والطفولة

 

مالجنوب ليس مجالاً رقمياً، ولا اتجاهاً يحدده مسار الكواكب السيارة، وإنما هو طقس من طقوس الضمير العربي، أحاطنا بأبجدياته المنبعثة من خضم الألم، ليرسم ألق الصحو، والرفض، ومباهج الخلق .. تلك الوردة الناهدة من هذا الجنوب المسكون بالولادات التي لا تنتهي .. سافرت من دبي حيث تقيم مع زوجها إلى بيروت لتسجيل كاسيت جديد في استوديوهات شقيقها الملحن زياد بطرس الذي يمتلك شركة إنتاج في العاصمة اللبنانية، والتقتها الرياض
وسالتها عن مدى العلاقة بين التألق الغنائي وذلك الألم الكامن في أغنيات مثل "غابت شمس الحق" و"وين الملايين"؟
فقالت: كما أن الماء يتفجر من بين أحضان الصخور الصلبة، والشمس تشرق زاهية مخترقة تكاتف السحب السوداء، والوردة تتفتح في ثنايا الشوك، كذلك هو الإبداع يولد من رحم الألم الذي يمثل الذاكرة الجماعية للشعوب، وجزءاً من تراثها العظيم في بعض مراحل حياتها . ولا شك أننا عشنا المعاناة وعذاب الاحتلال الإسرائيلي للجنوب الذي ترك بصماته، ليس على المباني التي هدمت، والأشجار التي اقتلعت فحسب، بل على أحاسيسنا ومواقفنا وأغانينا وأحزاننا وأفراحنا، فكانت (غابت شمس الحق) بمثابة صرخة تعبر عن ضمير المظلومين والرافضين للخنوع والاستسلام، رغم حجم المعاناة والألم، وكذلك (وين الملايين) التي كانت بمثابة صرخة للعرب في قلب الانتفاضة الباسلة، وأي فن يعبر تعبيراً صادقاً عن الواقع ويضيء شمعة، بدلاً من أن يلعن الظلام، ويأتي بالجديد المنبعث من أشواق الناس وأحلامهم المليئة بالطهر والبراءة والنقاء يكون





إبداعاً . إن الأغاني المشار إليها عبرت بشكل ساطع عن طبيعة الحال الذي يعيشه شعبنا وأمتنا وأكدت الإصرار على مقاومة الاحتلال حتى يتم دحره ورحيله عن تراب الوطن في فلسطين، ومزارع شبعا، وكل أرض عربية محتلة .

هل الألم هو وجه آخر لفرح جوليا بطرس ؟
الألم والفرح وجهان لعملة واحدة، والإنسان لا يشعر بقيمة الفرح إلا إذا كان مرهف الحس، قادراً أن يعيش مع الناس، يشعر بهم، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، فأنا لا أشعر بالألم بصورة شخصية فقط، بل قد أتعاطف مع وردة تقطف لغير غاية، وأتألم من أجلها، فما بالك ونحن نرى كل هذه الورود تحرقها مدافع العدو وطائراته، وكل هؤلاء الأطفال الأبرياء تسحقهم جنازير الدبابات بدون رحمة .

أين موقع الحبيب في تجربة جوليا بطرس الغنائية، وما مواصفات ذلك الفارس ؟
الأغاني التي غنيتها شاملة ومتنوعة، وتحكي عن حالات إنسانية متعددة، منها ما هو للوطن والحب والأم والطفولة ومختلف المواضيع، ذلك أن الفنان كتلة من المشاعر الإنسانية، والتي لا يمكن أن يتجاوزها، ويفرد نفسه لنوع معين من الغناء، أنا أعطي لكل شيء المساحة التي يستحقها، بل إن معظم الأغاني التي غنيتها كانت عاطفية وجدانية تلهج بذكر الحبيب، إضافة إلى كل هذا لا يوجد شيء مطلق، فعندما نغني عن الحبيب، فإنني أرى فيه الفارس الذي يحتضنني، ويحميني ويحمي أيضاً حدود الوطن، ويدافع عنه من كل معتد آثم، إنني أغني عن حالات إنسانية، ولا أنظر للحبيب تلك النظرة السطحية الساذجة، ذلك أن أجمل الألوان تلك التي نحبها، وأجمل البشر أولئك الذين نستمزجهم ويدخلون قلوبنا .

هل أنت من بيئة فنية، ومتى كانت الانطلاقة ؟
لست من بيئة فنية، وإن كان أخي يمتلك شركة إنتاج في بيروت، ولكنني من بيئة مشجعة الفن، أما انطلاقتي الحقيقية فكانت عام 1985، حيث قدمت للجمهور بصورة قوية من خلال أغنية (غابت شمس الحق) وبعدها توالت الأغاني والأشرطة مثل وين مسافر، حكاية عتب، قصص، والأسطوانة الأولى لي بالفرنسية، وقد تلقيت دروساً خاصة في المسرح، وتهذيب



الصوت ونظرية علم الموسيقى، وقراءة النوتة، والسوفلاج، حتى أستطيع تطوير هذه الموهبة التي حباني إياها الله، فالفنان يجب أن يبني ثقافته الموسيقية، ويعيش في إطار الوعي الكامل لكل ما يستجد على الساحة الفنية ليتمكن من امتلاك أدواته بصورة أفضل.

كان للفيديو كليب دور كبير في إبراز بعض الأغاني من خلال الإثارة والمؤثرات المرئية، كيف تنظر جوليا إلى الإثارة في الفيديو كليب ؟
أنا ضد الإثارة في الفيديو كليب، لأن هذه الناحية تكون على حساب الأغنية ذاتها، ولا أريد إلا أن يقدمني الفيديو كليب إلا كما أنا تماماً، أغنيتي كما هي ببساطتها وعفويتها دون تصنع أو بهرجة زائدة، فهذا يفقد المطرب مصداقيته، والكلمات دفئها، والموسيقى أصالتها، وبالتالي تصل إلى المستمع بصورة مشوهة، مما يسهل من نسيانها وقذفها بعيداً خارج حدود الذاكرة، وهذا هو طبعي وأسلوبي، فأنا أحب الجمال أن يبرز بتلقائيته، ودون تكلف، ولست مع الإثارة والتبرج، وكثرة المساحيق التي تظهر وجه المطربة وكأنه وجه مهرج .

ما مشاريعك المستقبلية بعد الكاسيت الجديد ؟
مشاريع متعددة، وهي أوسع من فسحة العم


eyad
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إرسال رسالة خاصة إلى eyad
قم بزيارة الصفحة الشخصية لـ eyad !
إيجاد جميع المشاركات للعضو eyad

#2 16-06-2003

 
 

 

عرض البوم صور FOOOL  

 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية