لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-12, 05:17 PM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218737
المشاركات: 1,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: قرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 950

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قرة عين امي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سلمت يمناك ليدي على البارت الجميل صحيح انه قصير لكن الحق يقال كامل الجوانب
سلمي : اخيراً برد الله نار قلبك ورجع لك زوجك بس خليك عاقله ولا تفرطي فيه مرة ثاني لان المثل يقول مش كل مرة تسلم الجرة
سلطان : ايش اقول بحقك .... اه بس الله يسامحك يعني عدلت الخطاء بخطاء اكبر منه بنيت بيت وهدمت اخرى بتصرفك الغير مسؤل صحيح انا مازعلت على خلود بحد ذاتها لكن من الفكرة بشكل عام يعني بنات الناس مش لعبه متى ماشبعت منها والا صارت مش ضروريه لك رميتها ... بس خلود تستاهل هي اللي رضت تلعب بالنار
شوق : واخيراً امك عملت اللي لازم كانت تعمله من زمان ...لو كنتي بنتي كان بالعصى على جنوبك والا حرمه ايش طولها ماعندها عقل كيف تدبر بيتها كان نفسي تجيك علقه كبيرة من الحياة عشان تعرفي ان الله حق ... بس ايش نعمل لقلب اليدي رحمتك وخلتك تداركي امرك قبل ماتوقعي بالكبيرة
عزوز : الله يكثر من امثالك لانه مش كل راجل راح يصبر على تقصير زوجته من غير عذر
اريج وريان : اعجبني التغير في حياتهم حلو انه يكون لكل شخص مساحة من الحريه والخصوصيه حتى لا ينصهر احد الطرفين في الاخر وتنعدم شخصيته
ندي وظلال: الله يوفقهم ويسعدهم يارب
نجلا : اعجبني خبرتها بالحياة واثبتت انه ليس بالعمر وانما بالعلم يرفع الانسانبين اقرانه.... الله يسعدها
ميساء : وين الغيبه اخاف يكون الهدواء قبل العاصفه ... الله يستر من افكارك ليدي
حنان : توجت عروس كما تستحق الله يديم عليها الراحه وان شاء الله يكون ياسر رجل بمعنى الكلمه يحتويها ويشعرها باهميتها
ولك منى خالص تحياتي .... موفقه بأذن الله

 
 

 

عرض البوم صور قرة عين امي   رد مع اقتباس
قديم 10-06-12, 07:45 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186931
المشاركات: 2,578
الجنس أنثى
معدل التقييم: The Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالق
نقاط التقييم: 2529

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
The Golden Heart غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Love

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

بسم الله عدنا...


السر الثالث عشر

عدنا إلى سلمى التي ينفجر قلبها ألما وحزنا على فراق حبيبها وتجاهله المتعمد لها... وهي تجتر الذكريات السعيدة التي زينت حياتهما يوما... لكنها ضيعتها بغبائها ... وسوء تعاملها مع زوجها المحب ... فلم تعد تشعره بأهميته في حياتها فأختار أن يغادرها ... لكن صبرا جميلا شدي الهمم وهو سيعود سيعود ... فأنتي الحب وكل الحب ... ولم تكن الآخرى إلى نزوة وأمل بأن يجد ما فقده عندك ... فأبدئ بنصب الشباك ... فإن الغد لآت... ولكن من ستستشير !!! لا أدري ربما والدتها؟؟ فمن غير الأم اقدم النصح

ايوووووه وتأكدنا أن طلال هو العريس المرجو لندى ... يعني أنا قلت من المرة الفاتت ... بس أوكي إطمأنيت كدة ... رغم إن ندى شكلها راح تسبب لهم أوقات ولاأصعب ... ورح تطهق عيشته لين ترضخ وتستلم للحب ومتابعة حياتها... ربنا يعينه على اللي جاييه...

