كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
تسديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجتذبني العنوان منذ مدة لكن لم يمنعني عن قراءة المحتوى الا ضيق الوقت
بالطبع الغلاف ببصمة الاميرة بيرو قوي ومؤثر ويوحي ويعد بالكثير ....
البطل بصلابة وقسوة نظرته والبطلة بالثقة والتوهج الذي يشع من عينيها ...
ومع هبة الفايد .. اكيد ما سنقرأه مشوق ومثير.
ويأتي الملخص ليؤكد توقعاتي ... هو تحد ليس بالهين
كيف تكون لأخيه ويطلبها لنفسه ؟؟
هي تغلف نفسها بوشاح البسمة والثقة الكاذبة ، لكن من بصلابته يسهل عليه تحطيم هذه الثقة بأسهل ما يكون.
نأتي للفصل الأول
طبعا هوبة اعذريني لو اسقطت الاسماء فلدي مشكلة أزلية مع الذاكرة وحفظ الاسماء.... مشكلة مستعصية ):
مدخل معبر وكلمات رنانة ، كنت أفضل لو ادرجتي أسم الكاتب من باب الاطلاع سواء كان من ابداع قلمك أو مقتبس عن كاتب ثان.
بطلتنا محتارة مع اولى الخطوات .. لا تعرف أن تحدد ما تحس به ....
تلاعبيننا اذن كاتبتنا الفذة ، لنتمرجح على حبل مشاعر البطلة ونقف على الحياد بدون ان ننحاز الى أحد الفريقين؟؟
إذن هما أخوان طباعهما ضد ونهجهما في الحياة ضد كما يبدو لي. أحدهما حنى عليها وـقدم طائعا لإحتوائها ... إذن لن بكون زواجهما مبنيا على حب متبادل ,إنما هو تعاطف وشهامة .
مالذي سيقدمه لها أو فلنقل سينقذها منه بهذا الزواج؟ ولماذا ترضى على نفسها ذلك مع المهانة والاتهامات التي أطلقها عليها أخوه ذو العينان الجليديتان؟
وكيف تجرأ صاحبنا ليتجاوز خطوط أخيه الحمراء ويدمغ عروسه المستقبلية؟ هل هي محاولة لإبطال الزواج؟ أم هي رغبة جارفة فقد معها حسه بالصح والخطا؟
الساندرو وفيوري ... شوفي بحاول احفظ الاسماء ههههه
كم هو موجع الاشتياق .. يجعلنا نتخيل الواقع خيالا والخيال واقعا... فتختلط معه الذكرى بنبض الوجود...
أيمكن أن نتمنى حظور أحدهم لنراه ماثلا أمامنا .. بعبق عطره يتخلل رئتينا، وبنبض قلبه يخفق بين أيدينا؟؟؟
أيعقل ذلك؟؟
موجعة الغيرة ياعزيزي ، خاصة انت من يتجاوز على ما لايملك أن يتحكم فيه.
لكن يبدو أنك لا تعترف بهذه القيود والقوانين. وقد أنهيت النقاش وقررت أنها لك ... بناء على ماذا ياترى؟
تتوق له وقد أمتلكها فعلا ... اوشكت ان تعترف له، لكن فلتتمهل فقد يودي بها الاعتراف الى هوة مظلمة.
"أنت لي ولن تكوني لغيري أبدا"
وعد يغلفه السواد وعد يجبرها على الامتثال بحرارة اللقاء وعنف التوق الذي لا تملك معه شيئا عندما تلتقي الشفاه.
وتفتح بوابة الدموع .. بوابة الحرمان من الحنان... هكذا هي الانثى عندما تدرك كم كانت تعاني من الحرمان .. من العطف والحنان.. من محبة من يرتبط قلبها به بلا قيد أو شرط .. تتدفق الدموع وتغسل ألم القلب الكسير.
