كاتب الموضوع :
وردة دجلة
المنتدى :
قصص عبير الاحلام القصيره
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
[/url]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا .......
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا ومرحبا ايمووو
جميعنا نعلم ان الكتابة عمل صعب يعمل على تحويل الحروف والكلمات والعبارات من خلال القلم الى واقع يلامس به ما يدور في فلك مجتمعاتنا ويحاول البعض اخفاء افكاره من خلال العبارات التي يكتبها او طرح واقع من خلال رواية مترابطة ومتسلسلة .... والنقد يعمل مع الكتابة على مستوى واحد وهناك علاقة بينهما مرة ايجابية وتارة اخرى سلبية ......
اذا كان النقد في صالح الرواية كانت علاقة ايجابية تصاعدية تعمل على نجاح الرواية وما تحمله من افكار واهداف وقضايا ..... واذا كان النقد ضد الرواية كانت العلاقة سلبية تنازلية ويعمل وقتها النقد ضد الرواية وتسقط ........
بمعنى انه يتضمن أصولاً وقواعد نقدية تطبق على النص الأدبى عند تقويمه - بعد تحليله وتفسيره ، ثم يكون الحكم له بالجودة ، أو عليه بالرداءة.
النقد مهم جدا لكل كاتب سواء ً كان مبتدئا ام كان محترفا
و كما قال احد النقاد النقد هو نص ادبي بحد ذاته
يتطلب مقدرات و مهارات خاصة من لدن القارئ
و انا اكون سعيدة بالنقد و اسعد بتواجد النقاد
حتى ذاك النقد الذي فيه شيء من اختلاف وجهات النظر
لانه يعني ان الاحداث او الرواية ككل مثيرة للاهتمام
الابداع الادبي
هو
. ا[COابداع تركيبي مكون من افكار وقضايا واحداث متسلسلة ......
LOR="Red"]ما النقد
|
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa |
فهو ابداع تحليلي .... يقوم بتحليل الرواية تركيبيا من حيث توفر عناصرها الاساسية وخاصة القضايا التي تطرحها .... ونفسيا ..... يقوم بتحليل شخصيات الرواية نفسيا لنعرف ماوراء هذه الشخصية وسر تصرفاتها وردود افعالها ...... وغير ذلك ......
فالنقد الأدبي .....
يجمع بين روح العلم وروح الفن - فهو مع وجود أسس نقدية دقيقة لكل عنصر من عنصر العمل الأدبي إلا أنه يمتاز بالمرونة - كما يخضع لحد كبير للذوق الخاص للقارئ أو الناقد ومن هنا قالوا النقد علم يجمع بين الذاتية والموضوعية.....
وعن تجربة خاصة معي لعب النقد دورا كبيرا في قراءتي الادبية ..... فمن خلال النقد البناء استطعت قراءة( العبقريات .... للعقاد ..... وفهم العبرات ..... لمصطفي لطفي المنفلوطي ....واستوعبت مقالات وكتابات يوسف السباعي السياسية .... وما يدور فيها من بين السطور ....... واستمعت بكتابات احسان عبد القدوس .... وتفاهمت سخرية توفيق الحكيم ..... واستطعت استيعاب سيرة طه حسين وكفاحة ....... اما العالم الكبير رحمه الله الدكتور مصطفى محمود فله شأن اخر في فهو حالة اخرى من الادب والعلم والبساطة ممزوجة بسخرية مقنعة في عبارات مبدعة .... لا تعرفي معها ماذا تريدين هل بكاء ام ضحك .... كحالي تماما عندما اقرأ لتوفيق الحكيم ...)
ماشاء الله عليك ايمو ..
هذا تأكيد لما اظنه ان الثقافة تعزز كثيرا من موهبة النقد كما تعزز من موهبة الكتابة
انا اعترف على استحياء اني لا اقرأ كثيرا لكتاب معروفين على الصعيد العربي ..
ممن ذكرتهم لم اقرأ سوى لاحسان عبد القدوس .. قرأت له العديييد من القصص القصيرة
التي تطرح قضايا موجودة في المجتمع .. اعجبني جدا اسلوب الرمز في كتاباته .. ففي الوهلة الاولى قد تكون القصة القصيرة عنده .. قصيرة في موضوعها ومفهمومها ولكن بعد ان يتفكر القارئ فيما قرأه يجد تلك الرموز الذكية التي تفتح افاق شاسعة من القضايا التي ربما يتجنبها بعض الكتاب الاخرين
لن اطول عليكم ... هي مقدمة بسيطة جدا عن علاقة النقد التحليلي البناء بالادب الابداعي الراقي ..........
( وللامانة مقدمة بعضها منقول والاخر اجتهاد شخصي مني ......)
مقدمة جميلة جدا ^^
قبل ان نذهب الى القصة القصيرة ( جريمة حروفي ..) قد ذكرت الكاتبة صراع بين بلدين هما اسكتلندا وبريطانيا .... وقد اخترت نبذة صغيرة عن الصراع بينهما في جانب واحد فقط هو السياسة ...... لانه صراع منذ قرون وليس طرفا في مناقاشتنا للقصة ولكن مجرد شيئ بسيط من القاء الضوء على جانب صغير من شخصية البطلة ...... وتفسير جزء بسيط من رد فعلها على موقف الاساسي المحرك للاحداث .......
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]منذ زمنا طويلا ....
[/COLOR]
كانت أسكتلندا عرضة للتأثيرات الأنجلو ـ سكسونية، والأنجلو ـ نورمندية طوال القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين. ونتج عن التأثيرات النورمندية أن تحولت أسكتلندا إلى دولة إقطاعية ذات إدارة منظمة ونظام مالي راسخ، الأمر الذي ساعد على ازدهارها الزراعي والحضري، وكانت لها علاقات بإنجلترا، كما كانت لها أطماع أيضًا في بعض الأراضي الإنجليزية كمنطقة نورث همبرلاند.
وقد كان لملوك إنجلترا المطامع نفسها في أسكتلندا، بل إن بعضهم نجح في فترات من القرن الثاني عشر الميلادي في جعل مملكة أسكتلندا تابعة لهم. وهكذا كانت العلاقة بين المملكتين في حركة مد وجزْر دائمة. فمثلاً، شهدت السنوات الأخيرة من القرن الثالث عشر الميلادي، وكل سنوات القرن الرابع عشر، محاولات ملوك إنجلترا فرض سيطرتهم على أسكتلندا، وبالمقابل ثورات الأسكتلنديين تحت قيادة زعمائهم المحليين للخلاص من تلك السيطرة الإنجليزية. وقد تحقق لأهل أسكتلندا ما أرادوا، إذ اعترف الإنجليز باستقلالهم في عام 1328م بعد حروب طاحنة.
وباستقلال أسكتلندا، بدأت فترة حكم عائلة ستيوارت الأولى في الفترة (1371 ـ 1488م). شهدت الفترة نفسها ازدهار الأدب الأسكتلندي، وظهور شعراء كبار مثل جون باربر، وهاري الأعمى وآخرين.
ا[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]لان في الوقت الحاضر .....
[/COLOR]
نجد ان اسكتلندا هي واحدة من العناصر المكونة للمملكة المتحدة، ملك المملكة الأسكتلندية هو من عائلة ستيوارت، وهو تابع للملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة منذ توليها الملك سنة 1952. ظهرت في القرن التاسع عشر، حركة الاستقلال الاسكتلندي بقيادت ملكها والتي اكتسبت نفوذ منذ نهاية القرن العشرين، يمثلها الملك القومي الاسكتلندي، الذي يدعو لاستقلال اسكتلندا، حصل على أغلبية في التصويت من النبلاء في البرلمان الاسكتلندي في الانتخابات التي جرت في ارس 2007. ولقد استحقت اسكتلندا حكما ذاتيا تابعا لحكومة إنجلترا، بمسمى اسكتلندا التابعة للمملكة المتحدة، أو بريطانيا، ولقد تمت الموافقه عليه من قبل هيئة الأمم المتحدة.
دستوريا، المملكة المتحدة هي دولة ذات برلمان موحد وحكومة ذات سيادة. بعد تطبيق اللامركزية في السلطة، والتي تمت الموافقة عليها في استفتاء في عام 1997، رغم أن اسكتلندا تستمتع الآن بحكم ذاتي : البرلمان البريطاني يحتفظ بالقدرة على الإصلاح، والتغيير، تمديد أو إلغاء نظام الحكم في اسكتلندا، يمكن القول أن البرلمان الاسكتلندي ليس ذا سيادة مطلقة......
( منقول )
شكرا على هذه النبذة الوافية
كما قلت وردت هذه المسألة بشكل طفيف ولكن مهم
فكما قلت في مقدمة القصة اني اشركت رواية ضلع ادم او اللمسات الحالمة كما امسى اسمها عندما ترجمت وهي الرواية التي تحبها بطلة القصة
وفيها يتجلى الصراع ما بين السكوتلنديين والانكليزين
الكاتبة ... وردة دجلة ..( اوان ..) ابنة الرافدين ......
تعرفت عليها من خلال رواية ( في مواجهة الاعصار ) ثم رأيت مقدمة رواية ( النجوم البعيدة .....) وكذلك رواية ( اسير فراشة الاوبال ) صحيح لم اقرأ لها سوى رواية واحدة وملخص وبعض المقتطفات والمشاهد من الروايتين الاخريتين ... الا انني لاحظت انها تمزج الاماكن بصور رائعة وجميلة تتيح للقارئ تخيل المشهد بين البطلين والخلفية احدى الصور المعروضة كأنه عرض نظري كقراءة الحوار ومرئي كتخيل ورؤية المشهد مكتمل بالخلفية .... واما الموسيقى فعلى حسب ذوق القارئ الموسيقي من ناحية وقوة الحوار والوصف من ناحية والمشهد من ناحية اخرى .......
سعيدة اني استطعت ايصال الصورة
الصورة من ركائز المشهد
لاحظت ايضا ان البطلة المحورية في الرواية تكون شخصيتها قوية لا تقبل الهزيمة وتتمرد وتكافح لتصل الى ما تريده ..... تتميز بكبرياء وعزة ..... لا ترضى بالذل والانتهاك في الحب .........
اذا ضاعت الكرامة و الكبرياء و عزة النفس فأي شيء في هذه الدنيا لن يعوضها
انا لا اؤمن بتلك المقولة " لا كبرياء في الحب "!!!
على العكس
في نظري من يحبك حقا . من يصون كرامتك .. من يحافظ على عزة نفسك مصانة و بالتالي هو يحترمك
دائما الكاتب يضع بعضا من صفاته ودمه في الرواية ...... نستطيع ان نقول ان( اوان ) كاتبة ذات شخصة طموحة .... عزيمتها قوية مهما كانت الظروف هدفها واضح مثل شخصية ( سارة في رواية .... في مواجهة الاعصار ..) وانها ايضا متمردة ..... رقيقة ..... مرهفة ......( مثل شخصية مياسين في رواية النجوم البعيدة )
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]وانها واسعة الحيلة .... وقوية .... فيها بعضا من القسوة ممزوجة بشيئ من المرونة لا يلحظها سوى المقربين منها جدا لانهم يعلمون انها في مصلحة الطرف الاخر وان هذه طبيعة( اوان ) في التوجيه او العقاب .....( مثل شخصية سول وجورجي ...... في رواية اسير فراشة الاوبال .. ) مع انني احترت بينهما كثيرا الا ان ( اوان) رسمتهما بحرفنة شديدة ( واقصد بذلك سول وجورجي ..)
[/COLOR]
اما ( اوان ) عندما تحب ... فان الاخلاص هو العنوان ..... وعندما تنجرح في الخواطر هي المكان التي تستريح فيه وتخرج وتتداوي جرحها .... من لا يعرف ( اوان ) الكاتبة ..... فادعوه ليعرفها ككاتبة للخواطر الشعرية الرائعة ..........
شاكرة لك هذا الوصف الرائع ^^
انا اعترف دوما اني كومة تناقضات
و اعترفت يوما ما رغما عني ان شخصياتي سرقت شيئا مني
لكن بالتأكيد ليس في جميع صفاتها ... فالكتابة الرؤاية لا تكون دوما تصويرا للواقع !!
يقولون الكتابة ليست تجسيدا للواقع و انما ثورة ٌ عليه ...
و الكاتب احيانا ينتصر على واقعه من خلال الكتابة !
الخواطر عشقي الاول رغم انها لا تأتي دوما عندما اريد ان اداوي نفسي بها
انا حتى الان لم اتجاوز ذلك العائق الذي قيل لي انه ليس عائقا وانما من خصال الكتاب!!
ولكني لم اقتنع بعد هههههه
اريد ان اكتب كلماتي عندما اريد وليس عندما تريد الكلمات ان اكتب !!
اريد ان انتصر على مزاجيتي في الكتابة
ليعرف بحق من هي ملكة الاحساس ...... مرهفة المشاعر ..... لديها خصلة تجعل الكلمة مطاوعة بين اناملها تطيعها كطاعة الابنة لامها طاعة عمياء ....... ترفع القارئ الى عنان السماء في قمة الحزن ..... ثم تهبط به الى الارض سالما عندما تضحك في سعادة ...... مهمومة بوطنها الصغير والكبير تعاني معهما ..... ولكن عندما تتعب تهرب الى مساحة الادب الراقي لتنسج لنا روايات رومانسية ذات طبيعة خاصة بها لها بصمة خاصة معروفة بها نعرفها من اسلوبها ..... وكذلك كل الكاتبات الللائي قرأنا لهم في المنتدانا المميز امثال مجرد مثال وليس الحصر لانهن كثيرات جدا ( اقدار .... انفاس قطر .... هبة فايد ... بيرو ... مايا .... زهرة سوداء ... انثى السواد ...... اسيل .... وغيرهن كثيرات واقول مجرد امثلة .... وليس هناك مجال للحصر ...)
سعيدة انك ترين كتاباتي بهذه الطريقة
^^
( اوان ) في الخواطر الشعرية نرى شاعرة مهمومة بالوطن .... عاشقة مجروحة ....... صديقة مطعونة ....... ( انصح بقراءة هوامش مهجورة ...في خواطر شعرية )
انت تسعدينني بهذه النصيحة
وتجعليني فرحة بقراري ذات يوم ان اخرج انصاف الخواطر تلك واصيرها الى هوامش مهجورة
ربما اكرر المسألة مرة اخرى ما دامت راقت لك ^^
يتبع .............
|
[/COLOR]
___________________________-
___________________________-
_________________________-
|