شاطرة البنت ميساء دي .. وزي ما بنقول (داري على شمعتك تقيد)... صبرها رح يجزيها خير ويخلي خالد في صفها عندما تنلع الحرب مع أهله ... أما هو فما زال لا يرى سواها ... وهي تعزز هذا بكل صورة ممكنة ... فينك يا سلمى تجي وتتعلمي حركات النسوان اللي على أصولها ...هههههه

آآآآآآآآه يا شوق شكله زوج يحب الأكل البيتي ... فروحي يختي وأتعلمي وصيري ست بيت شاطرة تفاديا للمشاكل التي تلوح في الأفق...

وتم الإتفاق وكما رتب محمد لم تحدث أي عوائق توقف المخطط... وحتى لم تهتم لتعرف بمن ربطت مصيرها وهي غارقة في حزنها على نفسها...

وكانت المفاجأة لأم سعود وهي تنتظر أن يتزوج إبنها لتفاجئ بالمصيبة وتنقلب على ندى ونورة ... لكن نورة أفحمتها وهي تخبرها بملكة ندى بزين الرجال ... ثم وبكل بساطة تطردها...

أدركت أخيرا فداحة ما فعلت وهي ترمي بنفسها من الهاوية بموافقتها على سعود سئ السمعة ... لكن الله موجود ووالدك عملا على حمايتك من نفسك فلا تنقلبي عليهما عندما تتفاجئ ... أما طلال فمصر أن يبرر فعلتهم بنفسه على أمل أن تتقبله ولكن هل ستفعل!!!

أيوه شاطرة يا بنت يا سلمى أتركي له البيت شويتين ... يمكن يحس بفراقك ... ويفتقد طعمك ... وخليه يغرق في تساؤلاته عن تغيرك... من جهة أخرى ... ميساء مازالت تعاني من أم خالد وكيدها هي وخالته ... لكن الصبر مفتاح الفرج ...

وأخيرا حان الوقت المواجهة .. وجاءتك الفرصة يا طلال لتتأمل ندى ... وتدرك حقيقتها ... خشمها ... متناسية اللهجة إعتقدتها مكررة ... ثم تذكرت أنها تعني لنا الفم بينما تعني لكم الأنف ... مفاجأتها وصدمتها كانتا كبيرتين ... لم ترضى بإختيارها لكنها كذلك لم ترتضي فعلتهم ولو كانت في مصلحتها... لكن راجل يا طلال وقف لها صادا إنفجارها الذي تجاوز شخصه ليصل إلى والديها ... أيوووووووه ... فتحي عينك يا ندى وفوقي ده طلال يا بنت ... وماراح يتنازل ورح يعاملك الند بالند .... على أمل أن تفوقي مما أنتي فيه...

عبد العزيز وشوق مازلا في وفاق ... وريان وأريج هائيمين في دنيا تانية ... ربنا يبعد ميمي عنهم بقى وتخليهم كدة في حالهم ... حلوين ومتفاهمين...




السر الرابع عشر


أخيرا وجدت سلمى من يعدل لها رأسها... ويواجهها بأخطائها قبل محاسنها ... لتدرك فداحة خطئيها ... وتبدأ التفكير بحل جاد للمشكلة ... أحسنت يا ميمي صحيح إن الواحد إذا رغب أن يتغير فليكن لنفسه أولا قبل أن يفكر بسواه... وإلا أنه لن يصل أبدا للرضا الكامل عن النفس ...

ندى مازالت في حالة ثورة على جميع من حولها ... وفي حالة إعتصام دائم ... لكن أجمل ما في الأمر أن طلال يدرك تماما ما تمر به ... وأن وراء قسوتها وتمردها قلبا ما زال يبكي دما على فراق الأحبة ... والأهم أنه يدرك وعورة الطريق في الوصول إلى قلبها لكنه سيجازف في كل الأحوال ... حبيبي عمورى الصغير فرحان بقرب البعيد وإن ندى تصير له أخيرا... لكن شكلها ندى رح تكرهه فيها قبل ما تستقر على حبه وحب والده...

