لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > قصص عبير الاحلام القصيره
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص عبير الاحلام القصيره قصص عبير الاحلام القصيره


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-12, 02:52 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
السلطانة
ملكة الإحساس


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100284
المشاركات: 6,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسي
نقاط التقييم: 4220

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة دجلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : قصص عبير الاحلام القصيره
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl مشاهدة المشاركة
  
لا لا لا يااوان ............. جريمة حروفى مش اول رواية اقراها ليكى انا من عشاق مياسين والكسندر ... النجوم البعيدة من احدى رواياتى المفضلة واللى منزلاها عندى و محتفظة بيها لانى بحبها جدا .........

خبر حلووو
سعيدة ان النجوم البعيدة من رواياتك المفضلة
لاني دائما اقول ان النجوم البعيدة هي روايتي المدللة و اكيد الكسندر ومياسين هههههه ^^

منوووورة واكسونة جريمة حروفي او اي من كتاباتي

 
 

 

عرض البوم صور وردة دجلة   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 12:26 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 179692
المشاركات: 462
الجنس أنثى
معدل التقييم: hot star عضو سيصبح مشهورا قريبا جداhot star عضو سيصبح مشهورا قريبا جداhot star عضو سيصبح مشهورا قريبا جداhot star عضو سيصبح مشهورا قريبا جداhot star عضو سيصبح مشهورا قريبا جداhot star عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 501

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hot star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : قصص عبير الاحلام القصيره
Congrats

 




ارفع لكِ القبعة حبيبتى على رائعتكِ التى جذبتنى كما تجذب الزهور الفراشات .......

اعتمادكِ على رواية رومانسية وجعلها الفكرة الاساسية حلو جداااااااا وعجبنى طريقة البداية اللى بدأتِ بيها فيها وصف جيد يخدم الاحداث وفى نفس الوقت لا يبعث على الملل .

شخصية البطل ( مـــــــارك ) عجبتنى جداااااااا بس لم يروقنى كثيــــــــرا انتظاره لكل هذه المدة كى يوضح نفسه فالمرأة من طبيعتها ان تتمنع وهى راغبة فتعشق الرجل الذى يسعى ورائها خاصة وهو يعلم بحبها له وانها رومانسية بطبيعتها لذلك سوف تلتمس العذر وتعرف الحقيقة ، ايضا تنفيسها لغضبها وحزنها فى الكتابة و فى نوعية الروايات التى تعشقها فكرة تحفة استفدت منها انا شخصيا واحييكِ عليها .

لا يسعنى إلا ان اقول سلم لنا ابداعكِ وحفظه الله لكِ وننتظر المزيد



اه نسيت اقولكِ توقيعك تحــــــــفة عجبنى اوووووووووووى بجد جميل ومعبر وفيه معنى

 
 

 

عرض البوم صور hot star   رد مع اقتباس
قديم 24-04-12, 01:45 AM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
السلطانة
ملكة الإحساس


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100284
المشاركات: 6,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسي
نقاط التقييم: 4220

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة دجلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : قصص عبير الاحلام القصيره
Flowers

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hot star مشاهدة المشاركة
  



ارفع لكِ القبعة حبيبتى على رائعتكِ التى جذبتنى كما تجذب الزهور الفراشات .......

اعتمادكِ على رواية رومانسية وجعلها الفكرة الاساسية حلو جداااااااا وعجبنى طريقة البداية اللى بدأتِ بيها فيها وصف جيد يخدم الاحداث وفى نفس الوقت لا يبعث على الملل .

شخصية البطل ( مـــــــارك ) عجبتنى جداااااااا بس لم يروقنى كثيــــــــرا انتظاره لكل هذه المدة كى يوضح نفسه فالمرأة من طبيعتها ان تتمنع وهى راغبة فتعشق الرجل الذى يسعى ورائها خاصة وهو يعلم بحبها له وانها رومانسية بطبيعتها لذلك سوف تلتمس العذر وتعرف الحقيقة ، ايضا تنفيسها لغضبها وحزنها فى الكتابة و فى نوعية الروايات التى تعشقها فكرة تحفة استفدت منها انا شخصيا واحييكِ عليها .

