كاتب الموضوع :
حرروف
المنتدى :
الارشيف
البــــــــــارت الثانـــــــــي
الحمدلللللللله ياربي هذا منقذي الوحيد اني اتزوج بس ما اتم بروحي ولا اروح لراعي المكالمه الي سمعتها انه بياخذني فجاءة قطع افكارها صوت ابوها هو يقول :
ها ياتهاني .. موافقه ؟؟
تهاني عيونها بدت تدمع .. وتقول بقلبها سامحيني ياساره ادري جا فبالج انج انتي اللي بتكونين اول عروس من بينا " بس هذا منقذي الوحيد " .....
..
..
سارة تناظر اختها وعلى وجهها ابتسامه بس مافهمتها تهاني وهي تقول : ............. مــــوافقـــــــه يبــــــــــا !!!!!
..
..
..
فيصل من ورى الستارة وهو مصدووم من تفكير عمه شلون يقول تهاني وهو ماشاوره عشان يختار من بينهم ..!!!
اختفت نشوه السعاده من وجه فيصل وما حس الا بيد عمه وهو يمسك ظهره ويبارك له وهو فرحااان ...
..
..
نزل فيصل بالمصاعد مايدري شلون طلع من الغرفه ووصل للمصعد
وكان يمشي وهو مستغرق بالتفكير ومصدووم من اللي صار وشلون عمه يبدي الصغيره على الكبيره ..!!
هو صج ما يحب ساره لهدرجه بس هي الوحيده الي يتمنها زوجه له من كان صغير
وماوعى الا وهو واصل للعيادات الخارجيه ... طالع وهو مستغرب وشلون وصله هنا !!!!
استغفر ربه ورجع للمواقف وركب سيارته وهو مو عارف وين يروح من الضيقه اللي هو فيها .. شغلها ومشى وهو مسرع ...
يفكر ..؟؟
ليش عمي كذا ؟؟
طول عمري من وانا صغير وانا اتمنى ساره وبالنهايه اتزوووج غيرها لا ومين اختها !! اختهاااااا!!!!!
ليشي ياربي لييييييييش؟؟؟؟
..
..
..
..
"بالمستشفى"
تهاني كانت لابسه بيجامه ورديه من فيكتوريا سكريت فيها رسومات صغيرها تدل على ذوقها الطفولي
وشعرها البني الطويل فاتحته وتمشط شعرها وتناظر اختها وامها بصمت .......
هم فرحانين بس ماتدري اذا لها او لعبدالعزيز ؟؟
.
.
.
بعد اربع ايام لين تاكدو الدكاتره من صحت تهاني اكتبوا لها خروج من المستشفى بس كلمو اهلها ينتبهون لها وعلى نفسيتها عشان ماتتعب مره ثانيه
طلعت تهاني من المستشفى كان بيومها مسوين عشى كبير لها ولاخوها , حب ابوها بهالمناسبه انه يضرب عصفورين بحجر ....
بنفس الوقت .. اتصل ابو محمد على فيصل :: الو هل بولدي ونسيبي وش علومك وشلون الاهل ؟
فيصل:: هلا فيك ياعمي .. والله كلنا بخير انتو شلونكم بشرنا عنكم ؟
هنا فهم ابو محمد فيصل غلط
ابو محمد:: هههههههههههههههههههه ابشرك طلعت العروس من المستشفى اليوم وابي افرح فيكم انت وعبدالعزيز اليوم فجهزو حالكم وبلغ سويره تجهز عمرها
فيصل:: وجهه صار احمر من العصبيه ومايدري ليش معصب هل لان عمه فهم غلط ولا لانه يجبره على شي ما يبيه بس كونه رجال ما يقدر يتراجع عن قراره
جهه مريم الي كانت بزوايه الصاله قاعده على الكنبه وهي لابسه جلابيه لان اخوها محذرها من البجامات بالبيت وباصبعها خاتم الاستغفار تستغفر عل وعسى يهدا عقلها من التفكير الي مايودي ولا يجيب
وكانت تناظر فيصل الي سكر المكالمه وهو سرحان مع تفكيره ووجهه احمرر بس بحسب معرفتها لاخوها وشخصيته العصبيه فضلت السكوت مع انها ميته تبي تعرف عمها وش كان يبي
