كاتب الموضوع :
زهرة سوداء
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
تحياتي سوسن
والف مبروك نزول القصة
الجحيم هواك
نستطيع من العنوان ان نستشف ان البطلة ستعاني الامرين .... وسيكون حبه جحيماً تحيا فيه ....
ايريا اسم ساحر
دايمون اسم مخيييييييييييف
وقد احسنت تجسيد الشخصيتين
فجائت ايريا رقيقة .... ولكنا ليست ضعيفة ... يبدو ان في حياتها سراً ما .... دايمون زير نساء ساحر ولكنه عندما يغضب او يقوم احد باستفزازه فهو نمر مخيف
"لن تفلتي مني حتى ولو صعدتي للسماء
تمنعها وعدم اكتراثها به جعل منها تحدياً كبيراً له .... وقرر ان يروضها
احببت تلك العلاقة التي جمعت بينها وبين والدي دايمون اللذان عرفناهما واحببناهما في عينا ملاك ....
اه مسكينة عندما وقع حاسوبها في المسبح ..... لو كنت انا كنت فقدت عقلي ...
ولكن صاحبنا الذي اصبح لطيفاً فجاة .... احضر لها حاسوبه واستعاد الذاكرة .... نقطة تحسب لصالحه ... ولكن نواياه مشكوك بها هههههههه
ولكن بطلتنا بطبيعتها البسيطة المعطاءة لم تفكر بنواياه الشريرة وخصوصاً عندما طلب منها المساعدة في ترتيب غرفته ....
وروت له تاريخ حياتها بكل براءة .... بينما لم ينبس هو ببنت شفة ... حتى طريقة معالجته المحترفة لاصبعها لم يعطي لها اي تفسير :)
وياسلام سيشاهدان فلم كازبلانكا فيس يموت بالفلم لولا النهاية الحزينة :(
صعقتني وقاحته وجرؤته ... لم يكتفي بان جعلها تنام في غرفته بل تجرا وجردها من بنطاله ....
ولكن للامانة انت محتشمة للغاية بذلك الرداء الذي ترتديه هل هو لجدتك يذكرني بسراويل العصور الوسطى
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ حبيت الجملة سوسن ....
كما انني وقعت بحب حس الفكاهة الذي يملكه دايمون
المشهد كان حيوياً وممسلياً
شخصية دايمون وقحة ومستفزة ولكنه لذيذ بالفعل كما وصف نفسه .... وقد اجدت تعزيز هذه النقطة يا سوسن فنحن نسمع ما يقول ونرى ما يفعل ولكننا لا نكرهه برغم كل ما يقوم به ... على الاقل انا شخصياً لم اشعر بنفسي اكرهه ... غضبت منه قليلاص ولكن خخخخخخخخخخ كان يرسم الابتسامة على وجهي في كل مناسبة ....
واستمتعت بحوارتهما استمتاعاً كبيراً
اعجبني جداً تحليل ديابلو سانتوس لحالتها عندما تحدث اليها في المكتب .... كنت قد نسيت لوهلة انه طبيب نفسي ...فيس يستعيد الذكريات من الجزء الاول في عينا ملاك .
اختصر مجريات علاقتهما بـ عبارة بسيطة صريحة
انتما الاثنان بحاجة لبعضكما انت لتدخلي عالم الرجال باسوا صورة وهو ليعرف ان هناك في المراة ابعد بكثير من ساقيها .
ويخرب بيتك يا دايمون فيسك اللي ما يستحي حتى في السيارة .
ولكنني احترمت صراحته وهذه كانت نقطة جيدة انتبهت انت لمراعاتها يا سوسن
هو لم يكذب عليها ويعدها بالحب والولاء
بكل صراحة اجاب عندما سالته :
لماذا تريدني وهناك الملايين من النساء اجمل وابرع واكثر اثارة مني يرتمين عند قدميك "
"لانه كما قلت يرتمين عند قدمي باشارة مني اما انت فتجعلين الامر اكثر اثارة لانه حرب بيننا في كل مرة اقترب منك تدور تلك المشادات تجعلين مجرد معانقتك وتجاوبك معي انتصار لي كما ان ردة افعالك مثيرة فانت عندما تكونينن بين يدي خليط من الانوثة والبراءة ارتباكك بين يدي يجعل للامر طعما اخر
وستعد له زي قرصان فيس يرقص حواجبه ويتذكر صورة الغلاف
شعرت به يتغير قليلاً ولكنني لم اجد دليلاً على ذلك .....
لم يتكلم وضع يده على وجهها وتلمس شفتها بابهامه استسلمت لفكرة انه سيعانقها اجل سيعانقها اسبلت عينها وارخت نفسها بين يده
ولكنها شعرت ببرودة الجو بعد ان كانت حرارته تحرقها
فتحت عينها لتجد نفسها وحيدة لقد غادر وتركها وكانه طيف ليس حقيقي
ضربة معلممممممممممممممم حتى انا خدعت للوهلة الاولى برافووووووو سوسن :)
وبعد سقوط المسكينة ومعالجته لها اكتشفا انه طبيب ... اذا لماذا ترك الطب وعمل في اعمال اخرى ؟؟!!!!
واستمرت صراعاتهما المشووووقة وحوارتهما الساخنة
واصبحت موظفة لديه ...
ولكنه اغضبني برغم اعجابي به اغضبني ...ز ولك ما بيستحي ع حالووووو يخليها تركب ورى ... تفووووووووووو عليه .
وانتقلت الصراعات من المنزل الى المكتب ..... واراد كسر كبريائها .... ولكن من الجيد انها كانت ممتازة في عملها وتلقت تشجيعاً من والده منعها من الانسحاب وحثها على اثبات جدارتها .
مشهد المكتب كان الاكثر رقة ودفئاص منذ بداية الرواية
شعرنا فيه بوجود دايمون الانسان ....
عندما اعترفت لنفسها انها تحبه اشفقت عليها .... فالوقوع في حب رجل كهذا ليس بالامر السهل ... ولن يصيبها من ورائه الا المعاناة .
وكانت حقارته باحضار رفيقة في الحفلة شيء لا يغتفر .
رقصة التانغو امممممممممممممم :) :) :) لا تعليق
تقاربها مع انستازيا كان رائعاً .... ولكنه لا يصب كثيراً في مصلحة العلاقة فهو يبدو انه لا يكترث بابنته كثيراً
ولكن حواراتهما واسلوب تقربها منه صنع بصياغة جيدة جداص فشكراً سوسن .
وفي العشاء عرفنا سر زوجته ....
حتى عرضه للزواج جاء متكبراص وبارداً كطبيعته
صراحة .... كرهت جيلاني ومايلي ديابلو لأنهم اقنوعوها بالزواج ... كان همهم الاول مصلحة دايمون وانستازيا مع انهم يعرفون قسوته ويعرفون انه يملك القدرة على تحطيم قلبها .... ولكنهم اقنوعوها بالموافقة على الزواج .
وجاءت الصور لتفسد عليهما سعادتهما المؤقتة بعد الزواج .... لقد كان قاسياً معها ولكنه تسرع .... فكما قالت هو الوحيد الذي يعرف الحقيقة .
وفوجئنا بوجود اخت توأم لها ...!!!
ولكني اظن ان مسامحتها له جاءت سريعة ... كان عليها ان تغضب اكثر وان لا ترضى بهذه السهولة .
وجداً جداً جداً احببت تلك العبارة عندما كان صريحاً معها حتى اللحظة الاخيرة .
اريد قلبك دايمون هل ستسمح لي بدخوله "
نظر لها بصمت ثم اجاب بصوت اجش "هل سترضين لو قلت انك الوحيدة التي تشغلين شيئا من عقلي اما القلب اشك انني املكه
وكان رد فعله سيئاً على قدوم الطفل ... اما هي فطفح بها الكيل وقررت الرحيل .
ثوقعت انه لن يتبعها ... ولكن في اعماقي تمنيته ان يخيب املي وان يسارع للبحث ...ز لأنه يريدها وليس من اجل الوصية واستغرق الامر سنوات ثلاث
ليجدها وقد تغيرت شكلاص ومضموناً
وجاءت قصة مرضها كالضربة القاضية ...
يا سوسن حرام عليكم
حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام انتو ناويين تموتونا
شو قصتكم انتو والنهايات الحزينة
احنا ناقصين هم و وجع قلب
فقط ما رفع مؤشر معنوياتي قليلاً هو وجود جزء ثالث يبدو انه سيكون مليئاً بالمفاجئات .......
قصة رائعة سوسن .... احداثها ممتعة ولم اشعر بأي تطويل كما حصل معي في الجزء الثاني من عينا ملاك .... فلقد اعطيب كل ذي حق حقه ... اخذت الاحوارات حقها ... والاحداث كذلك .... واعترافات الاشخاص لانفسهم او لغيرهم .... وصف الاماكن بشكل بسيط وغير مطول ومفصل
بالاجمال تقدم كبير
تمنياتي لك بالتوفيق دائماً صديقتي
و وعد مني لو جاء الجزء الثالث بنهاية تعيسة حأخد اول طيارة الاردن واجي اموتك اوكي ....
ودي لك دائماً
|