كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ولم يكن لديها شيء من ذلك في هذه اللحظة ولكنها لم تكن مستعد للتسليم.
_ساستممر في محاربتك.
واستدار في لامبالاة:
_هذا متروك لك ياانسة جارلاند ان لك كل الحق في اضاعة وقتك ان كان ذلك ماتبغين .ليلاس
وفي اثناء ذلك ولاول مرة يلقي نظرة على ماامامه من اوراق:
_لقد عينيت احد كبار موظفي كنائب للمدير وسيكون صاحبا للسيد اوتلي خلال الاشهر القليلة القادمة .
منتديات ليلاس
ثم وجه حديثه لذي الشعر الاشيب:
_يتعرف على الشركة ومالها من مداخل ومخارج.
وتجمدت اوليفيا للمهانة التي لحقتها لقد بدا ذلك تهديدا مشؤما لنصيرها الوفي اذ لماذا يبادر بتعين نائب له مالم يكن ينوي ان يحله محله.
فقالت باعلى صوت لها في تحد:
_ولكنك وعدتبعدم اجراء اي تعديل في العمالة حينما الت اليك الشركة .منتديات ليلاس
فرد عليها في بلاغة:
_وهل قمت بشيء من ذلك؟ ان هذا مجرد اضافة .واني متاكد ان السيد اوتلي ليس لديه مانع مطلقا فيمن يشاركه عبء الادارة لفترة ما.
_بالتاكيد لا......
_ان اسمه ماك كي.وهذه نسخة من سيرته الذاتية يمكنك ان تتعرف عليها قبل مجيئه الاسبوع القادم.
ثم نظر الى ساعته الذهبية قائلا:
_ان سكرتيرتي تود اجراء مكالمة خاص لعدة دقائق ربما يكون من الممكن ......ليلاس
_يمكنها استخدام تليفون مكتبي ,دعيني اصاحبك.
امرها رئيسها قائلا:
_بمجرد انتهائك انتظرني في السيارة فساكون هناك بعد دقائق .
فردت بابتسامة حلوة:
_حسنا ياسيد جوردان.
وقالت اوليفيا في داخلها مستهزئة(مستر جوردان حقا اراهن انه مجرد ماثيو في جلساتكما الخاصة .)
فقد احست بشكل ما ان حمل حافظة المستندات وملء اكواب الماء ليست الخدمات التي تؤديها سلين الحلوة لرئيسها.
منتديات ليلاس
وحينما اصبحا وحيدين استدار لها ماثيو:
_ربما لاتمانعين ياانسة في ان تصاحبيني في جولة داخل المصنع.
_انا ...اتطلب مني انا ذلك؟ اني لم تعد لي بهذه الشركة اية علاقة لقد بذلت كل جهدك لتبين لي ذلك,اعتقد ان السيد اوتلي او احد المديرين احق مني بان يحوز هذا الشرف.
ونهضت لتستخدم التلفون ولكن قبل ان تصل الى منتصف الطريق كان قد وقف واعترض سبيلها قائلا:
_لاداعي لذلك ياانسة فبقدر ماانا حريص على عدم ازعاجك بقدر مااثق ان معرفتك بلمكان تكفيني حاليا.ليلاس
وكانت وقفته قريبة منها جدا حتى اضطرت الى الرجوع الى الوراء مرتبكة بتاثيره الرجولي الواضح.
منتديات ليلاس
وتقدم منها خطوة مضيقا الفجوة بينهما حتى استطاعت ان تشعر بعبيره الرجولي الواضح والدافيء,فرفعت يدها الى بلوزتها عالية الياقة في موقف دفاعي وشعرت بجفاف حلقها فتنحنحت وقالت بصوت مبحوح :
_حسنا.ليلاس
وكان قلبها مازال يدق في عنف وهي تستدير لتقوده عبر الباب .
|