لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-12, 06:15 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

.
.
.
.

اشكر كل من دخل و تحمد لي بالسلامه سواء امام الكواليس
او خلفها و اقولهم الله يسلمكم من كل شر يا رب

.
.
.
.


الـكـرهـ الــ 25
و الاخـيـر

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.


....الـجـزء الاولـــ ....





.
.
.
.
.
.
.
.



في ذلك المكان
لاتزالان مربوطتان بالسلاسل و الدماء تسيل من جروحهما
كل يوم .....
كل يوم تجلدان 100 جلده
و احيانا يصل الامر إلي 500 جلده
عذاب ...ألم .....لا ينتهي
تصرخ بالم و تقول : اخرجوني من هنا
ابغي اظهر من هنا
ولكن لا رد ابدا.... كما هي العاده
لتردف الاخرى : كله منك قتلك ما نبغي نروح لخويتك ذي
انت ما تسمعي الكلام يا ملوك
ملوك التي قالت بقهر من كلام اختها لها في كل مره منذ قدومهما : و لاجل من كنا بنظهر يا
الجوهر مب لجل نرجع رجلك إللي عافك للمره الثانيه
بكت الجوهر و اصبحت تنوح و تنادي على ابناءها
سمعن صوت احد يفتح الباب
لتقول ملوك : ساعدونا الله يخليكم ساعدونا
فتح الباب ولكن لم تكن المساعده على العكس
كانوا الرجال الذين يقومون بتعذيبهم
ولكن هذه المره يوجد احد غريب بينهم
ولكنه ليس غريب بالنسبة لهم
ملوك بصدمه وهي مبقق عيونها : جهاد !!!!!!!
الجوهر ببكاء : جهاد ساعدنا الله يخليك
جهاد جلس على الكرسي الموجود امامهن وقال : انا اساعدك
و ضحك ضحكه غريبه ممزوجه بسخريه : انا اساعدكم
و انا إللي جايبكم لهنا
اقول كيف الجو هنا حلو مو
ملوك بصدمه : أنت إللي جايبنا هنا !!..
جهاد بابتسامة شماته : هي انا إللي جايبكم لهنا
ليه كنتي تظني من ؟!!..
ملوك بعصبيه تفقد السيطره على نفسها : يا وصخ يا..
مسكها جهاد من فمها الملوث بالدماء وقال : عيدي هل الكلمه
لجل ما يطلع عليكي صبح مرتن ثانيه
الجوهر وهي تهز رأسها بشكل هستيري : انا ابغي اظهر من هنا
ابغي اعيالي
بــــــــــــــــــــــــــــــــدر
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ســـــــــــــــــــــــر
ابغي اظهر من هنا
الله يخليك يا ابو الزين
جهاد بسخريه : تبغين تظهري انتي مب ظاهره من هنا إلا على قبرك
يا أخت زوجتي المصونه
ملوك بصراخ : اظهرنا من هنا يا جهاد والله لعلم عليك الشرطه
جهاد بهدوء : يالله علمي خليني اشوف هل الشرطه
كيف يتجي هنا
و ضحك عليها بسخريه لجل يقهرها
ملوك إللي شعرت بنيران تاكلها من الداخل تبغي تقهر
مثل ما يقهرها : اي اضحك
مب انت إللي خرت حياة اخوك
اختفت الابتسامه من وجه جهاد
ملوك تكمل عليه بابتسامة نصر: اي خربتها يا جهاد
كنت غبي لمن طاوعة كلامنا
لازم تعترف لنفسك انت كنت تغار من عناد لانه سعيد و يحب وحده
تحبه و تموت به
انت كنت تغار منه
جهاد الذي صدم من كلام ملوك عن اي غيره تتكلم تلك المجنونه
يبدوا ان كثرت الضرب قد أثرت على دماغها
قال بغضب وهو يمسكها من كتفها : انت وحده كذابه
و انا إللي استاهل ضرب الجزم على رأسي لاني حبيت وحده
مثلك ما تحب غير نفسها
طاوعتك و غدرت بأخوي رغم اكاذيبك كنت اصدقك
و اشر على بطنها : حتي إللي بطنك قلتي ولد و طلعت بنت
انتي وحده عايشه على الكذب وبس
الجوهر تتلكم : هي كذبت انا مالي دخل الله يخليك خلني اظهر من هنا
ملوك وهي تبكي : ذبحت بنتي
ذبحت بنتك يا جهاد
جهاد بهدوء يتجاهل الجوهر: لا ما ذبحتها انا عذبت امها إللي عذبت اخوي
و عايلته
ليبتسم ويقول : اضربوهم
الجوهر وهي تبكي : انا ما قلت شي الله يخليك
اعتقني انا ما قلت شيء
ولكن لم يرأف جهاد بحال اي احد منهن
سمع صوت صراخهن الذي كان كالموسيقي التي يشعر
انها تطرب اذنه
وهو يتذكر كيف قام باستدراجهما
كيف اتصل على ملوك و طلب مقابلتها هي مع الجوهر
و الذي خطرت على باله فكرت حبسهما
لانه في البدايه كان يريد استدراجهما و جلع اشخاص يقومون
بقتلهم و لكن ظهرت فكرت تعذيبهن كما عذبنه و عذبن اخيه ايضا
فأنتهز الفرصه و عرض على ملوك ان يقوم بايصالها للمكان
بعد ان يتحدث معهن وافقتا الغبيتان على ذلك لتصدما انهما في احد
الاستراحات المقطوعه وهناك قام بتعذبهما
و عندما عذبهما اعترفن انهن كن يرغبن بعمل سحر لوالدته
جن جنونه اكثر و طلب جرعه زياده
وقام بعمل مونتاج لتسجيل ملوك ليقوم بالاتصال على الخادمه
ويقوم بابلاغها عن تأخرهن في جده
و طليت فترة وجودهن لم يعرف بوجوده إلا الان
حزن لموت ابنته ولكن هذا افضل لها
عن ان تعيش و تعرف ان والدها منافق
و امها كاذبه


+++++
+++
+++++


تتصل و .....تتصل و ......تتصل
حرقت جوالها وهي تتصل على أمها و خالتها
يمه الله يخليكي ردي علي انا بس
ارسلت الرسائل الكثيره ولكن لا فائده
بين الدقيقه و الاخرى كانت تتصل
على امل أن يجيب أحدهم
دخلت الزين عليها وقالت : الجوري اهدي وش بلاكي
الجوري بدموع : بيزوجوني اخوه تعرفي يعني ايش يزوجوني اخوه
انا ابغاه هو ابغي نارد
احتضنت الزين الجوري المنهارت محاولة تهدأتها
الجوري وهي ترفع رأسها : الله يخليكي اتصلي على امي
خليها ترجع ابغاها
انزلت الزين رأسها اصبحت تكره امها لانها تظن انها السبب
لبعدها عن حب حياتها
ليلي إللي تدخل و تشوف الجوري و الزين
عرفت ان الجوري عامله مناحه : انتي لحد ذلحين تبكي
على ايش يبه الرجال عايفك ما يبغاكي
احفظي موية وجهك
الرجال يحب وحده ثانيه مب انتي
الجوري وهي تحس النار تاكل بها من الداخل : انتي سكتي ما ابغي اسمع
صوتك طلعي بره
ليلي وهي تجلس بعد ما سكرت الباب : خل اسكر هل الباب لاتجينا الفضايح
يا اختي يا عزيزتي انت تحبينه اوكي انا معك
بس هو ما يحبك هو حب من طرف واحد ما يصلح
الجوري بزعل : انتي اصلا ما تحبيني
واقفه مع الزين وهي مثلي حب من طرف واحد
ليلي توضح : اي بس فارس ما يحب حد
بس نادر يحب انونه وذا الفرق بين حبك و حبها
الجوري تبكي مره أخري في حضن الزين
الزين تتكلم وهي تمسح على شعر الجوري :
جواري خلاص نادر مب من نصيبك ارضي بهل الواقع
وبعدين عابد ما يعيبه شي
ولو على حبك لمظهر نادر عابد نسخة نادر لا و احلي منه بعد
ليلي تماشي الزين : اي والله عابد احلي من نادر بواجد
غير انه طيب و حبوب وصدقيني بحبك
و انتي بتحبيه بعد بس انسي نادر
الجوري : ما ابغي ... ما ابغي اتزوجه
يا ناس
ظلن الزين و ليلي يحاولن اقناع الجوري بمميزات عابد الكثيره
و اظهار العيوب لنارد ولكنها في كل مره تقول ما ابغي و تسكت
ولكن هذا لم يمنع من محالاتهن لجعلها تهدأ قليل من نوبة البكاء
ما ان عرفت بالخبر


+++++
+++
+++++


في الفيلا و خصوصا في جناح ام عبدالرحيم
كان مجتمعين كل من ام عبدالرحيم و عبدالرحيم
و عناد و المها و د.جسار و ياسر
ام عبدالرحيم و هي تكلم عناد : عنيد انت لازم تبدأ تتأسف من عيالك
و قبل عملية فارس يا عناد
لازم تقربك من اعيالك
و لازم كمان جاسر و بدر يكونوا معك
لجل يرجع لبيته
تذكر د.جسار ابتسامة فارس و كلامه في المستشفي
التي لأول مره يشوفها
بيتي
المكان الوحيد إللي ما انجرح به ......
المكان الوحيد إللي ما احس اني مذلول به......
المكان الوحيد إللي ما احس به بانكسار ......
و قال بصوت واضح : ما راح يسامح
ام عبدالرحيم التي قد سمعته قالت : ليه ؟!!..
د.جسار قال : لانه على كبر ذا القصر و فخامته
على كثر الناس إللي موجوده به ما يحس ان ذا المكان بيته
تعرفي ليه يا عمتي ؟!!...
لانه انجرح و انهان و ياما ذاق العذاب ولا حد حرك ساكن
نزلت ام عبدالرحيم نظرها و سكت عبدالرحيم بحزن
ولم يتحدث عناد المنكسر
عناد بتنهد بعد فترة صمت : انا عارف
عارف انه ما بيسامحني بيوم
ولا راح يغفر لي إللي عملته
عارف يا جسار
ذا غير ان مب ناسي إللي عملته لنادر
تذكر د.جسار ايضا نادر الذي حالته قد ساءت عن قبل
د.جسار محاول كسر هذا التشاؤم : على فكره لقينا متبرع
المها بفرحه : الحمد لله من المتبرع ؟!..
د.جسار يناظر لعناد : خالد
تطابق العينات مع خالد و خصوصا انه صغير
يعني أمل العمليه بالنجاح كبير
عبدالرحيم : الحمد لله المهم انه يطيب
د.جسار بتفاؤل : انت قول إنشاء الله بيطيب
و الله يقدم إللي فيه الخير
الكل : إنشاء الله امين
ام عبدالرحيم : بعد كم يوم بنظهر لفارس لجل نكلمه
و انت يا عنيد كلم بدر و جاسر و خبرهم
عبدالرحيم يفتح موضوع أخر : يمه بخصوص إللي وصيتني عليه
الارض انشفت و بعتهم مالهم اي اثر حتي في جده
ام عبدالرحيم بغضب : اجل فين راحوا مسودات الوجيه ؟!..
عناد الذي خمن عن ماذا امه تتكلم قال بشراسه : لا يكون انتي
تبحثي عن إللي ما ينذكرون !!..
سكتت ام عبدالرحيم فهي لا تريد ان تغضب عناد في هذا الموضوع
عبدالرحيم يتدخل : عناد مهمن كان ذوله بنات عمنا و عرضنا
عناد بشراسه : الله ياخذهم ولا اشوف واحده فيهم لاني ذابحتها بيدي
خرج عناد بغضب شديد صدق لو ناظر او لمح وحده منهن ذابحها ذابحها
إللي كاسر ظهره عن جهاد أنه اخوه
ام عبدالرحيم تتنهد : الله يهديك يا وليدي
ياسر يقوم بهدوء : بظهر اشوف فين بيروح ذا المجنون
لا صدق يقتلهن
اغلق ياسر الباب خلفه لتقول المها ما ان غلق الباب :
يمه يعني لازم ضروري قدامه خليها من وراه احسن
ام عبدالرحيم : وانا وش عرفني انه بيتضايق لذا الحد
عبدالرحيم يرجع للموضوع : يمه خلينا من عناد
عناد الحمد لله تحت نظرنا و نعرف مكانه
بس الاختين المصونتيين مب موجودات في جده
ولا اصلا الفندق إللي يازعم بدر قال عنه طلع
مافي اي حجز باسم العائله
ام عبدالرحيم باستغراب وهي تعقد حواجبه : اجل فين ظهرن مسدوات
الوجيه ذوله !!!!!!!....
عبدالرحيم : الله و اعلم انا بلغت واحد خوي اعرفه بالشرطه وهو قال
ان بيتكتم على الموضوع و بيبحث عنهم خصوصا انهم مختفيات
من اسبوعين أو اكثر
المها بخوف : يا ربي فين ظهرنا
ام عبدالرحيم بغضب يحاول كتمه : جعلهن ما رجعن قولوا امين
اصلا لو مب الفشله من العرب ولا كان ما كلفت على نفسي
حتي اني انشد عنهن مب ادور عليهن
بس اخ يا القهر لو مب فشلتي من العرب بكره يقولون
زوجات عيال ال... شردن من البيت
اخ بس .... آخ


