لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-12, 12:09 AM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 185206
المشاركات: 663
الجنس أنثى
معدل التقييم: نموره عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانموره عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانموره عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانموره عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانموره عضو سيصبح مشهورا قريبا جدانموره عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 662

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نموره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميمي شلونج حبيبتي
انا بعلق على اثنين علوني
سلطان العلة اللي تغير 180 درجة ميت على خلود واحساسها وهالسلمى بالطقاق يعني
هي صج غبية وجابته لنفسها وتستاهل ماجاها
بس بعد وينه حبك حبك ضب اجرب ياشيخ



الشخص الثاني ندى يرحم امك خلاص عاد
يعني كل هالحزن والجزع ليش الله جاب الله اخذ الله عليه العوض
حاطة الحزن وقاعدة ومستنفرة مثل القطوة الي فيها صعر اي كلمة يقولها هالطلال طلعتي منها
الف مصيبة ياعمي بس ارحمي نفسج وهاليتيم اللي تعلق فيج



وبس ماعندي اكثر من جذيه
والف سلام لاحلى ليدي وعساها عودة حميدة ياروح جدة.......نموره

 
 

 

عرض البوم صور نموره   رد مع اقتباس
قديم 03-06-12, 02:46 PM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محبة القلم


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 236291
المشاركات: 3,961
الجنس أنثى
معدل التقييم: special Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسي
نقاط التقييم: 5560

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
special Lady غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مسآآئكم مسك وكآدي وجووري ..

دقآئق ينزل السـر 17 ..

وأعتذر على التأخر ..

=)

 
 

 

عرض البوم صور special Lady   رد مع اقتباس
قديم 03-06-12, 02:50 PM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محبة القلم


البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 236291
المشاركات: 3,961
الجنس أنثى
معدل التقييم: special Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسيspecial Lady عضو ماسي
نقاط التقييم: 5560

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
special Lady غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السر السآبع عشر ..

بيت " سلطآآن " ..
مآزآل النقآش حآآد ..

" سلمى " بتحدي : طلقني إذآآ ..
" سلطآآن " : أنآ دحين بأجيكِ وأتفآهم معك ..

ويُغلق الخط ..
لتجري " سلمى " إتصآل أخر ..

" سلمى " : بيجيني .. شكله دوبهآ وصلهآ موضوع الحمل دآك .. ودق علي وهو معصب .. صار بيننا كلام .. أخر شئ قالي مآعندهـ إستعدآد يخسرهآ .. يآ أتصل بهآ دحين وأبين لهآ الموضوع .. وإلآآ بينتهي كل شئ بيني وبينه ..
" نجلآآ " : وإيش رديتي ؟؟
" سلمى " : طلقني إذآآ ..
" نجلآآء " : كويس خليكِ قوية .. ودآآفعي عن حقك .. لآآ تسكتي .. تكلمي وعبري .. لآآ تكتمي مشآآعرك .. خليكِ بسسيطة بالتعبير .. تكلمي وعبري وأشرحي .. ولآآ تنسي زي مآقلت لك ..
" سلمى " بقلق : ولو طلقني ؟؟
" نجلآآء " : مآ حيطلقك بإذن الله .. بس خليكِ قوية ..
" سلمى " تسمع صوت مفآتيح : شكله جآآء أكلمك بعدين .. مع السلآآمة ..
" نجلآآء " : مع السلآآمة ..

توجهت للصآلة ..
بهدوء ظآآهري ..
وتمآآسك خآآرجي ..

لترآهـ يقف هنآك ..
وقد هدأت ثورته ..
وخمد غضبه ..

" سلطآآن " بهدوء : ممكن أفهم ليش سويتي كدآ ؟؟
" سلمى " بهدوء ممآثل : مآسويت شئ .. كل اللي صآآر أن أختك قآلت أنهآ عملت بسبوسة .. قلت لهآآ نفسي فيهآآ .. وعلقت : لآآتكوني حآمل .. وسمعتهآ أختك التآنية وفكرت أني حآمل .. وأسألهم ومستعدة أحلف ..
" سلطآآن " : يعني بس كدآ الموضوع ..
" سلمى " : إيوة .. بس عندي شئ بأقوله لك ..
" سلطآآن " : تفضلي ..
" سلمى " : حبيبي معرف كيف أشرح لك الموضوع .. لكن مآعدت الرجل اللي يرضي غروري .. وكلمت بآبآ قبل شهر عن رغبتي الشديدة بالإنفصآل .. سآمحني لكني مآ أبغى أستمر معك ..
" سلطآآن " : أنآ مآرآح أطلقك .. عندك عيآل وعليكِ مسؤولية تربيتهم ..
" سلمى " : حأخلعك سيدي .. ولآآ مآتعرف الخلع ؟؟ .. والعيآل خذهم كلهم .. مآ أبغآهم .. أتوقع الرجل اللي ممكن أرتبط فيه مآ يبغى عيآلي .. خذهم تربيهم الست " خلود " ..
" سلطآآن " : إنتِ جنيتي ؟؟
" سلمى " : ليش تقول إني جنيت ؟؟ .. أنآ بكآمل قوآي العقلية .. أبغى الزوآج .. ولآآ معتبرني خدآمتك .. ولآآ إيش ؟؟ .. أنآآ بنت نآس .. وروحي ملك ربي .. وكرآمتي فوق كل إعتبآر .. وحبي لك أستطيع أعطيه لغيرك .. يكون أحق منك به ..
" سلطآآن " : كلآآم جديد دآآ .. بس أتوقع إنك مآتقدري تعيشي بدوني ..

شعرت بالقهر ..
والذل ..وبغصة بحلقهآآ ..
أول مرة ترى نفسهآآ ..
بعين زوجهآآ ..

" سلمى " : أسمعني كويس .. كل شئ في هالحيآة له أسبآآب .. وحبي لك كآن سببه إعجآبي بك .. وهذآ الإعجآآب بدأ يتنآقص من وقت تغيرك .. واليوم مآني لآقية بقلبي ذرة حب لك .. سامحني مو ذنبي .. الحب خارج سيطرة الإنسآن .. وإنت خير مجرب ..
" سلطآآن " : إيش قصدك ؟؟
" سلمى " : قصدي إنك حبيت " خلود " .. ومآتقدر تزعلهآآ .. صرت زي القط الخآآئف منهآآ .. وتظلم لأجلهآآ .. أشفق عليك ..
" سلطآآن " ثآآر : حأقتلك ..
" سلمى " : لآآ تقتلني ولآآ شئ .. لآآ تضيع وقتك معي .. أتركني أرحل .. أنآ بحآجة للرحيل ..

وبكت ..
رغم تحذير " نجلآآء " لهآ ..
ألآآ تبكي ..
لكنهآآ بكت ..

أقترب منهآآ بمحآولة ..
لتهدئتهآآ ..
لكنهآآ أبتعدت ..

" سلمى " : أتركني .. مآ أحتآج لك .. لآآ تحسب الدموع دي لأجلك .. هي دموع فرح .. لأني أخيرآ لقيت شئ .. يخليني أشمئز منك ..

حوآر طويل ..
أستمر لبدآيآت الفجر ..
قيل فيه كل شئ ..

" سلطآآن " : أوعدك أصلح الموضوع .. حأفرض عليهآآ حقك بالمبيت .. لكن رجآء لآآ تتركي البيت ..
" سلمى " : سآمحني .. أنآ جهزت نفسي للرحيل .. مآ أبغى منك شئ .. وبصرآحة صآرت ترآودني .. أحلآآم كثيرة حلوة عن كل اللي حرمتني منه .. أحس أن الله حيعوضني أحسن منك .. أحلم برجل شهم .. قوي وذآ شخصية مميزة .. يرآعيني ويهمه أمري .. مو من حقي الشئ دآآ ..
" سلطآآن " : أنآآ أهتم فيكِ ..
ضحكت عليه .. وقآلت بثقة وإبتسآآمة : شكرآ على إهتمآمك .. لكنه لآآ يكفيني ..

حآآول معهآآ وحآآول ..
قبلت ..
لكن بمقآبل ..
أن يبآت معهآآ ليلة بعد ليلة ..

" سلمى " : أبغى شآآهد ..
" سلطآآن " : ليش الفضآئح دحين ؟؟
" سلمى " : من حقي أؤمن نفسي ..
" سلطآآن " : ومن تقترحي يكون شآهد ؟؟
" سلمى " : المحكمة ..
" سلطآآن " بذهول : جنيتي ؟؟ هذهـ فضيحة .. !!
" سلمى " : لآآ مو فضيحة .. في بالمحكمة قسم سري وخآص للحآلآآت السرية .. ومآبيعرف عننآ أحد .. فقط حنتفآهم قدآم القآآضي .. وتوقع بالعدل بيني وبينهآآ ..

وحآول فيهآآ ..
أن تترك هذهـ الفكرة ..

" سلمى " : أسفة .. يآ المحكمة .. يآ الإنفصآل ..
" سلطآآن " : عطيني فرصة أفكر ..
" سلمى " : مآعندي وقت أضيعه معك .. يآ بكرآ الصبآح نروح وإلآآ فلآآ ..

××××××

بيت " عبدالله " ..

حوآر من نوع أخر ..
بين " عبدالله " و " حنآن " ..

" عبد الله " : يَ بنتي وآفقي .. الرجآل فيه كل الخير .. تحسبي بأرميكِ لأي شخص .. وآفقي ومآبتندمي ..
" حنآن " : أعذرني بس لآآ تضغط علي .. مآني موآفقة ..
" عبد الله " : يهمك رضآي ؟؟
" حنآن " : طبعآ بآبآ .. يهمني ويهمني ..
" عبدالله " : أجل برضآي عليكِ وآفقي ..

سكتت ..
مآذآ تقول ..
ألجمهآآ بالرضآء ..
ولآآ تريد أن تبين أن رضآهـ لآآ يسآوي شئ ..
لأنه يسآوي كل شئ بنظرهآآ ..

فكرت لتوآفق ..
ولكن ذكريآت مرت سريعة برأسهآآ ..
جعلت الدمع يموج في عينيهآآ ..
وغصة قوية عبرت حلقهآآ ..

" حنآآن " بمحآولة لبلع الدموع : أعطيني وقت أفكر .. وأرد لك خبر ..

وقفت وتوجهت لغرفتهآآ ..
وهي تسمع تمتمة من أبيهآآ ..
يدعو بالتوفيق لهآآ ..

تنهدت ..
مجرد فكرة الموضوع ..
تجعل شعر جسمهآآ يقف ..
فكيف بأن يكون وآآقع ..

لكن هذهـ المرة وآلدهآ مصر ..
وربط الموضوع برضآهـ ..

مآهذهـ الحيرة ..
والتعب ..

تشعر بالدموع تتجمع بعينيهآآ ..
تحآول أن تبلعهآآ ..
لكنهآآ لآآ تستطيع ..

طرقآآت على البآآب ..
ليدخل وآلدهآآ ..

" عبد الله " : أسمعي يَ بنتي .. لو الرجآل مآفيه خير بأرفضه قبل لآآ ترفضي .. لكني أعرف الرجآل .. ولمتى بتجلسي هنآآ .. مآ أحد دآئم لأحد .. وأنآ مآرآح أدوم لك .. " الله يبقيك لي .. هكذآ قآلت بقلبهآ " .. والله مآ تهوني علي .. بس الموضوع فيه مصلحتك .. وبتشكريني بيوم .. صدقيني .. ووالله مآتنظلمي وأنآ حي .. صلي دحين ركعتين وأستخيري .. وأوعديني .. اللي تحسي فيه تقولي لي هو .. لو مرتآآحة .. يَ ريت تقولي ونتمم الموضوع .. وعد ؟؟
" حنآآن " من بين غصآتهآ : وعد ..

قبلهآآ بجبهتهآآ ..
وخرج ..

شعرت أن قدميهآآ لآآ تحملهآآ ..
وقعت على الأرض ..
وهي تشعر بأن جسمهآ لم يعد تحت تحكمهآآ ..

تشعر بتعب عميــــــــــق ..
تشعر كأنمآ شخص مزقهآ لنصفين ..

بعد مرور بعض الوقت ..
تحآملت على نفسهآآ ..
ووقفت ..
وتوجهت للحمآم " أكرمكم ربي " ..
غسلت وجههآ مرآرآ وتكرآرآ ..

