كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
الارشيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا ......
(يوم غير عادي ) عنوان بسيط وتقليدي .... ولكنه يحمل فكرة ومضمون .... وحكمة .... وهو مهما كانت امنياتنا فنحن نختار حياتنا المعتادة مهما كانت مملة ...( لاننا من نصنع الملل او الاثارة ... او بين بين ..) وايضا تحمل عبارة ( احذر مما تتمنى )
الاسلوب .... فيه بساطة وسلاسة مميزة في انتقاء الكلمات ( مع بعض الكلمات التي كانت خارج اللغة العربية وتعتبر من العامية ... يهنج ..... وبعض العبارات ممكن كانت تتغير صياغتها وتعطي نفس المعنى باسلوب اقوى ...)
نجد ان الاشخاص الرئبسية كانت عماد واشرف .... اما الثانوية منها امه وباقي الشخصيات .... علاقة عماد واشرف علاقة جمعها اسلوب حياة رتيب .... وميول واحدة والى حدا ما رغبات متفق فيها كل شباب الجيل .....
تبدأ الاحداث بملل عماد من حياته وروتينه ومحاولة اشرف اقناعه بأن ذلك طبيعية الحياة وسنتها ..... ولكن عماد يتمنى امنية .... وتبدأ حياة الفانتازيا ( واحذر مما تتمنى ) ويجد نفسه في حالة بين الحلم والواقع .... فالواقع انه عماد ... ويوجد اشرف ..ز وامه ..... والنادل ..... ولكن تجمعهم احداث غريبة وغير معتادة ...... وطبعا بيتخلل الحوار السلس والمميز تعبيرات كوميديا وسخرية ( شعرت ان عماد يسخر من نفسه وامنياته وما يحدث له ...) ولكن مع استمرار الاحداث وجد نفسه في ورطة حقيقية واصبحت الفانتازيا خطر على حياته ...... واصبح يفكر في تبعات امنياته وما حدث فيها من احداث جعلته يشعر باثارة وخطر صحيح ولكنها حياة غير مستحبة له ........ ومع اول بادرة للمطر والبرق نفس جو الامنية الاولى ..... اصدر من شفتيه وقلبه الامنية الثانية ليستيقظ من حلم فانتازي ...... ويصبح حكيم فلسفي بين حلم وواقع ... وامنية صعبة التحقق .....
هذه القصة فكرتني بقصة زمان قراءتها في مجلة ماجد تحكي تقريبا نفس المضمون مع اختلاف الشخصية وهي انها كانت لطفل وليس لشاب .....
لا انكر سلاسة الاسلوب وخفة الدم الكاتب وروحه في الكتابة ...... واستخدام لغة حوارية مميزة .... تجعلنا نعيش مع اثارة مستمرة منذبداية القصة ........
فمرحبا بك ككاتب او كاتبة واعد \ة في منتدانا ...............
|