كاتب الموضوع :
special Lady
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وآدي رجعة يا ميمي يا جميلة ... وإزعاج جديد ...
السر الخامس عشر
عرفنا التقلبات التي مر عليها أبطالنا خلال الشهر ونصف الماضيين ... ونأتي ليوم الزواج مباشرة ... وندى التي مازالت تخفي بغضبها خوفها مما هي مقدمة عليه ... ومن المستقبل الغامض ... ألمها أعماها عن كل من حولها فعمدت أن تجرحهم عسى أن يشعروا بما بها... أم طلال برغم شوقه لها ولبداية حياته معها ... إلا أنه يدرك المعركة المقبل عليها ... ويتقبلها بصدر رحب...
بينما تستمع شوق بحب زوجها وتعلقه بها .... تتلظى سلمى بنار الهجر رغم خطتها التي يبدو أنها بدأت تعطي ثمارها فقد لاحظ ما بها من تغير رغم إستغرابه ...
ندى وشروطها الجديدة ... لكن على مين يختي ... الكلام ده إنتي تقوليه بس من مين اللي راح يسمع... لكن من الجيد أن طلال متفهم لموقفها ومقدر ما تمر به من مصاعب... ونيته الحسنة بالصبر عليها ... دلالة على ولادة حب لا يقهر إنشاء الله ..
إلى متى يا ميساء ستظلين كاتمة في قلبك وصابرة ... صراحة كبر الهم عليك ... وبالرغم من أن منطقة العائلة هي منطقة محرمة بين الزوجين ولا يجب تجازوها... لكن إن صارحته بهواجسها من المحتمل أن يتفهم حتى ولو وقف في صف والدته ... لكن بيده أن يثبت حبه لها ويريحها من ألمها...
سلمى لعبتها صح وهى تتاقل عليه وتطنشه ...والله صحيح رجال عقلهم خفيف... كلمة تجيبهم وتانية ترجعهم ... يعني يا عمى إنت هاج من البيت وشبه مقاطعها لك ثلاثة أشهر ... بس من قالت لك ..( تعرف شكلك حلو مرة وأنت معصب .. حبيتك بجنوووون ..) ...حتى عدت سلطان العاشق الولهان مرة أخرى ... عالم غريبة ما تجيش الا بالعين الحمرا ...
ندى مازالت تشتعل غضبا ... لكن غضبها أحسن من الشفقة على النفس... اما عمر فيطيب القلب العليل ببرائته وحلاوته... بس إنشاء الله ما ترجع تنقلب عليه... إستعانت ميساء بحلال المشاكل ... وكان نصحها عين الصواب ... وسلمى الآخرى لجأت لنجلاء بآخر التطورات منتظرة التوجيهات ... رغم إن الإحباط بدأ يتسلل إلى قلبها...
عبد العزيز مازال محتملا إهمال زوجته ... مكتفيا بما تغدقه عليه من حب ومقدر لظروفها ... لكن هانت والإمتحانت رح تجي وتروح ونشوف شو رح تسوي يا ست شوق ... أما ريان مازال يتعمد تعذيب أريج بحبه ... عذابا و لا أروع من كدة..( ريووووون بليييييييييز)... يا عيني على الغنج والدلال ... ربنا يديم المحبة من بينكم ويبعد منمن عنكم ...
الأن على سلمى البدء بإعداد الخطط الهجومية المكثفة لإستعادة رجلها ... وحقها الضائع فيه ... والله عالم يأكلوا وينكروا ... الحين تتجاهلها ... خلينا من حركاتك الزفت وإنت بتسرق الوقت عشان تجي عندها ... أولادك ما يهم حق عليك ... عالمة غريبة ... بس اصبر خلود رح تخلص منك القديم والجديد عشان حق المسكينة المظلومة معاك دي ...
السر السادس عشر
وعملت سلمى بالنصيحة وبدأت تبعد عن نسها عن الجميع ... لكن يبدو أن شقيقتي سلطان لا بأس بهم ... شكلهم طيوبين.... ومشت عليهم الحيلة ... يا خوفي من رد فعل سلطان لمن يصله الخبر...
أما ندى فأنا خلاااااااااااااص ضقت منها ومن تصرفاتها المزعجة ... كون إن الواحد يحزن على العين والرأس ... لكن ما معناه إنك تفضل تأذي وتجرح في غيرك لآنك متألم .... خلاص عصبت على الآآآآآآآخر منها ... فوقي يا بنتي قبل لا تقع الفأس في الرأس ... وحرام عليم عمر شو ذنبه ... عالم عايزة الضرب ... طيب لو هو كان مش متفهم وبيعاملها بطريقة سيئة ... زى ما كان متوقع من سعود ... شو كان رح تسوي ... بدل تحمد ربنا على النعمة ... صارت جاحدة بها...
والله رجال آخر زمن ... يعني كيف بتحبها وعايز تثبت لها ... وخائف حتى أن تعدل بينهما .. إذا كنت فعلا تحبها ... فكنت ستراعي مشاعرها كما تلك ... بس صبرا جميلا رح تقع على جذور رقبتك ... وترجع ما تلقى غير حضنها يلمك...
ومن جهة ثانية عششت فكرة في رأس أريج عندما أخبرها بسفره القريب للبحرين مع الشباب... وبدأت الغيرة تفعل مفعولها المؤذي ... مش مطمنة لهذه الرحلة ... بس ربنا يعين ...
وأخيرا تجرأت سلمى على نطقها ... ( طلقني إذا)... والآن حانت لحظة المواجهة والخيار .. ما بين الآصل والصورة فأيهما يريد سلطان ... أراد أن يضغط عليها بحبها له ... لكنها رمته في وجهه ... فما الحب دون كرامة وكبرياء ... والآن رمت الكرة في ملعبه وعليه هو أن يختار ما بين حبه القديم ونزوته الجديدة... شاطرة يا بنت بس قوي عزيمتك ولا ترضخي له ...
ندى خلاص ما صرت طايقاها وهي عماله تغرق أكثر وأكثر في الألم ... صراحة في البداية كنت متعاطفة معها ...وحزينة لفقدها .. لكنها لا تفعل شيئا لتساعد أهلها ... والأنيل إنها تؤذي كل من يهتم لآمرها ... آما طلال المسكين ربنا يلزمه الصبر ... وأخيرا عرفنا الحادثة الصغيرة التي سبق وضمها بها ... ومازلت محفورة داخله رغم أنه يحاول أن يقنع نفسه أنه ليس حبا... أما عمر فطفل وسينسى معاملتها السيئة معه عندما تصالحه ويصطلح حالها مع الده...
السر السابع عشر
ايوووووووووووووه أحب الست القوية التي تعرف قيمة نفسها ... وتدافع عن كبريائها وكرامتها قبل حبها ... قوي كان الحوار بين سلمى وسلطان ... ورغم لحظة ضعفها التي تفادتها سريعا... مدافعة عن نفسها ... موضحة له عيوبه وما صار عليه... مؤكدة له إنها ستجد من هو أفضل منه وسيحبها ويقدرها ويعطيها حقا كاملا مكملا... فتثور كرامته هو الآخر وينخزه حبه القديم لها ... راغبا بالحفاظ عليها مهما يكون ... لكنها إشترطت عليه شرطا صعب ... فهل سيتنازل عن خلود وينفذه وعلى خلود أن تقبل بما بقى لها ؟؟؟ أم سيرفض ويرمي عرضها في وجهها؟؟؟ أنا أرجح الحل الآول ... وزي ما بقول دائما (القديمة تحلى ولو كانت وحلى)
حنان المسكينة مازالت في حالة رعب من تكرار تجربتها السابقة ... رغم رأي والدها الذي جاء في صالح العريس المتقدم ... لكني أشعر أنه سيكون قدم خير عليها ... وسيعوضها عن كل ما مرت به ... إن أعطته الفرصة وفتحت له قلبها....
ذكية البنت نجول دي ونصايحها لا يعلى عليها ... وأهم شئ إنها وضحت إن هذا الإسلوب لا يمكن أن نتبعه مع كل الشخصيات فقد ينفع مع بعضها بينما يكون مضرا للأخرى ... مما جعل حنان تنتبه أكثر لإحتمالية أن تختلف حياتها عن سابقتها ... أما ندى فمازالت رافضة كل من حولها... إذا كنت لا ترغبين بالمشاركة فلم أتيت من الأساس ولم تظلي وحدك تتأملين من نافذتك العتيقة ...
وفجرت حنان قنبلتها ... متحدية خوفها من المجهول ومراضية والدها بموافقتها على العريس المفترض ... رغم حزنها وإنفعالها إلا أنها ستتجاوز عقبة البداية لحياة سعيدة ...
حبيبي عموري ما يستاهل خوفه وإنحباسه في غرفته ... لكن عاطفة ندى الصادقة نحوه هي من أخرجته من مأزقه ... وفي غمرة فرحتها به ... يأتي طلال ليهدم بقلقه على أبنه كل ما أوجدته هذه اللحظة المسروقة داخلها... لتنقذهم نجول كالعادة في الوقت الصحيح حتى لا يتصاعد الخلاف بينهما...
أما سلمى فمهما فعلت ... مازالت خلود تنغص عليها حياتها ... وهو ساكت يتفرج بل ومستمتع بما يحدث ... لكن نصيحتها كانت صحيحة 100% ... لكن لآنها ضرتها فهو تشكك في صدقها ... لكني أعتقد أنه سيجربها معها ...
أعمل حسابك يا ريان ... إذا أستمريت بها الحالة رح تقلب أريج عليك ... وهي من الحين غاضبة منك ... فقلل روحاتك ورداتك إنت الحين صار عندك عائلة....
وأخيرا إنفجر بركان عبد العزيز من تصرفات شوق ... لا وهي بكل بجاحة بدل تهدي الأمور وتسايره معترفة بغلطها على أمل أن ينعدل حالها ... لا تفضل تزاعق وتخبره بكل اللي مش عاجبة وتأكد عليه ... وتقول له يا تأخذي كدة يا بلاش ... لكن إن إعتقدت أن أحدا سيقف في صفها فهي مخطئة ... فإن والديها هما أول من سيقف ضدها ... ويوأيدوا موقف عبد العزيز ... وبتقول رايحة بيت أهلها... الخوف والدها يرجعها قبل عبد العزيز ليصالحها....
الفصل الثامن عشر
وشهدنا على انهيار آخر من إنهيارت ندى الشهيرة ... صراحة خلاص ما عدت أتعاطف معاها ... يعني هي إما تجن رسمي وتريحنا وندخلها مستشفى المجانين... أو كمان ترضى بالواقع وتحزن بعقل ... شو ده اللي بتعمل فيه ... الموضوع قرب يصل للشرك بالله وهي عمالة تصارخ في المكان ... وطلال المسكين رغم زعله منه إلا ان قلبه وجعه عليها ... ربنا يصبره على ما بلاه ... ويشفيها من اللي فيها...
نجلاء مازالت تقدم نصائحها المجانية على قريباتها ... وهى ترى سلمى تسير في الاتجاه الصحيح ... بينما اروجة ريان قلب حالها... بينما ميساء من ناحية اخرى اصبحت مسيطرة على الوضع تماما ...
بدأت صراعات أريج وريان ... أنا كنت عارفة يا منمن إنك ما راح تسيبيهم في حالهم ... شعر ريان بأنه فعلا دخل القفص الذهبي ... وأريج تريد أن تقفل بابه وترمي المفتاح عليهما ... لكن كلاهما مخطئ ... فهو لا يجوز له أن يمارس عاداته القديمة بكل أريحية وكأنه ما زال عازبا ... بينما هي ليست من المفترض أن تجعله محور حياتها وتظل تدور من حوله ... وخير الأمور أوسطها ... وكل شئ بيجي بالتراضي إنشاء الله... ويا رب تكون نجلاء فتحت عيونها على حقائق كانت تجهلها...
أخيرا ندى بدأت تستطعم الحياة ... وجود طلال لرعايتها منحها شعور بالحماية والراحة... أما قبلته المسروقة سرقت قلبها لكنها لم تلاحظ بعد أن قلبها مفقود .... وعمر حبيبي ما زال يحبها برغم تصرفاتها الغريبة أحيانا ... مشهدهم السعيد مع بعض أثلج قلب طلال الذي أبى إلا أن يشاركهم اللحظة ... وعمر المسكين تذوق طعم العائلة المحبة ... ربي يديم سعادتهم...
اسبوع شكل فرق كبير في حياة الكثيرين لكن شوق ما زالت في حالة غضب بالي من زوجها ... وكما توقعت تماما غضبت نورة منها وغلطتها على فعلتها ... قوية إنها تروح تخطب له بنفسها دي ... يلا يا بنتي شدي حيلك وتعلمي بسرعة وبطلي السهوكة ... لآمك تعملها فعلا طالما إنك فضحتيها قدام العالم ....
ندى مازالت تحاول الصمود في عالمها الجديد بالرغم من تهربها من مواجهة أمها نورا ... لكن طلال دعمها بكل الطرق الممكنة وأحسنها وهو يرشدها إلى طريق رب العباد ... وربنا يسدد خطاها
تمت ملكة حنان سكيتي على الآخر ... لكنها خايفة من إعادة التجربة المريعة بالنسبة لها ... لكن إعجابه الواضح بها من أول نظرة ... أثر بغرورها الأنثوي ... وأدخل سعادة خفية على قلبها ....
ولي عودة بإزعاج آخر غدا إنشاء اللخ بالفصل الآخير ... تسلم يدينك يا منمن يا قمراية ....
|