لا يسعنى إلا ان اقول سلم لنا ابداعكِ وحفظه الله لكِ وننتظر المزيد



اه نسيت اقولكِ توقيعك تحــــــــفة عجبنى اوووووووووووى بجد جميل ومعبر وفيه معنى


شكراااااا لك عزيزتي سعيدة انها عجبتك ^^

البداية بهذا الشكل فعلا فيها مخاطرة .. غالبا احب ان ابدأ بقوة حتى نصيد اهتمام القراء ههههه مثل شجار ستيفن و سارة في في مواجهة الاعصار و تهور مياسين يعقبه تصادمها مع حبيبي اليكسندر في النجوم ههه لذا كانت تجربة جديدة ان ابدأ بهدوء .. الحمدلله انها نجحت ^^

على انها رومانسية فهي سوبر رومانسية هههههههه
شكرااا لك .. سعيدة جدا انك قضيت وقت ممتع بالقراءة


ههههههههههههه قدامك

نوررررتي الصفحة عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور وردة دجلة   رد مع اقتباس
قديم 12-06-12, 01:45 PM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : قصص عبير الاحلام القصيره
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..كيف حالك يا ملكة الإحساس ؟
كنت أختلس النظر إلى زهراتك بحديقة روفى..وأتلصص على بضع كلمات من أسير فراشة الأوبال..وليس لدى الوقت بعد لقراءتها ..فقلت لم لا ابدأ بقصة قصيرة حتى أتعرف على أوان..وفعلت..قرأت جريمةحروفى .. واندهشت بمعنى الكلمة..

أسلوبك اللغوى قريب إلى قلبى ومحبب إلى نفسى..قلمك من الأقلام التى أحب القراءة لها فأنا أعشق بلاغة التعبير بعبق الإحساس..وقد كانت تعريفاً لقلمك..فوقعت فى هواه .فحروفك ترتقى بالإحساس الجزل..حقاً..تصويرك للانفعالات الداخلية غير عادى ..
تملكين ميزة الإسهاب والاستطراد دون فواصل بلا خلل .. وبمنتهى الانسيابية..
ويساعدك عليه تمكنك من اللغة وامتلاكك لأدوات الربط الملائمة..وهذا عاملاً غاية فى الأهمية يستدرك القارىء ويغمسه بين الكلمات دون توقف ..
تمتازين بتطويع المصطلحات والتنويع فى كلماتها للخروج بمصطلحات وتعبيرات جديدة ومبتكرة وبليغة ..
على سبيل المثال لا الحصر :

-الأفكار الصدئة كبقايا ترسبات فى قعر خزان كبير
-دائماً تنظر إلىّ بحقد وكأنى دهست قطتها المفضلة بسيارتى أو سرقت منها حقوق اختراع ما
-عجلات العشق ليس لها مكابح
-كيف غدوت جزءا لايمكن بتره رغم أن الخيانة أبشع غنغرينا تصيب القلوب
-سأختنق من مشنقة أصواتهم العالية
-عندما يدفعنا القلم أمام رصاصات الذكرى لابد أن نهجر القلم قبل أن يسكننا الألم
-حماقاتى التى طمرتها تحت تراب النكران
-طرقت الباب بأصابع تلبس قفاز القوة والكرامة
-جعلت الحنين يقتات على مرهق قلبى ! لماذا تطرق بمطرقة قربك كل أبواب التناسى والنكران
-ألا يهرب المذنب بعينيه عادة ! إذاً لماذا أنا أهرب وهو من يعود ؟
-يؤرجح القلم بين اصبعيه وكأنه فى صراع محتدم بين البوح والكبرياء
-إن استطعتى أنتِ حقاً أن تستيقظى من ثمالتك فقد أستطيع أنا أن أشفى من إدمانى
-لم أجد أبداً علاجا شافيا لادمانى لكنكِ خدرتى حبك لى بعقار الهروب
-عينان لم يكدرهما وحل الخيانة
-عيوننا هو قانون الجاذبية ..لا يلتقيان إلا ويقتربان



بداية موفقة جداً يا أوان ..مشوقة وجذابة...
تامى دون إرادة منها أشارت إلى خشيتها أن لا تعدو (أحلام يقظتها..نجاحها الروائى) عن أن تكون هروب مما كان بحياتها قبل 4 سنوات ( حبها لمارك )..وعندما استشعرت خوفها حتى استحضرت كل الأفكار السلبية التى اقحمتها على حبها له كى تؤكد لنفسها أن أمره انتهى لديها وأنها لا تهرب منه بل تواجهه فى عملها..لكنها فى قرارة نفسها اعترفت أنه باقى..ومشاعرها نحوه هى التى لا تستحق البقاء ..فكان هذا مجرد تفكير عقلانى..ولم يعنى أنها تخلصت منه..

