كاتب الموضوع :
حسن الخلق
المنتدى :
الارشيف
بسم الله الرحمن الرحيم
في البداية أود التنويه بأن تعليقاتنا وتقيماتنا تصب في مصلحة الكاتب ومهما كان النقد فهو لغاية الرقي بقلم الكاتب لذا اتمنى من كل قلبي أن لا يشعر الكاتب بالضيق ....
بداية العنوان مع بساطته لكنه جميل وربما جماله في بساطته (يوم غير عادي)
بدات القصة بشكل رتيب وكأيب لشخص ما وللحقيقة أنا عن نفسي شعرت بالملل مع الشخصية من روتين حياته اليومية وهذا يدل على أن أسلوب الكاتب جيد حيث يشعرنا بما تشعر به شخصياته
هههه تخيلت نفسي وأنا أشاهد ذات الفيلم في كل الأوقات وبروتين يومي كروتين الشخصية ربما كنت سأنتحر ..لكن ليس بالحقيقة طبعا ....
استغربت علاقة الشخصية بأشرف رغم أن لقائهما لا يتعدى اللقاء في المقهى والدردشة اليومية الروتينية المملة ...
بصدق أشعرني تكرار مشهد الإستيقاظ مرة ثانية بالملل لكن وبعد أن أدركت ان الكاتب يقصد بذلك أمرا غير اعتيادي تنبهت وابتعدت عن الملل وبدأت اتحرى مع الشخصية الأخطاء التي تحدث في هذه المرة ...
..
بصراحة لم تعجبني كلمة (يهنج) فبعيدا عن كونها كلمة عامية فأنا لم استسغها
أسلوب الكاتب في البارت الأول كان جيدا وبعيدا عن الأخطاء اللغوية بشكل جيد جدا لكنه لم يبتعد عن الملل والرتابة
البارت الثاني (وتتحقق تلك الأمنية )
برأيي لو تلاعب الكاتب بالجملة لكان أفضل وتحققت الأمنية ... أعتقد لكان العنوان أنسب ...
هذا البارت يختلف عن البارت السابق فهو بعيد عن الرتابة المعتادة في البارت الأول وبدات أستمتع في القراءة
ماحدث لأشرف غريب لغاية إذ أنه لم يعرف حتى ماهي تهمته ولا مافعله واستنادا لرتابة يومه مع عماد فإنه برأيي لم يفعل شيئا لكن الأمنية تحققت ...
ماحصل فيما بعد أذهلني إذ أن السرعة في تحرك الأحداث تدل على أن الرتابة غادرت هذا اليوم وحل محلها أبطال تمنى عماد وأشرف أن يكونا مكانهما ....
الأحداث سلسة ورائعة وأعجبتني للغاية حتى لم أجد أخطاء لغوية تذكر للحق الكاتب يمتلك قدرة لغوية يستحق الشكر عليها ....
اعجبني للغاية تورط عماد في الأحداث فهو يستحق بينما المسكين أشرف لايستحق ماحصل له ....
حتى قرب النهاية استمتعت للغاية وكنت اعتبر القصة من أروع ماكتب هذا الكاتب لكن وللحق النهاية خيبت أملي نوعا ما
انتهت القصة ولم أعرف ماحدث .,..
ماالذي حدث في ذلك اليوم ...
ماهي تهمة عماد وأشرف ليلاحقوا بذلك الشكل ....
كيف خرجوا مما حصل لهم ..
كيف اسقطت التهم عنهم
لا أعلم السبب في بقاء هذه الأسئلة معلقة ربما تعمد الكاتب أن يبقيها لكن مع الأسف فشل في ذلك فمهما احب القارئ النهاية المعلقة لن يستسيغ قراءة قصة لا يعرف ماحصل فيها .....
في النهاية أتمنى للكاتب التوفيق
تحياتي
|