كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
((11))
كنت أبغى أمنعه....أدري الحين بتصير كارثه....بس كسر خاطري أرده.....ثواني وطلعت وهي تترنح بتعب.....وبسرعه جلست على
الكرسي بتعب....قالت الممرضه بعصبيه:أنتي مجنونه....مو صاحيه....ناويه تذبحين نفسك.....
ناظرتها ببرود: انقلعي عن وجهي....لاتخليني أوريك الجنان على اصوله....
هجت الممرضه....وهي ترجف....وتسفل وتسب بالجازي بصوت واطي....أنا ماقدرت اتحمل الا أني أضحك.....قال عمي
بحنيه:يابابا.....على وشو مستعجله....اصبري لما نتطمن عليك...
قالت بنرفزه...وعيونها احتدت:ترا ماني فاضيه لأفلام الحنيه ذي......ومالي مزاج.....ومستعجله على أخوي.....ولفت
ناظرتني...وديني البيت الحين....والا أروح بروحي....
قلت بهدوء بعد ماشفت وجه عمي والضيق والانكسار فيه...:طيب يالله....
قال عمي:بروح أدفع الحساب واجيكم.....
قال مشعل بهدوء:خلصتهم ياعمي....خل نتوكل....
ومشينا هي وعمي قدامنا....وأنا ومشعل وراهم....وعمي يناظرها بخوف.....وهي تحاول تمشي بغرور....بس كانت تترنح....وكل
شوي...تتسند على الحيط....قلت بعد ماكسرت خاطري:جازي اقعدي هنا....بروح أجيبلك كرسي متحرك....وأجي...
قال عمي براحه:زين ماتسوي....
قالت بحده:ليه شايفيني مكسرة قدامكم....أقول امشوا....بلاش فضايح أحسن لكم....
وكملت مشيها بغرور....وحنا غصب عننا لحقناه....والمهبول مشعل....يضحك على وجهي انا وعمي....بل ياعليها لسان....حتى
المرض ماهده....وبالغصب...وصلنا السيارة...ورمت نفسها ورى....بتعب وهي تزفر.....ابتسمت غصب عني....وأنا أشوف
عنادها....بجد خاطرت بحياتها....وسوت جهد جبار....وحده غيرها تدلعت....وسوت سالفه....وهي مستهينه بالموضوع
كثير....وأيقنت وأنا باصم بالعشره....اني قدام امرأة عجيبه غريبه.....عمري ماشفت مثيل لها.....صعد عمي ورا....وحركنا...كنت
أناظرها هي وعمي من المرآيه....شفتها وهي متسنده على الدريشه ولثمتها نازله شوي.....وعيونها الواسعه مغمضه....وعمي
يناظرها بحسره....همس لي مشعل بخبث:أقول يالحبيب...بسك قز بالبنت...لا تصيدك وأنت تناظرها....وتحسب الله ما أخلقك...ترا
ينخاف منها....
ناظرته نظره....خلته يتحسف على كل كلمه قالها....ورديت أسوق السيارة.....وعيني غصب عني....راحت لها....وهي على نفس
حركتها....حسيت بارتجاف مشعل....ناظرته وهو يرجف من الضحك....بس بدون صوت....ناظرته بنص عين....وكملت الطريق.... ووصلنا البيت...عمي فتح الباب...وطاحت بسرعه بحضن عمي....شكلهم معطينها مهدئ....لكذا نامت....حملها عمي...وأنا فتحت الباب....والكل نط بوجيهنا...ريم وخواتي ودانه....قالت ريم بخوف:شفيها؟...
قلت بهمس:أووووس نايمه....مافيها شيء....لاتصحينها....
نزل وليد من الدرج بعصبيه:ريم روحي تفاهمي معاه...ترا هبل فيني....وانتبه لنا...وجاني يجري....وبخوف...شفيها؟....
قلت بهمس غاضب:اسكت مافيها شيء....نايمه لاتصحى.....
قال براحه:الحمدلله....يبه عطني أوديها الغرفه....
قال عمي بخوف:لا أنا أوديها...أخاف تطيح منك....
قال وليد باصرار:يبه علامك بزر أنا....ماعليك أقدر لها....وباستهزاء....أنت ماشفت ضعفها...لايغرك الطول...تراها ريشه....
وأخذها تحت انظار عمي الخائفه..وصعد فوق هو وريم.....ابتسمت على تعليقه.....عزالله انها ريشه....صدقت ياوليد...تحمدوا البنات لعمي بسلامتها....وجانا وليد وزفر:أووووووف.....
قال عمي بضيق:لا تتافف شفيك؟....
قال بضيق:بلاك ماتدري بولدك....شسوى فيني....هبل فيني.....
قال بخوف:ليه شفيه بعد؟....
قال بضيق:مافيه شيء....بس يتدلع....أبغى جوجو....أذاني....أحاول ألهيه بس مانفع.....
جت ريم بهدوء...وسلمت ووجلست.....قال وليد:بدلتي ملابسها؟....
قال عمي بعصبيه:أنتي بدلتي ملابسها....لايكون وجعتيها....
قالت بحزن:لا يبه ماوجعتها....وسالت دموعي....يابعد عمري....ملابسها غرقانه دم.....
استغفر عمي بضيق.....قال وليد بضيق:وسلطانوووه نام....
قالت برقه:ايه ...من شافها نام....هو ميت نعاس....ومن شافها...ارتاح..ورمى نفسه ونام.....وبحزن....ياقلبي كانه حاس فيها....حتى مارضى ينام الا جنبها....
قال عمي بعصبيه:أخاف يوجعها وهو نايم....
قالت بألم:ماقدرت يبه أمنعه....وأخاف اذا رفضت...يصارخ...وتصحى وتعصب.....لاتخاف ان شاء مايوجعها.....
سكتنا ناظرت الساعه ثنتين الفجر.....الكل ناظر عمي اللي يتنهد بألم.....قال بألم:ريم...."كلنا ناظرناه بفضول....نبغاه يسألها عن اللي صار اليوم....
قالت بخوف:هلا يبه....
قال بضيق:سلطان هالحاله تجيه دايما....
قالت بصدق:لا يبه...ذي ثاني مره....اول مرة جته قبل سنتين تقريبا....لما طاحت جازي من الخيل ....وانكسرت رجلها....
جته بس كانت أخف من ذي المره بكثر......
قال بحسره:عرضتوا حالته على طبيب....
قالت بتأكيد:ايه يبه....مو واحد....الا شكثر....خالي وجازي ماخلوا دكتور ماعرضوا حالته عليه....حتى برا ودوا أوراقه.....
قال بلهفه:وش قالوا؟....وبألم...لا يكون صرع....
قالت بألم:لا يبه مو صرع الحمدلله....وبحزن...قالوا حاله نفسيه"ناظرناها بتساؤل...وهي فسرت..."يبه سلطان متعلق بالجازي بشكل
ماحد يتخيله....
قال وليد:واضح أصلا....بس الجازي شكو؟....
كلنا ناظرنا وليد اللي قاطعها بعصبيه......وعمي صرخ عليه:وليد انثبر....كملي يبه.....
قالت بضيق:أنتم ماشفتوا شي.....سلطان مشكل العالم على أنه هو والجازي وبس.....وبألم....ومن كثر ما يحب الجازي....ويشوفها
قويه....اذا شاف احد يضايقها...أو انها متوجعه....يحس بالعجز....وأن الدنيا خربت....وضيق يكتم عليه....فيأذي نفسه....بأبشع
طريقه....يحاول يسوي كذا....علشان يعرف انا لجازي اذا شافته متالم....بتقوي نفسها....وتأذي اللي أذاها....وتجي تريحه.....
وصاحت بألم....وكلنا انصدمنا.....من هالعلاقه العجيبه.....قال عمي بأسى وهمس مسموع:أنا وشسويت بنفسي....وبعيالي....يارب
لطفك....
كلنا التزمنا الصمت...ووليد المنصدم....حاضن ريم اللي تصيح....ويناظر أبوه بألم.....قامت ريم وتوجهت لعمي وهي تجلس عند رجلينه....قالت برقه:يبه...
تنحنح عمي....وبألم:عيون أبوك....
قالت وهي تمسك يده:تسلم عيونك....لا تضايق نفسك....ترا الجازي طيبه....بس أنها شايله عليك شوي....تقرب منها....بسس لا
تحاول أنك تجيها بقوة....ولا تشد معاها...هي عنيده شوي....وعصبيه....بس والله طيبه....
عمي قام وباس راسها برقه:لا تشيلين هم يبه....كل شيء بيتصلح ان شاء الله.... وناظر وليد...أنا رايح لمكتبي....ما أبغى أحد
يزعجني...لو ايش ماصار...... ولف لنا....يالله تصبحون على خير....
الكل بلع ريقه...وأنا تنهدت بضيق....كلنا عرفنا ان عمي الحين بأسوأ حالاته....لأنه مايدخل المكتب الا اذا واجهته أزمه كبيره....قمت
أنا وقلت لخواتي بنمشي....ومشعل ودانه معانا....دانه تناظرني برعب وهي متمسكه بمشعل....كنت أبغى أضحك بس مالي مزاج....هالبنت خبله قسم بالله....وخواتي يتراجفن....ويتهامسن....وصلنا لبيتنا....ودخلن خواتي...وودعت مشعل اللي بيتهم ملاصق لبيتنا....دخلت البيت والكل مختفي....رحت من غير نفس لجناحي....بغير ملابسي....قرفان نفسي....وأدعي بداخلي أن "ناديه"نايمه...فتحت باب جناحي....ودخلت ولقيتها كاشخه....ولابسه قميص نوم قصير وردي.....وبس شافتني رمت المجله وجتني بحب:هلا قلبي...خوفتني عليك....ليه ماترد علي؟....
تنهدت بضيق وأنا كارها وكاره نفسي بهاللحظه.....قلت بضيق:تحسبيني فاضي كنت أنا.....
رميت ثوبي وملابسي....ولبست روبي.....قالت بغيره وهي تمسك ياقة روبي:حبيبي ليه شلتها أنت؟....قسم بالله بغيت أموت....
قلت وانا أبعدها بعنف:لاوالله وليه أن شاء الله؟....تبغيني يامدام أشوف بنت عمي بتموت وأنا ساكت....
قالت بحده:قلتها بنت عمك....لا هي أختك ولا محرم لك....تشيلها أنت....
قلت ببرود وأنا أحط يدي على راسي:والله مزاجي....أشيل اللي أبغى.....مالك دخل....
قالت بعصبيه ونرفزة:ياسلام كل هالخوف....ورحتوا تتركضون لها....لو انها محترمتكم وش سويتوا؟....
مسكتها من يدها بقوة....وقلت بعصبيه...وانا أصر على أسناني:ايه كل ذا خوف عليها....ونتراكض لها....لا وأزيدك من الشعر
بيت....نتراكض لخاطرها عريانين وحفاي اذا تبغى....وعسى تمسح فينا الأرض....وبعصبيه....تدرين ليه؟....لأنها بنت
الناصر....تآمر على الروح....وقسم بالله ياناديوه....تجيبين سيرتها...أو سيرة وحده من بناتنا بالشينه...لو هو ضحك....لتشوفين اللي
بعمرك ماشفتيه.....
ورميتها على السرير بقرف....وبحده:طلعي لي ملابس بسرعه.....
ودخلت الحمام....وأنا أحس أعصابي تلفانه....وأشتم بناديه....وبالجازي....اللي خلتها تعايرني فيها....ليه يالجازي؟...تخلين وحده
ماتسوى تقول عنك انك مو محترمتنا......حسيت بحقدي يتجدد ضد الجازي....عقب الرحمه اللي كنت أحسها جهتها....أما ناديه فبالي
ضاق منها كثير....وحياتي صارت ممله....وهي بدت تستعجلني علشان أنهيها....وأخليها تتبع اللي قبلها.....
طلعت من الحمام...وأنا أحس نص ضيق راح...لبس ملابسي....وناديه جت تتمسح عندي يقال تراضيني....بعدتها عني
بعنف....ورحت لجناحي الثاني....جناحي المحبب....معزول عن البيت....فيه مكتبي....وكان مكتب الغالي من قبلي....الله
يرحمه.....مكان محرم على أي مخلوق يدخله.....هنا أرتاح...هنا أقدر أفرغ كل اللي بنفسي....هنا أصير عزيز....عزيز وبس...بهذا
المكان....قدرت أكسر الكل....كل مشكله بحياتي....مهما كانت....بقعدتي بهالمكان تنحل.......
أما عندها كانت تلوم نفسها للمره المليون.....ياويلي زعل....الله يأخذني....هذا وقت غيرتي....حسبي الله على ابليس...حضنت مخدته
وهي تصيح بحسره....شكلك مليت ياعزيز....لا حرام عليك....مو بعد ماحبيتك....ياعل لساني للقطع ....أنا ليه تكلمت على الزفت
بنت عمه؟.....أدري فيه نار...ومايرضى على أي وحده فيهم....وبألم...بس والله غرت....من شفته وهو يناظرها من نزلت.....وبعدها
وشلون شالها....وركض....الخوف بعيونه....أول مرة أشوفه كذا....وبحسره....حتى سكت عن قلة ادبها....ولو وحده من خواته أو
بنات عمه....قايله ربع الكلام اللي قالته...كان دفنها بقبرها....زوجي واعرفه....بس والله ياعزيز ما أتركك لو ايش؟....أدري انك
صاير تدور الشاره....بس والله ما أفرحك....واخليك تطلقني....يارب ساعدني...يارب....أنا ضحيت علشانك كثير....يارب لاتخليني
شماته للناس...وتخليني ألحق اللي قبلي....يارب أرجاك....ثبتني عنده....واعمي عينه عن كل مره غيري....
"ناديه 26سنه,فيه طيبه،بس عند عزيز تفقد أعصابها....تموت عليه....ومستعده تبيع الدنيا لخاطره.....متزوجها من ثمان شهور...."
أما في مكان بعيد....
بالدمام تحديدا....كان جالس بالاستراحه....وهو كاره الدنيا....من درا انها راحت مع أبوها....قلب البيت....للحين يتذكر نظرات أمه الفرحانه....."لاتفرحين يمه....ماخذها ماخذها ربي لايعيقني بشر....لو ايش ماصار؟.....وبنت اختك على جثتي آخذها...."...دخول أبوي على صوت صراخي....أبوي اللي مو معارض ويقول أبوهم وطال الزمن والا قصر بيأخذهم....وهم راضين...ما أحد له شغل....للحين صدمتي من أبوي مخرستني....صراخي وأنا أقول:أبوهم يخسي....وينه عنهم؟....الحين صار أبوهم....قولوا خايفين منه وينتهي الموضوع....
صوت الكف على وجهي....وأصراخ أمي وانوار....وأبوي وهو يطردني وبعصبيه:اطلع من بيتي....ياقليل الحيا....أنا أخاف منه...ليه ربي هو وانا مدري؟....والا ماسك علي ممسك....وبأسف واحتقار...ما أقول الا ياحسافة التربيه فيك ياولد أمك....اطلع برا بيتي....بيتي من اليوم يتعذرك....
صياح أمي وأنوار....وصراخ أبوي اللي أخرسهن:جب ولا كلمه...لا أدفنكن بأرضكن....وأنت برا بيتي....بيتي يتعذرك....
طلع وأنا أحس بالأنكسار....ماني مستوعب اللي يصير....رحت لفيصل...أبغاه يقولي...كذب ماراحت....دخلت بيتهم اللي كل يوم
كنت أنط فيه...عساني ألمحها...ولو لمحه....تمنيت من كل قلبي....اني القى كل اللي انقال موقف من انوار....فيصل مايعيش من
غيرها...فيصل أنا أكثر واحد أعرفه....هو أبوها...ماحد يحبها بالدنيا كثري انا وفيصل..أصلا الشيء الوحيد اللي متفقين عليه....حبنا المجنون لها...وهوسنا فيها....واننا مانعيش دونها....دخلت البيت اللي حسيته كئيب....دخلت ولقيت
فيصل....وهموم الدنيا فوق راسه...وبس شافني....قالي كل اللي صار....انصدمت لما دريت انها هي اللي راحت بموافقتها....فزيت
بعصبيه:فيصل لاتكذب علي.....مستحيل جازي توافق تروح معاه ....أنا أعرفها...
قال بابتسامه صفراء:أذا أنا اللي مربيها على يديني.....ماني عارفها.....أنت تعرفها أكثر مني ياطلال....
ماقدرت أنطق بحرف....قلت بهمس:ليه؟....
قال بنفس الهمس:لو أعرف....ماشفت ذي حالتي....وباستهزاء...والبلا حتى موراضيه تكلمني...ولا حتى تكلم هالمسكينه اللي
بتستخف من البكي....
قمت كأني مقروص....شغلت سيارتي...وتوجهت لاستراحتي أنا وربعي....كنت متأكد اني ماراح ألقى أحد...لأن مانجتمع فيها الا
بالعطل...لأنها بعيده....دخلتها....ومثل ماتوقعت فاضيه....وهاديه....وأكثر شيء...أبغاه الهدوء....ناظرت جهازي....اللي انحرق من
كثر الاتصالات....وكان يتصل سعود علي....سكرت بوجهه...وأنا أشوف المكالمات منه ومن أنوار وأمي....كتبت له مسج...اني
برتاح....ولا أحد يتصل علي....أغلقت جوالي....وبس أغلقته....رحت بنوبه طويله من البكي.....لأول مرة أحس انها بعيده....بعيده
كثير....رغم انها عمرها ما كانت قريبه مني بس....الحين غير....ليه رحتي معاه؟.....ليه تبعدين عني؟....أدري لو كنتي ماتبغين
تروحين.....ما أحد يقدر يجبرك....تذكرت كلامها....قوتها....صوتها....عيونها....مواقفي معاها....نظراتها....همسها....وزادت
دمووعي.....والله حرام والله....ليه تسوي فيني كذا؟.....حسيت اني بختنق.....الدنيا مظلمه بعيوني....لأول مره أحس ان فيصل
عاجز...دايما كان المتصرف الوحيد بحياتهم...حتى ابوي وهو ابوي عمره ماتدخل فيهم.....كنت لاغي وجود أبوهم بالمره....حتى خطبه....ولا مليون مره خطبتها من فيصل....وهو
يقولي شورها مو بيدي....بيدها ويد أبوها.....كنت أستهزأ كلامه وأطنش....مسكت قلبي اللي يوجعني كثير....أحس حلمي بعد عني...بعد
عني كثير....أحس مسافات كثيره.....وعقبات انبنت بيني وبينها.....بس تذكرت عنادها....وقوتها اللي عمري ماشفت زيها....ومسحت
دموعي باشمئزاز....وبأمل....خلك قوي ياطلال....حبيبتي راجعه....وقريب....أدري تكره أبوها....ومافيه مخلوق يقدر يمنعني
عنها...حتى لو كان ابوها....حبيبتي قويه....ولازم أكون قوي....وابتسمت بأمل...عسى جية أبوها...تطيح اللي براسها.....وتخليها
توافق نتزوج....يارب ياكريم....وحلفت من ترجع....كل شيء بيتغير....قمت فرشت فراشي...وصليت ركعتين
لربي....وانسدحت...وأنا أفكر فيها....وأبحر معاها....لعالم مافيه غيري وغيرها.....لمعذبتي الصغيره...من صغرها وهي عذاب
لي....وياليتني أتوب....الا كل مازادت بعذبها لي.....زدت جنون فيها....آآآآآآآآه....ومليون آه,,,,,.لعشقي الأزلي....
وبألم...ياوين بيرسي هالعشق يالجازي معاك؟....مالي قوة على فرقاك....والله مالي قوة.....وسالت دموعي الحارة......
عجزت لاصبر ما تعودت فرقاك
في غيبتك ماني على الصبر قاوي...
وين انت ؟ عني وش حياتي بلياك
عقبك حياتي والممات إمتساوي...
زولك معي دايم وطيفك وذكراك
والقلب ماله غير قربك مداوي....
انتهى البارت هنا...
|