فرغم كل ادعاءاتها والكلمات القاطعة المستخدمة فيها الا انكِ تمكنتى من ايصال المعنى المخفى وراءها ..أى استخدمتى التورية..فهى تبرهن على عدم اهتمامها بأنها لا تنظر له ولم تكلف نفسها عناء رؤية صورهما بقعر خزانتها..وكما نرى هذه الكلمات ملتوية تظهر معنى وتبطن آخر ..وهذا وضح أيضاً فى ذكائك فى اختيار أسماء رواياتها...طيفك يتبعنى / سأنتقم منك..سأنساك..

بشكل عام أحببت نظرة جوى عن الكتابة وما تغنيها عن الحب.. وبعيداً عن القصة أنا أرى أن أى شكل من أشكال تحقيق الذات هو أفضل وسيلة للخروج من قصة حب فاشلة ..وهنا نرى أن الكتابة على الأقل مكنت جوى من ألا تنهار وألا تتوقف حياتها..

م-آ-ر-ك ..ومارك ! التلميذة الشريرة تحمل اسم كارمن.. ..
منذ اللحظة التى وقعت فيها عينيها على المقال ورد فعلها حتى الكلمة الاخيرة قبل الفلاش باك ..منتهى الاثارة والتشويق..تتلاحق الكلمات بسرعة جهنمية..تحولت الكلمات إلى مشهد أكشن سينمائى (ذكرنى بفيلم saw3 عندما تُقتل مساعدة المجرم وتكتشف أنها هى نفسها كانت تحت الاختبار)..لولم تشاهدى هذا الفيلم.. فما أقصده شبيه بأى حلقة أجنبية بوليسية تكشف عن القاتل..هل تدركين الموسيقى التصويرية الصاخبة والمشاهد المتتالية بسرعة..هكذا شعرت ..

فلاش باك فى قمة الرومانسية ببدايته وفى قمة القسوة بنهايته..يقربهما الحب والزواج ويبعدهما سياسة الجامعة..فما كان من مارك عندما اكتشف انفضاح سره لدى كارمن أن يسكتها بأى طريقة..لكنه لم يطلع تامى على الامر اتقاءً للحظة كتلك..وناداها ببهجتى..وفى تصويراً ذكياً منكِ داس على ضلع آدم الذى يمثل تامى..دهسها بكلماته وقدميه !! وهى صفعته أمام طلابه..لا أتخيل ماذا حدث له بعدها ؟!

ما لم أفهمه..جوى كاتبة معروفة للصحافة ..كيف لم يعرفوا هويتها الحقيقية ؟! زملائها بالعمل ..راسل زوج ميج..كيف لم يتعرفوا على صورها العامة المنشورة ؟! والصحفيين يسألوها..د.فوكس..هل أنتِ حقاً جوى كاتبة الروايات الرومانسية ؟ مع أن وجهها كجوى معروف أصلاً للصحافة !! لو كانت متخفية تماماً ولا يعرف الكل عنها إلا اسمها لكان هذا مفهوماً..لكنها شخصية عامة ؟؟

أن يكشف المقال فعلاً عن أن بطل روايتها الخمس رجل حقيقى فى حياتها وأن التلميذة الشريرة موجودة بالفعل كان مقنعاً..أما كشف هويتها الحقيقية لم يكن مقنعاً لأنى لم أرى أصلا أن شخصيتها مخفية بينما وجهها مكشوف للكل ؟؟؟ فلنفرض أن الصحافة لم تبحث خلفها واكتفت باسمها الحركى مع أنه فرضاً بعيداً..فماذا عن كل من يعرفها على هيئة تامى وبالاخص راسل ..ألا يقرأ أحدهم الصحف فى حين أخبارها وصورها منشورة بمختلف الجرائد ؟؟!!

صورتى جريمة حروفها بطريقة ممتازة ..أفكارها..دموعها..حركاتها وبالأخص إفساد ما كتبت..لم أصدق ما تفعله ؟! أصعب شىء على أى كاتب ..عن تجربة..كنت طالبة بالمدرسة بحصة التعبير..بيدى كشكول كتبت فيه قصة بوليسية عن حرب الاستنزاف بين مصر واسرائيل تأثراً بقراءتى لرجل المستحيل بتلك الفترة..وأحببت أن أضع بالصفحة الأول من الكشكول صور فنانين اخترتهم لأبطال القصة ( هواية قديمة عندى )..وكانت معى الصور المقصوصة من الصحف لأثبتها فى الصفحة ..وفجأة هجمت علىّ المعلمة ..لم تكلف نفسها بحكم كونها مدرسة للغة العربية وبحصة تعبير أن تتصفح الكشكول وتقرأ ما كتبت..لم يرى عقلها الضحل سوى صور الفنانين بيدى ..فقطعت الكشكول أمام عينىّ قطعاً صغيرة صغيرة ...آآآآآآه لحسرة قلبى ..تلك المعلمة المغفلة ! ما فعلته تامى بأوراقها ذكرنى بتلك الحادثة المؤلمة ..مما يعنى أنكِ استطعتي إيصال ألمها البالغ الذى وصل بها أن تفسد بيدها ما كتبته ..وهو أمر عظيم الشأن لا يجرؤ أى كاتب على فعله !!

لم تسمح له بالتبرير عندما عادت للقاءه بعد عام كامل من تلك الحادثة..لا تتصور أن هناك كلمات قد تبرر ما حدث بعدما رأت وسمعت بنفسها..تماسكت ولم تضعف أمامه وقد ساعدها على هذا اعتزال عينيها النظر إليه..تحدته وازدرت حبه..لكن ثلاث سنوات بينهما..وقت طويل جداً..قال مارك انه كان يحاول معها وكانت تفسيراته الأخيرة فى محلها ..تعاملها معه هو الذى كان يدفع به بعيداً ..لكن رغماً عنى اظنه لم يحاول بالقدر الكافى..أترى كرامته وكبرياؤه أبت عليه أن يدفع لها برسالة مثلاً..يجبرها على الانصات بأى طريقة !! لماذا اكتفى بتجاهلها لمناداته ؟

لشىء ما فى أعماقى لا أقبل جيداً استمرار الوضع على ما هو عليه على مدار تلك السنوات الثلاث..ربما لا تكون المشكلة عندك ..فكاتبى السينمائى المفضل تامر حبيب فعلها قبلك فى فيلم تيمور وشفيقة لكنى أيضاً لم أستطع أن أقبل ابتعاد منى زكى وأحمد السقا عن بعضهما 7 سنوات رغم أنهما جيران وعاشقان منذ الطفولة ..ربما لا أستطيع التأقلم مع الفكرة نفسها ..

مارك ينقلب عليها تماماً ويبدى سخريته من تفكيرها بأنه يسعى خلفها ..ويظهر أنه لا يريد سوى الطلاق !! وكأنه بطلبه هذا يحاول أن يستدركها للحديث إليه ..ثم يجذبها نحوه لكنها أيضاً لم تمنحه الفرصة فانفجر فى وجهها غاضباً..أحببت انفعالاتهم فى ذلك المشهد..طبيعية ومقنعة ..

إنه راسل صاحب المقال..علمت من حديثه على الهاتف مع مارك..وحتى تلك اللحظة التى كادت تظهر فيها براءة مارك والتى قنعت تامى انها لازالت تحبه..وقف عائقاً أمامها طلبه الطلاق منها وظنها بانه مستعد للمضى قدما بحياته ولا يريدها..ويا لروووووووعة الكلمات التى طلت من أفكارها عنه ..

كيف ظننت أنى نسيته وكلما كتبت حرفاً احتفظت بذكراه الى الابد ! كيف ظننت انى نسيته وكانت سعادتى فى رسم تفاصيله والتغنى بحروف غزله ! كيف ظننت ان خيانته لى هى قبر حبى له وأنا أسامحه وألفق له الأعذار ولو من خلال رواية !

المشهد الأخير كان رائعاً بكل المقاييس ..أخيراً بدأت تامى تدرك الحقائق وتفكر بعقلها فيما قاله راسل وطرد كارمن من الجامعة..بالاضافة الى قربها منه..احببت كامل وصفك لهذا المشهد..حركاتها وافكارها..والاعترافات المتبادلة على المنديل..والنظرات المتبادلة بين المقعدين..غرام السنوات فى موقف السيارات..كل شىء كان رائعاً..نهاية ممتازة فعلاً ..لا تشوبها شائبة..مرضية ومتميزة ..


استمتعت كثيرا اوانى ..وفى منتهى الشوق لقراءة فراشة الاوبال..اكيدة من المتعة التى تنتظرنى .. سأتدبر وقتى والتقى بكِ هناك إن شاء الله



شكراااااااااااااااا يا ملكة الإحساس

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 12-06-12, 09:37 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
السلطانة
ملكة الإحساس


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100284
المشاركات: 6,125
الجنس أنثى
معدل التقييم: وردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسيوردة دجلة عضو ماسي
نقاط التقييم: 4220

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وردة دجلة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة دجلة المنتدى : قصص عبير الاحلام القصيره
Flowers

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jen مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..كيف حالك يا ملكة الإحساس ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا و مرحبا جيني نورتي القصة والله
الحمد لله انا بخير
انت اشونك ان شاء الله تكونين تمام ؟ ^^


كنت أختلس النظر إلى زهراتك بحديقة روفى..وأتلصص على بضع كلمات من أسير فراشة الأوبال..وليس لدى الوقت بعد لقراءتها ..فقلت لم لا ابدأ بقصة قصيرة حتى أتعرف على أوان..وفعلت..قرأت جريمةحروفى .. واندهشت بمعنى الكلمة..

شاكرة لك تخصيص وقت لكتابة هذا التحليل الرائع
اعرف كم يكون الوقت ضيقا احيانا



أسلوبك اللغوى قريب إلى قلبى ومحبب إلى نفسى..قلمك من الأقلام التى أحب القراءة لها فأنا أعشق بلاغة التعبير بعبق الإحساس..وقد كانت تعريفاً لقلمك..فوقعت فى هواه .فحروفك ترتقى بالإحساس الجزل..حقاً..تصويرك للانفعالات الداخلية غير عادى ..
تملكين ميزة الإسهاب والاستطراد دون فواصل بلا خلل .. وبمنتهى الانسيابية..
ويساعدك عليه تمكنك من اللغة وامتلاكك لأدوات الربط الملائمة..وهذا عاملاً غاية فى الأهمية يستدرك القارىء ويغمسه بين الكلمات دون توقف ..

اشكرك على هذا الوصف الكريم
انا احب الزخارف اللفظية كثيرا .. التشبيه .. الاستعارة .. التوريه .. الجناس .... الخ
لكل منها جمالية خاصة تضفي على النص ألق معين
سعيدة ان الاسلوب نال اعجابك و استطاع الوصول الى قلبك



تمتازين بتطويع المصطلحات والتنويع فى كلماتها للخروج بمصطلحات وتعبيرات جديدة ومبتكرة وبليغة ..
على سبيل المثال لا الحصر :

-الأفكار الصدئة كبقايا ترسبات فى قعر خزان كبير
-دائماً تنظر إلىّ بحقد وكأنى دهست قطتها المفضلة بسيارتى أو سرقت منها حقوق اختراع ما
-عجلات العشق ليس لها مكابح
-كيف غدوت جزءا لايمكن بتره رغم أن الخيانة أبشع غنغرينا تصيب القلوب
-سأختنق من مشنقة أصواتهم العالية
-عندما يدفعنا القلم أمام رصاصات الذكرى لابد أن نهجر القلم قبل أن يسكننا الألم
-حماقاتى التى طمرتها تحت تراب النكران
-طرقت الباب بأصابع تلبس قفاز القوة والكرامة
-جعلت الحنين يقتات على مرهق قلبى ! لماذا تطرق بمطرقة قربك كل أبواب التناسى والنكران
-ألا يهرب المذنب بعينيه عادة ! إذاً لماذا أنا أهرب وهو من يعود ؟
-يؤرجح القلم بين اصبعيه وكأنه فى صراع محتدم بين البوح والكبرياء
-إن استطعتى أنتِ حقاً أن تستيقظى من ثمالتك فقد أستطيع أنا أن أشفى من إدمانى
-لم أجد أبداً علاجا شافيا لادمانى لكنكِ خدرتى حبك لى بعقار الهروب
-عينان لم يكدرهما وحل الخيانة
-عيوننا هو قانون الجاذبية ..لا يلتقيان إلا ويقتربان


سعيدة انها اعجبتك
و شكراا لاقتباسك لتلك العبارات
استمتعت بتذكري لها فقد نسيت الكثير منها ههههههههه


بداية موفقة جداً يا أوان ..مشوقة وجذابة...
تامى دون إرادة منها أشارت إلى خشيتها أن لا تعدو (أحلام يقظتها..نجاحها الروائى) عن أن تكون هروب مما كان بحياتها قبل 4 سنوات ( حبها لمارك )..وعندما استشعرت خوفها حتى استحضرت كل الأفكار السلبية التى اقحمتها على حبها له كى تؤكد لنفسها أن أمره انتهى لديها وأنها لا تهرب منه بل تواجهه فى عملها..لكنها فى قرارة نفسها اعترفت أنه باقى..ومشاعرها نحوه هى التى لا تستحق البقاء ..فكان هذا مجرد تفكير عقلانى..ولم يعنى أنها تخلصت منه..