شوق الغبية مفتكرة إن حبها رح يأكلها ويشربها ... بس الحياة مش حب وبس ... لآزم يكون في إهتمام وواجبات على كلا الطرفين ليؤدوها... قلنا ما تعرف تطبخ قلنا ما مشكلة بتتعلم ... لكن كمان ما تنظف ... لا رح تخلي عبد العزيز يهج من البيت بسببك ...

وبدأت خطة نجلاء لتصليح ما يمكن إصلاحه في قضية سلمى ... وأول السلم تقوية الشخصية ... والله رأيها صحيح 100% ... فيجب أن يأتي التغييرمن الداخل ليشع الخارج ببريق جديد...

(طلال يريد رؤيتك) بهذه البساطة ... سقطت المفاجأة على الجميع كماء بارد ... عندما علموا بالزواج العجيييييب... عمر المسكين لا يدري كيف يتصرف مع برود ندى تجاهه... لكن منظره مع والده قلب عليها المواجع وأخرجها من برودها... لكن قلبه لم يستطيع سوى أن يهتز لها متجاوزا برودها هافيا لما تحت الغطاء من مشاعر ... لكنها وبكل بساطة تعود مرة أخرى لتقلب عليه معيدة الإسطوانة ذاتها عن مرضها وسوء إستغلالها... لكن هذه الحجة لم تعد تخيل عليه... فواجهها بما لا تحب ... إلا أن كبريائها كان ومازال ما يقودها ....

نجلاء مازالت تدفع سلمى في الإتجاه الصحيح ... حتى أنجزت الخطوة الآولى الأخذ بحقها ... أما شوق فشكلها رح تخرب بيتها بيدها هي الآخرى بإهمالها... يا جماعة إتعلموا من ميساء ...

خالد وميساء مازالواعلى وئام ... رغم ما يكمن في القلب من الآم ... أما ندى ما زالت تتعامل مع موضوع الزواج بكل برود وكأنه أمر غير مرغوب به ... وليس باليد حيلة .. لكن يختي قولي الحمد لله إن زينة الرجال وافق عليك ... بدل ماكنت راح تقعي في شر أفعالك ...

زياد ورهام ... مشكلتهم كبيرة وليس لها حل ... فمن به طبع صعب أن يغيره ... وهي إعتادت على نمط حياة معين وإذا هو لم يحدد موقفه من البداية ... فلن ينجح تغيير المواقف الآن ....

نورة ومحمد ما زالا في حالة قلق على ندى التي أعلنت الإضراب على الكل حتى دراستها ... لكن العائلة لها بالمرصاد فماذا سيكون تصرفها تجاه رفضهم ... مزيد من الرفض ... ربنا يعينهم عليها الصراحة ... أما عبد العزيز فربنا يصبره على إهمال شوق ...

ولي رجعة بالبقية بإذن الله ... على أمل أن ألحق قبل السر الأخير ... سلمتي لنا صديقتي ... وتقبلي مني وافر الإحترام والتقدير





 
 

 

عرض البوم صور The Golden Heart   رد مع اقتباس
قديم 11-06-12, 08:08 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186931
المشاركات: 2,578
الجنس أنثى
معدل التقييم: The Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالق
نقاط التقييم: 2529

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
The Golden Heart غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Love

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وآدي رجعة يا ميمي يا جميلة ... وإزعاج جديد ...


السر الخامس عشر


عرفنا التقلبات التي مر عليها أبطالنا خلال الشهر ونصف الماضيين ... ونأتي ليوم الزواج مباشرة ... وندى التي مازالت تخفي بغضبها خوفها مما هي مقدمة عليه ... ومن المستقبل الغامض ... ألمها أعماها عن كل من حولها فعمدت أن تجرحهم عسى أن يشعروا بما بها... أم طلال برغم شوقه لها ولبداية حياته معها ... إلا أنه يدرك المعركة المقبل عليها ... ويتقبلها بصدر رحب...

بينما تستمع شوق بحب زوجها وتعلقه بها .... تتلظى سلمى بنار الهجر رغم خطتها التي يبدو أنها بدأت تعطي ثمارها فقد لاحظ ما بها من تغير رغم إستغرابه ...

ندى وشروطها الجديدة ... لكن على مين يختي ... الكلام ده إنتي تقوليه بس من مين اللي راح يسمع... لكن من الجيد أن طلال متفهم لموقفها ومقدر ما تمر به من مصاعب... ونيته الحسنة بالصبر عليها ... دلالة على ولادة حب لا يقهر إنشاء الله ..

إلى متى يا ميساء ستظلين كاتمة في قلبك وصابرة ... صراحة كبر الهم عليك ... وبالرغم من أن منطقة العائلة هي منطقة محرمة بين الزوجين ولا يجب تجازوها... لكن إن صارحته بهواجسها من المحتمل أن يتفهم حتى ولو وقف في صف والدته ... لكن بيده أن يثبت حبه لها ويريحها من ألمها...

سلمى لعبتها صح وهى تتاقل عليه وتطنشه ...والله صحيح رجال عقلهم خفيف... كلمة تجيبهم وتانية ترجعهم ... يعني يا عمى إنت هاج من البيت وشبه مقاطعها لك ثلاثة أشهر ... بس من قالت لك ..( تعرف شكلك حلو مرة وأنت معصب .. حبيتك بجنوووون ..) ...حتى عدت سلطان العاشق الولهان مرة أخرى ... عالم غريبة ما تجيش الا بالعين الحمرا ...

ندى مازالت تشتعل غضبا ... لكن غضبها أحسن من الشفقة على النفس... اما عمر فيطيب القلب العليل ببرائته وحلاوته... بس إنشاء الله ما ترجع تنقلب عليه... إستعانت ميساء بحلال المشاكل ... وكان نصحها عين الصواب ... وسلمى الآخرى لجأت لنجلاء بآخر التطورات منتظرة التوجيهات ... رغم إن الإحباط بدأ يتسلل إلى قلبها...

عبد العزيز مازال محتملا إهمال زوجته ... مكتفيا بما تغدقه عليه من حب ومقدر لظروفها ... لكن هانت والإمتحانت رح تجي وتروح ونشوف شو رح تسوي يا ست شوق ... أما ريان مازال يتعمد تعذيب أريج بحبه ... عذابا و لا أروع من كدة..( ريووووون بليييييييييز)... يا عيني على الغنج والدلال ... ربنا يديم المحبة من بينكم ويبعد منمن عنكم ...

الأن على سلمى البدء بإعداد الخطط الهجومية المكثفة لإستعادة رجلها ... وحقها الضائع فيه ... والله عالم يأكلوا وينكروا ... الحين تتجاهلها ... خلينا من حركاتك الزفت وإنت بتسرق الوقت عشان تجي عندها ... أولادك ما يهم حق عليك ... عالمة غريبة ... بس اصبر خلود رح تخلص منك القديم والجديد عشان حق المسكينة المظلومة معاك دي ...


السر السادس عشر


وعملت سلمى بالنصيحة وبدأت تبعد عن نسها عن الجميع ... لكن يبدو أن شقيقتي سلطان لا بأس بهم ... شكلهم طيوبين.... ومشت عليهم الحيلة ... يا خوفي من رد فعل سلطان لمن يصله الخبر...

أما ندى فأنا خلاااااااااااااص ضقت منها ومن تصرفاتها المزعجة ... كون إن الواحد يحزن على العين والرأس ... لكن ما معناه إنك تفضل تأذي وتجرح في غيرك لآنك متألم .... خلاص عصبت على الآآآآآآآخر منها ... فوقي يا بنتي قبل لا تقع الفأس في الرأس ... وحرام عليم عمر شو ذنبه ... عالم عايزة الضرب ... طيب لو هو كان مش متفهم وبيعاملها بطريقة سيئة ... زى ما كان متوقع من سعود ... شو كان رح تسوي ... بدل تحمد ربنا على النعمة ... صارت جاحدة بها...

والله رجال آخر زمن ... يعني كيف بتحبها وعايز تثبت لها ... وخائف حتى أن تعدل بينهما .. إذا كنت فعلا تحبها ... فكنت ستراعي مشاعرها كما تلك ... بس صبرا جميلا رح تقع على جذور رقبتك ... وترجع ما تلقى غير حضنها يلمك...

ومن جهة ثانية عششت فكرة في رأس أريج عندما أخبرها بسفره القريب للبحرين مع الشباب... وبدأت الغيرة تفعل مفعولها المؤذي ... مش مطمنة لهذه الرحلة ... بس ربنا يعين ...

وأخيرا تجرأت سلمى على نطقها ... ( طلقني إذا)... والآن حانت لحظة المواجهة والخيار .. ما بين الآصل والصورة فأيهما يريد سلطان ... أراد أن يضغط عليها بحبها له ... لكنها رمته في وجهه ... فما الحب دون كرامة وكبرياء ... والآن رمت الكرة في ملعبه وعليه هو أن يختار ما بين حبه القديم ونزوته الجديدة... شاطرة يا بنت بس قوي عزيمتك ولا ترضخي له ...

ندى خلاص ما صرت طايقاها وهي عماله تغرق أكثر وأكثر في الألم ... صراحة في البداية كنت متعاطفة معها ...وحزينة لفقدها .. لكنها لا تفعل شيئا لتساعد أهلها ... والأنيل إنها تؤذي كل من يهتم لآمرها ... آما طلال المسكين ربنا يلزمه الصبر ... وأخيرا عرفنا الحادثة الصغيرة التي سبق وضمها بها ... ومازلت محفورة داخله رغم أنه يحاول أن يقنع نفسه أنه ليس حبا... أما عمر فطفل وسينسى معاملتها السيئة معه عندما تصالحه ويصطلح حالها مع الده...



السر السابع عشر


ايوووووووووووووه أحب الست القوية التي تعرف قيمة نفسها ... وتدافع عن كبريائها وكرامتها قبل حبها ... قوي كان الحوار بين سلمى وسلطان ... ورغم لحظة ضعفها التي تفادتها سريعا... مدافعة عن نفسها ... موضحة له عيوبه وما صار عليه... مؤكدة له إنها ستجد من هو أفضل منه وسيحبها ويقدرها ويعطيها حقا كاملا مكملا... فتثور كرامته هو الآخر وينخزه حبه القديم لها ... راغبا بالحفاظ عليها مهما يكون ... لكنها إشترطت عليه شرطا صعب ... فهل سيتنازل عن خلود وينفذه وعلى خلود أن تقبل بما بقى لها ؟؟؟ أم سيرفض ويرمي عرضها في وجهها؟؟؟ أنا أرجح الحل الآول ... وزي ما بقول دائما (القديمة تحلى ولو كانت وحلى)

حنان المسكينة مازالت في حالة رعب من تكرار تجربتها السابقة ... رغم رأي والدها الذي جاء في صالح العريس المتقدم ... لكني أشعر أنه سيكون قدم خير عليها ... وسيعوضها عن كل ما مرت به ... إن أعطته الفرصة وفتحت له قلبها....

ذكية البنت نجول دي ونصايحها لا يعلى عليها ... وأهم شئ إنها وضحت إن هذا الإسلوب لا يمكن أن نتبعه مع كل الشخصيات فقد ينفع مع بعضها بينما يكون مضرا للأخرى ... مما جعل حنان تنتبه أكثر لإحتمالية أن تختلف حياتها عن سابقتها ... أما ندى فمازالت رافضة كل من حولها... إذا كنت لا ترغبين بالمشاركة فلم أتيت من الأساس ولم تظلي وحدك تتأملين من نافذتك العتيقة ...

وفجرت حنان قنبلتها ... متحدية خوفها من المجهول ومراضية والدها بموافقتها على العريس المفترض ... رغم حزنها وإنفعالها إلا أنها ستتجاوز عقبة البداية لحياة سعيدة ...

حبيبي عموري ما يستاهل خوفه وإنحباسه في غرفته ... لكن عاطفة ندى الصادقة نحوه هي من أخرجته من مأزقه ... وفي غمرة فرحتها به ... يأتي طلال ليهدم بقلقه على أبنه كل ما أوجدته هذه اللحظة المسروقة داخلها... لتنقذهم نجول كالعادة في الوقت الصحيح حتى لا يتصاعد الخلاف بينهما...
أما سلمى فمهما فعلت ... مازالت خلود تنغص عليها حياتها ... وهو ساكت يتفرج بل ومستمتع بما يحدث ... لكن نصيحتها كانت صحيحة 100% ... لكن لآنها ضرتها فهو تشكك في صدقها ... لكني أعتقد أنه سيجربها معها ...

أعمل حسابك يا ريان ... إذا أستمريت بها الحالة رح تقلب أريج عليك ... وهي من الحين غاضبة منك ... فقلل روحاتك ورداتك إنت الحين صار عندك عائلة....

وأخيرا إنفجر بركان عبد العزيز من تصرفات شوق ... لا وهي بكل بجاحة بدل تهدي الأمور وتسايره معترفة بغلطها على أمل أن ينعدل حالها ... لا تفضل تزاعق وتخبره بكل اللي مش عاجبة وتأكد عليه ... وتقول له يا تأخذي كدة يا بلاش ... لكن إن إعتقدت أن أحدا سيقف في صفها فهي مخطئة ... فإن والديها هما أول من سيقف ضدها ... ويوأيدوا موقف عبد العزيز ... وبتقول رايحة بيت أهلها... الخوف والدها يرجعها قبل عبد العزيز ليصالحها....



الفصل الثامن عشر



وشهدنا على انهيار آخر من إنهيارت ندى الشهيرة ... صراحة خلاص ما عدت أتعاطف معاها ... يعني هي إما تجن رسمي وتريحنا وندخلها مستشفى المجانين... أو كمان ترضى بالواقع وتحزن بعقل ... شو ده اللي بتعمل فيه ... الموضوع قرب يصل للشرك بالله وهي عمالة تصارخ في المكان ... وطلال المسكين رغم زعله منه إلا ان قلبه وجعه عليها ... ربنا يصبره على ما بلاه ... ويشفيها من اللي فيها...

نجلاء مازالت تقدم نصائحها المجانية على قريباتها ... وهى ترى سلمى تسير في الاتجاه الصحيح ... بينما اروجة ريان قلب حالها... بينما ميساء من ناحية اخرى اصبحت مسيطرة على الوضع تماما ...

بدأت صراعات أريج وريان ... أنا كنت عارفة يا منمن إنك ما راح تسيبيهم في حالهم ... شعر ريان بأنه فعلا دخل القفص الذهبي ... وأريج تريد أن تقفل بابه وترمي المفتاح عليهما ... لكن كلاهما مخطئ ... فهو لا يجوز له أن يمارس عاداته القديمة بكل أريحية وكأنه ما زال عازبا ... بينما هي ليست من المفترض أن تجعله محور حياتها وتظل تدور من حوله ... وخير الأمور أوسطها ... وكل شئ بيجي بالتراضي إنشاء الله... ويا رب تكون نجلاء فتحت عيونها على حقائق كانت تجهلها...

أخيرا ندى بدأت تستطعم الحياة ... وجود طلال لرعايتها منحها شعور بالحماية والراحة... أما قبلته المسروقة سرقت قلبها لكنها لم تلاحظ بعد أن قلبها مفقود .... وعمر حبيبي ما زال يحبها برغم تصرفاتها الغريبة أحيانا ... مشهدهم السعيد مع بعض أثلج قلب طلال الذي أبى إلا أن يشاركهم اللحظة ... وعمر المسكين تذوق طعم العائلة المحبة ... ربي يديم سعادتهم...

اسبوع شكل فرق كبير في حياة الكثيرين لكن شوق ما زالت في حالة غضب بالي من زوجها ... وكما توقعت تماما غضبت نورة منها وغلطتها على فعلتها ... قوية إنها تروح تخطب له بنفسها دي ... يلا يا بنتي شدي حيلك وتعلمي بسرعة وبطلي السهوكة ... لآمك تعملها فعلا طالما إنك فضحتيها قدام العالم ....

ندى مازالت تحاول الصمود في عالمها الجديد بالرغم من تهربها من مواجهة أمها نورا ... لكن طلال دعمها بكل الطرق الممكنة وأحسنها وهو يرشدها إلى طريق رب العباد ... وربنا يسدد خطاها
تمت ملكة حنان سكيتي على الآخر ... لكنها خايفة من إعادة التجربة المريعة بالنسبة لها ... لكن إعجابه الواضح بها من أول نظرة ... أثر بغرورها الأنثوي ... وأدخل سعادة خفية على قلبها ....

ولي عودة بإزعاج آخر غدا إنشاء اللخ بالفصل الآخير ... تسلم يدينك يا منمن يا قمراية ....

 
 

 

عرض البوم صور The Golden Heart   رد مع اقتباس
قديم 12-06-12, 02:39 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186931
المشاركات: 2,578
الجنس أنثى
معدل التقييم: The Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالق
نقاط التقييم: 2529

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
The Golden Heart غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


أيوووه صفقة قوية ... عشان أنا بنت شطورة وخلصت قبل الخاتمة بكرة إنشاء الله ...


السر التاسع عشر


وأخيرا فعلها وطلق خلود ... رغم أنه لم يخبرها ... ربما خوفا من شعورها بالإنتصار عليه ...لكنه فعلها في الآخر وهذا هو المهم...( لم تتمنى الطلآق لتلك .. لكن لا تشعر بأنهآ حزينة عليهآ ..أيجعلهآ ذلك غير طبيعية ؟؟) لا حبيبتي بل يجعلك قمة في الطبيعية ... وعادت المياه إلى مجاريها وصاروا سمن على عسل ... يا ختي عليهم ... ربنا يديم محبتهم ... وينسيهم ازوبعة الصغيرة التي حدثت في حياتهم ... لكن نتيجتها كانت إيجابية لكليهما ... فسلمى تحررت من كبت نفسها وأفصحت عن حقيقة شخصيتها ... أما هو فقد قد قيمة ما بين يديه من نعمة وسيتعلم كيف يحافظ عليها ... صراحة المشهد كان رااااائع جدا...

مازال طلال يكابد مع ندى الجديدة... لكنه سعيد أيضا بالتحولات الطفيفة التي بدأت تزيدها قربا يوما بعد يوم ...وهو ما زال صابرا أن تتغلب على الأمر بنفسها أو أن تلجأ إليه...

(" غموض يكتنفهآ ..
لآ أعلم تفكيرهآ ..
خطوتهآ الجآية ..
تشعرني بالشوق ..
بالحمآس يشتعل بدآخلي ..
لكي أكتشف تلك الأنثى .. ! ")


صراحة موقف ريان أكد على مبدأ إختلاف الشخصيات ... وعليك بدراسة الطرف الآخر جيدا قبل أن تنتهج معه إسلوب معين ... فعندما حاصرته بحبها ... نفر وإبتعد عنها ... وعندما تجاهلته ... إنجذب إليها وحاول أن يتقرب منها ... وهو الإسلوب الذي إتبعته سلمى سابقا لكن مع شخصية لا ينفع معها هذا الإسلوب ... بينما أدى ثماره كاملة في علاقة أريج وريان ...

شوق رح تجيب الجلطة لأمها المسكينة ... اللي كل يوم بتكتشف شئ جديد من إهمال بنتها ... وبس الحمد لله إنها واقفة ليها بالمرصاد ... وما رح تسيبها إلا لمن تصير ست بيت ...

وأخيرا تبددت غمامة الحزن من حول ندى ... رغم إنفجارها الأخير ... إلا أن طلال كان هناك ليدعمها ويؤازرها... وأخيرا فتحت قلبها له لعله يساعدها على مسح الالم عنه ... وتصبح الذكريات مجرد ذكريات ... ولا نعيشها كل يوم ...

حنان المجروحة ... تريد تفادي كل الضجة المصاحبة للزواج .... لكن تأثر ياسر الواضح بها أرضى غرور أنوثتها ... وغير شي في نظرتها له ... ربما أمل بغد أفضل ... وكلام نجلاء جا على الجرح ... لكنه كلام صحيح 100% ... ونعمة النصيحة ... وهذا كان رأي من السر الماضي ... وربنا يوفقها.. إلا سؤال يا ميمي ... هو حلالة العقد بتاعتنا متى رح تتزوج ؟؟؟

وأخيرا شوق إعترفت لنفسها بخطئها ... ومكابرتها على الإعتراف بالخطأ... وستعود بنفسها لبيتها ... عاقلة يا بنت ... وكويس إنها إنتبهت لآنه ممكن ما يصبر عليها ويشوف غيرها ... أصل الحب بيعمل المعجزات وهي مشكلتها بسيطة ومحلولة ...

ونعود لحنان في ليلتها الثانية ... وبعد تجربة مريرة ... تتقدم بخطوات بطيئة نحو حياة جديدة ما زالت مجهولة ... ورغم إنها ما زالت في بداية الطريق إلا أنها شعرت بأن الدنيا إبتسمت لها ( ليش أحس عيوني فرحآنة .. وقلبي يرقص بصدري .. أحس أني متشوقة تنتهي الليلة ..أحس برآحة كبيرة تحيطني .. )... تفائلها بالموضوع ككل هو بداية خير وأساس جيد لبدء حياتها ... أما ياسر فيا عيني عليه ... حنووووون وينحب وشكلها رح يحطها برموش عينيه وهي تستاهل...

آآآآآآه يا قلبي ... فيس يده على قلبه من التأثر ... أخيرا تنازلت ندى وإعترفت بفضله عليها... وإعتذرت عن خطأها بحقه ... لكنه كافآها على كلامها أجمل واحلى وارقي و .. و... مكافأة ... (أحبك ندى ) ... يا خواتي عليه في أحلى من كدة ... صبرت ونلت يا ستي .. وهو صبر عليك كمان ما قصر ... وربنا يسعدكم دايما كدة ... وتجيبوا لينا أخو وأخت حق عمر ..ههههههه

صراحة السر الأخير كان قصير جدا... لكن والله كانت رحلة مشوقة يا منمنتي ... ومنتظرة السر الأخير بفارغ الصبر ... بإذن الله ... تسلمي لي يا رب ..

 
 

 

عرض البوم صور The Golden Heart   رد مع اقتباس
قديم 13-06-12, 04:51 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محبة القلم


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 236291
المشاركات: 3,961
الجنس أنثى
معدل التقييم: special Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسي
نقاط التقييم: 5560

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
special Lady غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مسآءكم طهر وضحكة وسعآدة ..

اليوم أرسي سفينتي على الشآطئ ..

وتنتهي رحلة من أجمل الرحلآت لي ..

أودعكم هنآ .. لعل ربي يكتب لنآ لقآء أخر ..

دقآئق وينزل السر الـ 20 الأخير ..

= )

 
 

 

عرض البوم صور special Lady   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للجه جده, للكاتبة سبيشل ليدي, ليلاس, محمد و نوره, ميدي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لك بسر, الفصحى, ابني, بسر, حصريا ليلاس, روايات خليجيه, رواية سأبو لك بسر حصريا, سلمى و سلطان, سأبوح, شوق و عبدالعزيز, ندى و صدمتها, طلاء, قصص سعوديه, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t173779.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط³ط§ط¨ظˆط­ ظ„ظƒ ط¨ط³ط±.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:28 PM


الساعة الآن 10:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية