كاتب الموضوع :
alaa7
المنتدى :
الارشيف
رحله مفاجئه 10
الف فكره وفكره مرت بخاطره منذ رآها وهو يتساءل عما سيحدث بعد ذلك ولكن ابنة عمته الحبيبه كان لها دور فيما حدث لاحقا بعد تركهم للجده قاصدين غرفة ليزا مشت ساره امامه بسرعه كان احدا يلاحقها والتفتت اليه تقول بصوت خفيض ساذهب الى غرفتي قليلا اعذرني فاحس روبيرتو بانها تهرب منه بعد ما حدث في تلك السهره مد يده الى جيبه يتاكد من وجود القلاده مبتسما -سياتي وقت اعيدك فيه ولكن ليس الان وكأنه متاكد بانها ملك لها دخل غرفة ليزا فوجدها ممدده على السرير ترفع قدمها على الوسائد في وضع مريح صرخت فرحة بروءيته فور دخوله الغرفه فاقترب منها معانقا وجلس بجانب سريرها يسالها عما حدث لها
حكت له ليزا ما حدث معها وسالته معاتبه -لقد طالت غيبتك هذه المره ايها الكونت العزيز اشتقنا لك كثيرا ابتسم لها روبيرتو واجابها ملاطفا وانت علمت بعودتي فوقعت وآذيت قدمك كي تتملصي من الذهاب معي الى منزل الشاطىء للابحار في اليخت تاوهت ليزا شاكيه لا تغيظني روبيرتو سوف اجن ويلزمني اسبوعين على الاقل حتى استطيع الخروج ما هذا الحظ وفجاه صرخت لما لا تاخذ ساره بدلا مني وهكذا لا اشعر بالذنب تجاه اي منكما وامسكت بيد روبيرتو ترجوه ساره صديقتي دعوتها لارفه عنها وانظر ما حدث لي المسكينه اتت لتجلس بجانبي الا يكفيها ما مرت به سالها روبيرتو -ما بها هل هي مريضه -لا ليست هي انها والدتها لقد شفيت الان ولكن ساره تركت الجامعه لتبقى معها وتعتني بها ساعرفك عليها بعد قليل انها رائعه كان روبيرتو يصغي اليها باهتمام ويرغب بمعرفة كل ما يتعلق باميرته اوما براسه واجاب -لقد رايتها وتعرفت عليها استغربت ليزا نبرة الاهتمام التي سمعتها في صوته فهو عادة لا يهتم باي من صديقاتها -متى رايتها لقد علمت بانك وصلت اليوم وقف روبيرتو يتمشى في الغرفة -عرفتني عليها جدتي وتناولنا الافطار معا ولكنني رايتها قبلا عاد للجلوس فاحست ليزا بالاثارة لما يقوله استقامت بسرعه واخذت تستجوبه -هيا اخبرني بكل شيء ابتسم روبيرتو انها فضوليه منذ صغرها تعودت عليهما هو وسكوت اخاها ان ياخذا برايها فيما يخص الفتيات وكم كانت صديقاتها يتقربن منها للتعرف اليهما حكى لها روبيرتو ما حدث معه وكيف التقى اميرته وهي جالسة تستمع اليه وبعد انتهائه من الحديث سمعها تقول -انه انت يا الهي كم تكلمت عن اميرها المجهول وفي النهايه تكون انت رفع روبيرتو راسه بسرعه ينظر اليها وعيناه تبرقان - ماذا تقصدين هل تكلمت عني -عنك ربما ؟اخذت ليزاتغيظه رافضة اعطائه المعلومات التي يريدها واكملت تخبره بكل ما تعرف وضع روبيرتو يده في جيبه وامسك بالقلاده يريها اياها -هل هذه القلاده ملك لها شهقت ليزا -اين وجدتها بحثت ساره عنها في كل مكان واعتقدت بانها فقدتها فحزنت كثيرا لانها ارث عائلي ارجع روبيرتو القلاده الى جيبه -لا تخبريها ساعطيها اياها في الوقت المناسب سمعا طرقا على الباب ودخلت ساره فوقف روبيرتو وعيناه تراقبان تقدمها وسمع ليزا تقترح عليها ذهابها معه وغمزت لها -روبيرتو ذاهب في رحله بعد غد الى ارض يملكها ليست بعيدة من هنا وقد اقترحت عليه مرافقتك وبهذاتتعرفي على جزء من ايطاليا نظرت ساره الى روبيرتو بسرعه -لا اريد ان ابعدك عن اعمالك اجابها روبيرتو -انني متفرغ تماما لهذه الرحله وكانت ليزا وعدتني بان ترافقني ولكنها اخلفت بوعدها وانا بحاجه الى مرافق للابحار فاهلا وسهلا بك ولكن عيناه اخبرتاها شيئا اخر كانهما تعدانها -وجدتك مرة اخرى ولن ادعك تغيبين عن ناظري اخفضت ساره براسها فاكمل -لدي بعض الاعمال غدا في روما اذا احببت ان ترافقيني نتجول في المدينه قليلا بعدما انهي عملي ؟تلعثمت ساره ولم تعرف بما تجيبه فاسرعت ليزا ترد عليه -اجل ستذهب فهي ستستمتع كثيرا بالتجول في روما والتفرج على معالمها السياحيه مع احد ابنائها اتفقنا اذا قالها واستاذن منهما لانهاء بعض الاعمال المتعلقه في المزرعه بعد خروجه جلست ساره على كرسي تضع راسها بين يديها متاوهه -يا الهي انه قريبك ضحكت ليزا فرحه واجابتها -اجل اعلم لقد اخبرني بكل شيء وهو متلهف لك وانا التي اقترحت عليه ذهابكما معا لتتعرفوا اكثر قفزت ساره واقفة تمشي ذهابا وايابا في الغرفة وليزا تلاحقها بعينيها ترى التوتر مرتسما على وجهها فسالتها -ما بك الان لم انت متوتره الم يكن هذا حلمك ؟وها هو يتحقق فلتعيشي كل يوم بيومه ولتري ما سيحدث نظرت ساره باتجاهها والبسمة تملاء وجهها -سافعل كما تقولين ولكن اولا على ان اتصل بامي لأطمئن عليها وكان لها ما ارادت بعدما انهت المكالمه مع والدتها خرجت الى الشرفة تملي نظرها بالحدائق وما يحيط بها فراته يمتطي حصانا يتجه الى الجهة الاخرى من القصر لم يرها فبقيت واقفة تراقبه تضع يدها على قلبها علها تخفف من وقع ضرباته حتى ابتعد عن ناظريها
|