كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
رد: 13-الوعد الاسود .. قصه قصيره بقلم هبه الفايد .. الجزء الاخير
السلام عليكم و رحمة الله
مرررحبا هوبه الحبوبه ، حمد لله على السلامة يا قلبي
ألف مبررروك اكتمالها أخيرا ، عقبال المزيد من الانجازات و النجاحات
الله يسعدك و يبارك لك
بعد الصفعة المدوية عم الهدوء الموحش ، لقد خفت بمكاني هنا
لقد انتفضت و ثارت أخيرا ، مرحى فيوري
لكن وغدنا الأسود لها بالمرصاد ، يريد وأد انتفاضتها بعنفوانه و جبروته الصاعق ، لقد وضع فكرته عنها و لا يريد تغيرها
لقد أيقظ داخلها كل المخاوف و الألم ، وضع حقيقتها الهشة أمام عيونها و هي لا تحبذ ذلك ، إلى أين المفر منه ؟!!
ذلك الرجل يربكها و يقلب عاملها رأسا على عقب ، حلم او واقع ، حقيقة ام خيال ؟
ما الذي يحدث لها في وجوده ؟! لأول مره تظهر على هذا النحو الضعيف
لقد علمت أنها وقعت في حبه و يائسة لنظرة حنان و احتواء منه
لن يفهم طبيعة علاقتها بنات أبدا
هههههههههههههه لما لا يصرح انه يغار و ينهي الأمر ، قد تجلب لهم المصارحة بعد الهدوء النفسي بدلا من الصراع المستمر
حارساها الحاميان قد اتقنا القيام بواجبهم ، لكن هي التي كانت تتمرد على نفسها و تهفو إليه و تذهب صاغرة للتنعم بعالمه لبعض الوقت كمدمنة حمقاء
لكن يبدو ان حاله ليس أفضل من حالها حتى أصابته حمى الاشتياق و ظهر بحالة غريبة هو الآخر
واااااااااااااااااااااو مشهد المكتب كان مذهل ، بعناصره ، بتأثيره و بصخبه
لقد ظنت انها دخلت الجنة أخيرا لكننها اكتشفت في ثانيه انها في قلب الجحيم ، لقد فعل كل ذلك ليثبت لأخيه انه امتلكها
و لأول مره يثور نات اللطيف و يدافع عن رفيقته التي تمثل كل عائلته
لقد وضع حقيقته أمام عينيه بمهارة ، مشهد في غاية القوة و الجمال ، أحسنتي
عزلت نفسها عن الجميع كأنها تأخذ استراحة محارب ، ليأتي هو و يخرجها رغما عنه بفيض مشاعره التي تدفقت أخيرا
نهاية سعيدة و جميله و شافية لصدور الجميع ، أحببت اعترافه و وصولهما لشاطئ الأمان
تسلم ايدك ، لا اعلم لكني شعرت انك تعجلني النهاية قليلا ، وددت لو تكون أبطأ و أكثر تفصيلا
ألف مبروك اكتمالها حبيبتي عقبال العديد و العديد غيرها
دائما أقضى برفقة عباراتك و دفق مشاعر أبطالك وقت ساحر
اله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود
|