لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-12, 02:28 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فلم يقتنع :
" يبدو أنك شاردة الذهن ".
" لا بد أن الحر أثّر علي ، ولكنني بخير ، إطمئن".
ظل مارك يرمقها فترة من الزمن ، وإحتضن يدها مبتسما:
" أتمنى ذلك... اتمنى ذلك من كل قلبي".
وسمعت نفسها تقول له:
" ساذهب معك للتنزه كما إتفقنا ، لأثبت لك صحة قولي ".
" إنها فكرة رائعة".
وكاد يطير فرحا ، مما جعلها تشعر بوخز الضمير ولم تجد مبررا لشعورها المفاجىء.
أنهيا عملهما في وقت مبكر ، وفيما عاد الآخرون الى المخيم سار مارك وكوري في إتجاه معاكس .
كانت الشمس توشك ان تغيب ، باعثة اشعة واهنة ، باهتة ، وترامى الفضاء الشاسع فوقهما صافيا ، تمتزج في رحابه الوان الغروب الذهبية القرمزية ، وخيم هدوء شامل ، يخبىء في طياته حشرجة النهار المحتضر وأسرار الليل الوليد.
وفجاة سمعت كوري صدى خشخشة على مقربة منها ، إستدارت فوقع نظرها على غزال ، ينتصب جامدا كالتمثال ، براقبهما بحذر شديد ، وكأنه يهم بالفرار ، فكرت كوري بالزئير الذي ترددت اصداؤه في سكون الليل ، فأدركت أن الغزال سيكون لقمة سائغة لأي اسد يتربص به ، إن حذره مسالة طبيعية ، وهو في هذا الوضع الصعب .
تقدما بخطوات وئيدة ، وإرتفعت أمامهما شجرة زعرور شائكة وسط الأعشاب الذابلة ، وحطت على الأغصان العارية أسراب من النسور الكاسرة ، سبق لكوري أن رأت نسورا كهذه تغط منتظرة ، أو تحوم في الفضاء ، إنها من الطيور الجارحة ، تتحيّن فرصة الإنقضاض على فريسة نال منها الأسد حصته فتقتات بالفضلات الباقية ، إقشعرت كوري وهي نرى النسور تغطي الشجرة ، صامتة ، مترقبة.
ما أصعب مشهد الموت والإفتراس في هدوء الغسق الجميل ، ولكن هذه هي حياة لصحراء البدائية الصارمة ، حياة مضى عليها آلاف السنين ، القوي يأكل الضعيف ، حيث يهيمن قانون الغاب هيمنة مطلقة ، إنه مفهوم متوحش يثير الرعب ، ولكنه يشيع أيضا جوا من المغامرة والتحدي ، ومرة ثانية ، وبدون إرادة منها ، تراقصت صورة فريزر في ذهنها.
إلتفتت الى مارك معلنة:
" إنها مناظر مثيرة ، اليس كذلك؟".
تبدلت ملامح مارك ، ووافق مرددا:
" إنها حقا مثيرة".
وتابعت تحاول إخفاء إرتباكها :
" أنت تحب هذه الحياة ، أليس كذلك؟".
ساد صمت غريب ، ثم قال مارك:
كنت أحبها كثيرا".
تساءلت بعجب:
" ولم تعد تحبها الآن ؟".
فإزدادت ملامحه تجهما:
" إنها حياة موحشة ن هل يمكنك التعوّد عليها يا كوري؟".
علت وجهها مسحة من الحيرة القاتلة ، إنها الآن في س يؤهلها لفك مغزى الكلمات الغامضة ، وتعرف تماما كيف تضع حدا لتمادي بعض الرجال من دون ان تجرح مشاعرهم ، لكن مارك ليس ككل الرجال ، إنها تعتبره من اعز أصدقائها ، فأجابته:
" لست... لست متأكدة".
وأدركت أنها لم تكن صادقة مع نفسها ، إنها تستطيع التعوّد على هذه الحياة ، والتمتع بها وذلك في ظروف معينة ، وبصحبة أناس معنيين ، هبطت عليها الفكرة كالصاعقة، إنها لا تكاد تصدق ما يدور في ذهنها ، رددت كلماتها بشفاه مرتجفة:
" لست متأكدة ، إنني متعبة اكثر مما تصورت ، ما رأيك لو نعود الى المخيم؟".
