آلبآارت الرآبع و الثلااثين .. '$
*************************************************
.. (( البحريييين : المناامه ** تركي )) ..
طلعت من الشاليه و رحت على السياره اللّي استأجرناها انا و نايف اذا حبينا نآخذ لفّه في البحرين ..
فكرت أغيّر عن جوّ الشاليه الخانق .. حرّكت بالسيارة و صرت أدور الشوارع بلا هدف بس اناظر هنا و هناك
قبل لا اوقف عند متحف البحرين الوطني / تفاجأت و أنا طالع منه و راجع لسيارتي اني ما كنت أعرف أيّ شيء
عن البحرين غير السلبيّات !! ابتسمت و أنا أركب السيارة لو الياس زاره بيتفاجأ أكيد و بيقول :
[ تركي و الله ان البحرين دولة عزّ و رجال ] ..
رحت لقلعة عراد و درتها كلها و كان منظر الخليج جدا جمميل من فوق , رفعت كاميراتي و صورت يخت
بشراعه الأبيض الكبير ..
**********************************************
.. (( الجاازي )) ..
كانت الرحلة للبحرين أحسن حلّ , زين من ابويا انه يابنا هني انا و امي .. ابتسمت و أنا افرد ذراعيني و أتنسم
عبير الخليج من دريشة قلعة عراد . . صج ان البحر يردّ الروح / نزلت ذراعيني و أنا افكر ان تركي اللّي قال لي جذي
لما كنا في المحرق بعد زواجنا بشهر . .
تنهدت و لفّيت عشان أروح لأمي و أبويا و طاحت عيني على شاب رافع كاميرته و يصوّر و لمّا التفت و هو مبتسم
و محني راسه يطالع الصوره انصدمت / جان تركي تصلّبت ثواني و حّسيت بمشاعري تضطرب شسوي الفّ و اهرب ..
رفع راسه و يات عيني بعينه تجمّد لدقايق قبل لا يهمس باسمي ..
و انا على طول لفّيت عنه باهرب منه / مالي خاطر اجوفه مالي خاطر اجوف اللّي ضيّعت حب حياتي عشانه !
و للحظه ما حسيت إلاّ بيدّه تشدّني عشان ما اهرب . .
**********************************************
ناظرتها لدقايق قبل لا اهمس باسمها مره ثانيه .. مب مصدق انها هنا / اوكي يمكن مصادفتي لها في البحرين
مب صدفه لانها قدر , الله وحده يعلم اشكثر معذبني الّلي سويته بها لأنها ببساطه ما كانت تستحق . .
حتى و ان كان هي اللّي لحقت وراي حتى و ان كان هي اللّي اغوتني / كانت , كانت طفله و أنا استغليتها !
تركي : الجازي ..
سحبت ذراعها من يدي و رفعت راسها بكبرياء و برود و هي تهمس ..
الجازي : تركي !
ابتسمت ايه هاذي الجازي اللّي من أوّلها لآخرها عكس الريم / حتى في مواجهتها لي ..!!
الجازي : ليه تبتسم ؟ ما احيدني قلت شيء يسلّيك ..
تركي : لا , لا ما قلتي ..
كتفت يدينها قدامي و همست ..
الجازي : اشتبي انزين ؟
ترددت قبل لا أتكلّم بس في النهايه تكلّمت و قلت كلّ اللّي بخاطري ..
**********************************************
.. (( الــــجـــازي )) ..
تفاجأت وايد مع كلّ كلمه جان تركي يقولها لي , جان يوصف لي اشكثر اهو آسف أنّه استغلّني ,
جان يتأسّف و عيونه واضح فيها الحزن مع الألم مع الندم جانت مشاعره صادجه ..
نزّلت يديني و تمّيت اطالعه و أنا أفكر بحيره ليه ليه يتعذّر ..؟ أنا اللّي يبته لنفسي أنا اللي لاحقته مب هو ..
الجازي : تركي لا تعتذر أنا اللّي لاحقتك ..
رفع ايده و أشر على نفسه و بقلة حيله همس ..
تركي : و أنا استغلّيتك أنا اللّي استغلّيت حبك و براءتك عشان أنسى الوضع اللّي كنت فيه ..
نزّلت راسي و تمّيت ألعب باصابعي مب عارفه شقول او شنو ارد عليه ..
تركي بهمس : من حقك تكرهيني من حقك تدعين عليّ بس ..
رفعت راسي اقاطعه بسرعه ..
الجازي : أنا ما اكرهك تركي و لا عمري دعيت عليك .. آه أوكي يمكن في اول الشهور بس عقب لا ..
بالعكس كنت ممتنّه ! تقدر تقول انك خلّيتني أنضج ..
طالعني للحظات قبل لا يبتسم و يمد ايده .. غمضت عيوني لمّا مسح على راسي و همس ..
تركي : بععد آسف , اسف لأني دمّرت مشاعرك , حياتك , براءتك آسف ..
طالعته و ابتسمت و أنا احس بدموعي تيتمع بعيوني ..
الجازي : مسامحتك تركي ..
تركي بهمس : ما أستحق و ربي ..
ابتسمت له و طالعت كاميرته و شهقت بمفاجاه ..
الجازي : لين الحينه عندك ..!!
ابتسم و رفع الكاميرا اللّي اشتريتها له قبل ثلاث سنين , و بالهواش رضي يقبلها ..
تركي : ايه و أنا اقدر أرميها ..
طالعته و دموعي خلاص سالت , ابتسم و مدّ اصبعه و مسح دمعتي ..
تركي : الجازي لا تظنين اني بس استغليتك , الجازي محد يعرفك و ما يقدر يحبك ..
همست بصوت أجش و أنا اقفل عيوني ..
الجازي : انزين ليش خلّيتني , لييشش رحت و تركتني , انته ما تدري اشكثر افتقدتك ..
تمّ لحظات ساكت عقب تنهّد و همس و هو يمسك يدي و يشدّ عليها ..
تركي : تبين الصدق ..؟
بلعت ريجي و شتتّ نظراتي , الصج يمكن يجرحني .. بس لا , لازم أدري لأنّه يمكن ما نلتقي عقب ..
الجازي : ايه أبي الصج ..
تركي : الجازي أنا حبّيتك أكذب ان قلت لاا .. بس , بس كنت و ما زلت ملك لغيرك , ما كنت لك كلّك
و انتي كنتي صغيره و كان الدرب قدّامك طويل و مفتوح , و أنا ما كنت أستحقّك ..
و شدّ علي ايدي ..
تركي : ما كنت استحقك الجازي , أنا ما استحق أيّ وحده فيكم إذا جينا للصدق ..!!
استغربت كلامه مين جان يقصد بالثاانيه و عقب فكّرت يمكن يقصد اللّي هو ملكها أو بالأصح اللّي قلبه ملكها ..
قبل لا تييني الفرصه اردّ قطع علينا صوت أبوي .. نطّيت في مكاني و لفّيت أطالع ابوي المعصب ..
شيء طبيعي و هو جايفني أحجي مع ريّال ما يعرفه , و ابوي صار يدقق على كلّ شيء بعد اللّي صار ..
تركي بهمس : أبوك ..؟!
هزّيت راسي و أنا أبعد عنه و أفكر شنو راح يسوي تركي و قبل لا أسوي شيء فاجاني يوم مشي
لابوي بخطوات ثابته ..
الجازي : تركي ..!!
ما رد و شفته يآخذ يد ابوي يبي يسلّم عليها بس ابوي سحب يدها و سلّم عليه حربي قبل يساله ..
أبو الجازي : أعرفك الطيّب ..؟
وقف تركي متصّلب لثواني قبل يهمس ..
تركي : أنا طليق الجازي ..!!!
تلوّن ويه أبويا و سمعت شهقة أمي و جفتها تتمّسك في ذراع ابوي و توّها يات ..
