السلام عليكم شكرا رهومة على التنزيل يا قمر وشكرا لارووووووووع كاتبة اوانتي الحلوة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عفواا لاروع جوهرة ..
نورتي القصة عزيزتــــــــــي
اخبرتك انني سانتشي بسحر كلماتك على مهل مني
وايضا كنت في صمت جريئ مني منذ البارحة الى اليوم صمت جريئ تركت الفسحة بدل ان انزل الرد احببت ان اقرأها على جزئين حتى اتعطر بها واستنشقها
انها عبق كلماتك عزيزتي لم استطع ان اتوقف وانا ارى العنوان جذابا كصاحبته جريمة حروف
حياتي .. يسعدني ان العنوان عجبك
واخطر ما في الامر انني قرأت لابرع كاتبة تمشي بمهل بسلاسة وبذهاء كامل حتى تعطي روايتها او قصتها طابعا متكاملا من حروف وكلمات وجمل متناغمة والادهى يا اوان تلك الاحترافية العالية في ربط الاحداث وربطها بسلاسة تامة انها كعقد من اللؤلؤ نلمس لؤلؤاته بتتابع وشهدنا فنه وجماله وشهدنا رقيه وسحره وشهدنا نظامه وروعته
كم انا مغتبطة ان ترابط الاحداث بتلك الطريقة نال اهتمامك واعجابك
فهو الاهم في وجهة نظري
اعجبتني البداية البطلة كاتبة ككل الكاتبات تسعد بأخر رواية لها ولكن ايضا كانت الرواية التي ستريها مدى فداحة جريمتها في حروفها والتي هي جريمة حروفها التي فضحتها بل سبرت اغوارها العميقة وكشفتها للجميع دونها هي هي الوحيدة التي لم تستطع ان تقرأ الأحجية التي خطتها كلماتها ليفشيها ذلك الناقذ اللاذع
المشاهد كانت متقنة عالية لم يمر علي مشهد لم لم ارى فيه البطلة وهي تغضب وهي تفرح وهي تبكي على كتف صديقتها وهي تنظر بعمق عينيها شاهدت تفاصيلها البسيطة الحزينة والتي جعلتها مرسومة كلوحة فنان بارع كل البراعة وورع ايضا
اشكرك جوهرتي .. خجلتيني
وكنت اريد ان اعترف لك انني بكيت فعلا وتحركت مشاعري بشكل كبير مع كل احزانها وبالاخص وهي تلوح بعجلة الماضي في الهواء لتعيد ما مر عليها من ذكرى
فديت عيونك
حب راق جدا وتلك الرسائل محنكة في كلماتها تلامس القلوب تعشقين الكلمات وكاتب الكلمات
حتى يصير الانسان مزيج من اثنين بطلة وبطل عاشقين ادمان وعشق لا ينتهيان
هههههههه اعجبني تعليقك
لكن ما اوصلني لحافة البكاء واني بكيت فعلا بسبب حساسيتي الزائدة في هذه الفترة لانك جيتي تعزفين وتطربين اروع الالحان على الجرح فانتفض الجرح يا
سيدتي لكن لم يكن لينتفض الا بروعة كاتبة محترفة مثلك ويصعب علي الا تغرورق عيوني مع البطلة وهي تشاهد المشهد المدمي وكيف داس على روايتها ضلع ادم لكن هي لم تفكر الا في تلك الرواية التي داسها لم تفكر لوهلة انها تدوس على ابرع ما فيه الا وهو قلبه العاشق
يا حياتي .. الله لا يبكي عيونك إلا فرحا يااارب
مشاهد جدا مؤثرة بشكل رائع وعاااااااااالي جدا جدا
وتلك السيئة كارمن التي قتلتها الغيرة لا محالا لكنها نالت جزيل الجزاء حقيقة وكانت تستحق الشنق على فعلتها للتفريق بين زوجين بتلك الطريقة الخبيثة
قوة البطلة في محلها لابد من ان تكون قوية وتعيش والا لما خلق هناك نفس ويوم جديد تشرق فيه شمس وهاجة
بعد ان عادت على ارض الواقع اتعسني جدا ما حصل معها وهي تكابد لتذهب الى الكلية واكبر ما اثر فيا وهو لقاءها به ومحاولته لاخذ شيء نسيته ومصرة على نسيانه
انا توقفت في تلك اللحظة افكر قبل ان اكمل ما هو الشيء الذي فاتني ونسيته وتذكرت باسف انهما افترقا ولابد من انه يريد الطلاق حزنت جدا جدا جدا
لا تحزنين .. مارك لا يقصد ما يطلبه تماما ههههههههه
ولكن ما بدا يحصل بعد ذلك اخذ يملأ قلبي معها بالالم والامل
لان عيون العاشقين لاتموت لانها تظل متوهجة بحياة الحب سواء كان حبا او الما ستظلها معبرة على الدوام اكثر الاشياء في الانسان تعبيرا هي عيونه
العييييييييون نافذة الروح
آخ من تلك النافذة ههههه
لكن عندما علمت انه لم يكن مرسل المقال ارتاح قلبي قليلا وبعد ان انصرفت او بالاحرى تركته يذهب وقد اعطاها معلومة حركت كيانها ان تلك الافعى قد طردت ارتحت اكثر
الصراحة اهتز قلبي وهو يمر عاصفا من السيارة التي اقلها فيها زوج صديقتها وتلك النظرة في عيون البطل هزت قلبي معها صراحة شعرت انها نظرة عتاب لكن كان مشوار التاكد طويلا
كم انا سعيدة لانك ذكرتي هذا المشهد
من المشاهد القريبة الى قلبي
لان فعلا كانت النظرة قوووووية
والان وبعد ان اخذت الى بيت صديقتها اكتشفت الامر المروع ان زوج صديقتها صديق مارك من افشى سرهما الكبير وقد كان الدمار الساحق لكيانها
عندما عادت الى شقتها وهي تجد الصحافيين اعجبتني بشكل كبير العبارة التي نطقت بها عن القلم عندما يدفعنا القلم امام رصاصات الذكرى...لابد ان نهجر القلم قبل ان يسكننا الالم
هذه الجملة بؤرة القصة ..
بل هي البذرة التي خرجت منها القصة وجعلتني اكتبها
هذه الجملة عدت اليها مرارا وتكرارا لاحللها ههههه بيني وبينك حاولت عدة مرات ان اتخذ من اشياء في حياتي موقفا في رواية لكني لم استطع لكن ان تتخذ البطلة هذا الموقف فانا اصفق لها لانها على الاقل لم تظل عالقة بل واجهت حياتها
اخالفك الرأي جوهرتي الغالية ...
قولها لتلك الجملة وانها ستتوقف عن الكتابة اكبر موقف يجعلها عالقة
فهي كأنها توقفت .. توقفت عن الحياة .. توقفت عن مقاومة الوجع .. توقفت بمنتهى الألم
موقفها كان ضعف منها ..
لكن كما قلتي عادت تامي و كتبت من جديد
وكتبت وكانت الكتابة لها مثل البلسم الذي انقلب الى سم فتك بروحها
استيقاظها في الصباح اعجبني تعبير الصباح على وجهها الناصع البياض اعجبني التعبير جدا
وبعد ان اكتشفت ان الشرطيتين ليستا من زوج صديقتها بل من مارك لابد ان تغزو عصافير الشوق والحب والامل قلبها رغما عنها لكنها حاولت اطفاء الشعلة تلك بطريقة ما
لكن وبعد دخولها القاعة ويالسحر الكلمات التي تبادلاها بالاخص هو هو الذي كان جالسا ولم يستطع الا ان يكوي نفسه بان يكتب لها يريدها ان تتجاوب باية طريقة انه عاشق ولهان فكيف لها الا تنصاع وفعلا من المنطقي جدا الا تنظر اليه لان النظر الى عينين فقط دائرتين وكاننا نكشف روحنا نعريها تماما من اي شيء قد يحجبها عن من نحب
ومشهد المنديل العزيز الذي سقط ونزولهما الاثنين اعجبني المشهد مشهد جداااااااا رائع راقني جدا فيه من المنطقية الكثير يعني منطقيا ستبكي ومنطقيا سيمسح دمعها ومنطقيا ستشعر بمن حولها وستشعر بالاحراج لتخرج يعني مشهد مثقن جدا كباقي سابقيه
شكرااا لك
والنهاية الحلوة التي تجعل كل رواية لها مذاقها الخاص هذه فعلا نهاية جميلة ههههههههههه وبالاخص عندما نطقت بالجملة عن الصبيان جيش من الاولاد ووافقها ههههههه ضحكت انا ايضا لان فعلا هي تضحك وهو اخذ الامر بجدية وكيف لها ان تلد كل هذه الدزينة امر عصيب
شكرا لك يا احلى كاتبة على ابداع لايفوقه ابداع الصراحة حتى صرت الان اعرف تماما اني اقرأ لكاتبة متميزة كاتبة انتقلت الى طابع الاحترافية باحترافية لا اظن ان بعد اليوم سنشك بمقدار روعة كلماتك الجميلة وتعبيراتك الراقية والرائعة في مجال الكتابة
اتحفتتنا بروعة قلمك دمتي بكل الود وانتي هكذا كاتبة محترفة