++++++
+++++++++++
+++++++


في المستشفي
فارس يتجول....
لا يقوم بتطبيق اي تعليمات لد.جسار
هو وده ان يقابل نادر و يجلس معه ذلحين بس كل ما يفتح هل الموضوع
مع عمه جسار كان يقول له انه فحوصات
نفخ بضيق ما صارت فحوصات
وصل للباب الخارجي
سمع صوت من خلفه
اخوي ...
اخوي .....
اخوي ساعدني
ليلتفت بفزع و يصدم بذلك العجوز الكبير في السن
لا يستطيع الوقوف متأك على مرأه متغطيه بالكامل
فارس بفزع وهو يحاول مساعدتها على حمله : اختي
تعالي دخلي داخل
المرأه بصوت منكسر : طردنا الاستقبال
يقول انه مستشفي خاص و ما يعالج اي حد
فارس : دخلي انا اتفاهم معه
المرأه بأمل كاد أن ينتهي : تقدر
فارس وهو يمش : إي اقدر
دخل فارس و هو يساعد العجوز شبه فاقد للوعي
و المرأه خلفه
جاله موظف الاستقبال نفسه بسرعه : انت
من عطاك الاذن تدخل ذا الشخص لهنا
ذي مب مستشفي خيري
فارس بهدوء : ثمن كلامك لمن تكلم الناس وذي المستشفي مب لك
و إذا على الفلوس
طلع بوكه و اخرج بطاقات الاتمان و قام برميها في وجه الموظف
و كمل : خذ اشخط بالكي نت مثل ما تبغي
ثم ادخال العجوز إلي غرفة الملاحظه لفحصه
المرأه تحضر لفارس و تقول : اخوي الله يخليك قولهم يظهرونه
انا مب قدر المصارف هنا
فارس : لا تخافي اختي و إذا على الفلوس ا ...
قاطعته : الله يخليك لا انا ما اقبل حسنه من حد
فارس بابتسامه : لا تخافي اخي اصلا مافي فلوس راح تندفع
بس يعرف صاحب المستشفي الخبر مب ماخذ مني ولا ماخذ منك ريال واحد
المرأه وهي تفرك يدها بتوتر : الصراحه انا سمعت من جارتنا عن ذي المستشفي
وقلت اجيب ابويه لها بس الموظف صدمني وهو يقول انه لازم ...
قطع صوتها فالحاجه تكسر ظهر عزيز النفس
فارس اخرج جواله و اتصل على عمه جسار
فارس : ألو هلا عمي جسار
جسار : ......................
فارس : انت فين يا عمي ؟!..
جسار : ................
فارس يحاول يهدأ: لا ما فيني انا اي حاجه الحمد لله
بس بغيت اكلمك
جسار : ..................
فارس : انت بالطريق خلاص بس توصل المستشفي تعال
لجناح ملاحظة الرجال بسرعه
اغلق فارس السماعه
ليخرج الطبيب
المرأه : الله يخليك يا دكتور طمني على ابويه
الطبيب يتنهد : اختي ..
المرأه تقاطعها ببكاء : دكتور الله يخليك لا تقول ابويه بيموت
انا مالي غيره الله يخليك
الطبيب يشرح لها : ابوكي السكر مرتفع عنده
هذا غير مريض القلب
ما اخبي عليكي وضعه سيء للاسف
وإللي زاد الامر سوء تأخرك باحضاره
المرأه ببكاء يقطع القلب : والله جبته قبل اسبوع بس الموظف قال لي
ان المستشفي مب مستشفي خيري لاشكالي
و لمن قلتله اني ابغي اقابل المدير قال انه ما يتشرف يقابلني
غضب فارس من عجرفت ذلك الشخص
ليرجع لقسم الاستقبال و يجده جالس
فارس ضرب بيده على المكتب بقوه : انت بأي حق تتكلم بالنيابه عن
د.جسار
الموظف وهو يجمع الاوراق : ذي مستشفي مب مؤسسه خيره
لكل من هب و دب ..
فارس : صاحب المستشفي و مالكها عاجبه الوضع انت مالك دخل
انت حي الله موظف هنا تستلم راتبك و بس
مب من حقك انك تقول فلان يدخل و فلان ما يدخل
و بس يحضر د.جسار بشوف ايش بيتصرف
تركه فارس و ذهب
رجع فارس للملاحظه ليجد المرأه واقفه عند الباب و قد
قام الطبيب بنقله للعناية الفائقه
وهو على السرير و الممرضين يدفونه
هي تمسك يده : ابويه افتح عيونك ابويه
لا تتركنبي بريحاتي
انا مالي حد غيرك ابويه
ظل يناظرهم لحد ما اختفوا في عيونه
حس بشيء على خده مسح ليجد الدموع علي يده
لماذا اصبح يبكي كثيرا هذه الايام ؟!..
لماذا يشعر بالضعف كثيرا !!..
ابتسم بسخريه على نفسه وهو من متي انا اصلا كنت احس بالقوي
ليسمع صوت
فارس ليه ما تجلس في جناحك ؟!..
التفت للخلف ليجد د.جسار
صدم د.جسار لمن شاف الدموع في عيون فارس
د.جسار بخوف : فارس انت تحس بشيء ؟!..
فيك حاجه ؟!..
فارس يمسح دموع وهو يقول بنظره اول مره يشوها د.جسار عليه :
ذلحين اقولك السالفه
قاله السالفه كامله و شاف كيف تغير وجه عمه جسار و بين عليه الغضب
ليتوجه لقسم الاستقبال و فارس خلفه
ضرب د.جسار بيده على المكتب الذي كان الموظف جالس عليه
و ما أن عرف انه د.جسار حتي هم بالوقوف وقال : هلا..
قاطعه د.جسار بشراسه : انت تروح للمحاسب و تاخذ باقي مستحقاتك
ولا ابغي اشوفك هنا سامع !!
الموظف مصدوم من د.جسار بيتكلم بس الصدمه شلته
د.جسار بعصيبه : صدقني لو حصل لهل الرجال اي حاجه صدقني بتندم
الموظف يحاول يدافع عن نفسه خصوصا بعد ما لمح فارس الذي كانت الابتسامه
واضحه على وجه : دكتور ذا الشخص كذاب
د.جسار يفتح عيونه على وسعها : لا و بعد تتهم ولدي انه كذوب !!!
صدم الموظف وقال : ولدك !!!.....
كانت صدمت فارس لا تقل عن صدمة الموظف
د.جسار بعصبيه : يالله عطني عرض اكتافك ما ابغي اشوفك
و شدد على كلمة : بمستشفاي
عاد د.جسار لغرفة الملاحظه للاطمئنان على حال الرجل
صدم فارس ياااااااااه
كم يتمني أن يكون حقا ابن عمه جسار
ربما لا تكون حاله هكذا ....
في غرفة العناية حيث يرقد ذلك العجوز
بنته جالسه برع تنتظر الدكتور يطمنها عليه
حضر د.جسار و فارس وما ان وقفا عند المرآه حتي خرج الدكتور المشرف عليه
البنت : طمني يا دكتور كيف حال بويه
الدكتور بأسف : البقي براسك يا أختي
ادعيله بالمغفره و الرحمه
ما ان سمعت هذه الكلمات حتي تمسك رأسها :
يا ويله حالي عليك يا بويه
لمن تركتني من بعدك يا بويه
لتنحتي على يد الدكتور : ابوس أيدك يا دكتور مالي غير ابويه
لا تقوله انه مات لا تقول ..........
حاول د.جسار تهدأتها هو الطبيب الاخر
اما فارس ينظر بصمت لتلك المرأه كيف تبكي على والدها :
إن لله و انا إليه لا راجعون


