كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
الـسـلامـ عـلـيـكـمـ و رحـمـة الـلـهـ و بـركـاتـهـ ....
.
.
.
.
.
.
.
.
..... الكره الـ 16 .....
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
z
v.v
في فيلا د.جسار بغرفة ريماس
استفاقت مبكره كل العاده
ناظرلت لانعكاس صورتها على المرايه
الهم و الحزن الذي يسكن قلبها
قد جعلها كل الاموات في زي الاحياء
إلى متى يا ربي ؟!....
إلى متى سوف اظل هكذا ؟!....
ذهبت للمكتب الصغير و اخرجت
من الدرج كتاب و فتحته على صفحه معينه
وهمت بقراءة بيت الشعر هذا عدت مرات
إن كـان عـنـدكـ يـا زمـان بـقـيـة مـمـا تـهـيـن بـه الـكـرامـ فـهـاتـهـا
اغلقت الكتاب و قلبته على الجانب الاخر وهمت بقراءة
ما كتب على الغلاف من الخلف لم تقرأ غير
اسـعـد و اطـمـئـن وابـشـرْ و تـفـاءَلْـ ولا تـحـزنـ
ابتسمت ابتسامه نبعت من الداخل
رفعت عيناها لفوق وقالت بكل توسل و خضوع يــــا ربـ
إذا لم تستطع أن تنظر أمامك
لانه مستقبلك مظلم ...
ولم تستطع أن تنظر خلفك
لانه ماضيك مؤلم ...
فانظر إلى الأعلى تجد ربك تجاهك ...
هذا ما فعلته ريماس اليوم
مسحت وجها بكلتا يديها و كأنها تحاول ان تمحي الماضي
صحيح انها لا تستطيع تغيره ولكن على الاقل
تستطيع تغير المستقبل
صحيح ان مستقبلها غير معروف و مظلم
ولكنها ستحاول
من اجل الذين تحبهم و يحبونها
وقفت على قدميها وذهبت الحمام
تروشت و خرجت
نشفت شعرها بمجفف الشعر
فتحت الدولاب الذي كانت لا تفتحه إلا ما ندر
اخرجت جلابيه من جلابيات جهازها و ارتدتها وكانت كذا
و لمه شعرها كله ذيل حصان نازل لتحت
رسمت ابتسامه على وجها و همت بالنزول لاسفل
كان المكان هادئ لانه لم يستفيق احد حتي الان
ذهبت للمطبخ و اشرفت على الافطار و اخبرت الطباخين
ماذا يعدون على الغداء اليوم
كانت ترتب الافطار على المائده بشكل مرتب و انيق
سمعت صوت النوري و د.جسار وهم ينزلون الدرج
استقبلتهم عند الباب بابتسامه عذبه وقالت : صباح الخير
النوري و د.جسار بصدمه : ريـــمـــــاس !!!!!......
ريماس بإبتسامه لم تفارقها قالت : ايوه هذي انا
النوري و الدموع في عيونها : ريماس هذي انتي ولا انا قاعده اتخيل ؟!...
تقدمت ريماس و لاتزال الابتسامه على شفتيها قالت وهي تمسح دموع النوري :
ايوه ذي انا يا النوري
وقالت ممازحه : خلاص اجل اصعد لفوق عشان تصدقين اني ريماس
د.جسار : لا ومن قال مب مصدقين إلا مصدقين ونص بعد
واحتضن ريماس وهو يقول بصوت عالي : الحمد و الشكر لك يا رب
النوري وهي تمسح دموعها : صادق يا جسار الحمد لله
و بابتسامه : اليوم راح يكون غدانا خاص
ريماس : انا قتلهم يعملوا الغدا اليوم
وكملت وهي تحرر نفسها من جسار : بروح اقوم جسار و زوجته
ظهرت ريماس من المكان ولم يبقي فيه غير د.جسار و النوري
د.جسار بقلق خفيف : النوري انا اخاف ذي حاله و تعدي
النوري وهي تفز بمكانها : فال الله ولا فالك
اقول تفاءل بالخير و قول الحمد لله على كل حال
د.جسار : الحمد لله
ولكنه طبيب و تمر عليه كثر من الحالات و شي طبيعي
انه يقلق و يخاف من فترة التقلبات
نزل جسار مع زوجته و فطروا و الكل
الكان مبسوط بوجود ريماس على طاولة الطعام
و كانوا يتمونوا انه ريماس تظل كذا على طول
رن جوال د.جسار ناظر لشاشه وقال:
ذي المستشفى ليه تتصل يا الله صبح سترك يا مستر القلوب
النوري : والله المستشفي ماخذتن كل وقتك الله يعينك بس
رد د.جسار وقال بثبات : الو ....
ثواني معدوه ليقف على قدميه و يقول بصدمه : ايش !!!!!!!!!!!!!!
متي حصل ذا ؟!!!!!!!!!!!!!
ZvvZ
vZZv
ZvvZ
في المزرعه
بدر يساعد والدته على الجلوس
ويهم بالقول : يمه وش السالفه ؟!...
الجوهر بدموع ممثله : ما اقدر اقول خل ملوك تقولك
بدر يلتفت لخالته ملوك ويقولها : خالتي دخيلك قولي لي وش السالفه ؟؟!..
ملوك بتمثيل متقن : وش اقول ؟؟!... وش اخبي يا ولد اختي
السالفه سواد وجيه ما ينمسح ولا يتصلح
جاسر : واحنا عندنا استعداد نسمع انتي قولي بس
قالت السالفه كلها طبعا من السالفه إللي من تخطيطهم و إللي نجحت ببراعه
بدر منصدم مب قادر او مب عارف ايش يقول الصدمه شلت كل عقل فيه
وجاسر كان مثل الشي
زادت ملوك في كلامها وكانت تصرفات عناد تزيد من يقين القصه الملفقه
بالاسفل
ام عبدالرحيم بغضب : اقولك ما يقعد دقيقه وحده في مكان معي يا عبدالرحيم
عبدالرحيم : يمه الله يستر عليكي استري علينا و بلاش فضايح
ام عبدالرحيم بثوران : اي فضايح و اي كلام زوجته ما عادت تحترم حد هي مع اختي لا بركتن فيها
و باختها
عبدالرحيم : بس يمه هذا ولدك ...
قاطعته بشراسه وهي تضرب عكازها بالارض و تقول بحسره : كان ولدي الولد إللي ما يطيعني ماني بعايزتنه
و اكملتها بمراره : يا حيف عليكي يا بنت ياسر ما جبتي رجاجيل ينسند فيهم الظهر
عبدالرحيم بصدمه : يمه وش ذا الكلام الكبير ؟!...
ام عبدالرحيم : اي يا عبدالرحيم جهاد يمشي وره كلام زوجته و عناد عاندني و كسر كلمتي و هيبتي
عبدالرحيم : يمه وش تبغينه يسوي يطلق زوجته قدام عياله ؟!...
انونه في نفسه اي يطلقها وش فيها ؟؟!... ما في اسهل من ذي الكلمه من 4 حروف طالق
بس عرف يطلق امي و ترميها رميت الكلاب يا عناد
ام عبدالرحيم : اجل يصغرني قدام مرته و اختها و لا يطيعني هذا وانا امه
عبدالرحيم : يا يمه اعياله كانوا موجودين راعي وجودهم مهمن كان ذي امهم
ام عبدالرحيم : قلتها يا عبدالرحيم امهم و هو انا مني بامه ولا ايش ؟!...
دخل عناد منزل الراس وهو يقول : يمه ....
ام عبدالرحيم تعطيه ظهره وقالت وهي تكلم عبدالرحيم : عبدالرحيم قله يطلع من بيتي و عاد ابغي اشوفه
مرتين ثانيه
عناد بتوسل وهو يتقرب من امه : يمه دخيلك سامحيني والله ما اقدر اقولها
ام عبدالرحيم تبعد يدها بقرف و تصرخ و تقول : لا تقول يمه انا ماني بامك
عناد : يمه حرام عليكي
ام عبدالرحيم تبتعد وتقول : حرمت عليك الجنه قول امين إن كان قويت راس الثعبانه زوجتك و اختها
وكلمت : ويالله اطلع من هنا ما عاد ابغي اشوف سحنتك ذي يالله
النفس عافتك
عبدالرحيم يتودد لامه : يمه ....
قاطعته ام عبدالرحيم : بس يا عبدالرحيم بس ولد اخوك انظلم ظلم لو يوزع على الكون كله كان كفه و زياده
و زمن السكوت اعيد و اقول راح ولا راح اكرره مرتن ثانيه
فارس و عابد و صقر و نادر ظلوا صامتين لم يتكلم احد منهم اطلاقا منذ نزولهم لاسفلهم
فينه ؟!... فينه ؟!....
كان صوته يسمعه كل من في الفيلا
نزلااا بعد ان حشت تلك المرأتان رأسهما بالاكاذيب
اكاذب لا وجود لها من الواقع
اكاذيب لفقت بسبب شر النفوس
اكاذيب..... و اكاذيب .......
قال بنرفزه من إللي سمعه : ذلحين عرفت القصه القديمه إللي مب راضي حد يقولها
ذلحين عرفت ليه الكل كان رافض يقول العار إللي صار لنا
و اشر على فارس وكمل : ولد الحرام ذا يطلع من هنا و بسرعه
عبدالرحيم بصدمه : وش فيك ؟!...
ام عبدالرحيم بابتسامه جانبيه : وليه تسأل يا ولدي الكتاب مبين من عنوانه
قالتها بعد ان رأت الابتسامه على وجهي كل من ملوك و الجوهر
بدر يلتفت لجدته وقال : ولد الحرام ذا وش تقول العرب عننا ؟!....
ام عبدالرحيم بجديه : تكلم عدل معي يا ولد الجوهر و اعرف انت تكلم من سامع
بدر : تبغين تسكتين على العار إللي صار لنا ؟!...
ام عبدالرحيم : عن اي عار تتكلم الحرمه و بعد ما كشفناها طلقها ابوك و رجعت لبلادها
بدر وهو يأشر على كل من انونه و فارس : وذول أللي ما يتعرف من ابوهم و ل .....
قاطعته ام عبدالرحيم قالت : حدك عن هذا الكلام ذوله اخوانك
بدر بقرف : يخسون اخواني انا ما عندي غير اخواني إللي اعرفهم
ابتسمت كل من الجوهر و ملوك على نجاح خطتهما وسيرها كما تريدان
عبدالرحيم : بدر ثمن كلامك وش ذا الكلام عن اخوانك ذول اخوانك و التحاليل تقول كذا
جاسر بهدوء باطني : التحاليل ممكن تكون مزوره
عبدالرحيم بعصبيه : وش كلام المخابل انت ويه التحاليل من مستشفي جسار و اعتقد
يا جاسر انت اكثر واحد تعرف كيف تمشي ذي المستشفي
ام عبدالرحيم بسخريه : لا تلومهم يا عبدالرحيم غسيل المخ وش نقول عنه
ملوك بعياره : اي غسيل مخ حنا بس قلنا لهم الحقيقه إللي مب راضي حد يعترف بها بعد انكري
وكلمت بابتسامه : كشفها عناد في غرفة النوم
صدم كل من نادر و عابد و صقر و ياسر الذين كانو مستمعين ولم يعلقوا على كل ما حدث
لانهم كانوا يريدون ان يعرفوا الحقيقه ولكن الان اصبحت معقده
انونه كانت ثورة الغضب تجتاح كل ذره بها لا بل كل شي بها يصرخ بالهجوم بكل
وحشيه على ملوك و تمزيق وجهها و تنتيف شعرها شعره شعره
كان منزل راسه طول فترة حديثهم
الدموع كانت مملوء لحد الاهداب
ولكنها تأبي النزول بعد اليوم
ربما لانها ذرفت الكثير ....
و الكثير دونه اي جوده
وربما لانها تابي الانكسار
غمه وقوع الانكسار و حدوثه
كان يسمع حديثهم
الذي كان اغلبه تجريح به .......
ينظر لغضبهم
وهم يأشرون عليه بكل قرف و احتقار ......
يشعر بكرههم الان له
يشعر به بل يكاد يراه يتطاير من اعينهم
ابتسم بسخريه على حالهم
قبل ساعات
كانوا خائفين عليه
والان يتمنون رحيله
اخذ نفسا عميقا و اغمض عينه
لا يريد ان يسمعهم
لا يريد ان يسمع الاكاذيب
اكاذيب ....... اكاذيب .......
انهما كاذبتان
رجع بذاكرته إلي ايام و ايام للوراء
للخلف لذكرى التي لا يعرف احد عنها
نعم لا احد يعرف عنها شي غير
اثنان هو... والاخر الان راقد
بالمشفي لا يقدر على التحرك
استرجع اخر موقف حدثه بينه ويبن امه
بل اخر يوم رأى به امه
...& كان ذلك اليوم الكأيب ...
كان يوم شتوي ماطر
كذب على امه وقال انه مريض لا يستطيع الذهاب للمدرسه
ولكن الحقيقه كان انه لم يعمل واجبه البيتي
فخاف و كذب
كان نائم على الفراش طوال اليوم سمعها تطرق الباب اختبئ تحت الغطاء
شعر بها تقدم نحوه و جلست على السرير وكانت مبتسمه فقالت له
بهدوء : صغيري هل اصبحت بخير الان ؟!..
ظل ساكت ولم يتكلم او يرفع الغطاء
شعرت بالخوف فرفعت الغطاء بهدوء وقالت : صغيري فارس
كشفت الغطاء وما ان كشفته ارتمي بحضنها وقال : مام انا اسف لقد كذبت عليكي انا لستوا مريض
جيني و هي تحنضنه بلطف وعلى وجها ابتسامه لم تتغير قالت : لقد علمت انك كذبت علي ولكن كنت انتظر
ان تتكلم انت من نفسك و تعترف
رفع راسه وقال لها بستغراب : ولكن كيف ؟!....
قالت : لقد رأيت كراستك البارحه عندما غفوت و علمت انك لم تفعله وقد خلفت بوعدك ايضا
فارس نزل نظره وقال : انا اسف مام لن اعيدها
ابتسمت بحب وقالت : صغيري العزيز الكذب عاده سيئ ولو كذبت مره فلن تتوقف
مهما كان المسوق للكذب يجب ان تعلم يا فارس انك سوف تكشف في يوم إذا لم يكن
اليوم فربما غدا او بعد سنوات من يدري
ثم كملت بحنان بعد ان طبعت قبله على خده الايسر : والان دعنا ننسي كل ما حدث اليوم وكانه لم يكون
ولننزل لاسف لتتناول شي ما
نزلوا للاسف و اكل مع والدته طبق من الكعك الذي كانت تعده جدته في الاجازه
صعد مع والدته و كان يراها ترتدي ملابسها فقال : اين سوف تخرجين ؟!....
التفتت له و هي ترفع شعرها كله و تربطه : سوف يحضر الان عمك جهاد
اذهب و بدل ثيابك الان
كانت لابسه كذا
و لفت الطرحه على شعرها
جيني صحيح ماكانت مسلمه بس كانت تفكر تعتنق الاسلام
خصوصا انها كانت تتغطي و تحتشم
قالت : فارس ام تذهب بعد ؟!....
قالها : لا اريد مام سوف اذهب لنوم و ذهب لغرفته
نزلت جيني لاسف و فتح الباب ليتأكد من نزولها
مرت نصف ساعه سمع بعدها صوت عمه جهاد يقول : والله خايف يا ملوك
ملوك وهي تشجعه : لا تخاف انت بتسوي معروف لاخوك و بتفكه من ذي الكافره
إللي الله بلانه فيها
التفت وكانه في احد يراهم و نسي انه حقا هناك من يراهم و يسمعهم
انا لا اقصد فارس بس الله الذي عينه لا تنام
و الملائكته التي على يمينك و على يسارك تسجل و تسجل كل صغيره و كبيره كل غفله انت تغفل عنها
قال : بس خايف يزعل على عناد بعدين والله ما اقدر على زعله
ملوك : جهاد و بعدين معك فهمتك على كل شي لا تخاف الكل بيوقف معك لانك رجال مصلي تخاف ربك
محد بشك انه تخطيط
وكملت عشان تستثير عطفه : وبعدين انت بتساعد مسلمين بتساعد اختي و اخوك
مساعده بتنحسب لك يوم الحساب انت بس توكل على الله و بس
خرجت الجوهر من غرفة النوم وقالت : خلاص بدلتها كل شي جازه باقي بس عناد
سمعوا صوت قدومه فدخلوا جميعهم للغرفه
كان يناظر لهم وهو مستغرب من تصرفاتهم كان يبحث بعيونه عن والدته
ناظر لأبوه إللي وقف عند غرفة النوم
دقائق معدوده ليخرج جهاد من الغرفه وعلى وجهه الصدمه
دخول والده للغرفه و صراخه و شتمه
خروجه وهو يسحب والدته التي كانت ترتدي ثياب اخري
خروجت بعد قليل ملوك و الجوهر وهما مبتسمتان
ملوك وهي تبوس الجوهر : مبروك الطلاق مقدما
الجوهر : الله يسمع منك ...
يالله خلينا نطلع من باب المطبخ احسن ما ننكشف و يضيع كل شي
ذهبتا
مره كل شي بسرعه
اغلق بعدها فارس الباب بهدوء ...&
وقتها لم يكن يعرف ما حدث ولكن عندما كبر فهم و عرف كل شي
ولكنه صمت
فمن ذا الذي سوف يصدقه !!!!
فتح اعيونه لتسقط عيناه على انونه و هي تناظر للمسرحيه إللي قاعده تنعرض قدامها
انتي إللي كاسره ظهري ما قدرة احميكي ولا قدرة احمي نفسي انا ضعيف انا مب
مثل نادر إللي كان ما يخاف اي نعم نادر كان اقولي مني ما يسكت ما يستحمل كلمه
عن مام وانا اسمع و ابلع في قلبي
قلبي الذي رفض ان يتوقف رفض لتكمل مسيرة الذل و الانكسار
نزلوا البنات إللي سمعوا صوت صريخ بدر و هواشه
بدر : مب مهم المهم ان ذلحين لازم نصحح غلطت السنين إللي راحت
وذوا لازم يطلعون من هنا
ام عبدالرحيم إللي صبرها نفذ وقالت : محد طال من هنا
سامع يا ولد الجوهر
ومن ذلحين اقولك انتوا الطالعين و هم الداخلين
جاسر بصدمه : تبيعينا عشان ذول !!!!!!!....
ام عبدالرحيم : ذول إللي تقول عنهم اخوانك و التحاليل تقول كذا
ملوك : كذابين اصلا مب اعيال عناد جسار زور التحاليل
الجوهر وتقول وهي تناظر بتحدي : اي طبعا مب زور فحوص الزواج
وقايل انه اخته بنت بنود وهي مب بنت
المها 1 بصدمه كبيره : انتي اكيد تكذبي ....................
خالي و خالتي لا لا ...... ضاعت الكلمات من المها1
صدمه وقعت
بل قنبله قامت الجوهر
برميها على الجميع و لم تعرف عواقبها
وهل سوف تنجواا من الانفجار القريب ؟!......
غضب اجتاحل كل من ام عبدالرحيم و عبدالرحيم و عناد
تقدم عناد للجوهر و صفعها بكل قوته لدرجة انها وقعت على الارض
وقال و الغضب يتطاير من عينه : الجوهر ....
انتي طالق
طالق
الجوهر مرميه على الارض و الدموع تنزل من عينها وتقول :
طلقتني يا عناد
خالفت وصيت عمي نادر و طلقتني
ظل عناد صامت و نظراته تتطاير غضبا فوق غضب
هذا اليوم الثقيل على قلبه
نعم انه ثقيل
كيف يستطيع ان يبرر ما يقوله ؟!.....
الجميع لامه على ذلك اليوم
و الجميع سكت عن ذلك اليوم
و ظن ان الجميع نسيه
ولكنه الان تذكر ذلك الطفل
الذي كان ينظر له بنظرات خائف في ذلك اليوم
لم تكن خائفه فقط بل حائره ايضا مستغربه
وبين تلك النظرات كلها نظرة كره
مسح عناد وجه بعصبيه وهو يحاول يسيطر على عمره
لن يكرر غلطات الزمان
بل لن يقدم على فعل شي يندم عليه بعد الان
التفت لبدر و جاسر وهو يشعر بالضيق : وانتوا ايش حصل لعقولكم ؟!!..
كل واحدن ماخذ شهاده طول الباب
و تفكيره محدود
عناد ما كان يبغي اعياله يعملوا زيه يغلطوا غلطه عمرهم لو قعد يصحح فيها
ما راح يقدر يصحح لو جزء منها
ما كان يبغاهم يندوا و ياكلوا اصابع الندم بعد فوان الاوان
انونه تبتسم هي و فارس بسخريه على كلام عناد من يتكلم و من يسخر من من ؟!...
يا إلهي كيف نسي ما فعل بل كيف يتجرئ على لومهم وهو اكبر الملامين
عم السكون المكان ولم يبقي مكان للكلام
صمت مطبق عم المكان فاحيانا يكون الصمت اصدق تعبيرا من كل الكلام
لا يوجد شي غير حرب النظرات و تطاير اسهم العيون من عين إلي عين
او من عين للقلب مباشرا ......
نظرات تغني عن الكلام تغني عنه .....
زفر بعمق عليه الرحيل من هنا لا مكان له الان يجب ان يرحل
نعم عليه الاستسلام الان و اعلان رفع الرايه البيضاء
نعم فالاستسلام هو افضل الحلول الان
سابقا كان يعزي نفسه بانه احدا يريده لكن بعد تفشي الاسرار
لا مكان له الان يجب ان يرحل
تقدم بخطوات مهزوزه من الداخل قبل الخارج
التفتت الانظار له وقالت مستغربه : فالس انت وين لوح ؟!....
ابتسم لها و الاهداب مبلله
و الدموع تأبي الانكسار و النزول
قابعه في تلك الجفون
لم يقل شي فصوته عاجز عن الخروج
اكتفي بمسح راسها و غادر المكان
لم يوقفه احد فالكل مصدوم عاجزن عن ان يجد الكلمات
حاولت ان توقفه ولكن يد نادر مسكتها من معصمها لتوقفها
التفتت له و نظرت له نظره سريعه لتعود لنظر لاخيها
وهو يصل للباب يريد الرحيل
لا ارجوك لا ترحل لا تتركني وحيده لا ارجوك ابقي
حررت يدها بسرعه من نادر وهمت بذهاب للباب
ولكن قبل وصولها مسكتها يدان و قامتا بدفعها
للحائط ليضرب ظهرها بقوه له
قالت بألم : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. .............
ولكن الذي مسكها لم يهتم ابدا وقال : انتوا السبب في كل ذا اطلعوا من حياتنا
غضب نادر بل وجن جنونه على تلك الحركه قال : انجنيت يا بدر اتركها
بدر لازال ممسكها : لا ما راح اتركها
نادر يمسك يد بدر محاول تحرير انونه من براثنه : اتركها
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــدر
كانت الصرخه التي قالها بكل غضب
كمل : اشوفك كبرت ولا عاد تحشم الكبار إللي واقفين قدامك
بدر تلعثم وقال : بس يا عمي !!....
قال : اترك اختك
بدر باعتراض : بس ذي مب...........
قاطعه بعصبيه مائله للصراخ : قتلك اترك اختك
ترك بدر انونه لتسقط على الارض
نادر بخوف : انونه فيكي شي ؟!....
انونه هزت راسها بالنفي وكانت تناظر لفارس أللي ظل واقف
عبدالرحيم يكمل وهو يرفع اصبعه السبابه مهددا لبدر : كلمتن زايده ....
سبابن زايد ....
صراخن واصل لاخر الفيلا
صدقني ما راح اعديها على خير
سكت بدر و التفت عبدالرحيم لجاسر وقال:
وانت يا طبيب
يا إللي تقول لناس تحكم السيطره على اعصابها
ولا تتسعر عشان لا تندم
و تتحكم بمشاعرها
ولا بس تعرف تقول لناس اعملوا كذا ولا تعملوا كذا
وانت من إللي يقولون ما لا يفعلون
لم يعلق جاسر على عمه بل لم يستطع ان يضع
عينه في عين عمه و يقول له شي
عبدالرحيم يقول للبقيه : يالله كلن على غرفته
و التفت للجوهر و ملوك وقال بحزم : وانتي
السواق راح يرجعك لبيتك
ملوك وهي تناظر لعبدالرحيم : طلعه من هينا محنا طالعين
إللي لازم يطلعوا هم اعيال العقرب.......
عبدالرحيم بغضب يقاطعها : انكتمي كتمك الله
بعد حرمه تعلي صوتها على رجال واقف
لا اذبحك هنا
و بصراخ : سامعه ....
ملوك تلتفت لتبحث عن زوجها ولكن لا اثر له
ناظرت في بدر و جاسر كل واحد منزل راسه للارض
عبدالرحيم يكلم فارس : وانت انثبر هنا ما في طلعه سامع
ذا بيتك و بيت ابوك و إللي مب عاجبه يضرب
راسه بالحيطه
جلست ام عبدالرحيم باريحه على الكرسي القريب منها وعلى وجهها ابتسامه
جعلت تعكيرت الصباح تختفي
ZvvZ
vZZv
ZvvZ
|