أبو الجازي بهمس : و لك جرأه تورّيني ويهك , سوّدت ويوهنا حسبي الله عليك ..
الجازي : يبه ..!
أبو الجازي : جب انتي , شنو تسوين كنتي و انتي تحجين معه ما يكفي اللّي سواه فيج ..
الجازي : يبه قلتلك ألف مره انا اللّي لاحقت وراه ..
قاطعني تركي بعصبيّه ..
تركي : و اناا اللّي استغلّيتك ..!
و أشرّ بيده لي يعني أسكتي و خلّيني أتكلّم .. لفّ على أمي و ابوي قبل يهمس ..
تركي : أنا استغلّيت بنتكم , بنتكم بريئه من ايّ ذنب عند ربها و عندكم .. تعرفون كانت طفله و المفروض انّي
ما سوّيت اللّي سوّيته و أني رشدتها للدرب الصح .. بس , بس أنا كنت في وضع تعبان و كانت هي مثل البلسم وقتها ..
أم الجازي : جب بس جب لا تحجي أكثر , انته استغلّيت بنتي و حرقت قلبها بس ..
كنت للحين حاطه ايدي على قلبي خايفه شنو بيصير و شنو بيسوي أبوي , لفّ عليّ تركي و همس جأنّه جان يأكّد لي
اللّي قال لي اياه قبل ..
تركي : لا أنا حبيتها يا أم الجازي , محد يقابل بنتك و ما يحبها بس ..
أبو الجازي : بس شنوووو ..
لفّ على ابوي ..
تركي : أنا ما استحق بنتكم ..!!
صخوّا أبوي و أمي و تمّوا يطالعونه مب فاهمين , أما تركي دخل يدينه في بنطلونه و هو يهمس بكبرياء ..
تركي : أنا ما استحق بنتك عمي , ما استحق بنتك خالتي ..! بنتك درّه و أنا , أنا و لا شيء !!
و نزّل راسه قبل يهمس ..
تركي : و مع ذا , أنا آذيت بنتكم و أنا اسف لذا الشيء , أدري مستحيل تسامحوني بس سامحوا الجازي ,
و انتبهوا عليها و مهما كان , لا ياخذها الاّ اللّي صدق تحسون يستحق هالدره ..!
و سكت قبل لا يطالعني و يهمس ..
تركي : أنا بمشي خلاص , انتبهي على روحك الجازي .. (( و لفّ على ابوي و امي )) .. عن اذنكم ..
طالعت أمي و ابوي أبيهم يقولون شيء بس ابوي جان مكابر , و امي جانت مترددّه تكون بصفّ أبوي أو لا ..
رحت لهم عقب جفت تركي ينزل الدري ..
الجازي : يبه يمّه قولوا شيء .. ما تخلونه يروح بدون ما تسامحونه ..
أبو الجازي : ليش اسامحه عشان شنو .. بأيّ حق أخلّيه يرتاح ..
الجازي : عشاني يبه , عشان بنتك اللّي أدري انك تعشقها ..
تنهد أبوي و لمّني له قبل يهمس ..
أبو الجازي : لو سامحته بأسامحه لانّه ريّال و قدر يوايهني و يعترف بدون خوف بانه آذى اغلى ما املك ..
أم الجازي بابتسامه : في النهايه اخترتي ريّال اليازي .. ما تدرين اشكثر سهرت أفكّر منهو هاللّي اخترتيه ..
ابتسمت و لمّيتهم قبل لا اسمع ابوي يهمس ..
أبو الجازي : روحي ألحقيه و قوليله أنّه محللّ و قوليله يخلّي وساوسه و عقدته في نفسه لاّنه ريّال ..
ابتسمت و ييت بأركض وراه بس أمي سحبتني و همست بابتسامه ..
أم الجازي : و قوليله هم ما نبي نجوفه أبد ثاني ..
ضحكت و هزّيت راسي و لحقت ورى تركي .. جفته وصل عند باب القلعه .. مسكت ذراعه و هو لفّ عليّ ..
تركي : الجازي شتسوين , وين امك و أبوك ..