قال:
" حسنا".
لم يدل صوته على شعور بخيبة الأمل او الرفض ، لكن كوري عرفت مدى إنزعاجه وتأففه وهما يتوجهان الى المخيم ، سرى اللغط عندما اصبحا وسط حلقة الرجال ، واحست كوري أن الجميع يحدجونها بنظرات مستفهمة ، خبيثة ، لم يكن هذا شيئا جديدا عليها ، فضّلت تجاهلهم ، والتظاهر بعدم المبالاة، حتى بويد ، بكل وقاحته وإشاراته المبطنة لم يعد أكثر من إزعاج يومي تعلمت كيف تتحمله مكرهة ، وها هو يصيح بلهجته المستهترة :
" ما هذا يا مارك ؟ هل انعم اله عليك بأشياء حرمنها منها ؟ ".
وعلت القهقهات تصم الآذان ، ثم برز فريزر ، يسير متمهلا صوب كوري ومارك ، حبست انفاسها ، لن تدعه يستغل الموقف ويتهكم عليها ، ولم ينبس ببنت شفة ، لكنه بدا في حالة من الإستياء الشديد ، خيم صمت مشحون بالتوتر.
شعرت كوري بالغضب يتأجج في داخلها ، انها لم تفعل شيئا يستحق هذه المعاملة ، هل تنفجر غضبا ، وتلقن فريزر وبويد درسا قاسيا ، أم تتصرف بوقار وتحفظ كرامتها ؟ إستقر رايها على الخيار الثاني.
إنطلق صوتها واضحا واثقا وقالت وهي تلمس ذراع مارك :
" إستمتعت بالنزهة كثيرا يا مارك ، أتمنى أن نقوم بنزهة ثانية في وقت قريب".
لم تنتظر جوابه ، وتوجهت صوب خيمة المطبخ والإبتسامة تعلو فمها ، ومشت براس مرفوع هادئة واثقة الخطى ، لكن ما أن اصبحت في الداخل ، حتى تكدر مزاجها من جديد.
ظلت تشعر بالإنقباض حتى صباح اليوم التالي ، كان ذلك اليوم يوم عطلة ، حيث إنهمك الرجال في المطالعة ، أو ممارسة بعض الألعاب والتمارين الرياضية ، اما هي فكانت في وضع لا تحسد عليه ، لا تدري ماذا تفعل ، أو أين تتوجه.
قررت مغادرة المخيم والإبتعاد عن هذه الأجواء الخانقة ، وتذكرت تحذير فريزر لها من مغبة التوغل في الصحراء بمفردها ، لكنها إختارت تجاهل تحذيره ، لم تفكر طويلا في المخاطر التي قد تتعرض لها.
كان مارك جالسا يسجل بعض الخواطر في دفتر صغير ، وعندما مرت به رفع رأسه قليلا ، مبتسما بخجل ، ثم إستأنف الكتابة ، إرتاحت الى تفهمه لوضعها وتركها تمضي في سبيلها ، أما فريزر فلم تعثر على اثر له.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 02:29 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بدأ التوتر بالتضاؤل وهي تحث الخطى الى الأمام ، كانت الشمس تطل من وراء الفق متمهلة في صب حرها الحارق ، ولاحت في البعيد صفوف من التلال الواطئة ترفل في ضباب شفاف ، وإنتشرت هنا وهناك اشجار غليظة الجذوع ، مجوقة على نحو يشكل مأوى طبيعيا ، أسفت لعدم جلبها آلة التصوير ، إذ كانت ستلتقط صورا رائعة تحتفظ بها لنفسها ، وتدخل روعتها بعض البهجة على قلب والدها الحزين.
ومتى سترى الرسوم الصخرية؟ تساءلت كوري ، حتى الآن لم تجد شيئا ينبىء بوجودها ، ساورتها الآمال بالعودة من الصحراء متابطة الصور التي حلم بها والدها ، ستكون مواجهة والدها محرجة وأليمة بدون هذه الصور.
خامرها شعور أن أحدا يتعقبها ، لم تسمع وقع أقدام إذ ان سماكة الرمل كفيلة بإخماد أي صوت.
