المنتدى :
القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء
العجوز
ذهبت الى منزل ابيها لكي تستعد لزواجها لم تعلم ان تلك الليله هي ليلتها الأخيره كانت الإبتسامة لا تفارق عينيها امها تجهز ثوبها واختها تعطرها هذه ليلتها لكنها لن ولم تكتمل عندما انتهوا من تجهيزها عانقتها امها وهي تبكي وقالت لها هنا انتهى دوري انا الأن بدء مشوارك يابنتي بل انتهى مشوارك بدءت تزف إلى عريسها وهو يبتسم من رؤيته لها وهي تخفض عينيها من شدة الأستحياء وقلبها يتبض من الفرح عندما انتهى الزفاف اخذها عريسها ثم اركبها سيارة ودموعها في عينيها مودعتا اهلها وحركت السياره عندما قطعوا مسافة ليس ببعيده استوقفتهم عجوز مريضه في طريق اعتقد العريس انها ستموت فحملها وادخلها سيارة وقاد السيارة بسرعه جنونيه لينقذها فتحت المرأة العجوز عينيها فرأت فتاة في غاية الجمال فقالت يابنتي إن طلبت منك شيئا قبل ان اموت فهل ستعطيني إياه فقالت نعم قالت العجوز هل انت متاكده فترددة الفتاة ثم قالت لن ارفض طلب شخص يحتضر امامي فقالت العجوز والإبتسامة تملئ وجهها مسكينة انت فأنا طلبت حياتك وانت اعطيتني اياه شكرا يافتاتي وقطعت العجوز بسكينها اصبع الفتاة فنزل منه الدم فلمسته العجوز فماتت الفتاة من فورها والتفت العريس وهو ينادي باسمها لم يصدق ماحدث امامه ماتت زوجته واختفت من كانت السبب في موتها وفي وقتها وصل الى المشفى ادخل زوجته المشفى لكن دون جدوى وصلت ميته لم يصدق ماقاله له الأطباء مسكين لم يرو ما رائ ووقع من مكانه مغشيا عليه وعندما استفاق بدء ينادي باسمها وهادي هي حاله من يومها لا يذكر احدا الى هي تعب به اهله وادخلوه المصح وانتهت حياته بين اربع جدران لايرى فيها احد الأ خياله
|