ابتسمت و تكتّفت بكبرياء قبل اهمس ..
الجازي : امي و ابوي يقولون لك محللّ بس ما يبون يشوفون ويهك أبد مره ثانيه ..
ابتسم و همس ..
تركي : تبين هالشيء انتي بعد ..؟!
طالعته ثواني و أنا أفكّر , بالمنطق أوّل حبيب لي كان تركي, بالقلب بشار جان أوّل واحد حبيّته ...!
بس كلّهم حبيتهم بطرق مختلفه, رفعت ذقني بكبرياء ..
الجازي : ايه ما ابي اجوفك ثاني ..!
تركي : لك اللّي تبين ما راح تشوفين وجهي أبد ثاني ..
و قرّب مني و حبّ يبهتي قبل يهمس ..
تركي : الوداع الجازي ..
الجازي بهمس : الوداع , بس قبل لا تروح : أبوي يقول لك انت ريّال لاا تجسي على روحك ..
ابتسم و هو يردّ بخطواته لورى ..
تركي : قوليله أنّه كان كريم معي حييل .. و حبّي لي راس أمّك ..
الجازي بابتسامه : انزين ..
رفع يدّه و لوّح لي قبل لا يلفّ و يطلع من القلعه و من حياتي للأبد .. زمّيت شفّتي و بسرعه مسحت دمعه جانت
بتسيل قبل لا أرفع ذقني و أروح لأبوي و أمّي و أنا خلاص مقرره أبدأ حياة يديدة الحين . .
******************************************
.. (( تـــركــــي )) ..
جلست في السياره و لا حرّكتها , غمَضت عيوني و رجعت راسي لورى و على صوت الخليج و الهواء البارد الهادي ..
ابتسمت و حسّيت بدمعتي تنزل , ما منعتها أبد ما فكرت أمنعها و أنا احس بكلّ هالراحه تغمر صدري ..
و أوّل مره احس بها بعد وفاة الغالي , هم و انزاح كانّه جبل كان على صدري و راح ..
فتحت عيوني و ناظرت الخليج و أنا اتنهد و احمد الله بسرّي .. من كان يتوقع اني أقابل الجازي هنا من بين كلّ الأماكن
بس زين اني قابلتها و زين أني استجمعت شجاعتي و قلت لها اللّي كنت ابي اقوله من ثلاث سنين ..
عدّلت جلستي و مسكت الطاره و أنا مقررّ ارد الشاليه خلاص .. حرّكت المفتاح و شغّلت السياره ..
و قبل لا احركها ناظرت القلعه لآخر مرّه قبل لا أهمس و أنا احرّك بالسياره ..
تركي : الوداع !
*****************************************
.. (( البحرررين ** هيثم )) ..
يلست على الصوفا و بيدي موبايلي كنت أفكر أشلون أقص صورة تركي و ادمجها بصورتي اللي التقطتها من المقطع
اللي عندي بـ اللاب توب و بديت في الشغل بس شوي سمعت أبوي يزقرني نشيت و أنا أحط الموبايل ..
و سرت أجوف يبه شوه يبا مني .. عادي ما خفت ان أحد يجوف المقطع لأن ماشي حد داخل الشاليه
من الشباب و الشياب هم يميعهم بره الشاليه .. !!
******************************
انتبهت لهيثم يوم طلع ابتسمت و رحت و جلست فوق الصوفا .. و ناظرت الاب و كان مفتوح ع الفوتوشوب
عقدت حواجبي يوم شفت صورة تركي و صورة هيثم في الفوتو .. نزلت المؤشر تحت و لقيت مقطع فيديو
مفتوح بذا الاسم " ×× " حطيت عليه المؤشر و انفتح .. جلست أناظر المقطع و أنا أعض على شفايفي ..
لااا لا !! لااااا يا هيثم لا وشو ذا .. حسيت بدموعي تسري .. وقفته و أنا أتنفس بسرعة ..
ناظرت صورة تركي / لا ما أتوقع يبي يسوّي شيء سيء لهالدرجه ما كان بيسوي كذا !!
حطيت يدي على جبهتي و جلست أصيح ..
.. : ريمان شفيك تــصــيحــيــن ..
ناظرت تركي و الله اني شفقت عليه وقتها .. حرام يسوي هيثم به كذه لااا لا يستاهل خله ..
لا لاااا ما أبي أنا ما أكرهه لهذه الدرجة ..
تركي : ريمان بسم الله عليك شفيك ..
قمت و عديته و أنا أغطي وجهي بيديني و أصيح من قلب .. ركضت لشاليهنا بسرعة ما أبي أحد يشوفني ..
دخلت غرفتي و ارتميت على سريري و جلست أصيح ..
***************************
جلست أناظرها لين اختفت عن عيوني .. رديت عيوني للأرض .. شفيها تصيح ..
رفعت عيني للي كانت عنده .. طاحت عيني على جوال هيثم جنب لابتوبه و صرت أهز رأسي بيأس
و أنا أناظره بصدمه لا يكون شافت المقطع اللي بجواله ! أنا أكره هيثم صح بس حرام تشوفه بعد ..
رحت للجوال بس شفت فيه صورتي .. استغربت رفعت عيني لـ اللاب توب و طاحت عيني على المقطع
اللي وقفته في نصه .. و من وراه الفوتوشوب و صورتي منقوله فيه مع صورة لهيثم من نفس المقطع ..
لا يا الخسيس كان يبي يوهقني أنا زين أجل انها شافتك قبل لا توهقني أنا ..
مشيت بسرعة لبره ناظرته و هو واقف و يسولف مع خالد و يضحك .. تضحك بعد ..
رحت له و زين ان ما به أحد غير نايف و بندر و خليفة و خالد و هزاع و ضاحي .. مسكته و لفيته علي ..
تركي : انت يا .. يا ابن الـ ..
هيثم : هيييييييي لا تقولها هااااه احترم نفسك ..
مسكت ياقته و أنا أشد عليها , حسيت نفسي بذبحه اليوم ..
تركي : من اللي المفروض يحترم نفسه .. أنا ولاّ انت ..
هيثم : شوه .. انت لا تزخني جيه .. هدني .. و فهمني شوه فيك .. مينون ..
تركي : مـا المجنون الا انت ..
لكمته لكمه طيحته عقب جلست فوقه و صرت أضربه من حرتي .. و هو حاول يدافع عن نفسه ..
خالد : تركي فكه تركــي ..
حاولوا كلهم يفكونا .. نايف و بندر و خليفة و خالد .. لكن ضاحي و هزاع .. جلسوا يناظرونا مصدومين ..
هيثم : هالحين ما ترمس ليش .. . قول شوه سويت عسب تضربني جيه ..
تركي : قول وش ما سويت انت بقي شيء ما سويته .. حطمتني من أول يوم شفتك فيه و تبي بعد تكمل يا الخسيس ..
وش اللي بيني و بينك عشان تسوي كذه / زين أن ريمان شافت المقطع قبل لا توهقني أنا يا ابن الكلب ..
خليفة : تــركــي كافي .. احترم ألفاظك سبّه هو لا تسبّ أخويه .. و بعدينه شوه فيك ..
قمت و أنا أمسح جبهتي و أناظره بحقد و أنا انتفس بصعوبة .. حسيت صدري بـ يشب ..
تركي : حرام عليك .. لها الدرجة تكرهني ليش .. أنا وش سويت ..
هيثم : للحين منيب فــــــــاهم تركي فهمني ..
تركي : من يوم طلعت بدنيتي و كل شيء انقلب فوق تحت .. بـ الأول الريم و عقب إلياس .. و الحين ..
الحين تبي تطعني في ظهري يا الكلب .. ما تربيت انت ..
مسكته مرة ثانية و لما جيت بضربه .. غيرت رأيي .. وقفت .. و صرت أناظره و أنا أتنفس بصعوبة .. صار يناظرني
و هو جالس عقب شهق و غطى وجهه / ابتسمت بسخرية ..
تركي : وش فيك .. تذكرت وش نسيت .. تذكرت جوالك و اللاب ..
قام بسرعة و مسك كتوفي .. ناظرت ملامحه اللي بدت تتألم ..
هيثم : لاااا .. لا تقول ان ريمان جافت المقطع ..
ناظرته بيأس و ألم .. مسكته من كتوفه ..
تركي : تدري .. اذا صار لها شيء .. .. و الله ما تلوم الا نفسك يا هيثم ..
دفيته عني و مشيت دخلت على الشاليه و ركضت بسرعة لغرفتي .. و لما جيت بفتح الباب حسيت صدري ينقبض ..
فتحت الباب بسرعة .. جلست على سريري بتعب .. فتحت الدرج .. سحبت جهازي و حطيته بفمي بسرعة ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أشوى بغيت أموت .. نزلته من فمي و جلست أناظر قدامي .. و أنا منيب شايف شيء حولي ..
كل اللي أشوفه هيثم .. جد خسيس .. يا ربي لك الحمد و الشكر .. لولاك كان وهقني قليل الخاتمة ..
قمت .. خاطري أروح لها أبي أهديها / جلست أتساءل بتم معه حتى بعد ما شافت المقطع ..
غمضت عيوني و أنا أتذكر وش بـ المقطع .. كان معه في شقتهم ثلاث بنات .. و أظنهم بريطانيات ..
و كل وحدة بملابسها الداخلية بس .. لا و يراقصهم و يحبّهم مع شفايفهم و كذا حركات !
هزّيت راسي و أنا أحاول أنسى / رحت مسكت اللحاف و حطيت رأسي على المخدة و غمضت عيني .. !
**************************
.. (( اليـ الثـ السـ 6:20 الفجر ـاعة ـاني ـوم )) ..
كنت جالسة فوق سريري .. و ساندة رأسي على الدريشة اللي جنبه و أناظر البحر بره ..
كنت للحين مصدومة .. و منيب مستوعبة .. كنت متصورة أو كان ببالي ان هيثم كان يكلم بنات ايه ..
بس ما يسوي أكثر من كذه .. المقطع اللي شفته أمس كرهني فيه .. كرهته من قلب ..
مسحت دموعي بظهر كفي .. دموعي اللي ما رضت توقف من أمس ..
كل ما أتذكر مظهره و هو يحبّ البنت مع شفايفها أحس بـ قلبي يحترق داخلي ..
غمضت عيوني .. . أكيد تركي شاف كل شيء .. أكيد لأني شفته يتهاوش مع هيثم ..
بديت أندم اني حبيت ها الهيثم .. ندمت على كل ثانية راحت علي و أنا أفكر به .. و لاّ على صوره ..
ناظرت الساعة شفتها 6:40 الفجر .. آآآآه أحتري عمي خالد يصحى من رقاده عشان أكلمه ..
و الله و اللي خلقني ما راح أجلس على ذمة واحد مثله لو تنشق الأرض و تبلعني أهون عندي من أتزوجه ..
حطيت رأسي بين ركبي و جلست أصيح و أنا أحاول أكتم شهقاتي شاللّي راح ينسّيني حبه بسس ..!
رن جوالي ناظرته و أول ما شفت الرقم استغربت .. كان جوال نايف بس بعد رديت و كان خالد ..
خالد : ألــووووو ريم ..
ريمان : عـمـ ـي وينـ ـك .. أبـ ـي أشوفـ ـك ..
خالد : زين أطلعي أنا عند الشاليه ..
قفلت بسرعة .. رميت جوالي تحت مخدتي و لأن ما لي خلق أغير بجامتي .. لبست عبايتي و شيلتي لفيتها على شعري
و نزلت .. شفته واقف و معطيني ظهره .. رحت له و أنا أحاول أمسك روحي عن أصيح ..
خالد : ليش لابسة عبايتك ..
ريمان : ما لي خلق أغير البجامة ..
طوق كتفي و مشي بي ..
خالد : زيــن تــعــالـي نـبـعد عن الشـالـيـه ..
مشينا على الرمل .. و بعدنا شوي عن الشاليه .. كنت كل شوي أمسح عيني و دموعي ..
و هو كان مطوق كتفي و ساكت و أحيان يتنهد كل ما يلمحني أمسح دموعي ..
ريمان : عـمـي .. أنـ ..
خالد : قال لي نايف عن كل اللي بـ المقطع ..
ساندت رأسي على صدره و جلست أصيح ..
ريمان : لااااااااا لا تـ ـقول ان نايـ ـف يدري لا تـ ـقول ..
خالد : الا يدري .. . يدري من يومين هو و تركي شافوه بـ الصدفة .. و سكتوا .. و لا قالوا لأحد ..
ريمان : ليش .. ليش ما تكلموا .. كانوا يبوني أجلس مخدوعة ..
خالد : يا ريمان أول من شافه هو تركي .. على كلام نايف يقول لمّا دخلت الغرفة شفت تركي جالس
على السرير و يناظر جوال هيثم بصدمة .. و لما سحبته منه عرفت شفيه ..
ريمان : لـيـ ـش ما تـكـ ـلموا ليـ ـش ..
خالد : تركي قال لنايف لا تقول لأحد ..
ناظرت عمي مستغربة .. و أنا امسح دموعي اللي عيت توقف ..
ريمان : ليـ ـش .. بـ العكس .. تـ ـوقعته بـ يتشفى مني .. توقعته بـ ـيجـ ـي يتطنز علي ..
خالد : لاااا تركي ما يسويها .. سكت لأنه خاف عليك ما يبيك تنصدمين ..
ريمان : لو قال لي أحسن .. لو كـ ـان يحبني كان تكلـ ـم ..
خالد : ايييييه هو يحبك و الكل يعرف و لأنه يحبك رفض انه يقول لك خلاك جاهلة أحسن ..
داري أنك مبسوطة و ما يبيك تتألمين مثل الحين ..
جلست أصيح على صدره و أنا ساكته .. حظي مايل من ججججد مااااايل ! شسوي الحيـن .. سمعت عمي يتكلم ..
خالد : تدرين انه تحدّى تركي قبل لا يسبحون عليك ..
رفعت رأسي بسرعة ..
ريمان : اشـــلــــون .. ؟!!
خالد : قال له اللي بـ يأخذ المركز الأول .. هو اللي يحب الريم أكثر من الثاني .. بس تركي بعد ما فاز قال له :
.. " شيء أكيد اني أستحقها أكثر منك بعد " .. و عشـ ..
ما سمعت باقي كلام عمي .. كل اللي أعرفه اني حسيت بندم فظيع اني رفضت تركي .. بس لااا أحسن اني رفضته ..
أنا اذا شفته أرتجف خوف أبرك لي اني رفضته .. حطيت يدي على وجهي .. كل واحد فيهم به علّه ..
بس الأكيد ان تركي أحسن و بـ كـثــــيـــــــــر عن هيثم ..
خالد : عموما يا الريم .. وش بتسوين ..
ناظرته برجا .. و أنا احس بدموعي تسيل على خدي .. شديت على ذراعه ..
ريمان : عـمـ ـي تـ ـكفى طلبـ ـتك مـ ـا أبـ ـيـ ـه ..
ضماني لصدره يهديني يوم شافني أصيح و أشاهق .. جلس يربت على ظهري .. عقب همس ..
خالد : متأكدة ما تبينه ..
ريمان : إيــ ــــــــه ..
خالد : ترى أغلب الشباب كذه ..
رفعت نفسي منه و أنا أقول بحدة و أصيح ..
ريمان : لا مـ ـب كلهم .. شـ ـوف سلمـ ـان و نـ ـايـ ـف و .. عمـ ـي مـ ـا أبـ ـيـ ــه ..
رفع يديه باستسلام ..
خالد : زيــــن زين .. اللي تبينه يا الريم بيصير ..
ريمان : مـ ـشكـ ـور عـ ـمـي ..
و رجعت ارتميت بحضنه و أنا أصيح .. أصيح حبي الكذاب .. همس ..
خالد : بيني و بينك أحسن بعد رفضتيه ..
***********************************
اليوم من صفحة حياتي بـ أمسحك * * هديت صرحك ثم طاحت ركونك
و لا أبي عيوني لو تصورت تلمحك * * أعلنت موتك و أنسجن لي كفونك
و إن جيت تطلب ترجيتني أسامحك * * بـ أهديك طعنة من بقايــا طعونك
*********************************
.. . (( بعد ثمان أشهر .. . كانت الريم بـ السعودية هي و أهلها .. خلاص تطلقت من هيثم .. بعد معارضات
جاه لها أبوها كان زعلان حـيـل منها لأن مهيب حلوة تطلق البنت بعد ملكتها لكن يوم عرف السبب بطل العجب
أما هيثم .. راح لـ ريمان .. ترجاها تسامحه .. حلف لها ان كل اللي بـ المقطع كان قبل أربع سنين .. .
لكن ما له عذر .. زين كان مسحته ليش محتفظ به .. ؟؟!!
عموما صاح عندها طلبها انها تسامحه .. . كانت بـ تتراجع في آخر لحظة .. بس أبوها رفض ..
و بـ الأخص يوم عرف وش كان ناوي يسوي هيثم بتركي .. . اللي يهمنا الحين ان الريم تطلقت ..
و ردوا للسعودية .. . لكن بعد هذا ما منع العائلتين انها تتواصل .. و من حكمة الجد خليل انه منع المشاكل
عشان مشكلة بين الشباب .. مرت هالحين ثمانية شهور .. تملك فيها خالد على ميثا ..
ميثا اللي ما رضت بـ كبريائها ترد حق هيثم .. يوم جات لها خالتها اللي هي أمه و قالت لها بـ خطبك له ..
رفضته بـ الأصل ما كان هيثم راضي و يوم رفضته ارتاح .. ما كان يبي يتزوج على أمل ان الريم ترد له ..
و الحيـن بعد كل ها الفترة .. تزوج بندر بـ وضحى .. و سلمان و راكان و نايف و نواف تزوجوا ..
و بعد فارس تزوج شاهه .. . و ضاحي و هزاع .. ملكوا بعد .. ضاحي على ظبية و هزاع على حمده ..
كانوا من قبل يــــبون يملكون .. و عقب سنة الزواج .. لكن و لأن ميثا ما تزوجت سكتوا .. .
لكن الحين ميثا بـ تتزوج .. . و خلاص الطريق قدامهم مفتووح ..
و اليـوم بـ يحضر الجد محمد زواج آخر ولد له .. . اللي هو خــالــد ..
اليوم زواجه بـ الرياض من ميثا .. . و بـعد زواج خليفة من جمّون ..
و قبل لازم أقول لكم شيء عن أهل الكويت .. .. بشار .. يوم عرف عن اللي صار لـ هيثم ..
ندم انه طلب منه ينتقم له .. . تعذر من هيثم لكن هيثم قال له انه غلطي و بس ..
بشار راح تزوج وحدة تقرب له من جهة أمه اسمها .. " شيخه " الجازي يوم عرفت صاحت /
تألمت بس كمّلت حياتها ..!! حصة تزوجت من ولد عمها و مريم بعد تزوجت و هي الوحيدة هالحين اللي ما تزوجت ..
فاطمة للحين عندها أمل ان تركي يحبها و نهى ظلت تحاول تتصل بتركي بس الرقم .. " خـارج الخــدمــة " ..
و الحين أخليكم مع الواقع واقع مفرح للبعض , و مؤلم للبعض و بلا ألوان للبعض .. )) ..
************************************************
نهآيةة البارت الرابع و الثلاثين ..
توقعاتكم حبايبي .. ^^
و آن شآء الله عجبكم '$