وعد آخر بيوم جديد ... رواية مليئة بالوعود .. وبطل من الصلابة والقوة بحيث يجعلني أثق بوعوده المقطوعة ... لكن كم الخسائر ستبذل لتحقيق هذي الوعود؟
أسد يا اليساندرو ... بالطبع تنام وترسم البسمة على شفتيك والحلوة تنابت بين ذراعيك ... ولا أحلى من هاي النومة ..^_^
أحلى حب هو الحب الذي لا تدرك متى حصل وكيف .. ليس مفاجا’ نحس بها بل هو كالسم يتسلل بين العروق ببطء قاتل ، ويتوحد مع أوردتنا فلا نفرقه عما يجري ويسرع الى نبض الفؤاد.
لم تسمع عن قلوب مات اصحابها من الحب .. ستشفى..
اجل قد تشفى لكن سيبقى في القلب موضع مؤلم يضج في صمت الذاكرة كلما مر بها نسيم من عبير الحبيب، ذكرى كلمة .. بسمة ... أو شهقة دمعة مريرة.
ها أنا انساك ...
أدمر هيكل الذكرى علي وعليك ..
وأترك جثة الذاكرة مشلوحة
لصقور الزمن تنهشها وتاتي عليها ..
وأصنع من سواد عينيك
حبرا لسطوري المتوحشة
كلمات لمست شغاف قلبي .. قوية ومؤثرة .. ولكل حرف سلطة تحكم وتقضي ..
إليك غاليتي صدى وقع كلماتك على قلبي
ناث أخ لم تلده امها .. جمعتها به ايام الشقاء والحاجة ..
رب اخ لم تلده امك .. كم هو صادق هذا المثل وكم نكتسب من اشقاء قد
وعادت بن الى الماضي .. الى أصل الحكاية كيف بدأت وماهي الضروف التي وضعتها في هذا الوضع...
تدافع عنه كقطة شرسة اقترب احدهم من اولادها .... هكذا هي الانثى تفرغ غريزة الامومة لدى القلب الطاهر لناث ذو الطيبة والحنان.
المال المال .. دوما ما يعكر المال صفو النوايا .. ويزرع ظن السوء في النفوس ...
اووووووووو محاولة باءت بالفشل كادت ان تعلم بكفها على وجهه الاسمر ... لكن هيهات ان تتكمن من ذلك
ياترى ما كان تلك الكلمات الاسبانية التي همس بها ؟؟؟؟؟
اذن اليساندرو القاسي يحمل شيئا من الاحساس في اعماقه ... فهاهو يغضب .. يغضب لأن له اخا عانى الفرق والحاجة بينما كان هو يرتع في عز ابيه.
مسكين نات رجل بقلب طفل .. هكذا احسسته .. يتوق لدفء العائلة وحنان الاهل الذي عاش حياته محروما منه.
مبادرة جريئة منها أن تبدأ هي بالكلام بدلا عن نات ... هل يتقبل اليساندرو ذلك منها ياترى؟
اها ردة عكسية مباشرة ههههه ... فعلا يابنت انت دخلك بالموضوع وين؟؟
مشاكسات مقصودة او غير مقصودة تشحن الافق بشرارات متنافرة.
كلما لمست نات وكلما اشارت له بحركة حنان اشتعلت فيه نيران بالتاكيد هو يجهل مصدرها حتى..
جمال فتنه ارادها له بلا منازع .. وان يكن اخاه الذي حرم من كل شيء.
وهاهي تناكفه وتحاوره ندا لند ... أسيتحمل اليساندرو هذا منها؟
واجهها ناث بالحقيقة التي غفلت عنها انها تميل له .. ييعجبها .. تؤثر فيها قوته وصلابته فتتحداه ، كانها بذلك تثبت له انها كفؤ لمثله بدون أن تدري.
صمت قاتل هددها ... وبث فيها من الرعب ماجعلها ترتعد .. عيناص كالرصاص تصيب فتقتل. كذا كان حال فيوري في ذلك الممر الضيق.
نهاية التحدي كانت مربكة وغريبة عليهماهما الاثنان .. عاطفة غمرته ودموع اكتسحتها...
مع نهاية الفصل الابداعي هذا لا املك الا ان اشتاق لمتابعة وعد اليساندرو الاسود.
هوبة كتلة من العواطف وضعتي في هذه القصة ..
تقبلي مني اجمل وارق تحية.
|