فيصل :مريم ملكتج المغرب فجهزي حالج وعمج متصل يبلغنا ع الملكه اليوم بعد صلاه المغرب
مريم تفكر بداخلها يا اخي شهالبرود واللله كانك تعزمني عالمطعم انت والشخصيه الغريبه هذي ما اقول الا اللله يعين تهاني عليك
ورجعت تفكر بحالها صج هي انجبرت على عزوز بس انا اعلمه من مريم وبعدين هذي ملكتي لازم اكشخ واطلع احلى وحده اليوم وراحت تركض تعلم امها وتحجز لها احد يمكيجها ويسوي شعرها
ف بيت ابو محمد
ف غرفه تهاني الي كل شي ابيض بابيض وكانت منسدحه وناثره شعرها عالمخده وتفكر بالي قاعد يصير لها وانها بتزوج وانه هي الي كانت دايم ترفض فكرت الزواج الا بعد التخرج ورغم دخولها للجامعه متاخر
يقطع افكارها صوت طقت الباب .. قاامت تهاني من السرير تعدل لابسها لانها عارفه محد يطق الباب الي ابوها واخوها
تفضل
عبدالعزيز الي كان يفكر بمريم وبحركتها الاخيره وبداخله يتحلف فيها بس اكثرررر شي مستانس انه بيشوفها اليوم اي لازم يشوفها ويادبها على حركتها وضحك بصوت مسموع وهو نازل من الدرج
وفكر باخته تهاني وفيصل يحسهم يصلحون لبعض وغير وجهته وراح لغرفة تهاني
دخل عبدالعزيز الغرفه ويطالع شكلها الطفولي وهو يقول ف باله معقول انا وهالنتفه نتزوج مع بعض ,, ويضحك بقلبه
دخل عبدالعزيز وهو يشم ريحة اللافندر بكل مكان ومعروف عن هالريحه مهدئه للنفس
وش هالريحه الحلوه يالحلوه
ابتسمت تهاني له
راح لعندها وباس راسها ويتحمد لها بسلامه
تهاني. : اللله يسلمك يالغالي ومبروووووووووووك لك واخيرا بعد ازعاج استمرر اسنين لنا سوالك عنها بتزوجنا وتفكنا منك
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههايواللله اخيرا مابغينا و الله بيارك فيج ومبروك انتي بعد تعالي لحظه انتي متخيله انج بتزوجين معاي بس اقول لج الصاله لي لحالي انا وزوجتي انتي وفص فص اقصد فيصل حدكم عند الباب
ضحكت تهاني ع كلام اخوها بس ماعلقت ..
ع دخول ساره لهمم : ياسلام تقعدون وتهذرون وانا اكرف تحت هاا
عبدالعزيز يمه اكلتينا ....
انا طلعت اسلم عليها واقول لها انه ملكتنا اليوم تهاني افتحت عيونها على وسع بل ما مداها طلعت من المستشفى وما مداها استوعبت السالفه وتمت تفكر وش بتلمس وسرحت بتفكيرها
ساره حزت بخاطرها ع كلمته " ملكتنا "
بس ساره ماحبت تبين لهم : قل والله واالله كبرتو وصرتو معاريس تهاني هنا استوعبت وحست باختها ودمعت عيونها بس عالخفيف
عبدالعزيز وتهاني حاسو باختهم ..
: وان شاء الله انتي قريب
ابتسمت وقالت لهم ياللله قوم يالمعرس روح حلق وتعدل ترا مافي وقت وانتي يالعروس قومي عالحمام حجزت لج حمام مغربي وعلى احسابي بعد ياللله ياللله بسرعه هي ربع ساعه وتكون موجوده
عبدالعزيز طالع رايح شركة ابوه يخلص كم شغله لان بالايام الجايه بتكون عندهم صفقه وهو يبي يكون جاهز لانه يدرس محاماه وانشالله ان تخرج بياخذ مكان المحامي القديم
بعد صلاة المغرب
نزلت ساره وهي لابسه جلابيه مغربيه للعشا اليوم بلون الوردي الفاتح والهادي مع زخاررف ذهبيه بهاي نك ومخصره عليها شوي ورافعه نص شعرها الطويل بريشه والباقي منزلته على ظهرها ورافعه قدلتها على صوب ومكحاه عيونها كامله وهالشي برز لمعة عيونها ووطول رموشها ساره جمالهاعربي وله طابع خاص فيها وباسلوبها ودايم تاخذ دور البنت الكبيره راعية البيت عكس تهاني الدلوعه والحساسه
وهي نازله الدرج معاها مبخره وبيدها عود وتنادي الشغاله
:كانتي كااااااااانتي وينج بسرعه جيبي الفحم والمبخر الثاني بسرعه
جتها الخدامه وحطت العود عالفحم وطرشته للمجلس الرجال ووحد حطته بمجلس الحريم وراحت المطبخ تشوف الشاي والقهوه وترسلهم للمجلس وتشوف فوالت الحريم والحلا والفطاير وتعدل فيهم وطرش للمجلس منها
ع صلاه العشا
مع وصل الشيخ
للمجلس الرجال قعد وسط ابو محمد وولده عزيز لان ابو محمد بحسبة ابوها اللله يرحمه وعزوز جلس وهو مرتبك من كثر ماهو مستانس مو مصدق نفسه اخيرررررا يالللله لك الحمد
بعد ما خلص بدا مع فيصل الي كانت ملامحه جديه لانه هذي شخصيته ما يبين شنو يفكر فيه ودايما يبين العكس
وبعد ما خلص ابتسم على الي قاعد يصيرله فقال له عزوز
غزوز شاق الحلق بعد ها اكيد ماخذ اخت الشيخ عزوز اضربه فيصل على ظهره وقال له مبروك عليك اختي ادري انك بتحطها بعيونك ب ها والله ان جتني اختي تشتكي منك واللله لا اعلقك من رجولك
فتح عيونه عزوز من هالكلام وضحك وفي داخله يقول كانك حاس اني بادبها شوي ههههههههه
عطى الشيخ الدفتر لابو محمد لانه يبي توقيع البنات
دخل ابو محمد للمقلط (غرفه خاصه لاهل البيت يعني كانها صاله صغيره ) وناده ام محمد وباسها على راسها وبارك لها ام محمد احضنت زوجها وصاحت من قلبها وتقول
تمنيت محمد موجود تمنيت اول فرحتي فيه وينه يا سلمان وينه قلبي ما عاد يتحمل اكثر ابيه يا سلمان
ابو محمد ضمها له حيل ودمعة عيونه وهو بقلبه يقول مو بس انتي واللله وحتى انا مشتاق له وينك يا محمد ابطيت حيل ومعاد فينا صبر اكثر
وقاله لها ما بيدنا الا الدعاء ادعي ان اللله يرده لنا سالم غانم باذن اللله
وتذكر المكالمه مع الغريب وان هالغريب هو السبب بضياع محمد
ورجعهم للواق رنة تلفونه وتذكر ليش هو جاء وضحك لان المتصل ولده عزوز اكيد خاف من تاخر ابوه وقال لزوجته تروح تنادي البنات عشان يوقعون ويبارك لهم
شوي ودخلو البنات للصاله ومريم مستحيه بس تهاني توها تستوعب انها بتتزوج وتخلي اهلها فرفعت راسها قال يبا عندي شرط
امها وابوها وحتى مريم انصدموا
ابتسم ابوها وقال لهاامري وش تبين هذا ولد عمج وماراح يقصر عليج بشي
قالت ادري بس انا ابي اسكن عندكم ما ابي افارقكم
ضحكو كلهم ومريم قالت
حرام عليج تهون امي ماعندها غيره
اسكتت تهاني
نزلت تهاني لابسه فستان ناعم مناسب جداا لعشى لونه ازرق وبارز جسمها الناعم وطولها المناسب .. ومكياجها البسيط .. نزلت وهي تبتسم لمريم الي قاعد بعباتها منحرجه من عمتها الي هي ام عبدالعزيز و فبالها تقول اماا يامرايم شفتي ملكتنا ف يوم واحد
تهاني ماهي فرحانه .. بس تلهي نفسها
وساره وهي تقهوي الحريم وتناظر اختها بجمالهاا البرونزي
وعلى صوت ابوها .. هو ينادي .. : ساره ساره
راحت ساره تركض لصوب الباب وهي معاها دلت القهوه ومنحرجه من لابسها قدام ابوها : هلا بتاج راشي امريني ..
ابووها ماشاء الله ماشاءالله الله يرزقج بنصيبج قولي امين
ساره ف بالها معقوله وجهي مفضوح ليه كلمهم حاسين بالي بقلبي
ابوها ساره بنتي روحي ودي هالدفتر لتهاني ومريم يوقعون
اخذت الدفتر زز وراحت لامها علشان تعطيهم الدفتر مريم يابنتي تعالي وقعي هناا
مريم ويدها ترجف وتناظر امها وبخوف وتوتر وقعت ورجعت ع طول مكانها علشان محد ينتبه لخوفهاا من حياتها مع عبدالعزيز ودموعها ضحكو الحريم ع حركتها وفسروها انها منحرجه
اماا الصوب الثاني عند تهاني ساره ماسكه يد تهاني الثانيه وتضغط عليهم وحست برجف اختها وتوترهاا وحبت تعيش الوضع معاها
فهالحظه كلام ابوها من الغريب يتكرر ف بالها الا زقاريط يعلى ومريم وتهاني يناظرون بعض بس محد قادر يفهم الثاني ليه مضايق وانهم خلاص كل وحده ماخذه اخو الثاني
ف المجلس
عبدالعزيز بكشخته وريحت البخور والعود .. والدنيا ماساعيه له من الفرحه
بعكس فيصل الي كان عاادي وكانه ع قلبه هم .. عبدالعزيز يضرب فيصل ع ظهر انت هييه وش فيك ماادري محتار وش اقول لك مبروك والا عظم الله اجرك ترى ملامحك كلش مابها شي بخير
فيك شي
فيصل : ها ا ياي تبانع من الشغل وانت مبروك عليك اختي وهالله هالله فيها
عبدالعزيز لا والله وانت من ماخذ لا يكون بنت البطه السوده تراك ماخذ تهاني وانت تعرف بغلا خواتي عندي صح
ابو محمد وابو خالد يفكرون اشلون يقولون او يوصلون الخبر لاخوهم
ابو محمد جاا ف باله محمد ولده وحز ف خاطره انه موجود يبارك لاخوانه .. وانهم تزوج وهووة ماتزوج .. ااه ياولدي يامحمد ودي اعرف وش سوت فيك الدنيا وين رحت وين جييب يالله ربي اذا انه روحه ماهي عندكم ترجعه لنا سالم وبنفس الوقت يلوم اخوه الي هو ابو تهاني
ع الساعه واحده فاليل مافي احد الا اهلهم
ومن بين هالسوالف وعبد عبدالعيز ع عمامه
الا صوت جوال .. والكل يناظر له نظره وش المكالمه الي تجيك باهل الوقت
ورجع يطالع شاشه جواله بس انصدم من الرقم وقامر راح لمكتبيه ويبي يسكر الباب بس اخو ابو خالد دخل معه ورغم سنه ما يخليه لحاله لازم يعرف كل شي ...
ابو محمد بثقه : الوو
ابوتهاني بصوت متقطع :السلام ياخووي
ابو محمد : خالد وش فيك صوتك ليه كذاا صاير لك شي
خالد الي هو ابو تهاني : ياخوي انا تعبان وخاطري اشوفها
ف كنداا
ابوتهاني ف المكتب وهو يفكر ف زوجته وبنته تهاني وشوقه لها كلما يزيد ورغم التعب الي مستمر .. الا يطيح الكوب منه وبضرب راسه طرف الطاوله
وع الصوت دخل السكرتير يوسف منصدم ابو روز ابو روز ورااح يركض للصوب الثاني ويستخدم التلفون
ويتصل ع الاسعاف ...
ف المستشفى ,,,
الدكتور طالع من الغرفه
واللغه الانجليزيه : اين اهل المريض ؟
يوسف : انهم ليست هناا انما لم يوصل لهم الخبر حتى الان ولكن سوف نبلغهم حالنا والان اخبرني ع حالة المريض ...
الدكتور : لديه جلطه بسيطه ورضه ف الراس ولكن لايمكنه الخروج الان يجب متابعت حالته حتى بعد يومين ... ولكن ف المره المقبله سوف تكون شديده وتسبب الموت ..
بعد يومين صحى خالد ابوتهاني: ويدخل عليه يوسف الحمدالله ع السلامه يابو روز
خطاك الشر وتقوم بسلامه ان شاء الله
ابوتهاني مارد على ايش : عطني الجوال واتصلي ع ابومحمد
ابومحمد : ياخوي قلي انت وش فيك ..
ابوتهاني : ابي اشوفها .. ياناصر ماقدر خلاص لازم اشوفها ... حرمت نفسي سنين صار الوقت لازم اشوفها ... ربك قريب ياخذ امانته وابي اموت وانا اشوف امها عند ربي ابشرها عنها ... ياخوي لاتردني
ابومحمد : عيونه توسعت من كلام اخوه ياخالد هاذي بنتك وهاذي رغبتك انت يوم انك تخليها وتروح
وان شاء الله بعد اسبوع تكون عندك ...
فهالحظه ابو محمد طالع ومسرعه لصاله الحريم واخووه ينشدها وين راييح فهمني وش صااير ...
ابومحمد : تهـــــــــــــــــــــــاني
انتهى البارت الثاني
|