المنتدى :
النشاط و الاذاعة و المشاريع المدرسية
إذاعة عن الأم
السلام عليكم آل ليلاس
بمناسبة اقتراب يوم الأم
هنا فقرة إذاعية عن هذا الموضوع
إذاعة عن الأم
الحمد لله خالق الرحمة بين البشر ، و الحمد لله خالق الشمس و القمر ، و الصلاة
و السلام على النبي الصادق الأطهر، اللهم صل و سلم وبارك عليه.
مالي اليوم تجرأت ووقفت أدعي أني سأؤدي اليوم حقها ؟
جرأة فاحشة حقا هي !!
و لكن لمجرد أن أمحو ذرة من جبال تقصيري وقفت ، لأنفشها مع أنفاسي التي
تتغنى بحبك ليل نهار
غير أني في حيرة من أمري..
من أين أبدأ ؟
أمن ألم الحمل ، أم من مخاض أول أنفاسي ، أم من علقم السهر...؟
إنه هؤلاء جميعا يا حبيبتي ،
تحت أقدامك سأرتع ، و تحت أخمصيك سأستوطن
ما أنداهما!!
كراحتيك هما.. بل أندى و أزكى و أطهر
و لم لا .. و هما بوضوء الطهر قد سقيا..
و لم لا وهما لأجلي تجرعا المر و العلقم..؟
و عيناك .. و عيناك أيا أمي رائعتان .. من معين الحب قد نهلا..
و ببصر الجمال إلي نظرا..
جميل أنا في عينيك رغم قبح فعالي
أنت مهجتي..
إن آذاني عدو ففيك
و إن أحسن إلي صديق ففيك
و ستبقين أنت مهجتي
فبالله سامحيني
و اقبليني نائما تحت قدميك
رضيع تحتهما و سأظل تحتهما كذلك
أناشيد عن الأم
أمـــي
المشهد:
فاطمة عائدة من المدرسة تستشيط غضبا و تتأفف من خلاف مع صديقتها
لمحتها أمها وهي في طريقها إلى غرفتها: حبيبتي .. غيري ثيابك و تعالي الغداء
جاهز
لم تنبس فاطمة ببنت شفة و أغلقت عليها الباب في غضب
كم تألمت أمها لهذا التصرف الجلف من فلذة كبدها
لقد تمنت لو صم سمعها قبل أان يصل إلى سمعها صوت الباب وهو يرتطم..
تأذت أمها و كتمت حزنها في جوفها ..وفي همس خفي تمتمت: ليتها تعلم فقط
ثم فاصل إنشادي
تكملة المشهد:
مر اليوم دون حدوث شيء ذا بال
في الغد توجهت فاطمة كعادتها إلى مدرستها
و ما هي إلا ساعة فإذا بالمديرة تستدعيها و تسلمها إذنا بالخروج
تهاطلت كل الأفكار في مخيلتها ، و فقدت تركيزها
مضت إلى البيت مسرعة ، يارب احفظها ، يارب احفظها
لقد شعرت بأن أمها تواجه الخطر فإما النجاة و إما الرحيل
في المستشفى فقط استيقظت فاطمة و استيقظ ضميرها و غدت سكاكين الندم
تنهشها من كل جانب
و ارتمت على حافة السرير تبكي سامحيني ... سا محيني
و كالعادة تتولى فطرتها التي لا تنام الموقف و تمسح براحتها دموع ابنتها و دموعك
سامحتك أي بنيتي .. سامحتك
م
ن
ق
و
ل
|