لكي تصل الى النسيان او على الاقل توهم نفسها انها وصلت اليه
لابد ان تختلق الاعذار
و تنسج سلسلة من الافكار الدفاعية و التي برأيها انذاك انها عقلانية و واقعية

لكن كما يقال لكل دفاع ثغرة ^^


فرغم كل ادعاءاتها والكلمات القاطعة المستخدمة فيها الا انكِ تمكنتى من ايصال المعنى المخفى وراءها ..أى استخدمتى التورية..فهى تبرهن على عدم اهتمامها بأنها لا تنظر له ولم تكلف نفسها عناء رؤية صورهما بقعر خزانتها..وكما نرى هذه الكلمات ملتوية تظهر معنى وتبطن آخر ..وهذا وضح أيضاً فى ذكائك فى اختيار أسماء رواياتها...طيفك يتبعنى / سأنتقم منك..سأنساك..

كما قلت لتصل الى ما تريده / نسيانه
لابد ان تبني الكثير من الدفاعات و تقنع نفسها داخليا
لذا كل فكرة تخطر في بالها قد تكون رد فعل على محاولاتها
كأنها تبرر أي زلل قد تقع نفسها وذاكرتها فيه
عدم رؤيتها للصور من اكثر الاشياء التي ترمز الى حالتها
كما سبق و قالت قارئة
عدم رؤيتها للصور مثير للانتباه
فلو نسيته حقا لتخلصت من الصور
و لو لم تتجاوزه لبقيت تنظر اليها مرارا و تكرارا



بشكل عام أحببت نظرة جوى عن الكتابة وما تغنيها عن الحب.. وبعيداً عن القصة أنا أرى أن أى شكل من أشكال تحقيق الذات هو أفضل وسيلة للخروج من قصة حب فاشلة ..وهنا نرى أن الكتابة على الأقل مكنت جوى من ألا تنهار وألا تتوقف حياتها..

تحقيق الذات ضرورة بوجود قصة حب فاشلة ام لا .. لكن تتضخم الحاجة اليه كما قلت عندما تكون كتامي
لان النفس ستنغمس في العمل او الدراسة مع سابق الاصرار و الترصد في وسيلة دفاعية
للتهرب من التفكير


م-آ-ر-ك ..ومارك ! التلميذة الشريرة تحمل اسم كارمن.. ..
منذ اللحظة التى وقعت فيها عينيها على المقال ورد فعلها حتى الكلمة الاخيرة قبل الفلاش باك ..منتهى الاثارة والتشويق..تتلاحق الكلمات بسرعة جهنمية..تحولت الكلمات إلى مشهد أكشن سينمائى (ذكرنى بفيلم saw3 عندما تُقتل مساعدة المجرم وتكتشف أنها هى نفسها كانت تحت الاختبار)..لولم تشاهدى هذا الفيلم.. فما أقصده شبيه بأى حلقة أجنبية بوليسية تكشف عن القاتل..هل تدركين الموسيقى التصويرية الصاخبة والمشاهد المتتالية بسرعة..هكذا شعرت ..

هههههه حقيقة لم اعرف الفلم
لكني فهمت ما تقصيدينه ^^


فلاش باك فى قمة الرومانسية ببدايته وفى قمة القسوة بنهايته..يقربهما الحب والزواج ويبعدهما سياسة الجامعة..فما كان من مارك عندما اكتشف انفضاح سره لدى كارمن أن يسكتها بأى طريقة..لكنه لم يطلع تامى على الامر اتقاءً للحظة كتلك..وناداها ببهجتى..وفى تصويراً ذكياً منكِ داس على ضلع آدم الذى يمثل تامى..دهسها بكلماته وقدميه !! وهى صفعته أمام طلابه..لا أتخيل ماذا حدث له بعدها ؟!


شكرا لك ...
ان يدوس باقدامه على ضلع ادم كان ابلغ تعبير رأيته لابيين قسوة الموقف

بالفعل ان تصفعه امام طلابه مووووقف صعب
و اعتقد انه مبرر منطقي لكبرياءه فيما بعد



ما لم أفهمه..جوى كاتبة معروفة للصحافة ..كيف لم يعرفوا هويتها الحقيقية ؟! زملائها بالعمل ..راسل زوج ميج..كيف لم يتعرفوا على صورها العامة المنشورة ؟! والصحفيين يسألوها..د.فوكس..هل أنتِ حقاً جوى كاتبة الروايات الرومانسية ؟ مع أن وجهها كجوى معروف أصلاً للصحافة !! لو كانت متخفية تماماً ولا يعرف الكل عنها إلا اسمها لكان هذا مفهوماً..لكنها شخصية عامة ؟؟