توضت ..
لتتجه للقبلة ..
وتضع شكوآهآ بين يديه ..
وتستخيرهـ بكل أمورهآآ ..

" اللهم أني أستخيرك بعلمك .. وأستقدرك بقدرتك .. وأسألك من فضلك العظيم .. إنك تقدر ولآآ أقدر .. وتعلم ولآآ أعلم .. وأنت علآآم الغيوب .. اللهم إن كنت تعلم أن " زوآجي " خير لي في ديني ومعآشي وعآقبة أمري .. فأقدرهـ لي .. ويسرهـ لي .. ثم بآرك لي فيه .. وإن كنت تعلم أن " زوآجي " شر لي في ديني ومعآشي وعآقبة أمري .. فأصرفه عني وأصرفني عنه .. وأقدر لي الخير حيث كآن .. ورضني به "

أنهت صلآآتهآآ ..
وتوجهت للسرير ..
لعل بعض النوم ..
يجلب لهآآ الرآآحة ..

××××××

بيت " سعود " ..
بغرفة " أريج " ..

كآنت تشعر بملل ..
تريد أي شئ ..
تذهب به مللهآ ..

تفكر بـ " ريآآن " ..
هل وصل ..
هل هو بخير ..
هل تعب من السفر ..

أخرجهآآ جوآلهآ من تفكيرهآ ..
وجدت أن إحدى صديقآتهآ تتصل ..
حآدثتهآ ..
هنآك تجمع لهم بمنزل صديقتهم ..

ليس لديهآ الرغبة ..
بالذهآب ..

وتشعر بأنهآ غآضبة من " ريآآن " ..
أيعقل .. !!

××××××

بيت " صآلح " ..
كآنت هنآك سهرة ..
" شوق + أريج + ميسآء + سلمى + نجلآآء + ندى " ..
الكل يتحدث ..
و " ندى " بقيت بموقف المتفرج والمستمع فقط ..

" شوق " : طيب بأفهم .. إنتِ قلتي لـ " سلمى " تقول لزوجهآ أنهآ تبغى تطلقه أو تخلعه .. وترمي عيآلهآ عليه .. كدآ تبآن كأنهآآ تبيعه ؟؟ مآ هي مهتمة له ؟؟
" نجلآآء " : الرجآل عآمة .. يفكروآ أن الزوجة مآتقدر تستغني عن زوجهآآ .. وأن بأي وقت يهددك بالطلآآق .. بتهجدي وتخضعي له .. عشآن كدآ قلت لهآآ تعمل كدآ .. توضح له أن الطلآآق مآيهمهآآ .. تلآآقيه بيفكر .. كيف تخضعي بطريقة ثآآنية .. بيشعر أن الطلآآق مآيهمك لآآزم نجيب حل ثآآني .. ويدور عن طريقة أكثر حكمة بالتعآمل معكِ .. عكس المرأة اللي تتذلل وترجوهـ مآيطلقهآآ .. يذلهآآ ويهددهآآ بالطلآآق ليل نهآآر .. تفقد الأمآن كدآآ .. تحسي على أقل شئ تهديد .. تسوي الشئ الفلآآني وإلآآ أطلقك ؟؟ .. الطلآآق مو لعبة .. ومفروض مآيستخدم كتهديد .. فوضحي له أن الطلآآق مآآيهمك .. يدور عن طريقة ثآآنية يتعآمل معك فيهآآ .. خليه يشعر أن زوآآجكم قآآئم على أسس وقوآآعد وشروط .. ومتى مآ أخل هو بأحد الشروط .. فإنتِ لآآ تمآنعي تركه .. كمآ يفعل هو لمآآ يهددك بالطلآآق .. كلميه .. قولي إنك مآتمنعيه من قرآرهـ .. بس أنآ مآ أبغى أعيش تحت التهديد .. لو سمعت إنك تهددني بالطلآآق مرة تآنية .. حأترك لك البيت ومآ أرجع لو تبكي دم .. حسسيه إنك مآتخآفي من الطلآآق .. مو بعض الحريم يهددهآآ .. تصيبهآآ حآلة صعبة .. تموت ولآآ تعيش .. تذل نفسهآآ وتترجآهـ .. هذآ غلط .. هذآ حب أعمى وعدم إيمآن بالقضآء والقدر .. لو مقدر لهآ تتطلق حتتطلق لو إيش مآعملت .. سلمي أمرك لله وهو مآبيتركك ولآآ يخيبك ..
ويستخدموآ السلآآح الثآني .. الأطفآل .. عشآن كدآ لآآزم مآتوضح المرأة تعلقهآ بأطفآلهآ قدآم زوج ظآلم .. لآآ يستخدمهم كسلآآح ضدهآآ .. بالعكس أشعريه أنك تقدري تتخلي عنهم .. قولي له هم في أمآن معك .. إيش المشكلة ؟؟
لكن الواقع أن الرجل يتلاعب بمشاعر وأحآآسيس زوجته .. ويذلهآآ ويقول بينه وبين نفسه إن لم ترضى حرمتهآآ من اطفآلهآ .. وأنا متأكد أنهآآ ستقبل العمل خادمة في بيتي لكي تبقى قرب أولآدها .. وهذا خطأ خليه يشعر أنك تحبين الأولآد لكن ليس إلى الدرجة التي حتذلي بها نفسك .. أصدميه واتركي له مسؤولية الأطفال .. المرأة التي تخرج من البيت وتأخذ أولآدها معها غلطآنه .. أتركي الأولآد عنده حتى يحس بصعوبة تربية الأولآد .. ويحس بأهميتك .. ويخاف أن مآ يعود قآدر على التمتع بحيآته بعد أن تتركيه لأنه سيقضي عمره في تربية الأولآد ..
وأعيد وأكرر .. بعض الأفكآر اللي قلتهآآ ممكن تنآآسب رجل بشخصية معينة .. لكن لآآ تنآسب رجل أخر بشخصية أخرى .. قبلهآ لآآزم توضحي فكرة كآملة عن الشخصية .. وبعدهآآ تعلمي كيف تتعآملي معه ..

كآن الكل يسمع لهآ بإنصآت ..
إعجآب و ذهول ..
مجموعة من النصآآئح ..
المهمة ..

أكثر مستمع ..
كآنت " حنآآن " ..
تشعر بأن لآآ بد لهآآ من أن تغيير شخصيتهآآ ..
وتجربتهآآ السآآبقة أكبر دليل ..
تركت بنفسهآآ أثر عميق ..
ودرس قآآسي لن تنسآآهـ ..

" سلمى " بحزن : بس تصدقي نجوول .. أحس إنه عمل كل اللي عمله .. عشآن العيآل بس .. مو عشآني .. ولآآ عشآن أنه يحبني .. كأنه حبهآآ هي .. ونسيني ..
" نجلآآء " : نصعد السلم درجة درجة .. إنتِ ببدآآية الطريق .. خذي حقوقك أول .. وبعدين خليه يحبك ..
ولسى إنتِ دحين قدآآمك خطوة ..
" سلمى " : اللي هي ؟؟
" نجلآآء " : بوقتهآآ أقولك .. مو دحين ..

ركزت " نجلآآء " نظرهآآ ..
على " ندى " ..
تريد أن تخرجهآآ من وضعهآآ ..
حديث " طلآآل " يرن بأذنهآآ ..
أقتربت منهآآ ..

" نجلآآء " : كيفك " ندى " ؟؟
" ندى " بهدوء : الحمدلله ..
" نجلآآء " : ممممـ .. كآن نفسي أسألك .. في مشوآر أبغى أخذك معي .. تجي ؟؟
" ندى " : ممممـ .. معرف ..
" نجلآآء " : فكري طيب .. وشوفي .. سآآعتين بس .. مآآبتأخذ منك شئ ..
" ندى " بمحآولة لإنهآآء الموضوع : طيب أشوف ..

××××××

العصر .. بيت " عبد الله " ..
قنبلة غير متوقعة .. !

" حنآن " بهدؤ : أنآ موآفقة .. !
" عبد الله " مصدوم : متأكدة يَ بنتي .. !
" حنآن " : إيوة .. أستخرت وربي يكتب اللي فيه الخير ..
" عبد الله " : آمين آمين .. الله يفرحك زي مآ فرحتيني ..

لم تجبه ..
وتوجهت لغرفتهآآ ..
وهي تكتم الدموع ..
وتهمس لنفسهآ ..
بأن زمن الدموع قد رحل ..
يجب أن تصبر وتقوى ..

××××××

بيت " طلآآل " ..
كآن هنآك أشخآص يركضوآ ..
وأشخآص يصرخوآ ..
وضجة ..

وهنآك بعيد ..
تقف هي ..
وكأنهآ ليست بعالمهم ..

الجدة : يلآ بسسرعة .. فكوآ البآب ..

ومحآولة من الخآدمآت أن يكسروآ البآب العنيد ..
ولكنه يقف رآدع لهم ..

ومن خلف البآب ..
يسمع صوت " عمر " ..
يبكي ويصرخ ..

أقفل على نفسه ..
ولم يستطيع أن يفتح البآب ..
بسبب خوفه ..
فأصبح يدور وهو يصرخ ..

لآآ تعلم كم ..
بقت وآقفة ترآهم وهم يحآولوآ ..
إلى أن أستيقظت ..
من إغمآئتهآآ ..

لتتوجه لهم ..
وتقترب من البآب العنيد ..
وتنزل بمستوآهآ للأرض ..

" ندى " بصوت حنون : عموري حبيبي .. عمووري ..
" عمر " وهو يبكي : مآمآ .. مآمآ ..
" ندى " : يَ عيون مآمآ .. عموري وقف بكآء دحين .. إنت شآطر .. وكبير ..
" عمر " يبكي : مآمآ .. خرجيني .. مآمآ ..
" ندى " بمحآولة معه من جديد : عموري تبغى تخرج ولآآ لآآ .. !
" عمر " : إلآ خرجيني مآمآ ..
" ندى " : طيب حبيبي وقف بكآء أول .. عشآن أقدر أكلمك ونفك البآب .. طيب ؟
" عمر " وهو يمسح دموعه بيديه الصغيرة : طيب .. تيف ؟
" ندى " : يلآ أنت شآيف المفتآح حبيبي .. حآول تحركه .. لليمين .. تعرف يمينك عموري ؟
" عمر " : لآآ .. فين اليمين ؟
" ندى " : بأي يد تأكل عموري ؟؟
" عمر " وهو يرفع يدهـ كأنهآ ترآهـ : دي اليد ..
" ندى " تبتسم : طيب حرك المفتآح لليد دي .. تعرف ؟
" عمر " يحرك المفتآح : مآفتح مآمآ ..
" ندى " : كمآن مرة حبيبي .. إنت قفلته مرتين عشآن ..

يتحرك المفتآح ..
ليُفتح البآب ..

أول وجه رأهـ ..
كآن " ندى " ..
قفز لهآ ..
يحضنهآآ ..
ودموعه تنزل ..
وشهقآته تعلو ..

شعرت بأن قلبهآ يقفز بين ضلوعهآآ ..
كم كآنت خآئفة عليه ..
رفعت يديهآآ تحيط جسمه الصغير ..
تدفن وجههآآ برقبته ..

عشر دقآئق فقط ..
وأبتعدوآ عن بعض ..
بسبب ..

" طلآآل " وهو يركض : " عمر " .. " عمر " ..

أبتعد عنهآآ وهو ينظر لأبيه ..
وركض له ..
ليحضنه ..

وقف وهو يحمل طفله ..
ليلتفت إليهآ ..

" طلآآل " بعصبية : فينك يَ ست هآنم .. مآتنتبهي للولد هآ ؟ .. تآركته لوحدهـ .. وربي لو صآر فيه شئ كآن صآر لي تفآهم تآني معك ..
" ندى " بسخرية : إيش بتسوي .. أنآ قلت لك أول .. مآلي دخل بأي شخص .. إنت اللي مصر تحملني شئ مو من شغلي .. تحمل اللي يجيك ..
" طلآآل " بعصبية زآئدة : إنتِ تستهبلي .. قآيلة لك أنآ .. الولد دآ بعهدتك .. إنتِ مفروض تهتمي فيه .. مو أي شخص غيرك .. شكلك مآتفهمي إلآ بالصرآخ والتعب .. الوآحد يكلمك بهدؤ مآتسمعي ..

كم تشعر بأنهآ تعبة ..
فقبل دقآئق ..
كآن " عمر " محتجز بالغرفة ..
واللآن " طلآآل " يصرخ ..
وهي ليس لديهآ أي ذرة تحمل ..
تشعر بأنهآ ستقع على الأرض من تعبهآ ..

أرتفع صوت جوآلهآ ..
" نجلآآء " تتصل ..
لتجيب ..

" ندى " : إيوة " نجلآآء " ..
" نجلآآء " : ندوو فآضية دحين ؟؟ .. عشآن أبغآكِ معي بشغلة أوكي ؟؟
" ندى " : إيوة مآعندي شئ .. بس خليني أشوف " طلآآل " ..
" نجلآآء " بسرعة : سيبي طلوول وروحي ألبسي أنآ دحين أكلمه .. عشر دقآئق وأكون عندكم ..
" ندى " : طيب ..

تقفل الخط ..
ليرتفع صوت جوآله ..
ليعطي الموآفقة ..

فكم يريدهآ أن تبعد عن نظريه ..
وكم تريد الهرب هي لأخر العآلم ..
وتحققت أمآنيهم ..

××××××

بيت " سلطآآن " ..
بعد صلآآة العصر ..
بالصآلة ..

كآن يجلس " سلطآآن " ..
وأمآمه الشآي ..
وبعض المكسرآت ..
وينتظر " سلمى " ..

أمآ هي كآنت بغرفة أخرى ..
تذرف دموع الغيرة ..

تحرك " سلطآآن " حين رأى أنهآ تأخرت عليه ..
بحث عنهآآ ..
ليجدهآآ بغرفة الأطفآل تبكي ..

" سلطآآن " : فينك ؟؟ من أول أدور عليكِ .. ليش جآلسة هنآ ؟؟ .. وإيش بك تبكي ؟؟
" سلمى " : لقد تعبت .. " تبكي " .. أنآ مقدر أجلس معك لحظة واحدة .. هي تعرف أن الشئ دآ يضآيقني وتعمله .. وإنت طيب مرة وهي تستغل طيبتك وضعفك .. تحآول تخرب حيآتي من خلآلك .. تنتقم مني بلآ ذنب .. لو كآنت وحدة من أخوآتك مكآني إيش تعمل .. يجوز اللي تعملوهـ فيآ ؟؟ .. لمآ أتصل بك لموضوع ضروري ونآدرآ مآترد علي .. وهي في أي لحظة تتصل ترد عليهآآ .. تخآف منهآ ؟؟
" سلطآآن " بغضب : أنآ مآ أخآف من أي أمرأة .. وإنتِ تعرفي الشئ دآ .. بس هي وحيدة ..
" سلمى " تقآطعه : نعم نعم وحيدة وغريبة .. حبيبي الكلآآم دآ غير صحيح .. إنت تخشى أن تزعل وتعصب منك .. بس حأنصحك نصيحة وتأكد أنهآ صحيحة مية بالمية .. إذآ أستمريت تتعآمل معهآ كدآ مآرآح تفلح معهآ أبدآ .. هالنوع من الحريم مستعدة ترتمي عند رجلك عشآن تبقى رآضي عنهآآ .. بس هي تستغل طيبتك وجهلك .. وتخآف من ذكر الطلآق فوق مآتتصور .. أعتبرني إستشآرية تنصحك وأنت عندك ضعف بالتعآمل معهآآ .. قولهآآ مآرآح أرد عليكِ وأنآ عند زوجتي .. أكتفي بمسج في حآلة طآرئة .. لو رسلتي مسج بدون سبب أو مآفي حآلة طآرئة أعتبري نفسك طآلق ..
قولهآ هالكلآم وحتشوف كيف حتصير مستقيمة معك .. حتزعل منك يوم ولآآ يومين ..بالنهآية حتجي تصآلحك من نفسهآآ .. أسمع كلآمي إنت صآحب بيتين دحين .. وإن أستمرت تلآحقك كدآ .. حيجيك الضغط العصبي وأمرآض القلب .. و يجيني أنآ الإنهيآرآت .. وممكن أتركك للحفآظ على صحتي ..

وقف يحدق إليهآآ ..
بشك وريبة ..
كأنه يتهمهآ بالخبث ..
لكن صمت ..
ولم يقل كلمة وآحدة ..

××××××

بيت " سعود " ..
غرفة " أريج " ..
تتحرك بالغرفة بغضب ..
وكأبة ..

وتفكر بنفسهآآ ..
( معقولة طفش بالسرعة دي ..
دوبنآآ ملكة ..
وعلى طول سآفر ..
وأنآ أترك كل شئ عشآن أكلمه ولآآ أشوفه ..
وهو على طول قآلوآ له يلآآ نسآفر ..
رأح يجري ..

إيش الحركآت دي ..
مفروض ينتبه أن خلآآص ..
ورآهـ زوجة ..
وبيت ..
ومستقبلآآ أطفآل ..

مو معقولة بكرآ نتزوج ..
يقولوآ له يلآآ نسآفر ..
يروح معهم بسرعة ..

أنآآ صرت مآ أخرج زي أول ..
جمعآت بطلت أروحهآ ..
صحبآتي تقريبآ قطعتهم ..
عشآن أفضى له ..
هو فقط ..

يقوم بالسهولة دي ..
يروح ..

طيب طيب ..
لآآزم كل دآ يتغير ..
مو معقولة الحآل دآ بيستمر .. )

وتكمل تفكير ..
وهي غآضبة ..
لسفر " ريآآن " ..

××××××

أقتربت نهآية السنة ..
والإختبآرآت بدأت ..

كآنت " شوق " ..
تذآكر بكل جهدهآ ..
لكي تنجح و تتخرج ..

مُنذُ أن بدأت إختبآرآتهآآ ..
جلب لهآ " عبد العزيز " ..
خآدمة لكي تهتم بالمنزل ..
و كآنت " نورة " ..
ترسل لهم الغدآء كل يوم ..

بإعتقآد " نورة " ..
أن إبنتهآآ ربة منزل ..
لكن الإختبآرآت أعآقتهآآ ..
فلآآ تستطيع التوفيق بين الإثنين ..

كآن قبل يومين ..
أخر إختبآر لديهآ ..
وتنتظر نتآئجهآآ بفآرغ الصبر ..

دخل " عبد العزيز " ..
ينآديهآآ ..
لتأتي له ببطئ وهي تفكر بالنتآئج ..

" شوق " : هلآ حبيبي ..
" عبد العزيز " : الله يخليكِ يَ قلبي .. جهزي الغدآء .. جيعآآن وتعبآآن .. بأكل و أروح أنآم على طول ..
" شوق " بإهمآل : بس مآمآ اليوم مآرسلت أكل ..
" عبد العزيز " : طيب أكيد إنتِ طبختي صح .. جهزي اللي طبختيه ..
" شوق " وهي تنظر لأظآفيرهآ وتفكر بأنهآ تريد الذهآب للمشغل قريب : مآ طبخت يَ قلبي .. إنت تعرف أن ..
" عبد العزيز " بعصبية : مآطبختي .. ليش إن شآء الله .. قلنآ درآسة وأنتهت .. قلنآ إختبآرآت ولكِ يومين أنهيتيهآآ .. إيش السبب الجديد دحين .. سمعيني .. أطربيني ..
" شوق " بإستغرآب : إيش بك تكلمني كدآ عزوز ؟
" عبد العزيز " : لأن هذآ مو وضع وربي .. تعبت أنآ .. يآ أكل من برآ .. يآ أمك ترسل .. إن تفكري إنتِ تقومي تطبخي وتجربي وتحآولي .. لآآ مستحيـــــل الشئ دآ يصير .. صح مدآم " شوق " .. مفروض تجلسي .. تهتمي بالخرجآت والطلعآآت .. والسوق .. والصآلون عشآن شعرك ولآآ أي شئ .. وبيتك وزوجك أخر شئ صح .. !
" شوق " بعصبية : إيش الكلآآم دآ عزوز .. من قآل إني مآ أهتم ببيتي .. وإيش الكلآآم الجديد دآآ ..
" عبد العزيز " بغضب أكبر : إيوة مآتهتمي .. بالله قولي لي متى أخر مرة غسلتي ملآآبسي وكويتيهآ .. متى أخر مرة جهزتي لي فطوري قبل العمل .. متى أخر مرة سويتي الغدآء .. متى أخر مرة نظفتي البيت بالمكنسة .. أصلآآ تعرفي إنتِ المكنسة فينهآ !! .. بس بالمقآبل أسألك متى أخر مرة رحتي الصآلون .. أمس .. متى أخر مرة خرجتي السوق .. اليوم .. متى أخر مرة رحتِ لصحبآتك وسهرتي .. أمس .. إيش أخر موضة نزلت .. حآفظتهآآ .. بس أنآآ والبيت ننحرق .. إيش همك إنتِ .. أهم شئ نفسك وونآستك .. والبآقي بالطقآق .. صح مدآم " شوق " .. !
" شوق " بعصبية : يعني بتجلس لي بخرجآتي .. ودخلآآتي .. وإنت اللي بتوديني وتجيبني .. وإيش فيهآ لو أهتميت بالأشيآء دي .. وبعدين الخدآمة موجودة .. وبتعمل كل شئ .. على إيش أنآ أتعب نفسي ..
" عبد العزيز " : الخدآمة من بكرآ حتمشي .. ووريني وقتهآ إيش حتسوي .. لآآ عندك عشرة أطفآل يجروآ ورآكِ .. ولآآ عندك شغل يأخرك للظهر .. ولآآ درآسة .. خلصتي كل شئ الحمد لله .. التفتي لبيتك .. أنتبهي له .. إيش يعرفك أن الخدآمة شغلهآ صحيح ومزبوط .. جآوبيني ؟
" شوق " : ليش تمشي .. من قآل .. لآآ مآرآح تمشي .. بتجلس الخدآمة .. إنت أتوقع مأخذني من بيت أهلي وإنت عآرف عندنآ بدل الوحدة إثنين .. وعآرف إني عمري لآآ دخلت مطبخ ولآآ نظفت .. مآ يحتآج تنصدم دحين .. وبعدين مآيحتآج أرآقبهآ .. أنآ وريتهآ الأسآسيآت زي مآ مآمآ قآلت لي .. وخلآآص ..
" عبد العزيز " سينفجر غضب : والله والله والله .. حلفت ثلآآث مرآت .. إنهآآ بكرآآ حتمشي .. يعني حتمشي .. ووريني كيف حتوقفيني .. وحكآية بيت أهلك دي أنسيه آيَ بنت النآس .. إنتِ مسؤولة دحين عن بيت .. وزوج .. وعيآل مستقبلآآ .. ولآآ بترمينآآ كلنآآ على الخدآمة كمآآن .. كآن تزوجت الخدآمة أنآآ وريحت رأسي .. ومآشآء الله على الأسآسيآت .. نقلتيهآ من أمك .. وأعطيتيهآآ الخدآآمة بس مآفكرتي إنك تعمليهآ هآ ..
شوفي يَ بنت النآآس يآيتعدل الوضع دآ .. وتغيري حيآتك .. وتهتمي بالبيت وفيني ..
يَ إنه قولي لي من دحين .. أروح بنفسي أدور وحدة تآنية .. أتزوجهآآ ..
الوضع دآ مآيمشي عندي ..
بكرآ يجوآ العيآل .. إيش حتسوي فيهم .. ترميهم على غيرك ..
مو معقولة .. خدآمة بدون إقآمة .. مآتعرفي إيش ممكن تعمل بالولد ..
مفروض إنتِ تهتمي فيه .. بس كيف حتهتمي .. !!
إذآ أنآ الكبير مآ إنتِ قآآدرة تهتمي فيني ..
بتهتمي بصغير يبغآله أشيآْ كثيرة ورعآية ..
" شوق " بعصبية وغبآء : أنآ مآبجلس لك بالبيت فآهم .. دحين بأروح بيت أهلي ..
" عبد العزيز " : روحي .. وأنآ بنفسي أوصلك .. ووقت مآ تستوعبي إيش يعني زوآج .. يبقى كلميني أرجعك ..

تركته وتوجهت للغرفة وهي غآضبة ..
وتزفر بقوة ..
مآبآله .. !!
يعلم كل شئ عن حيآتهآآ ..
ويصر أن تقوم بأشيآء لم تفعلهآ من قبل ..
أليس لديه أي ذرة رحمة ..
ويريد أن تمشي الخآدمة ..

تحرك من مكآنه وهو يزفر ..
توجه للخآدمة أمرهآآ أن تجهز أشيآءهآ ..
سيضعهآ بطريقه المنزل الذي جآءت منه ..

تحرك وهو يشعر بأنه سيحرق كل مكآن أمآمه ..
غآآضــــــــــب منهآآ ..
كم مرة سمعهآ تحآدث وآلدتهآآ ..
بشأن وصفة معينة ..
ولم يرى أي وصفة تعمل بهذآ المنزل ..

خرجت من الغرفة بعد أن وضعت أشيآءهآ بالشنطة ..
وهي تحمل الحقيبة ..
رأت الخآدمة وآقفة بعبآيتهآ وشنطتهآآ ..

شعرت بدمهآ يفور ..
فعلهآ إذآ ..
ستمشي الخآدمة ..
لم ينتظر حتى ولم يسمع لكلآآمهآ ..
( طيب يَ عزوز ..
أنآ أوريك ..
إن مآخليتك إنت اللي تقول سآمحيني ..
مآ أكون " شوق بنت محمد " .. )

تحرك الجميع للخآرج ..
وتوجهوآ لطريقهم ..

والصمت يلف الأرجآء ..
والتوتر يعم المكآن ..
وكثير من الغضب بالنفوس ..

××××××

أنتهى البآرت ..

" سلمى + سلطآآن " هل حيسمع كلآآمهآ ؟؟
وإيش بتكون ردة فعل " خلود " ؟؟
" حنآآن " وموآفقتهآآ ؟؟ هل بدآية خير في حيآتهآ ؟؟
" أريج + ريآآن " مالذي سيحدث ؟؟
" نجلآآء " ونصآئحهآآ ؟؟
" ميسآء + خآلد " هل سترحل " سمر " ؟؟


ونأتي للأهم ..
تفجرت المشآكل بينهم ..
بدأت تضطرب الحيآة ..

" شوق + عبد العزيز " مالنهآية ؟؟
" ندى + طلآآل " مآذآ سيحدث ؟؟
بقآء أم فرآق ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور special Lady   رد مع اقتباس
قديم 03-06-12, 04:04 PM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

هاي يا ليدو ما بعرف السبب

انت مصممة اتفوري دمي

هههههههههه


سلطان وسلمى

انا من رايي يسمع كلامها وينفذه لانها ادرى بحركات النسوان

خلود

يا ريت تطلب الطلاق وتريح البشرية من وجودها

ندى

اخيرا ببصيص
امل انها مازالت على قيد الحياة لياتي سيد طلال ويخرب الدنيا

صحيح هي قاسية بس يستنى اشوي الامور بدات تتحلل

رايان واريج
اشعر ان هناك مصيبة قادمة

حنان من العريس المهيوب بنعرفه هههههه

المهم انها تخرج من صدمتها

شوق واه من شوق برافو عزوز كان لازم يربيها ويا ريت يخبر ابوها وامها بالي بتعمله لحتى يعرفوها شغلها


وكمان مو معترفه بغلطها ؟؟؟؟

نجلاء رائعة هي ونصائحها هههههه

مستشارة ما شاء الله وحلالة عقد

سلمى سلطان لا يستحق دمعة منك اذا شخص مهزوز وبلا شخصية هيك بالناقص منه

بارت حلو ليدو ولو انه بفور الدم بس رائع بانتظار القادم

بشوق لانك فجرتي عدة قنابل والله يستر

دمتى يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 03-06-12, 07:29 PM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 186931
المشاركات: 2,578
الجنس أنثى
معدل التقييم: The Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالقThe Golden Heart عضو متالق
نقاط التقييم: 2529

االدولة
البلدSudan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
The Golden Heart غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : special Lady المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Love

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....


ليدي حبيبتي وكما وعدتك ... هأنا أضع تعلقي على طفلتك الأولى ... صدقا ليدي هذه أول تجربة لي في هذا القسم ... لطالما دخلت القسم فأنا مدمنة روايات وقصص ... لكن تقف اللهجات في وجهي عائقا ... فأغير من رأي متوجهة لمكان آخر ... لكن وبعد تجربتي معك سأبدا بالإطلاع على ما فاتني .... إنشاء الله... لكن لازم أوضح طريقة تعليقي .. يعني ممكن أكتب رأي في فقرة ثم يكون لي رأي مغايرا في الأخرى ... لأني أكتب التعليق أثناء القراءة وليس بعد أن أكمل الفصل ... فتحمليني... أنا عارفة إن الناس الأن في ذروة الحماس مع السر 17 وإني متأخرة لكن ما باليد حيلة ... فطولي بالك على ...

السر الأول

صديقتي أعجبني أسلوبك البسيط والمباشر ... كما أعجبني بدايتك لكل مشهد بوصف المكان بكل دقة وشاعرية ... وكأنني أرى الأماكن التي يتواجدون بها ... المشاهد قصيرة وواضحة ... وتوصل الفكرة مباشرة...

أنا لدي تعليق بسيط بخصوص الشخصيات ... في العادة لتسهيل القراءة وإستيعاب الشخصيات أكثر... تكون البداية بالتدريج ... يعني تركزين على شخصيتين إلى أن يتعرف القارئ عليهم جيدا في بداية الفصل ... ثم تبدأي بإدخال العناصر الأخرى تدريجيا... وهذا حسب وجهة نظري ...

أحببت الشخصيات ... فهم أشخاص عاديين في حياة عادية ... مما يجعلهم قريبين من القلب ...

ندى منذ البداية ظهر عليها الحزن حتى ولو كان مكتوما في صدرها ... لكنه يلون حياتها بلون قاتم يخنق القلب ...

أنا لم أفهم ... هل طلال أخاهم في الرضاعة ... يعني أخ محمد وشوق ... وتعتبر ندي بنت خالته في الرضاعة !!! فيس إستعصى عليه الفهم ... معليش راسي مزنخ حبتين... أنا ما قدرت أفهم ... هل محمد زوج نورة أو إبنها؟؟؟ عذرا حبيبتي لكن التفاصيل غير واضحة في هذه الجزئية؟؟

آآآآآآه يا ندى ... آآه من ألمك وحزنك على فقد الأحباب... صراحة المشهد جميل رغم إنه محزن لكنك إستطعتي أن توصليه كاملا لقلبي ...تدور في ذكرياتها الجميلة لتسقط بعدها في دوامة الحزن التي تجرفها لتفقد وعيها عما حولها... حب عمر لندى وتعلقه بها في إعتقادي سيكون بداية رابط ما بين طلال وندى ....

جميل مشهد شقاوة البنات ذكرني بصديقاتي ... والأيام السعيدة ... مما شد ندى من حزنها لتنضم للجمع بفرحة ولو للحظات .... توقيت صحيح لدخول طلال ليرى ندى في أحسن حالاتها ... فدائما ما تجمل السعادة من أشكالنا ... وعلق في الصنارة ... فيس بيفرك يديه للجاي... حلوة حبيتها .. ايوة يا بنت إنتي يا بتاعة الإعلانات .. ماك ها ...

ورغم لحظات الفرح المسروقة من عمر الزمن ... تعود ندى لوحدتها في وسط الجميع ... يعود الحزن لينهك قواها... والذكريات تؤرق ليلها ... صراحة أنا بحب الشخصية الحزينة ... وأنت جسدت الحزن في شخص ندى بطريقة راااائعة ...

نعود لطلال ... لا أدري لم إعتقدت أنه أرمل ... إحتمال لكلام ندى عن اليتم... بدأت ندى تحرك به شيئا ... رغم رفضه لفكرة الزواج مرة أخرى ... لكن هل سيرضخ لحب إبنه لها؟؟ ورغبته في إرضاء والدته!! كما إنه مازال في ريعان الشباب... وقد عدى وقت طويل على طلاقه ... وستؤثر به ندى حتما

الخاتمة ... كنت أرغب في أن أعرف عن الشخصيات تفاصيل أكبر لتسهل على عملية تخيلهم ... يعني شكلهم ... سنهم ... طباعهم ... أذواقهم ... علاقتهم ببعضم البعض... يعني أشياء من هذا القبيل ... وارجو أن لا أكون قد قسيت عليك في التعليق ...


السر الثاني

بداية ... مع نهاية السر الأول تبينت علاقات الشخصيات ببعضهم... مشهد جلوسها أمام النافذة تلعق جراحها وهي تراقب السعادة التي تعم من حولها ... ذكرتني بخاطرتك الرائعة (رذاذ مطر ... غيم أبيض)... متى ومتى ومتى... أسئلة تتصارع في ذهن ندى المجهد لتزيد حزن قلبها المكلوم على فراق عائلتها... فكرة ممتازة إدراج رأي الطب النفسي في حالة ندى ... وهي حالة يتعرض لها الكثيرين .. خاصة الأشخاص الحساسين ...

وتظل ندى تقنع نفسها بأن أهلها سيعودون ... حتى لا يتمزق قلبها على فراقهم ... لكنها لا ترحم نفسها وهي تتنقل بين ذكرياتها المجسدة بالأماكن التي سبق وأن عاشت بها أسعد لحظاتها مع عائلتها... لكن طلال قلقه عليها وغضبه منها أعماه عن رؤية حزنها الذي يطل من كل حركاتها وسكناتها... عصبيته الواضحة زادت من برودها وحدتها ... إعتزلت جميع من حولها ... لكن يأتي عمر ليذكرها بإنسانيتها ويخرجها من جمودها...

جميل غموض العاشق المتلهف لحب حياته ... مشاعر خلابة تجتاحه وتمنعه التفكير القويم... لكن لماذا لا يصارحها ؟؟؟ لماذا يتخذ موقفا سلبيا من حبه؟؟؟ الا يخاف أن تضيع منه لسواه؟؟ لكن يبدو أنه على ثقة بأنها له ... فهل ستكون؟؟؟ لكن من هو يا ترى هذا العاشق الولهان ... أكيدة أنه ليس بطلال ... ولم يسلط الضوء على شخصيته للأن ... ومن هي المعشوقة الغامضة ؟؟ مشهد جميل يلفه الغموض والتشويق ... فيس بيحب الأكشن ...

تجولنا في الملاهي ما بين مستمتع ومرعوب ... إلى ان إتضحت حقيقة العاشقين ... عبد العزيز وشوق ... ربي يتمم لهم على خير...ههههههه.... جميل إرتباكهما وخجلهما ... دليل براءتهما وطهارة حبهما... كما إتضح أنها تكن له نفس المشاعر لكن في الخفاء ... آآآآآآه وقال لها ( يا قلبي ) وإستخدم المفتاح السحري ليصل إلى الهدف مباشرة ... وفعلا هي لم تقصر وقلبها يختلج في صدرها من الفرحة وتمنحه الأمل المرجو... وتأتي بقية المجموعة لتقطع لحظة الغرام .... أوووووووف منهم دمهم تقيل الصراحة ... فيس متغاظ على الآخر ...هههههه


ولي عودة إنشاء الله .. كل فترة والأخرى مع تعليقي المزعج .. فتحمليني يا ميمي الحلوة... وتقبلي مروري

 
 

 

عرض البوم صور The Golden Heart   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للجه جده, للكاتبة سبيشل ليدي, ليلاس, محمد و نوره, ميدي, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, لك بسر, الفصحى, ابني, بسر, حصريا ليلاس, روايات خليجيه, رواية سأبو لك بسر حصريا, سلمى و سلطان, سأبوح, شوق و عبدالعزيز, ندى و صدمتها, طلاء, قصص سعوديه, قصص و روايات
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t173779.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
‫ط´ط¨ظƒط© ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط©- ط³ط§ط¨ظˆط­ ظ„ظƒ ط¨ط³ط±.wmv‬‎ - YouTube This thread Refback 21-10-14 01:28 PM


الساعة الآن 07:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية