كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
ضاقت العينان العسليتان بصوره تنذر بالخطر وكادت العضلات المفتوله تنفجر من تحت القميص وكان صوته وهويرد عليها كشظايا الزجاج كل فقره فيه مقصود منها احداث جرح عميق فيها:
-لعل الرجل من وجهه نظرك يعتبر من البهائم لان لديه رغبات جنسيه طبيعيه ولكن مع كل احترامي لك فاني اعتقد ان الرغبات الطبيعيه شئ لاتعرفين الكثير عنه
واخترقتها نظراته كانها الحراب.ليلاس
-اذا كان هناك فرد له مشاكل جنسيه فانه انت يااوليفيا العزيزه وليس انا.
منتديات ليلاس
وجفلت في داخلها ولكنها تمالكت نفسها لتخفي مدى ما سببته كلماته لها من الم:
-يالصلف الرجال لمجرد اني لا اتصور معاشرتك جنسيا اكون صاحبه مشاكل جنسيه؟اماريج
وتشكلت شفتاه في ضحكه مريره:
-ان الصلف هو من ناحيتك لا من ناحيتي اتعتقدين حقا انني ساصدق حرفا مما قلت؟ ربما نسيت ما حدث تلك الليله في باريس او ماكان على وشك الحدوث ليس هناك ادنى شك انك كنت تتصورين ما تنكرينه الان صدقيني انا اعلم جيدا متى تكون المراه مسثاره وقد كت ليلتها في قمه الاستثاره
تبا له الا يعرف هذا الرجل الخجل ؟ واستشاطت اوليفيا لهذه الملاحظه وان كانت حقيقيه فانكرت بقولها:
-لقد كنت ثمله انه الشراب وليس بسبب منك على الاطلاق.
فابتسم متحديا وسالها:
-وهل انت ثمله الان ؟
وحملقت فيه بدهشه:
-لا لماذا هذا السؤال ؟
وبابتسامه اخرى ارتعدت لها فرائصها قال:
-لاني اقترح القيام بتجربه عمليه نكتشف فيها الحق من الكذب قفي كلماتك.
وتقدم اليها كالفهد وقبل ان تدرك نيت كان قد قبض على ذراعيها بيد من فولاذ وهو يقول:
-تعالي يا زوجتي الصغيره.
ثم مسحت عيناه شعرها المنسدل وفستانها الازرق الانيق وقال:
-ثم اني مدرك تماما حقيقه الغرض الذي جئت من اجله.
وصرخت:
-لا اياك.منتديات ليلاس
ولكنه كان اكثر قوه وسرعه منها وفي اقل من ثانيه كان يعتصرها بين ذاعيه فانشبت مخالبها في صدره تحاول بكل قوتها التخلص منه
وبمنتهى اليسر امسك باحدى يديها يلويها وراء ظهرها قائلا وهو يبتسم ابتسامه شيطانيه:
-اذن فانت تقاومين حسنا اني اتمتع بهذه المقاومه.
منتديات ليلاس
وكانت اشبه بسمكه صغيره بين مخالب دب قطبي تتملص دون جدوى ودموع الياس تنهمر من عينيها وتدق بيدها الاخرى على صدره بكل عنف.
-ايها الوغد ارفه يديك عني انا امرك بهذا.
-تامرينني ؟اتنكرين على زوجك قبله؟
-لست زوجي دعني وشاني لست زوجي ولا حق لك.
-احقا لا ؟
وارتفع احد حاجبيه ويدها الحره تلتوى وراء ظهرها كاختها:
-اعتقد ان لدي قطعه صغيره من الورق تعطيني هذا الحق.
وطفق يقبلها بقوه ويداها مغلولتان وراء ظهرها بقبضه حديديه من احدى يديه واليد الاخرى تشد شعرها في قسوه ليرتفع وجهها وكانت قبله وحشيه اراد بها سحق مقاومتها تماما وشهقت وقد تفجرت فيها رغباتها مره اخرى.
اين كل ماكانت تبدي من انكار لقد اكتسح كما يكتسح المد بقايا سفينه محطمه وجاهدت بكل قواها لتحرير يديها المكبلتين حتى تتمكن من ان تحيط بها عنقه في عناق يطفئ لهيب جسدها.ليلاس
ولكن ما ان تمكنت من الافلات يديها من قبضته حتى تصرفت في اتجاه معاكس تماما اذ هوت بلطمه هائله على وجهه وامتلا كفها وخزا من عنف اللطمه واختلطت مشاعر الرضا بمشاعر الفزع لرؤيه.ليلاس
|