الكاتبة جوي كانت متخفية نوعا ما ... لو عدنا الى المشهد الذي جمع تامي و ميغ لتأكدنا من ذلك
عندما قامت الاخيرة بتزيين وجه تامي قبل ذهابها الى الجامعة .. وضعت لها الزينة على غير العادة
و منعتها من ارتداء نظارتها - الزجاجية - اي انها مزيفة و قالت لها " كما قلت الجميع يعلم الان ان تامي وجوي شخص واحد لا حاجة بك للاختباء بعد الان ! "
لذا شكل تامي يختلف عن شكل جوي الكاتبة



أن يكشف المقال فعلاً عن أن بطل روايتها الخمس رجل حقيقى فى حياتها وأن التلميذة الشريرة موجودة بالفعل كان مقنعاً..أما كشف هويتها الحقيقية لم يكن مقنعاً لأنى لم أرى أصلا أن شخصيتها مخفية بينما وجهها مكشوف للكل ؟؟؟ فلنفرض أن الصحافة لم تبحث خلفها واكتفت باسمها الحركى مع أنه فرضاً بعيداً..فماذا عن كل من يعرفها على هيئة تامى وبالاخص راسل ..ألا يقرأ أحدهم الصحف فى حين أخبارها وصورها منشورة بمختلف الجرائد ؟؟!!

كما وضحت شكلها كان مختلفا بالاضافة الى ان الكاتبة الروائية وجهها ليس معروفا كالنجمة التلفزيونية
و اما بالنسبة للصحافة فمن الممكن جدا اخفاء شخصية كاتبة معروفة و ان لا تعرف الصحافة الاسم الحقيقي بشيء من الجهد .. ربما لم اركز على هذا النقطة بما يكفي



صورتى جريمة حروفها بطريقة ممتازة ..أفكارها..دموعها..حركاتها وبالأخص إفساد ما كتبت..لم أصدق ما تفعله ؟! أصعب شىء على أى كاتب ..عن تجربة..كنت طالبة بالمدرسة بحصة التعبير..بيدى كشكول كتبت فيه قصة بوليسية عن حرب الاستنزاف بين مصر واسرائيل تأثراً بقراءتى لرجل المستحيل بتلك الفترة..وأحببت أن أضع بالصفحة الأول من الكشكول صور فنانين اخترتهم لأبطال القصة ( هواية قديمة عندى )..وكانت معى الصور المقصوصة من الصحف لأثبتها فى الصفحة ..وفجأة هجمت علىّ المعلمة ..لم تكلف نفسها بحكم كونها مدرسة للغة العربية وبحصة تعبير أن تتصفح الكشكول وتقرأ ما كتبت..لم يرى عقلها الضحل سوى صور الفنانين بيدى ..فقطعت الكشكول أمام عينىّ قطعاً صغيرة صغيرة ...آآآآآآه لحسرة قلبى ..تلك المعلمة المغفلة ! ما فعلته تامى بأوراقها ذكرنى بتلك الحادثة المؤلمة ..مما يعنى أنكِ استطعتي إيصال ألمها البالغ الذى وصل بها أن تفسد بيدها ما كتبته ..وهو أمر عظيم الشأن لا يجرؤ أى كاتب على فعله !!

كان الله في عونك فعلا موقف صعب ان يتلف احدهم تعبك
خصوصا من اجل صور لا تضر شيئا
لكن للأسف النظام التعليمي لدينا غالبا يفتقر الى المرونة
فوجود صور الفنانين كحالتك هو امر طبيعي في تلك الفترة العمرية لكن التفهم غير موجود

فعلااااااا امر صعب جدا ان يمزق الكاتب ما كتبه
لكن الألم الذي استحلها كان كفيلا بان يجعلها لا تفكر ... فقط تتصرف



لم تسمح له بالتبرير عندما عادت للقاءه بعد عام كامل من تلك الحادثة..لا تتصور أن هناك كلمات قد تبرر ما حدث بعدما رأت وسمعت بنفسها..تماسكت ولم تضعف أمامه وقد ساعدها على هذا اعتزال عينيها النظر إليه..تحدته وازدرت حبه..لكن ثلاث سنوات بينهما..وقت طويل جداً..قال مارك انه كان يحاول معها وكانت تفسيراته الأخيرة فى محلها ..تعاملها معه هو الذى كان يدفع به بعيداً ..لكن رغماً عنى اظنه لم يحاول بالقدر الكافى..أترى كرامته وكبرياؤه أبت عليه أن يدفع لها برسالة مثلاً..يجبرها على الانصات بأى طريقة !! لماذا اكتفى بتجاهلها لمناداته ؟

كما قلت كرامته وكبرياؤه ابيا عليه ان يكون عنيدا اكثر في رغبته في التكلم معها
الصفعة التي نالها منها امام طلابه وحدها تكفي ليتمكن منه كبرياء الرجل


لشىء ما فى أعماقى لا أقبل جيداً استمرار الوضع على ما هو عليه على مدار تلك السنوات الثلاث..ربما لا تكون المشكلة عندك ..فكاتبى السينمائى المفضل تامر حبيب فعلها قبلك فى فيلم تيمور وشفيقة لكنى أيضاً لم أستطع أن أقبل ابتعاد منى زكى وأحمد السقا عن بعضهما 7 سنوات رغم أنهما جيران وعاشقان منذ الطفولة ..ربما لا أستطيع التأقلم مع الفكرة نفسها ..

ههههههههههه يبدو اني سرقت فكرة كاتبك المفضل دون ان ادري
رأيت منذ فترة بداية هذا الفلم لكني لم اكمله

ممم اظن ان هذا الحال ممكن جدا جدا
كثير من الناس يلتقون كل يوم بعد افتراقهم
و لكن فجوة كبيرة بينهما اكبر مما لو يفصلهم مدن و قارات

ذكرتني بقصة سمعتها
الفتاة قالت لمن تحبه بعد خلاف حاد بينهم
اذا رأيتك أمامي وجهها لوجه صدقني سأدير وجهي الى الناحية الثانية و كأنني لم اراك
الشخصية الانساني معقدة وقد تصدر منها افعال اكثر تعقيدا



مارك ينقلب عليها تماماً ويبدى سخريته من تفكيرها بأنه يسعى خلفها ..ويظهر أنه لا يريد سوى الطلاق !! وكأنه بطلبه هذا يحاول أن يستدركها للحديث إليه ..ثم يجذبها نحوه لكنها أيضاً لم تمنحه الفرصة فانفجر فى وجهها غاضباً..أحببت انفعالاتهم فى ذلك المشهد..طبيعية ومقنعة ..

سعيدة انها نالت اعجابك


إنه راسل صاحب المقال..علمت من حديثه على الهاتف مع مارك..وحتى تلك اللحظة التى كادت تظهر فيها براءة مارك والتى قنعت تامى انها لازالت تحبه..وقف عائقاً أمامها طلبه الطلاق منها وظنها بانه مستعد للمضى قدما بحياته ولا يريدها..ويا لروووووووعة الكلمات التى طلت من أفكارها عنه ..

كيف ظننت أنى نسيته وكلما كتبت حرفاً احتفظت بذكراه الى الابد ! كيف ظننت انى نسيته وكانت سعادتى فى رسم تفاصيله والتغنى بحروف غزله ! كيف ظننت ان خيانته لى هى قبر حبى له وأنا أسامحه وألفق له الأعذار ولو من خلال رواية !



جيني شاكرة لك كثيرا
اعدت لي ذكريات كتابتي للقصة
اشعر و كأنني كتبتها قبل اعوام طوووويلة هههههههه

المشهد الأخير كان رائعاً بكل المقاييس ..أخيراً بدأت تامى تدرك الحقائق وتفكر بعقلها فيما قاله راسل وطرد كارمن من الجامعة..بالاضافة الى قربها منه..احببت كامل وصفك لهذا المشهد..حركاتها وافكارها..والاعترافات المتبادلة على المنديل..والنظرات المتبادلة بين المقعدين..غرام السنوات فى موقف السيارات..كل شىء كان رائعاً..نهاية ممتازة فعلاً ..لا تشوبها شائبة..مرضية ومتميزة ..


استمتعت كثيرا اوانى ..وفى منتهى الشوق لقراءة فراشة الاوبال..اكيدة من المتعة التى تنتظرنى .. سأتدبر وقتى والتقى بكِ هناك إن شاء الله



شكراااااااااااااااا يا ملكة الإحساس


اسسسعدني جدا وجودك جيني و سعيدة اكثر لانك استمتعت بالقراءة
و انا استمتعت بتعليقك المذهل بتحليلاتك و بنقدك
ششششششششششكرا لك


و انا بشوق اكبر لاسمع رأيك و نقدك في اسير فراشة الاوبال
شكرا على الثقة ان شاء الله تكون عند حسن ظنك

عفواا جيني غلين ^^
نوووووووووووووووووووووووووووورتيي و اسعدتيني



 
 

 

عرض البوم صور وردة دجلة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(وردة, أوان, بقلم, دجلة), جريمة, حروفي!
facebook




جديد مواضيع قسم قصص عبير الاحلام القصيره
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية