كاتب الموضوع :
اسطورة !
المنتدى :
القصص المكتمله
××.. يالله عسى ما تغفى كل المشاعر ..××
××.. ويالله عسى ما ينصـدم يومـ ظني ..××
××.. خايف يروح العمر واكون خاسـر ..××
××.. وان طار طيري ما يفيد التمنــي ..××
××.. وخايف يجيني وقت اكسر خواطر ..××
××.. إن دارت الدنيا وزماني كسرنــي ..××
××.. وما دام هاذي الدنيا صارت مظاهر ..××
××.. وكل من على كيفه وجوه يغنــي ..××
××.. صحيح مسلمـ // لكن الهمـ كافـــر ..××
××.. كل ما بغيت أضحك يهددني حزني ..××
××.. الضيق وافي والحزن حيل وافــر ..××
××.. والجرح أكثر شي شفته يحبنــي ..××
××.. عايش وميت بين ماضي وحاضـر ..××
××.. والصبر مفتاح الفرج ضاع منــــي ..××
××.. قل وش تبي وتتركني يا حزني آمر ..××
××.. مسكين فرحي .. تصدق إنه وحشني ؟ ..××
××.. شاعر ولكني ماني بشاعــــر ..××
××.. ودي أموت اليومـ وارتـاح مني ..××
.
.
.
.
.
في قصر جسار
جسار إللي كان لابس استعداد للذهاب لقصر عمته النور إللي مسويه عشي : يالله يا عيال بسرعه راح
نتأخر ذلحين
ياسر إللي كان قاعد بهدوء : يا خوي وش بلاك العزيمه بليل وانت بتروح من ذلحين وقت غدي
جسار يناظر لساعته 3 العصر : ذلحين عمتك تغدت من زمان ما تعرف عمتك
ياسر بإبتسامه : قولها يا جسار قولها ولا تستحي انت فرحان لانه ريماس تزوجت
جسار يقعد جمب ياسر ويقول : لا انا مب فرحان انا طاير من الفرحه يا ياسر الحمد لله من بعد فضل الله
علينا ريماس ذلحين في ببيت رجلها تصدق اني راح اصرف راتب لكل العاملين عطيه لوجه الله تعالي
ياسر : لا يا جسار عط ذي الفلوس لناس مب لاقيه تاكل ولا لاقيه شي يسترها
جسار : صحيح الفقير اولي وراح ازيد زياده صدقه عن ابوي الله يرحمه
ياسر بحزن : وانا كمان ذي ريماس الغاليه عيون ابوي المركبه
ضرب الجرس
جسار يعقد حواجه : من ذا إللي جاينه في ذي الحزه ؟!..
ياسر : علمي علمك يا خوي خلنا نشوف قاموا وهم يمشون تقدمت الخادمه و فتحت الباب لتدخل حرمتان و
خلفهما شاب
السلام عليكم
ياسر و جاسر بصدمه : وعليكم السلام
فارس ما عرف ايش يقول ولا ايش يبرر
ظلوا واقفين لمدت دقائق على نفس الوضعيه ما تحركوا لحد ما تحركة النوري وهي تقول بصوت باكي : جسار
الحقني يا خوي
جسار إللي انصدم من انهيار اخته تحت قدميه قال : النوري وش بلاكي ؟!..
ريماس إللي قوة التحمل خلاص انتهت عندها من ليلة امس ماكلت شي فما ان ياتي القهر تعزف النفس حتي
عن الزاد وهي من امس مقهور وساكته لو مب عبدو قال لام عبدالرحيم ولا كان محد عرف لانها ما راح
تقول حتي لاختي
سقطت ريماس مغمي عليها من قلة الطعام و البكاء و السهر امس مسكها فارس لانه سقطت للخلف
فارس : عمتي النوري عمتي ريماس مغمي عليها
ياسر و جاسر بصدمه : ريـــــــــــمـــــــــــــــاس !!!!!!!!!!.........
راح لها جسار و حملها لفوق غرفتها و ظل فارس بروحه تحت لان ياسر و النوري صعدوا مع جسار
جسار كشف عليها و عرف انه مجرد إرهاق بس لاحظ عيونها النتفخه من البكاء الشديد قال لهم : يالله ترحت
انا عطيتها ابرة منوم راح تنام لها كم ساعه وانتي يا النوري تعالي قولي لي ايش السالفه ؟!!..
نزلوا لفارس تحت ياسر بإستفسار : النوري وش السالفه ؟!!.تكلمي تره التفكير بدأ يوديني و يجيبني
النوري مهي قادره تتكلم قالت :قولهم يا فارس مانب قادره اقول
فارس فتح اعيون على وسعهم ليه يا عمتي تحطيني في ذا الموقف ليه بلع ريقه وقال : السالفه هي ان ...سكت
ياسر بغضب : قول يا فارس الصبر ماعاد عندي
فارس خذا نفس وقالهم السالفه كلها طبعا من هو إللي يعرفه يعني لمن كانوا بروهم قالهم انه ما كان موجود
جسار انخطف لون وجه ولا تكلم
ياسر بغضب واضح : كيف يتجرأ على انه يعمل كذا انا اختي تنرمي بالفندق في يوم فرحتها
فارس إللي حس بضيق شوي بتنفس الدكتور حسن قاله يبعد عند اي انفعالات لانه لحد ذلحين بفترة النقاه فتح
اول زرار من الثوب عشان يتنفس
جسار انتبه له وتوه بيروح لفارس ويسمع النوري تصرخ : فارس الحق على ياسر راح وهو مب ناوي اي خير
فارس اسرع خلف ياسر ولكن لم يستطلع اللحاق به فركب سيارته و لحق فيه و جسار خلفهم
دقائق معدوده ووصل الاول ياسر وخلقه فارس وجسار مباشرة و رموا السيارات على الحراس و لحقوا به
ياسر إللي فتح الباب على مصراعيه وهو يصرخ من الغضب : جــــــــهــــــــــــاد
الكل إللتفت لقدوم ياسر الغاضب و الذي يشعر انه انهان لمهانت اخته
دخل فارس و جسار خفله و كان فارس يلهث قليلا من التعب
تقدم ياسر بسرعه لدرجة انه احد لم يستطع مجاراته و امسك بجهاد من باقته وهو يقول : انا انا اختي تنترك
لحاله بيوم فرحتها كأنها ...... ما قدر ينطقها ما قدر ابدا
عناد إللي يحاول يفك جهاد من براثين ياسر : اهدي يا ابو راكان اهدي
ياسر : و اخوك خله فيها هداوه هذا رمه الكل بعرض الحيط و نفذ إللي ينقاله له الحريم ذا رجال ذا اصلا حرام
يعتبر من الرجاجيل
الجوهر بتسرع : والله اختك واقفت على واحد متزوج وهي تدري انه مجبور اصلا كلكم مب هي بس
عناد بكل غضب : الجـــــــــــــــــــــــــــــوهــــــــــــــــ ـــــــر
سكتت الجوهره بخوف وهي تنزل راسها و تعدل ملفعها و تساعد ملوك للخروج من المجلس
اما انونه إللي كانت مستانسه اخيرا جي إللي برد قلبها
نادر إللي كان منتبه على ياسر لفت انتباه انونه وهي مبتسمه و بدون غطي على راسها او وجها تقرب لها وقال
بهمس : ادخلي داخل احسن ما يصيرلك طيب ابدا
انونه تناظر له هذا وش فيه ؟!..
بس هو ما عطاها فرصه خباها وري ظهر بحيث محدن يشوفها
يـــــــــــاســـــــــر......... قالتها بصوت مهزوز لاول مره في حياتها
التفت ياسر لمصدر الصوت ليصدم بوجود ام عبدالرحيم تقف والمها تساعدها على ان تسند طولها من جديد
كانت تريد الكلام : ا..آ.آ..
ولكن جسار قاطعها و قال : سؤال واحد ياعمتي و ابيكي تجاوبي عليه و غلات الغالي إللي راح من 30 سنه
انك ما تكذبي علي صدق انتي اجبرتي جهاد على ريماس ؟!!.. كلمه وحده بس ما ابغي غيرها نعم أو لا ...
اصغر الإجابات ولكنها اصعبها على النفس لانه لامجال للخطأ او التبرير او حتي الاعتذار يا نعم .. يا لا ...
ظل الجميع صامت بعد سؤال جسار الكل يترقب للاجابه و ياسر ترك جهاد من بعد ما سمعه عمته تناديه
حس بضيق في صدره ومب قادر على انه ياخذ نفس عدل رأيت انكسارها و مذلتها اليوم ذكرته بنفسه ما قدر
يمنع الذكريات الاليمه إللي عاشها مع الجوهر و ملوك من ان تتسلل إليه صحيح انها لحظات ولكن كان يشعر
انها سنين
ام عبدالرحيم تبلع ريقها و تقول : ... ن..
دااااااااااااااااااااب <<<< صوت سقوط شي على الارض الكل التفت لمصدر الصوت ليجد فارس على الارض
غير قادر على التنفس
انونه تصراخ : فــــــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااارس
ركض الكل له وكان اقرب واحد له د.جسار تقدم له وسنده على الباب وقاله وهو يهز راسه شوي : فارس انت
تسمعني ؟!!..
فارس إللي كان لحد ذلحين بوعيه هز راسه لانه مب قادر على التنفس المنتظم
د.جسار يقيس النبض من معصمه وبمساعدة ساعته عشان يعرف هل هو سريع او لا ؟! كان سريع
د.جسار إللي فتح كل ازرار الاثواب و هو يصارخ : ابعدوا شوي خله ياخذ نفس
د.جسار يكلم فارس : فارس هدي شوي حاول تتنفس ببطء .. صقر تعالوا احملوه لغرفته
سندوا فارس صقر و جاسر و صعدوا لفوق و حطوه على السرير قعد يتعبث جاسر بالادويه وقال لجسار : خذ
عطه ذا
د.جسار ياخذ العلبه و يقرأ الاسم عرفه انه مهدىء قال لصقر يعطيه المويه بلع فارس الحبه و عطه كاسة المويه
هدا اشوي فارس وبدأ يغمض عيونه لانه يحس بالنوم
د.جسار : خلوه يرتاح ذلحين
طلع الكل ما عدي انونه إللي ظلت معه
عند الباب بدر يكلم د.جسار : عمي انت مب قلت انه خلاص صار كويس ؟!..
د.جسار إللي قال : اي هو بخير يا بدر بس هو ذلحين بفترة نقاه لازم يبتعد عن اي ضغوط او انفعالات
عابد قال : الظاهر انه تأثر من إللي صار
د.جسار سكت وهو يسرح شوي
كان في احد عند الباب وما ان اعطي الكل ظهره حتي اخرجت يدها و امسكت به من ثوبه و ادخلته للغرفه
بسرعه دون ان يشعر احد فيبدوا للوهله الاوله انه قد غير رأيه و ذهب لجناحه << ^-^ طبعا إذا كان عند الدرج
انونه وهي تقول له : ابغي اعرف ذلحين ايش فيه فارس ؟!...
قال وهو يعدل نفسه يبغي يقهرها : وانا على بالي جايبتني هني اشتقتي لي اثرك تسألين عن فارس
انونه إللي كانت متوتره و خايفه مب متحمله دلع حد قالت : نـــــــــــــــــااااادر ....
قالها ببرود : صدقيني لو عرفتي راح تزعلين ف خلك على عماكي احسن
انونه ظلت تناظر له يعني تكلم
تنهد و قال : آآآآه فارس قبل ما تجين بفتره حدثتله سكته قلبيه
انونه بصدمه : سكته قلبيه !!!.....
نادر : اي .. قتلك لو عرفتي راح تزعلين
انونه تناظر لفارس النائم على السرير بعمق شديد يا الله يا فارس ايش عملوا فيك إللي ما يخافون من الله اصلا
انت سكته قلبيه و نادر غيبوبه و شلل
انونه ما حست بدموعها إللي تنزل على خدودها ما حست غير بشي يمسح على خدها ناظرت لقت نادر يمسح
دموعها بحبة فاين خذاها من على الطاوله و همس بأذنها بعد ما خلص : مب زوجتي إللي تبكي قدامي وانا
واقف الماساتك ذول ما عاد ابغي اشوفهم فاهمه
انونه ابتسمت على كلمت فاهمه يرجعلها حركتها فيه والله انت رايق يا نادر
نادر إللي من شاف ابتسامتها خق عليها ما قدر يمنع نفسه من طبع قبله على خدها الايمين
وقالها : لا عاد اشوفك كاشفه بدون غطي ما ابغي حد يشوفك غير انا و بس
خرج و ترك انونه بروحها
.
في الاسفل خرج كل من ياسر و جسار بعد ان هدد ياسر بانه إذا بكره ما راح جهاد المحكمه و طلق اخته بالثلاث
ما راح يحصل اي خير بتاتا و طبعا جسار ما تكلم ولا كلمه او علق على كلام اخوه ياسر و كذالك ام عبدالرحيم
ما تكلمت بس قعدتها المها على الكرسي ولا قالت كلمه حتي عن فارس ما سألت او قالت شي و الوحيد إللي
كان يهدي الوضع هو عناد
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
××.. ودي أموت اليوم وأعيش باكــر ..××
××.. واشوف منهو بعد موتي فقدني ..××
××.. ومنهو حملني لين ذيــك المقابر ..××
××.. وأشكر انا كل من كرمني ودفني ..××
××.. وبشــوف يرثيني انا كم شاعـــر ..××
××.. ومنهو تركني وماكتب شي عني ..××
××.. شخص ٍ تعنـى لي مع انه / مسافر ..××
××.. وشخص ٍ قريـب وانا ميت طعني ! ..××
××.. وشخص ٍ يمثل دمعتـه ما هو قادر ..××
××.. وشخص ٍ تطيح دموعـه كل ما ذكرني ..××
××.. ومنهو من اهلـي في العزا كان حاضر ..××
××.. ومنهو دعالي فــي صلاته ورحمني ..××
××.. ومنهو بنى بإسمي سبيل ومنابر ..××
××.. ومنهو يفــز قلبــه إلا من لمحنـي ..××
××.. ومنهو عشاني طـول الأيام ساهر ..××
××.. ومنهو ثــلاث ايامـ راح وتركنــي ..××
××.. ومنهو يرتب غرفتي والدفاتــــر ..××
××.. وإن شاف صوره لي مات وحضني ..××
.
.
.
.
.
.
.
في المقبره حل المساء
كان جالس عند قبر ابوه وهو يبكي عليه وعلى اخته و حتى على نفسه هو بعد كان يبكي بصمت قاتل مع انه ما
كان في احد لم يكن موجود غير تلك القبور التي اصبحت مأوي الإنسان الاخير كان يبكي بصمت احترام لهم
ولعدم إزعاجهم في نومتهم الاخيره
بكي وقال بصوت واطي لا يسمعه غير القبر القابع امامه : يبه سامحني يا يبه لو انا سمعت كلام ياسر من البدايه
و رفضت ذي الزواجه كان على الاقل حفظت ماي وجه اختي وما ذليتها ولا كسرت في نفسها اكثر ما بهي
منكسره
رفع عيونه لسماء المفتوحه و الاهداب لازالت رطبه من ذرف الدموع : يا رب يارب الطف بحال اختي يا رب
قعد يمسح دموعه المتبقيه من عيونه و العالقه بين الاهداب شعر بيد تلمس كتفه التفت بعيونه ولم يتحرك شي من
جسمه
كنت اعرف اني راح القاك هني يا جسار .. قالت هذي الجمله
قام و وقف على حيله وهو يطبع قبله على رأسها و يقول : اشكي لربي يا عمتي و اشكيله و اشكي لهم يمكن
حد يقدر يساعدني بلواي
ابلعت الغصه و قالت : اي بلوه يا جسار وانا عمتك
جسار قال وهو مكسور الخاطر : ليه ؟! ليه يا عمتي ليه ؟!.. عطيني سبب واحد يقنعني و يهون علي في
بلواي
ام عبدالرحيم تتجاوز جسار و تجلس قريبه من القبر وهي تتسند على عكازها قالت : هذا هذا يا جسار إللي
جالس تحت الاتراب إللي انقهر من إللي صار انقهر ومات من قهر
جسار انصدم : ابوي قال انك تزوجي جهاد لريماس ؟!....
ام عبدالرحيم : لا حشي ما عرض بنته ولا قال زوجها لواحد من عيالك
جسار بإستغراب : اجل !!...
ام عبدالرحيم وهي تنزل راسها : وصاني على ريماس قال هي امانتك و وصيتك يا النور ....
رفعت رأسها واكملت باهداب مبلله لم تنزل بعد : و قالي لقانا يوم الحساب يا النور
نزلت راسها وقالت : وذلحين بعد عملت جهاد بها كيف اقابل اخوي يوم الحساب و انا قلت له اني بحافظ
عليها و ما عاش من يهينها طول ما راسي يشم الهوا ولا كنت اتخيل انه إللي بيهينها هو ولدي إللي ظنيت اني
اقدر اامنه عليها
جسار إللي جلس جمب عمته وهي منزل الراس قال : وش السواه ذلحين يا عمتي ؟!...
ام عبدالرحيم وكأنها كانت تنتظر قول جسار لتلك الكلمات التفتت له وقالت له ما كانت تخطط له منذ تقريبا
ساعات قليله خطرت تلك الفكره على راسها
جسار الذي كان يستمع بصدمه شديد لا يستطيع احد وصفها له قال لها بعد تلك الكلمات : لا يا عمتي
لا انا مب موافق
ام عبدالرحيم وهي تقول : فكر يا جسار و شغل ذا المخيخ شوي معي
جسار قال وهي يهز راسه : لا لا يا عمتي لا
ام عبدالرحيم : لا يا ولد فيصل إذا صدق انت تبغي تريح إللي نايم ذلحين جنبنا اعمل إللي اقوله لك
جسار إللي قعد يناظر للقبر وهو يقول : يا عمتي لا انا خايف قلبي مب مطمني
ام عبدالرحيم تقنعه و تقول : لا من ايش خايف انت ياسر خله علي انا و ريماس لا تحاتي بتوافق انت بس اسمع
كلامي
جسار قال : لا يا عمتي سمعت كلامك بزواجة جهاد و ما اشوف فرق و بعدين كلام الناس وش نقول لهم ؟!..
ام عبدالرحيم قالت : لا في فرق السما عن الارض و ذلحين ابغي اقولك حاجه كلام الناس متتكلم اليوم و تحش
و تسكت بكره انت بس اسمع كلامي
جسار : و جهاد وش نعمل له ؟!!...
ام عبدالرحيم بغضب : وهو له عين يتكلم اصلا خلاص بكره راح يطلقها ب3 بعد مب وحده الله يسامحنا على
هزر عرشه بذي الكلمات
جسار سكت وهو خايف يسمع كلام عمته او يسمع كلام عقله ؟!...
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
في قصر عناد
كانت الجوهر لوحدها مع انونه التي اوصلها السائق للمنزل بعد ان تطمنت على فارس و على صحته
عناد كان في الشغل و اصلا المشكله إللي عملها جهاد هزته فقعد مع ياسر و البنات ناموا في قصر عمهم
جهاد لانهم ياخذات راحتهن فيه على اساس انه انونه راح تنام في قصر العائله اما بدر و جاسر كل واحد
ظاهر لمكان
انونه ما ان وصلت حتي استقبلتها الجوهر بكلمتين بس انونه كل عاد تعمل نفسها مب فاهمه و تمشي تصعد
لغرفتها بسرعه بدلت ملابسها و لبست فستان ابيض من الحرير و حطت على وجها و جسمها بورد بيضه
فكت شعرها و سرحته بنفس طريقة امها جيني قبل ما تنجن حطت الحمره الحمراء على شفايفها و رسمت
اعينها بكحل اسود و ناظرت لنفسها بالمراه كانت نفس اشباح السينما و بس طبعا على جيني مب انونه
خذت السكينه و و لبست السماعه باذنها وقالت بعد ما شغلتها : اختبار 1 2 3 هل تسمعني ؟!..
المراقب خارج القصر عشان ينبها لقدوم اي شخص من العائله : نعم اسمعك بوضوح
انونه بابتسامه جيد خذت ايضا قلم بس هو مسدس تخدير على شكل قلم ابره وحده تنومك ساعات
طلعت من الغرفه بعد ما تاكدت انه الجوهر بغرفتها تستعد عشان عناد جاي لها فتحت الباب بهدوء انصدمت
ما في حد بس سمعت صوت الدش عرفت انها تتحمم مشت و أختبأت في مكان لحد ما تخلص لبس
طلعت الجوهر وهي تدندن لغرفة التبديل لبست فستان احمر علاق من الحرير الناعم و نشفت شعرها
دخلت للغرفه و شافتها انونه وهي تحط القلوس الاحمر و الكحل و تتعطر من رجي رجي
انونه في نفسها هذا الوقت المناسب مشت لحد ما وصلت لتسريحه الجوهر قاعده تدهن جسمها ما وعت
إلا على انعكاس صورة احد على مرآه التسريحه ما ان وقعت عينها على تلك المرأه لا يمكن يا إللهي عيناي
بدأت تتخيل اشياء ذهبت منذ سنوات لا يمكن انها من الاموات و الاموات لا يرجعون للحياة
انونه بوجه صارم خلالي من التعبير وهي تقول : الجـــــــــــــــــــــــــــــوهــــــــــــــــ ـــــــــــــــر
الجوهر ما ان سمعت اسمها حتي الخوف يطرق بابها فبدات تقوم وهي تترنح و تأشر باصبعها وهي تقول
بكلمات خائفه متناثره من الخوف الشديد : ان....ت..ي م.....ي...ت..ه
و قعدت تتعوذ من ابليس وهي تقول : اعوذ بالله من ابليس اعوذ بالله من ابليس
انونه وهي تقول : وامثالك تعرف الله بالاول عشان تتعوذين
الجوهر وهي تلصق بالحيطه و تصارخ : عنـــــــــــــــــاد ياااا بــــــــــــــــــــدر فينكم ؟!.... جااااااسر
انونه بابتسامه شيطانيه قالت : لا هل انتي خائفه مني انا اعرف انك ما تخافي من شي الدليل إللي عملتيه فيني
و بعيالي
الجوهر تصرخ بدموع خائف معلقه بالاهداب : عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــناد بدر
انونه وهي تقرب : لا لا و تبكين بعد ذوقي من إللي ذقنه
الجوهر وهي تقول بخوف : اصلا انتي يا العقربه ميته انتي و ولدك ذا المعاق و الثاني الله ياخذهم كلهم و ارتاح
منهم
انونه وهي تطلع السكينه : لا انا إللي جايه اخذ اخذك و اخذ حقي و حق اعيالي منك يا الجوهر
الجوهر تتحرك وهي ترفع يدها وقول : انا اكيد انخيل انتي ميته روحي عني
انونه و هي تناظر لها و ترفع السكين لرقبتها و تقول : وكل ذا تعتقدين انه وهم لا انا راح اقعدلك يا الجوهر انتي
و اختك و زوج اختك إللي عملتوه فيني و بعيالي زمن الراحه راح خلاص انا ذلحين بكل مكان يا الجوهر
ارسها المراقب اشاره دليل على قدوم احد ما وهي بسرعه طلعت القلم و ضربت الجوهر عند زندها
ثواني و الجوهر تنام حملتها و رمتها على السرير و جابت السكين و حطتها جمب منها يعني ما ان تقوم سوف
تراها اركضت لغرفتها و غيرت ملابسها خبت ملابسها في الشنطه و راحت لوحدة التكيف المركزي (السنترال)
و طبعا هي من اول فاتحينه لها بس كل إللي عليها نزلته و دخلت الجنطه في الفراغ و رجعت و ذلحين حتي
لو حد يبغي يفتش الغرف بيعرف انه مالها اي يد فيها
ضرب الباب كانت مجهزه العابها من قبل قعدت بس وقالت : من ؟!...
فتح الباب و ناظر لها تشب بكل تفاصيل وجها جيني يا الله يا جيني رحتي و تركتي لي ذكره مؤلمه تذكرني فيك
تقدم لها و طبع قبله على راسها و ظهر من المكان بكل هدوء دون ان يقول كلمه واحده لها
استغربت انونه تصرفه ولكن قالت مهما علمت يا عناد بظل اكرهك خصوصا بعد إللي عرفته عن فارس
و مرضه
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
في صباح يوم جديد و في قصر العائله
الدكتور حسن بعد ما عرف من الدكتور جسار انه فارس تعب عليهم امس قرر يزوره بالقصر و اتصل بالقصر
و استأذن من ام عبدالرحيم إللي رحبت فيه و طبعا من صباح الله خير انونه عندهم بالقصر قاعده بغرفة
فارس تشوف سبيس تون و العابها حولها و فارس يبتسم لها
انونه : فالس سوف سوف هذا حلوووو
فارس يبتسم لها و يقول : اشوف
المها إللي دخلت و معها كاسة العصير قالت : انونه لا تزعجين فارس خليه يرتاح و انزلي شوفي التلفزيون
في الاسفل الله ماكثرهم
انونه تبوز قالت : لا انونه تبغي تقعد مع فالس
فارس ضحك وقال لعمته وهو ياخذ الكاسه : لا يا عمتي خليها جمبي هنا والله استانس من تكون جمبي
انونه تنط على السرير و تحضن فارس و تقول : انونه تحب فالس
فارس و هي يحضنها : و فالس يحب انونه
ام عبدالرحيم وهي تفتح باب الغرفه و تقول : الله حي يا دكتور اقرب اقرب
دخل الدكتور حسن وهو منزل راسه و يقول : يا ولد
قال : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلامه و رحمته
الدكتور حسن يرفع راسها لينظر لسرير ليصدم بتلك الفتاة التي رأها بالمستشفي جالسه بقرب فارس يا إللهي
لم اتوقع مجرد التوقع رأيتها
تدارك الوضع و قال بإبتسامه : كيف حالك فارس ؟!..
فارس بإبتسامه : الحمد لله دكتور حسن وانت ؟!..
الدكتور حسن وهو يقعد جمبه على الكرسي و على يمينه ام عبدالرحيم و المها : انا بخير و احسن حال
نزل الشنطه و قعد يكشف على فارس و سط انظار الجميع ما ان انتهي حتي قال : الحمد لله كل شي بخير
انت داوم على الادويه إللي عطيتها اياها و بكتبلك انا ذلحين دوه جيد وإنشاء الله خير بس لا تنسى موعدك
فارس : اوكي دكتور
قام الدكتور حسن على حيله وقال يالله انا استأذن ذلحين
.
خلونا ننزل لتحت في القصر
v
v
v
دخل وهو ينزل نظارته رين بين نسي اوراق لصفقه إللي راح يعقدونها اليوم الاجتماع بعد ساعات قال
لوافي إللي كان اقرب واحد من الحرس له : لمن ذي السياره ؟!...
وافي : لدكتور حسن يا طويل العمر دكتور السيد فارس الله يطول في عمره
قال بإستغراب : دكتور حسن !!
وافي : ايوه
ساله مره ثانيه : ومن في بالقصر ذلحين ؟!...
وافي : العمه الله يطوله في عمرها و العمه ام نادر و النور
عقد حواجبه وقال : النور !!
وافي : ايوه النور بنت عمي عناد يا طويل العمر
عقد حواجبه زياده و دخل لداخل القصر و صعد لفوق و دخل جناج فارس بدون ما يضرب الباب ليجد الكتور
على وشك المغاده و كان يودع الكل و يهم خارجا من الباب و لكن لفت انتبهه نظرته للمكان الذي لايستطيع
النظره هو له بسب الباب و الحائط كان يري فقط الطبيب و امه و والدته و يد فارس فقط
المها : هلا بولدي ليه راجع يمه ؟!..
اجابها و هو يريد ان ينظر ماذا رأي الدكتور في تلك الجهه يا تري : شويت اوراق نسيت اخذهم و رجعت
ذلحين ثاني اخذهم
الدكتور حسن يسلم على نادر على السريع لانه تأخر على المستشفي و طلع و لحقته المها و ام عبدالرحيم اما
نادر ظل واقف في مكانه
ام عبدالرحيم : خير يا دكتور طمني ؟!..
الدكتور حسن : كل خير يا خاله كل خير
المها بإستغراب : اجل ليه البارحه طاح علينا مب قادر ياخذ نفس
الدكتور حسن يشرح : العمليه كل شي فيها اوكي بس هو ذلحين بفترة نقاه لازم يبعد عن اي ضغوط و انفعالات
تصيبه او حتي يشوفها شكل الموقف البارحه ما قدر يستحمله فتعب لانه ضغط على نفسه وهي بذا الوضع
ارجع اقول بعدوا عن الاخبار المب زينه و الضغوطات و الانفعالات لازم تجنبوها له
ام عبدالرحيم : إنشاء الله دكتور
نزل الدكتور حسن و المها تسأل : وش السواه ذلحين يا يمه ؟!..
ام عبدالرحيم : الله اعلم يا المها قلب فارس ما عاد يتحمل مثل قبل ذلحين انكسر وواي حاجه يفتح الجروح
القديمه عنده
نرجع لنادر إللي دخل ببطء للغرفه و طاحت عينه على انونه إللي كانت قاعده بدون لا غطي ولا شي اللهم
فستانها الوردي إللي زي الاميرات و شريطه على شعرها الاحمر الناعم إللي كان يتطاير دار مدار وجها
حس نادر ببراكين اثيرت في داخله يعني الدكتور إللي كان هني شاف كل ذا
قعد على الكرسي إللي خارج غرفة النوم بالصاله انتظر لمدة ساعه و نصف لحد ما نام فارس و امه و جدته
كانوا تحت خرجت انونه بهدوء كي لا توقض فارس وهي تغلق الباب ماحست غير بحد يسحبها من زندها
و يخرجها لخارج الجناح و هي منصدمه منه مشوا لحد ما وصل لباب جناحه فتحه و دخلها و رماها على اول
كرسي بكل قوه لدرجه انها طاحت هي مع الكرسي على الارض و رجع سكر باب الجناح بالمفتاح
ووو.......
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
؛’؛’
stop هنا ^-^
vvvv توقعاتكم vvvvv
جهاد هل فعلا راح يطلق ريماس ؟!..
الجده و جسار على ايش يخطط ؟!...
ريماس ايش راح تكون نفسيها وهل القدر راح يبتسم لها و خبيلها شي سعيد ليها ؟!!...
انونه و بداية مخططها لوين راح يوصل وهل راح يوقف لسبب ما ؟!..
نادر و غضبه ذلحين هل هو غيره على محارمه أو في سبب ثاني ؟!...
روحت المزرعه هل راح تتغير بعد إللي صاير او راح تتم ؟!...
دمتم بود ^-^ @_@
|