طرق أذنيها حفيف العشب الجاف ، وإنقصاف غصن يابس ، فتأكدت كوري انها ليست وحيدة كما كانت تظن ، أهو حيوان ام إنسان؟ ترددت في الإلتفات الى الوراء ، وفي ظنها ان حركة كهذه قد تؤدي الى هجوم مفاجىء.
حثتها غريزتها على الركض بأقصى سرعة ، لكنها أجبرت نفسها على السير ببطء شديد ، كانت اعصابها كالوتر المشدود ، تصارع هلعها بإرادة تلقائية إكتسبتها من مهنتها ، لقد إبتعدت كثيرا عن المخيم وعليها ان تقفل عائدة وعبر طريق جديد ، أكثر أمانا.
إنقصف غصن شجرة ، فإنتفضت مذعورة ، وإمتدت يدهاالى شفتيها تطبق عليهما وتكبت صرخة الهلع ، إستدارت تلقائيا، تبحث عن شبح يحوم حولها.
كان بويد يقف على بعد خطوات منها ، نظرت اليه شاعرة ببعض الإرتياح ، لم يخطر ببالها أنها ستبتهج يوما برؤية هذا الوجه المتورد الوجنات ، لكنها في تلك اللحظات كادت تعانقه وتحمد الله على وجوده قربها .
إختنقت الكلمات في حنجرتها:
" أنت؟ بويد.... إعتقدت ...".
فإبتسم قائلا:
" ماذا إعتقدت ؟".
تبخر إبتهاجها العفوي وهي تتمعن في عينيه الجاحظتين :
" إعتقدت أن أحدا يتعقبني ، ولم اكن مخطئة ، ما الذي أتى بك الى هنا؟".
" هل يحتاج الأمر الى شرح يا كوري؟".
بلعت ريقها ، تحاول تغيير مجرى الحديث:
" يا له من يوم جميل ، أظن انك رغبت في التنزه قليلا ".
خنق قهقهته وهو يقول:
" رغبت في أكثر من نزهة يا ملاكي الطاهر ، ولكن انت تعرفين هذا طبعا".
" لا افهم معنى كلامك".
إستبد بها الخوف وهي تفكر بالمسافة التي تفصلها عن المخيم ، تراقص بريق خبيث في مقلتيه وإستطرد:
" إن البراءة لا تلائمك ، ما أن تركت أريك هوغن حتى وقعت في احضان فريزر ".
قالت بإصرار :
" انا عائدة الى المخيم".
وبدا جسمه الضخم سدا منيعا ، يلغي امامها كل المنافذ ، فألحت عليه:
" دعني أمر يا بويد".
إبتسم :
" كفي عن التمثيل".
وتراءى لها أن هذا الرجل الضخم خفيف الحركة ، سريعها ، وما ان حاولت التقدم حتى امسك بها وشدّها نحوه ، فأطلقت كوري صرخة الم وهو يغرز اصابعه القوية في لحم ذراعها الطري ، قاتلته بعنف وضراوة ، لكن دون جدوى ، طوّقها بذراعيه بقوة حيوانية خانقة فكاد يغمى عليها ، ثم رفع راسه ليتنشق بعض الهواء:
" ما هذه المقاومة ؟ هل تفضلين فريزر علي ؟".
وإنتهزت كوري الفرصة لتلطمه على وجهه بجماع قبضتها ، فأصابت أنفه ، ورأت الشرر يتطاير من عينيه وهو يصيح :
" ستندمين على وقاحتك ايتها الشريرة".
ورماها ارضا وهي ترتجف ذعرا ، إنه ينوي إخضاعها عنوة ، ماذا تفعل ؟ هل تقاومه ؟ وكيف؟.
وتصاعدت من اعماقها صيحة مولولة حادة:
" فريزر... فريزر اين انت؟".
ولكن لا حياة لمن تنادي ، ها هو ينحني فوقها ، رفسته بجزمتها ، فلم يرتدع ، بل إزداد إصرارا وهياجا ، وأخذ يمزق ثيابها ، إستجمعت قواها لتعضه عضة موجعة ، فكشف عن أنياب حادة ، ثم رأته يفغر فاه دهشة ، وهو يرفع بصره الى أعلى.
كان مارك يقف فوقها ، يمسك بيديه شعر بويد ، ويشده نحوه ، وقرأت في وجه مارك ، رغم محنتها ، بحرا متلاطما من الغضب .
إنتصب بويد واقفا ، وزمجر:
" ماذا تفعل يا مارك ؟ هل تريد الإستئثار بكوري؟".
هدده مارك بقبضته صارخا:
" لعنك الله كم أنت بذيء".
وتشابكا بالأيدي قبل ان تتمكن كوري من التدخل ، راح كل منهما يلطم الآخر ويضربه بكل ما أوتي من قوة ، خافت على مارك الهادىء اللطيف ان يسحقه بويد سحقا بفظاظته وجلافته .
لكنها فوجئت بمقاومة مارك ، وصموده أمام اللكمات المتواصلة ، بدا غضبه العارم دافعا صلبا يضارع وزن بويد الثقيل وقوته القاهرة ، مع ذلك لم تطمئن كوري الى النتيجة ، إن بويد سينتصر في النهاية ، وتلك مصيبة فادحة لن تسمح بوقوعها ، راحت تبحث كالمجنونة عن حجر ، أوغصن شجرة لتضرب بويد ضربة محكمة.
لم يفطن أحد الى إقتراب الرجل الثالث ، عمد بسهولة متناهية الى الفصل بين الرجلين وتراجع مارك الى الوراء يلهث أعياء ، وحاول بويد الإنفلات ليشن هجوما جديدا ، غير أن قبضة حديدية سمرته في مكانه.
تنفست كوري الصعداء ، وهي لا تكاد تصدق عينيها ، تجمدت لا تدري حقيقة وضعها وقد راح فريزر يرمقها شزرا وإزدراء ، ثم حوّل فريزر إنتباهه الى الرجلين ، معلنا بصوت صارم جازم:
" لن أسمح بهذه الترهات مرة ثانية".
رد عليها مارك بعد أن هدأ روعه قليلا :
" إنك لا تفهم حقيقة ما جرى ".
فحدّق فريزر في وجه كوري بإحتقار مميت:
" إني افهم اكثر مما تتصورين ".
وهتف بويد مغتاظا:
" اريد القضاء عليه ، لا يمكنني السكوت بعد أن إعتدى علي ".
تابع فريزر بحدة:
" أنت تعرفين سبب إعتدائه ، لا أريد اعذارا واهية ، إننا فريق عمل موحد وعلينا العيش سوية ، إن شجارا كهذا يسيء الى معنويات الرجال ككل".
عقّب مارك موافقا:
" إن فريزر على حق".
فإزداد بويد عنادا :
" ليذهب بحقه الى الجحيم".
كرّر فريزر أوامره بثقة القائد :
" أريد أن تتصافحا مصافحة الرجال ، ولنضع حدا لهذه المهزلة".
هز بويد راسه متجاهلا يد مارك الممتدة لمصافحته وقال رافضا:
" لا... لن أصافحه".
الحّ فريزر :
" صافحه الآن ".
بدا بويد أقل ثقة بنفسه ، وأدرك في قرارة نفسه أن عناده لن يفيده امام إصرار فريزر وأوامره الحاسمة ، ورأته كوري يلوي فمه بإمتعاض ، ثم يستسلم للأمر الواقع معلنا :
" حسنا ، ولكن وجود إمرأة معنا كان لا سبيل الى إنكاره".
إستدار فريزر نحو كوري :
" كلنا نوافق على رأيك ( وأشار بيده) لنتوجه الآن الى المخيم".
" افضّل العودة بمفردي".
تعمدت كوري إعلان تمردها على فريزر وعنجهيته بعد أن زال الخطر عنها ، وطوّق ذراعها بقبضة محكمة:
" إن ما تفضلينه لا يعني شيئا بالنسبة الي ، سأراكما وقت الغداء يا مارك وبويد".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 12:09 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159806
المشاركات: 43
الجنس أنثى
معدل التقييم: midnight sun عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
midnight sun غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكــــــــــــــــــــــــــرا

 
 

 

عرض البوم صور midnight sun   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 04:30 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- لا يمكنها بناء أي مستقبل مع هذا الرجل ، لتطرد شبحه من ذهنها مرة والى الأبد : إنه لن يتوانى عن تدميرها وسحق آمالها الفتيّة ...

توقعت كوري درسا جديدا من التانيب والتعنيف ، وهي تسير مع فريزر في طريق العودة الى المخيم ، سيفرغ كل ما في جعبته من عبارات الإزدراء والإحتقار ، إنها على أهبة الإستعداد الآن لرد الصاع صاعين ، لن تدعه يهينها وهي تعرف أن بويد تحرّش بها ، وتعقّبها دون دعوة أو تشجيع منها.
ظل صامتا ، يراقب مارك وبويد يحثّان الخطى أمامه ، كان عليها شق طريقها وسط الأعشاب والنباتات الشائكة ، فتركته يتقدمها ، وتلكأت وراءه ، تابع سيره واثقا أنها لن تجرؤ على تحدّي إرادته ، فكرت في الإلتحاق بمارك ، لإغاظته وجرح كبريائه ، لكنها فضلت عدم إستفزازه ، والإنصياع للامر الواقع ، الم تتعلم من بويد وخضوعه لأوامر سيده ؟ أنه لا يقبل أي تجاوز لسلطته المطلقة .
وحلّق بها الخيال بعيدا ، وكانها تغرق في حلم جميل ومخيف في آن معا ، وللمرة الأولى فكرت في فريزر كإنسان مختلف ، نظرت اليه كزوج تحيا معه تحت واحد زوجة واما.
حاولت طرد هذه الأفكار من ذهنها ، إنها افكار مزعجة لا يجوز التوقف عندها ، لا... يستحيل عليها أن تكون له ، إن اية إمراة تتزوج فريزر ملوري ستعاني الأمرين ، وستقع تحت سيطرة رجل متحجر الفؤاد عديم الرحمة ، لا يرضى باقل من الطاعة العمياء.
منتديات ليلاس
وقررت أن المسألة لا تعنيها من قريب او بعيد ، إذ لا يمكن لها أن تكون تلك المرأة وهي تعرف مدى كره فريزر لها ومن الأفضل تركيز إهتمامها على أمور مجدية وعملية، وكان قد حان وقت الغداء ولا بد أن الرجال يتضوّرون جوعا.
ما أن وصلوا الى المخيم ، حتى توجهت كوري نحو المطبخ لتوها وفوجئت بفريزر يسالها :
" الى اين تتوجهين يا كوري؟".
ردّت بصوت يضج تحدّيا:
" ما هذا السؤال ؟ إنني بخير الان ، ولا حاجة الى شكر جهودك العظيمة".
فإقترح بهدوء:
" يمكنك شكر مارك ، تعالي يا كوري ".
ولمحت نظراته الشيطانية تعلن نواياه الخبيثة.
" الى اين؟".
" الى خيمتنا ".
تنهدت باسى ، يا لسذاجتها وطيبة قلبها ، إن فريزر لن يدع الأمور تمر بسلامة ، قالت بإستخفاف:
" ليس لدي ما أعمله في الخيمة ، وتنتظرني واجبات كثيرة في المطبخ ، اراك في وقت لاحق سيد فريزر".
فتحوّل وجهه الى كتلة من العداوة:
" لا يا عزيزتي ، ليست الأمور بهذه البساطة ، أريد مناقشة بعض المسائل معك ، وفي هذه اللحظة".
لا فائدة من المقاومة ، الم يجد بويد نفسه في وضع مماثل؟ وماذا كانت النتيجة ؟إن فريزر يصدر الأوامر وينتظر تنفيذها والإنصياع لها ، اطلقت آخر سهم في جعبتها :
" ليس لديّ ما اناقشه معك".
فتقوّس حاجباه بتهكم:
" إن لديّ أمورا كثيرة اريد مناقشتها معك".
لم ترغب في مشاكسته أمام افراد المجموعة ، إن حظها بالنجاح شبه معدوم ، فلتحتفظ إذن بوقارها وكرامتها ، وتنتظر فرصة أخرى.
اسدل فريزر ستار الخيمة وراءهما ، كان الجو حارا وقاتما وتبينت ملامحه القاسية الصارمة ، فسرت في جسمها قشعريرة خفية ، أشاحت بنظرها عنه ، ثم فكرت بالفرارا الى الخارج ، خانتها قواها فظلّت مسمرة مكانها ، مرت لحظات مشحونة بالتوتر العنيف الخانق ، وتمكنت بعد صراع نفسي مرير من النطق بكلمات متقطعة :
" ما الذي ... تنوي مناقشته معي؟".
أجاب بعنجهية:
" الم أوصيك بالحذر والإحتراس؟".
" أنا... انا لم...".
" ..... وبتفادي المتاعب؟".
إغرورقت عيناها بالدموع ، لا تدري أهي دموع الخوف والرعب أم الترقب وما يخبئه المستقبل المجهول...
إضطربت مرتعشة ويده تلمس ذقنها ، وتحتضن عنقها برشاقة ممزوجة بإصرار عنيد ، وجدت نفسها تحدق في وجهه تنتظر مفاجأة ثانية ، قال لها بصوت عذب رقيق:
" ماذا كنت تتوقعين عندما إبتعدت بمفردك عن المخيم؟"
" لم اتوقع.... أعني لم أعرف انب ويد سيتعقبني".
وإستطرد بصوته العذب:
" كنت تعرفين كل شيء".
قالت بصوت أقرب الى الهمس:
"لا ، عليك أن تصدقني".
فتبدلت لهجته :
" كفي عن التظاهر بالبراءة ، إن هذه الآلاعيب لا تنطلي عليّ ، كل منا يعلم من أنت يا كوري ، وبويد أكثر علما من غيره ، أما مارك فلا يزال غارقا في هيامه كالمراهق ، ويرفض رؤيتك على حقيقتك".
حاولت التملص منه ، فأحكم قبضته حول عنقها ، توسّلت اليه:
" دعني وشأني يا فريزر ".
" بعد أن أنتهي من إشباع رغباتك".
" أنت تسيء فهمي ، كل ما أريده هو الخروج من هذه الخيمة ".
شدّها نحوه:
" ما الذي حملك على التنزه وحيدة؟".
رمت براسها الى الوراء:
" لن اسمح لك بإهانتي ، أنت شاهدتني اقاوم بويد بكل قواي".
فإسترسل في إستهزائه المعتاد:
" ربما كنت تمثلين مسرحية جديدة".
فردّت بمرارة:
" أن بويد يثير إشمئزازي".
" وماذا عن مارك؟ هل كنت تنتظرين مارك في تلك البقعة المنعزلة؟".
وقالت يائسة :
" فريزر لا...".
قاطعها :
" انا آسف لتطفّلي ، وإفساد خطتك ، ولكن لا حاجة الى التوغل في الصحراء بعد الآن ، أنا هنا رهن إشارتك".
خالت أنها في كابوس مرعب ، إرتبكت كطفلة صغيرة ، زائغة البصر ، مشوّشة العقل ، لا تفقه ما يدور حولها ، تمنت في اعماقها لو ان فريزر رجل اقل فظاظة وخشونة ، لماذا لا يخاطبها بهدوء وروية ، ويعاملها بإحترام يليق بمشاعرها ؟ إنها تكن له إعجابا دفينا صادقا رغم تصرفاته وسلوكه ، ألا توجد طريقة ما تمكّنها من التفاهم معه ، وبحث كل الأمور بنضج وعمق ؟ هل كتب لها أن تستمر في عراك مرهق معه ، لا تتوصل الى اية نتيجة حاسمة؟

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 13-03-12, 04:31 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رأت وجهه يكفهر كليلة شتاء عاصفة ، وكادت عيناه تنفجران حمما ، لا سبيل الى إختراق هذه الحواجز الهائلة ، لتعتصم بالصمت والصبر ، والأمل بغد مشرق بعد هبوب العواصف وزمجرة الرعد.
غرز عينيه في وجهها ، ثم طوّقها بذراعيه ، فاطرقت برأسها توجّسا ، راح يعانقها عناقا طويلا صامتا ، إسترخت وهي تشعر ببعض الدفء ، وبحرارة منعشة مفاجئة ، ما اروعها لحظة ، وما اجملها وهي تذوب كقطعة ثلج ، وتنبت وردة مفتحة البراعم والأكمام تتيه بين أجنحة النسائم ،وتنثر عطرها مع إطلالة الفجر .
أفاقت من حلمها وهي تشعر به يدفع بها أرضا ، ويبتعد عنها ، أصيبت بالذهول ، مرتعدة الفرائص ، مضطربة .
خرج من الخيمة ، مسرعا ، لا يلوي على شيء.
ما هذا الجنون الذي إستبد بها ؟ سالت نفسها منهكة يائسة ، إنها تحب فريزر ولا يمكنها ان تحبه ، إنه يمثل كل ما تكرهه من صفات مشارب ، ومع ذلك ، كانت تتملكها مشاعر متضاربة إتجاهه تأججت في داخلها عواطف غريبة لا تمر بها وهي في صحبة مارك ، رغم إحترامها له ، وتقديرها لمواهبه.
وادركت كوري وهي تستلقي على أرض الخيمة أنها لن تقوى على طرد شبح فريزر من ذهنها حتى ولو الغت الرحلة ، واقفلت راجعة الى منزلها ، كانه قدر محتوم لا سبيل الى رده أو تجاوزه.
أهملت طعام الغداء ذلك اليوم ، ولم يبحث عنها أحد من الرجال ، حتى فريزر إختفى عن الأنظار ، وتركها وحيدة في خيمتها تضرب أخماسا بأسداس.
ومرت ساعة مرهقة ، مليئة بالقلق ، ثم سمعت صوتا يناديها من الخارج:
" كوري؟".
ثم أطل براسه ، فهتفت:
" مارك؟ ما هذه المفاجأة؟".
" هل أنت بخير ؟".
" نعم الحمد لله".
ظل واقفا خارج الخيمة مكتفيا بمد راسه عبر فتحة المدخل.
" تغيّبت عن الغداء".
فإستندت الى مرفقها:
" كنت أعاني من صداع أليم ، يمكنك الدخول يا مارك".
قال بإلتياع:
" لا... هل أنت متأكدة من أن كل شيء على ما يرام يا كوري؟ ألم يسبّب لك بويد بعض الأذى ".
فضحكت قائلة:
" أنت تكفلت بحمايتي ، ولم أشكرك على عملك النبيل حتى الآن".
أجاب وكأنه يعاني من قلق ما:
" كنت قتلته لو تجرأ على خدشك ، وماذا عن فريزر؟ هل عمد فريزر الى..( وتجمّدت الكلمات في حنجرته)".
قالت تطمئنه قدر المستطاع:
" أنا بخير يا مارك ، اقسم لك".
ومرت ثلاثة ايام باهتة ، عادية ، غير أن كوري ظلت متوترة الأعصاب حائرة ، كان فريزر يتجاهلها ويعتصم بالصمت أمامها، وواظبا على تقاسم خيمة واحدة ، يقضيان فيها ثماني ساعات من النوم لا تفصل بينهما مسافة تذكر ، ومع ذلك لم يشعر بوجودها ولو لحظة واحدة.
قامت كوري بكل ما يترتب عليها ، إلتقطت الصور وأعدّت وجبات الطعام ، وصرفت الأمسيات قرب نار المخيم تتحدث الى الرجال ، وكان مارك رفيقها الدائم، حيث حمدت الله أكثر من مرة على صداقته وإخلاصه ، وما ان تلتقي ببويد حتى تجده يشيح بوجهه عنها ، وكأنه ينفذ وامر فريزر بعدم الإقتراب منها ، وهو لا يفعل ذلك ، خاطبت نفسها ، حرصا على مصلحتها ، بل حماية لنفسه.
اصبح صمت فريزر طبيعيا ، إعتادت عليه وقبّلته ، وبدات تعامله بالمثل ، لا تتحدث اليه إلا عند الضرورة ، وبإختصار شديد ، وعندما يهبط الليل لم تكن توحي بأي إستياء أو أرق يقلق نومها .
وما ان تلفظ بإسمها في اليوم الرابع ، حتى أصيبت بالذهول والدهشة المريبة ، إكتفى بالقول:
" هل من جديد يا كوري؟".
كان ينظر اليها بإمتعاض ، ثم إنفرجت شفتاه عن إبتسامة شاحبة ولمحت في عينيه بريقا خافتا يزيده جاذبية ، وظهرت اسنانه بيضاء قوية ، تزين وجها لوحته الشمس بسمرة داكنة ، وبانت رقبته مستقيمة ، وسط ياقة إنفتحت عن صدر عارم عريض.
عجزت عن محو صورته من مخيلتها ، هجمت ملامحه بعفوية تلقائية وإستقرت في ذاكرتها ، خالته سيقترب منها ويلمسها برقة ورشاقة لم تعهدها من قبل.
كم حدّثت نفسها بتجاهله ودفن ذكراه الى الأبد خلال الأيام الفائتة ، لا يمكنها بناء أي مستقبل مع هذا الرجل بل ستجد نفسها تحيا بائسة ، تعاني الوحشة والشقاء والعذاب ، لتطرد شبحه مرة والى الأبد ، إنه رجل لن يتوانى عن تدميرها وسحق كل آمالها الفتية.
وصمت عقلها منزويا يجرجر اذيال الهزيمة ، ها هو فريزر يقف أمامها بكل رجولته وشخصيته الطاغية ، فإستسلمت لعواطفها وغرائزها ترمقه بعينين تشتعلان بلون بنفسجي حالم ، همست:
" مرحبا يا فريزر".
" يبدوعليك االإرهاق".
قالت بتمهل :
" لم أتوقف عن العمل لحظة واحدة".
" وإسترحنا من المشاكل ، والنزهات المنفردة".
تلقت سخريته بكبرياء وأناة ، كان يتمعن في وجهها يكبت قهقهته الشهيرة.
اجابته بعد طول عناء:
" انك على حق ، لم اقم بنزهة واحدة".
فتابع سخريته:
" لا بد أنك قررت الإخلاد للراحة ، والكف عن خوض المغامرات".
نظرت اليه بإستفزاز:
" وما الذي تعنيه بالضبط؟".
" أعني أنك تحتاجين الى تجديد نشاطك ، والقيام بنزهة قصيرة ".
سألته:
" هل ننوي الإنتقال الى موقع آخر؟".
" لا ، لم نستكمل عملنا هنا".
" إذن لا أفهم أي نوع من النزهة يا فريزر؟".
" نزهة الى قلب الصحراء ، ونبيت الليل هناك".
إضطربت قليلا وهي تستفسر :
" تريد إختيار مجموعة صغيرة للذهاب معك؟".
وقال بصوت عذب:
" يمكنك قول ذلك ، مجموعة مكوّنة من شخصين".
" تعني انا وأنت... ولا أحد سوانا".
" تماما".
إنطلقت الكلمات من فمها كطلقات نارية:
" لا ، هذا مستحيل ، ولماذا أنا بالذات؟".
" لأنني في حاجة الى مصور ".
هزت براسها معترضة ، محتجة:
" لا ، لن أذهب معك".
فالحّ قائلا:
" نعم ، نعم".
ارادت أن تصرخ ملء صوتها ، وتتوسل اليه ليعفيها من هذه التجربة المرة ، ألا يفهم هذا الرجل شيئا ، الا يدرك عذابها ، أم أنه يفهم كل شيء ، ويتمتع بتجريدها من كل اسلحتها وأسرارها؟ صاحت:
" يمكن لمارك أن يأتي معنا ".
وسمعت إصراره:
" انت وأنا فقط يا كوري".
لن يفوقها عنادا!
لوى فمه هازئا وقال:
" إذن أنت تموتين خوفا مني يا كوري لاتيمر".
إنها لم تكن خائفة منه ، بل ان مشاعرها وعواطفها هي التي كانت ترعبها وتقلقها ، كيف ستذهب معه وحيدة الى قلب الصحراء ، وتقاوم إغرائه وإنجذابها الى شخصيته ؟ لا ، لا يمكنها الذهاب ، لا لن تذهب ، شمخت برأسها معلنة :
" لا تخدع نفسك يا فريزر ، أنا لا أخاف منك ، كل ما في الأمر انني لا اشعر برغبة في لتنزه خارج المخيم.
تبدلت ملامحه ، ولمحت في وجهه هبوب عاصفة مدمرة ، عنيفة لا تبقي ولا تذر ، قال لها بإصرار حاسم :
" نغادر غدا مع شروق الشمس".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
desert dream, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رواية الواحة, روزماري كارتر, rosemary carter, عبير, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية