المنتدى :
الارشيف
تشوهات وجهها ترغمها على الاعتزال
--------------------------------------------------------------------------------
تخلت النجمة المصرية نبيلة عبيد عن المشاركة بفيلم عمارة يعقوبيان وذلك بعد اجراء عملية تجميل جاءت نتائجها مروعة ليس لنبيلة فقط وإنما لأسرة الفيلم وللطبيب الذي أجري الجراحة....
لم يمهل القدر النجمة المصرية نبيلة عبيد كي تشارك عادل إمام بطولة فيلمه الجديد عمارة يعقوبيان والذي كانت تراهن علي انه سيكون العمل الذي سيعيد إليها سابق مجدها السينمائي الذي باتت تفتقده بعد تراجع إيرادات افلامها الأخيرة.
ومن المفارقات الحزينة أن تخلي نبيلة عن الفيلم الجديد أو سحب الدور منها جاء بسبب رغبتها في أن تكون جميلة جميلات عمارة يعقوبيان لذا سارعت بإجراء جراحة تجميل لشد وجهها والقضاء علي التجاعيد التي ظهرت بوضوح بين الفكين وحول الشفاه وذلك تمهيداً لدور سيدة اعمال تجد نفسها متورطة في إحدي قضايا الفساد.
غير أن نتائج عملية التجميل جاءت مروعة ليس لنبيلة فقط وإنما لأسرة الفيلم وللطبيب الذي أجري الجراحة.
فبعد أيام قلائل من العملية اتضح لكل من شاهد النجمة أن النتيجة جاءت عكسية تماماً حيث باتت نبيلة غير قادرة علي التحكم في اعضاء وجهها تماماً فلا هي قادرة علي إغلاق جفنيها أو فتحهما بحرية وسهولة ولم تملك القدرة علي الابتسام بخفة.
النتيجة كما اطلع عليها كاتب سيناريوالفيلم وحيد حامد وابنه المخرج مروان الذي يقدم أوراق اعتماده للسينما لأول مرة كانت قاسية وغير متوقعة بالمرة ولم ينته اليوم حتي كانت أسرة الفيلم قد قررت استبدال نبيلة بإسعاد يونس.
المثير للدهشة أن الأطباء قرروا بعد فترة حاولوا فيها تهدئة أعصاب نبيلة التي انهارت إجراء جراحتين متتاليتين لإصلاح ما افسدته الجراحة الأولي التي وصلت لحد اعتقاد البعض بأنها قد تؤدي لعزل نبيلة عن الأضواء نهائياً نتيجة للفشل الذي منيت به عقب العملية.
وعلمت القدس العربي ان مستشارا في جراحة التجميل مشهوداً له بالنزاهة حذر نبيلة من مخاطر جسيمة سوف تواجهها إذا ما أصرت علي إجراء العملية وذلك بسبب تكرار تلك العملية من قبل حيث سبق لها أن عالجت ترهلاً في الرقبة بالإضافة لشد منطقة الذقن والوجنتين.
غير ان النجمة الكبيرة لم تلق اعتباراً لنصائح الطبيب ومضت قدماً في إجراء العملية حتي وصل بها الأمر لتلك النتيجة التي لم تكن تتوقعها.
والجراحة التي علي وشك أن تجريها لعلاج التشوهات قد تتم في اوائل العام المقبل وقد قررت أن تجريها في باريس وهي مضطرة حالياً للتواجد في شقتها حيث تخشي مواجهة الأضواء او الخروج للشارع.
ويذكر انها كانت تعد لفيلم سينمائي جديد من تأليف محمود ابو زيد الذي كتب لها المسلسل التليفزيوني الاخير الذي مني بانتكاسة قبل عامين.
وقد قررت نبيلة تأجيل الفيلم الذي كانت تطمح لأن يدفع بها نحو عالم النجومية من جديد
و لم تحدد بعد الموعد الجديد لتصويره وإن كان من المؤكد أنه لن يجري تصويره فــــي ظل الظروف الراهنة
|