++++++++
+++++++++++
++++++++

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 06:16 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

++++++++
+++++++++++
++++++++


ام عبدالرحيم تفكر بطريقه لإقناع كل من عابد و أنونه
ولكن المشكله الكبري هي انونه كيف سوف تقنعها
بالاول يجب أن تظمن موافقة عابد للجوري
تنهدت بضيق وهي تذكر محاولات الجوري في التقرب من نادر
هي متردده هل تزوج عابد للجوري ؟!..
أم تنتظر قليلا !!
لا يجب أن تظمن مستقبل بنت ذلك المخبول الذي قد ورط نفسه
في مشكلة و غلطه كلفته الكثير
اظهرت تنهيده قويه بدليل على يأسها من هذا الموضوع
ولكنها لن تقبل بالهزيمة و سوف تطبق الذي في رأسها
دخل على عبدالرحيم الذي كان قلقا مثلها تماما
ام عبدالرحيم : وش جابك في ذا الوقت ؟!..
عبدالرحيم يدخل : مب جايني نوم يا يمه
احس ان النوم مجافيني و تاركني لبعيد
ام عبدالرحيم بصمت هامس: و ليه يا وليدي ؟!..
عبدالرحيم يلتفت لأمه : يمه ذا ظلم والله ظلم
انتي كذا تعملي مثل ابوي الله يرحمه
ام عبدالرحيم بهدوء : انا مب مثل أبوك
انا غير...
عبدالرحيم بابتسامه جانبيه : وش إللي غير يا يمه ؟!..
تكذبين على نفسك ولا علي !!!
ام عبدالرحيم ترفع نظرها : أبوك غصب عناد بس و انت تعرف ليه ؟!..
عبدالرحيم : أبوي ما غصبه إللي لجل الموضوع القديم وانا و انتي عارفينه
و دافنينه
ام عبدالرحيم تضحك بسخريه : ذلحين من صدقك يا عبدالرحيم تدخل براسك
هل المسرحيه إللي عملوها
و اشرت على نفسها و على عبدالرحيم : انا و انت نعرف زين ان إللي حصل ما يستحق
كل ذا و إجبار عناد على الزواج من الجوهر لان ابوك كان يبغي كذا
سكت عبدالرحيم لتزيد عليه والدته : حتي بعد زواجه منها ما ارتاح عناد غصبه
ابوك ان يدخل بها و يجيب منها عيال
كل حياة اخوك كانت غصب بغصب
ابوك عمل كل ذا بالغصب أم انا ما بعمل شيء بالغصب بتاتا
عبدالرحيم : أجل كيف ؟!.. فهميني !!!
ام عبدالرحيم بايتسامة مكر : بالحيله يا ولدي
عبدالرحيم : يمه من عاش يالحيله مات من الفقر
ام عبدالرحيم : و انا مني بميته من الفقر و انا عندي كل ذا الخير
و بعصبيه ترد عليه :و بعدين يا مسدو الوجه تفاول علي بالموت
عبدالرحيم بفزعه : انا حشا يايمه و الحشي عن الف يمين
ام عبدالرحيم : اجل اسكت و بتشوف انا كيف ان تخطيطي كله صح
سكت عبدالرحيم و في عينه لمحة حزن غربيه لم تغفل على امه
ام عبدالرحيم بريبه : وش بلاك يا ولدي ما اظن انه كل ذا من هل الموضوع
عبدالرحيم بهدوء : لا تهتمي يا يمه
ام عبدالرحيم : وش إللي ما اهتم ؟!..
قول يا عبدالرحيم و تكلم احسن لك
عبدالرحيم بلمحه دموع في عيونه قال : حاسس اني مقهور يا يمه
مقهور و القهر بيقتلي لأني مكتف يديني
ام عبدالرحيم : اسمله عليك من القهر يا وليدي
عبدالرحيم يصمت بهدوء طويل
ام عبدالرحيم تمسح على ظهر ولدها : فضفض يا ولدي
فضفض و ارتاح من هل الهم إللي جايبنه على قلبك
عبدالرحيم بألم من داخل قلبه قال : كل شيء يايمه قاهرني
الكذبه إللي صارت لنا 20سنه
عناد جهاد و أعيال عناد كلهم
مقهور لجلهم يا يمه
مقهور لاني مب قادر اساعدهم
وإللي كاسر يدي اكثر نادر اللي بالمستشفي وما ندري عنه على اساس
نسأل د.جسار في كل مره عن حالته و في كل مره يقول ما في جديد
ليغطي عيونه : قبل كنت اتمني يقوم بس ذلحين اتمني ما يقوم
لجل ما يعرف انه كل إللي حصل له كان كذب وهو إللي دفع الثمن
ولا واحد مني قدر ان يساعده
صمتت ام عبدالرحيم وهي تنظر لعبدالرحيم التي خانته دموعه و نزلت على خديه
فهو صادق بما يقول ولده نادر اكل نصيب الاسد



++++++++
++++++++++
+++++++


ام عبدالرحيم تضرب الباب على جناح عابد
سألت الخادمه عنه و قلت له انه في جناحه
ضربت الباب ثم دخلت
لتجد غرفة الجلوس فارغه
ليظهر رأسه من باب غرفة النوم وقال بابتسامه على وجهه :
النوري عندنا و انا اقول جناحي منور اليوم بزياده
ابتسمت ام عبدالرحيم لعابد
حفيدها الصغير من ابنتها الوحيده الذي لم يعش بحنان والده
فلقد مرض عندما كان عابد صغيرا
ناظرت بعونه ليأتيها صوت الضمير
هل يستحق عابد ان يأخذ الجوري التي هي متيم بحب اخيه ؟!..
صحيح ان نادر لا يبادلها اي مشاعر بل حتي لا يعطي لها وزنا او قيمه
ولكن هل هذا سبب كافي لتوريطي له بهذه المصيبه ؟!!..جلست على الاريكه
ليجلس جمبها عابد المستغرب من هدوءها و صمتها
ليبدأ هو أولا بالكلام : يمه
ارفعت نظرها وقالت : عابد ابغي اكلمك بموضوع
و انت لك مطلق الحريه
استغرب عابد من أسلوب جدته المريب : خير يمه تكلمي
قالت ام عبدالرحيم : انت تعرف ان ابوك وصي قبل موته أن واحد منكم
سواء انت أو نادر تأخذون وحده من بنات عمتكم الجوهر أو ملوك
عابد الذي فهم قليلا
صمت ليجعلها تكمل : و نادر بلغني انه يبغي انونه
و انت تعرف انه عمتك ملوك اتفقت مع عمتك الجوهر على اساس
الجوري لنادر بس بما انه نادر يبغي انونه
مب كاسرين بخاطر الجوري و بنخطبها لك
و بكذا نكون حققنا وصية ابوك و بنفس الوقت ما تغير شيء
بان على وجهه عابد الاستغراب و عدم الموافقه و قليل من الضيقه
طبعا لاحظت ام عبدالرحيم كل ذلك
ام عبدالرحيم تصمت لاجل له فرصه ليتكلم أو يرد على ما قالت
خافت ان تقول له اعطيك فرصه ان يرفض
فأكملت خطتها بمكر العجايز القديم و على وجها قناع البراءه :
في حل ثاني
بانت الابتسامه على وجهه عابد وقال : صدق !!..
ام عبدالرحيم تهز برأسها : هي صدق
نعكس بس ....
استغرب عابد اكثر : نعكس وش هو ؟!..
ام عبدالرحيم توضح : نعكسكم
انت تاخذ انونه و نادر ياخذ الجوري
لان بظمن مستقبل هل البنت خالك ما ينظمن ابدا
اخاف تغفي عيوني
و نتظم لاخوانها بالمستشفي
عابد بصدمه : بس نادر يبغاها و له نفس بها
كيف تبغيني اخذ وحده اخوي حاط عينه عليها
و صرح ان يبغاها زوجته !!!....
ام عبدالرحيم بدهاء اكثر و تمثيل متقن : وش نعمل
القدر كذا مافي غير ذا الحليين
عابد صمت قليلا و هو يفكر بشرود
هو ما له نيه بالجوري
وأصلا ماله نيه بالزوج من أصله يعني بالوقت الحالي
بس جدته حطته قدام خيارين صعبين
الاول يتزوج وحده في نظره دلوعه و مليقه
وهو اصلا ما يحب ذا النوع من البنات
و التاني اخوه الوحيد سنده في الدنيا
يحب و أول مره يحب في حياته
و ينحرم من حبه ذلحين
لا اااااااا و ألف ....لا ااااا....
اتخذ عابد قراره بلحظه حماس
لاجل اخيه الوحيد وقال : خلاص يا يمه انا
موافق على الجوري إذا امي ما عندها اي اعتراض
ام عبدالرحيم بابتسامه : ارقد و أمن امك موافقه و طايره من الفرح
ولدينها الوحيدين بيتزوجوا بنفس اليوم
ابتسم عابد في وجهه جدته و في داخله يقول
خلها على الله ..
المهم اخوي و انا الحمد لله ما احب
من عارف الله وش كاتب لنا !!!!!!!...
خرجت أم عبدالرحيم فرحت بانتصارها
بغي انونه ذي الرأس اليابس يبغالها مسلسل مب تمثليه
لجل توافق
لتجد عبدالرحيم في استقبالها وهو يهز رأسه بأسي
لتتجاهله ام عبدالرحيم فهي لا تريد ان تقطع حبل تخطيطاتها
بكلام عبدالرحيم أو حتي نظراته


+++++++
+++++
+++++++


في غرفة فارس كان جالس على السرير يفكر كثير في تلك المرأه
تنهد بضيق وهو يتذكر شكل المرأه كيف خايفه على ابوها
تحسر على عمره
امه التي انحرم منها من صغيره و أبوه إللي تخلي عنه
بس ما يمنع أنه كان سيعد لمن قال عمه جسار انه ولده
كان يتمني يكون ابوه
للعلم فقط عناد قبل الحادث كان يموت على فارس و نادر و على
العكس كان ما يرضي عليهم ابدا
و كان نادر و فارس يموتون على أبوهم عناد
وكان فارس يغار من نادر إللي كان فيه شبه من أبوه
ضرب الباب
ليخرج من ذكريات بدأ يشك انها له
استغرب فانونه و عابد اخبره انهما لن يحضرا اليوم
من الطارق يا تري !!...
قال بريبه : تفضل
دخلت جدته أم عبدالرحيم و عمه عبدالرحيم و أمه المها
هذا غير اشخاص ما توقع يحضون
عناد و جاسر و بدر
و في النهاية د.جسار و ياسر
ابتسم بسخريه منذ دخلوه للمستشفي لم يحضر أي احد منهم
حتي يتحمد له بالسلامة
تذكر كلمة بدر و اهتزه شعوره مره اخره
شعر بالغربه الداخليه
جلس الجميع و عم الهدوء المكان
التوتر و القلق كان هو الجو العام للغرفه
فارس لم يرفع عينه على يده و لم يتكلم
و ام عبدالرحيم لاول مره في حياتها مب عارفه كيف تدخل
لفارس على الموضوع
لانها تعلم حساسيته من هل الموضوع
و صحيح انه الله اظهر برئت اسم امه
ولكن
ابني الذي لم ينسي ما قد فُعل به منذ 20 عاما
الان اطلب من فارس ان ينسي ما عمل له والده
طيلت هذه العشرون عاما
ولو نسي هل ياتري سوف ينسي حادثة نادر !!!!!!!!...
التي هي متأكد بل ميقنه انه يتذكرها كأنها البارحة
د.جسار فضل السكوت حاليا
بدر و جاسر خوف ممزوج بخجل
كانا صامتين و خصوصا بدر الذي لا تزال جملته ترن في أذنه
و كلمة غبي هي الوحيده التي ترد على جملته
المهم في الموضوع أن
لم يملكوا الشجاعة لمقايلته إلا بوجود
تلك الواسطه
أم عبدالرحيم تبغي تتكلم و تقول : أ..
قاطعها فارس الذي رفع نظره وقال : عارف يا يمه انتي
ليه جايه مع الكل
استغربت ام عبدالرحيم و الجميع
ابتسم بسخريه : جاي يعتذر بعد 20سنه جاي يعتذر
ام عبدالرحيم : يا ولدي انا مب جايه ادافع عن ابوك
بانت الضيقه على وجه فارس
لتكمل : انا اعرف انه سبب لك ألم محدن في ذي الغرفه قادر
يحصيه بس هم انت بعد لازم تعطيه ولو عذر واحد يا وليدي
ابوك كان يموت على أمك و ما شاف السعاده إللي معها
وطعم الخيانه مرير يا وليدي
فارس بدفاع : ما كلف على نفسه يخليها تدافع عن نفسها
ليكمل بمراره : طردها قدامنا زي ال... ...لا يستطيع نطقها
ليأخذ نفس و يعود لصمت
تقدم عبدالرحيم لسرير وقال : فارس
رفع فارس رأسه
اردف الاخر وقال : ما ابغي اسمع اي مبررات
في نظري ما تعتبر مبررات
بنظري ولا شيء
يعني ايش كان يحبها ؟!..
إللي يحب ما يجرح
وهو جرحها و اهانها و رماها
تركنا بلياها وحرمنا منها ومن حنانها
يضيق عيونه يكمل : وحرم نادر من الحياه
حتي حق الحياة حالنا مثل حال ذي البشر ماعطانا
عبدالرحيم يتدخل : يا فارس ادري انه جرحك كبير
كبر ذي الجبال العاليه
بس ...
قاطعها : بس وش هو يا عمي !!!..
انا ما عشت حالي حال الناس إللي كانت عايش
صحيح جدتي و امي المها حاولوا يعوضوني حنان امي وفقداني نادر
بس تفرجتوا زيكم زي كل ذي الناس على و انا انهان منهن
ابتسم بسخريه على حاله وهو يتذكر ذلك المرأه : لدرجة اني
بديت اعتقد اني صدق غريب ...
غـــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــ ب
صدى هذه الكلمه كان يتردد في رأس الجميع
ليكمل بعيون ترغب بالبكاء : يا يمه تمنيت اني اموت
أو على الاقل اكون زي نادر
لا يحس ولا يشعر مجرد نايم
نايم و بس
صمت اطبق فجأه لا احد يريد ان يكون أول من يتكلم
تقدم ببطئ حتي وصل إلي سرير فارس
جلس عليه و أصبح يمسح على ظهره
رفع فارس رأسه يعرف تلك اليد جيدا
د.جسار قال بابتسامه : لازم تعيش يا فارس
لازم تتشبث بالحياة
لازم ما تقول ابغي اموت
لو مت !!.... لمن بتترك انونه و نادر ؟!..
فارس بانكسار : نادر له ربه
و انونه انا ما اقدر احمي نفسي كيف احميها ؟!..
د.جسار اكتفي بهز رأسه بمعني لا
ليقوم و يقول : عناد ادخل دورة المياه ولا تطلع إلا إذا سمحت لك
عناد يرفع حاجب : وليه انا بالذات ؟!..
د.جسار : بعدين بتعرف
ليلتفت لياسر : ادخل معه و احرص على انه ما يظهر لو أيش يا ياسر
استغرب ياسر اصرار د.جسار على هذا الطلب
اكمل : عمتي المها تعطوا في حد بيدخل ذلحين
ام عبدالرحيم : من يا جسار ؟!..
د.جسار اكتفي : ذلحين بتعرفي
دخل عناد و ياسر لدوة المياه بعد اصرار د.جسار عليهم
تقدم ليفتح الباب
دخل د.محسن وهو يعدل نظارته الطبيه
جاسر باستغراب : محسن
د.محسن رد على جاسر بابتسامه
التفت للخلف وقال : ادخل
دخل شخص وهو جالس بهدوء على كرسي متحرك
يقوم بدفه احد آخر
منزل الرأس مركز النظر على يديه اللتان كانتا مضمومتين لصدره
استغرب الجميع من هذا الشخص ؟!..
رفع نظره لتبان ملامحه للجميع
صدمه وقعت على الجميع !!!!!!!!!!!!!!!!!.............
ناظر بالكل لتقع عيناه على ذالك الجالس على السرير
هو لا يعرفه ولكن الصوره التي رأها له جعلته يعرفه
ولكن حزن كبير اجتاح قلبه ليرجع النظر في يديه
فارس بصدمه وهو يقول بصدمه فارحه : نـــــــــا....در
د.جسار يتكلم وهو يقترب من نادر : اي
ذا ............. نادر
فارس قفز من على السرير ليتقدم للكرسي
حضن نادر الجالس
حضن السنين الاليمه
حضن الايام الغابره
حضن نفسه المتألمه لاعوام كثيره
لا يريد ان يدرف الدموع
يريد فقط ان يتحقق ان الذي يراه هو حقيقه لا حلم
بصوت فرحان بدموع لاول مره تكون دموع فرح :
نــــــــــــــــــــــــــــــادر
نــــــــــــــــــــــــــــــــادر
ليصرخ بالاخيره : نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــادر
احتضنه
لا يريد أن يتركه أبدا
د.جسار وهو يمسح على ظهر فارس : فارس
اتركه
فارص بفجعه : كيف تبغي مني اتركه بعد ما رجع لي
د.جسار اعطي فارس نظره اني بيغي بتكلم
و حركك عدسة عينه لنادر
فهم فارس ونظر لنادر الجالس ينظر له بحزن
د.جسار : لا تخاف يا فارس بتجلس مع لحد ما تمل منه
فارس : و انا اقدر امل منه
د.جسار يبلغ د.محسن ياخذ نادر
و فعلا خرج نادر بالسرعه التي دخل بها
طبعا الكل شالته الصدمه
خرج ياسر و عناد مستغربين
عبدالرحيم بصدمه لحد ذلحين : نادر قام !!..
عناد بعدم تصديق وش هو إللي قام !!..
المها تأشر بيدها : كان هنا جالس على كرسي
عناد لا يريد تصديق انه نادر قد استفاق
لا لا لا لا لا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
قالها في نفسه اكثر من مره و كان يصرخ عندما يقولها
نعم لا يريد ان يكون نادر قد استفاق
ماهو العذر الذي سوف يقوله له ؟!!...
ضربتك و جعلتك اصغر من عمرك و جعلتك فوق هذا وذلك مشلول
لا يا ربي لااااااااااااااااااااااا
انا فارس و انونه مب قادر اواجههم كيف ذلحين نادر
ام عبدالرحيم تسأل د.جسار : جسار ليه ما قتلنا !!!!!!!!!
د.جسار : اولا حبيت اعملها مفاجأه للكل بس ااا
ام عبدالرحيم : بس وش هواا!!!!!!!
د.جسار ياخذ زفير ويقول : د.محسن تكلم انت
انت ابخص بالحاله
جاسر يعقد حواجبه بضيق و يقول : يعني الحاله إللي
رفضت اعرفها كانت لنادر
بتعجب : ليه !!!!...
د.جسار بهدوء : كنت تكره وش تبغاني اعمل
اقولك اخوك إللي انت تكره و ظانه انه ولد حرام رجع فاق
صمت جاسر بخجل
عبدالرحيم : جسار خلاص .... وكان يأشر لد.محسن بعيونه
د.جسار فهم عليه : تكلم بحريه يا عبدالرحيم د.محسن يعرف السالفه كلها
لانه الوحيد إللي تكلم معه نادر
فارس وهو يمسك يده : كلمه !!..
و باستغراب اكبر : ليه هو ما يتكلم ؟!..
تكلم د.محسن و قال : في الحقيقه الحاله اول ما افاقت
كانت ملتزمه الصمت رغبه منها خصوصا ان عملنا الفحوصات
لها و تأكدنا انه ما يعاني من اي مرض عضوي يمنعها من الكلام
ام عبدالرحيم : يعني ايش ذلحين ؟!!..
د.محسن وهو يعدل نظراته : المشكله إللي حصلت
نادر ذلحين مصاب بصدمه عصبيه فزادت من حالته سوء للاسف
لانه كنا عاملين برنامج له بس ذلحين راح يتأخر كل شي لجل نادر يستجيب لنا
عبدالرحيم باستفسار : طيب وش سبب هل الانتكاسه ؟!..
د.محسن وهو يعدل نظراته مره ثانيه : انتوا شفتوا شكله
اظن واضح سبب الانتكاسه
الكل ناظر لعناد الذي كان بدوره مستغرب و ناظر لكل
يكمل د.جسار : نادر شاف شكله بالمرايه و وشاف بالاحري الشخص
إللي طرد امه و ضربه ضرب مبرح
هو بسب عقله ما ميز الاشياء المختلفه بينه و بين عناد
لأجل كذا هجم على وجهه وحاول تمزيقه
المها تضع يدها على فهمها بصدمه : يا ويل حالي على ولد اخوي
يكمل الاول : ما شعر حتي بالالم إللي كان يحس بها لأجل كذا
ذلحين جالسين نكثف العلاج النفسي لجل نفسيته تتحسن
و ناظر لفارس : وذا يعتمد عليك يا فارس لازم تخلي نادر يحب الحياة
لجل يستمر بها
و ربت على كتف د.محسن : ود.محسن موجود لمساعدتك اصلا هو ما يترك
نادر لحاله
د.محسن بخجل : د.جسار اقدر انصرف
د.جسار : اي تفضل
خرج د.محسن من الغرفه وما ان خرج حتي قال عناد : جسار
من بكره جاسر يعالج نادر ما ابغي غريب يعالجه
د.جسار بعصبيه من عناد : ذا الغريب إللي تتكلم عنه سهر ليالي مع ولدك
في المستشفي و الوحيد إللي كان نادر يثق به
لو مب متأكد انه نادر نفسيه راح تنتكس اكثر من ما هي منتكسه كان خليتك تشوفه
على الاقل يمكن ضميرك يصحي و تبطل كلامك الغبي
سكت عناد و لم يستطع ان يرد على جسار فقد اسكته و افحمه
ام عبدالرحيم قالت : بس ما يمنع يا جسار خل جاسر على الاقل يشرف مع الدختور
د.جسار بهدوء : اسف عمتي جاسر للاسف فقد مصداقيته بالنسبه لي
انصدم جاسر من كلام د.جسار
و اكمل الاخر : من حركته إللي صار ترك المستشفي و دخل الامور الشخصيه
بالامور المهنيه انا وش يظمن لي انه بكره ما يسمع كلمه مني ولا مناك و يجيني و يترك
نادر بنصف العلاج انا اسف بس ما اقدر اجازف بمصلحة نادر
سكت الجميع منصدم
عناد الذي لم يتوقع و لم يخطر على باله ان نادر سوف يعود لا اخفيكم سرا انه كان
يعده في عداد الاموت مسألة وقت فقط و سوف يرحل
ولكن الان المصيبه لقد عاد !!!!!!!!!!!!
اما جاسر كان منصدم من كلام د.جسار يعني انا ذلحين فاقد للمصداقيه بنظره
عبدالرحيم بهم يا ربي الله يصبر علينا هم جديد حنا فارس و انونه و خايفين ذلحين
نادر إللي ما راح يمشي لبيقة حياته يا رب فرجك
تقدم بدر بتجاه فارس الذي كان واقف يجب ان يصلح الامر بينه وبين فارس
تقدم و قبل رأس فارس وسط انظر الجميع قال : فارس انا مب عارف كيف ابدي
ولا من وين اقول ...
فارس حاول ان يختصر الطريق على بدر ولكن بدر اصر على الكلام :
لا يا فارس انا لازم اقول و اعتذر على كلامي الجارح لك ولانونه
انا غبي و اعترف اني عملت حاجه لاول مره اكتشف بها غبائي
لاني عطيت اذني لخالتي و.. وكمل بحسره : وامي
غضب عناد من ذكر طاريهما
اكمل و هو يناظر لعيون فارس : فلجل كذا قدام الكل ابيك تقبل
اسف و اعتذار اخوك الغبي ..
فارس : ما عاش من قالك عنك غبي يا بدر انت اخوي الكبير
و بتظل بنظري كبير
ابتسم بدر و احتضن فارس و اتي جاسر و احتضن الاثنان وهو يقول :
حضن جماعي
تراضي فارس مع بدر وجاسر وعلم انه خالد من سوف يتبرع له ولكن
لم ولن يكلف على نفسه ان يتكلم مع عناد لانه باختصار لا يستطيع مسامحته الان
ربما لو اصبح نادر بخير سوف يكون قادر على على التفكير بفكرة مسامحته


++++++++
++++++++++
+++++++++++


××.. يحكى أن هناك مدينة طل عليها هلال العيد ..××
××.. وامتلأت طرقاتها زينة ..××
××.. لبس الكل ثوب جديد ..××
××.. الا ان هناك سؤال ماذا يشغلها الأطفال ..××
××.. لما أخذوا الأغراض خلصة ..××
××.. كل كان يسأل نفسه ..××
××.. قبل وجبة العشاء ..××
××.. صعدوا غصن البازيلا ..××
××.. وجدوا الغول هناك وحيد ..×
××.. ودعوه للقاء العيد ..××
××.. وكشفوا عن كرسي جديد ..××
××.. جلس عليه الغول سعيد ..××
××.. فالفرحة في يوم العيد لما نعطي منها تزيد ..××


اتي العيد اخيرا و اكتست القلوب بالفرحه لقدومه
لقدوم ذلك الهلال
صحيح انهم حزنوا لمغادرة رمضان
ولكنه ما خفف عليهم انه وعدهم انه سوف يحضر بالسنة القادمه
إنشاء الله

اما عن العائلة فكما هي لم تتغير
فالقلوب مثل ما هي عادة.... شبه عادة لسابق عهدها
فالجميع كان فرح بالعيد
ففرحة العيد لها طعم و لون خاص بها
و زادة فرحتهم بمعرفتهم بإستفاقة نادر من غيبوبته
قام بزيارته جميع شباب العائله و طبعا فارس ما يفارقه
و كان سعيد سعيد جدا ... هو مع انونه إللي كانت بس تضحك و تفرح
مع نادر و فارس
تم تحدد موعد لعملية فارس على اساس انها بعد العيد مباشره
جهاد لازال معاقب بعدم الاقتارب من العائله و قضي هذا العيد وحيدا
منبوذا في الفيلا حفته اما البنات فظللن في قصر العائله
و نادر كل يوم يسأل جدته هل فتحة الموضوع مع انونه هي ترجع تقول لا
كان سيعد لانه جدته فتحة الموضوع ولكن يريد ان يتطمأن لموافقتها
فهو مخطط على اخذها سواء رفضت أو وافقت
أما انونه حاليا فرحه باستفاقت نادر و فرحه اكثر بنظرة السعادة على وجهه فارس
فكانت هم هي بعد سعيد
ريماس من عرفة بقومت نادر وهي هم جالسه معه في المستشفي اما بخصوص
حياتها عناد فهي بارد بكل المقايس صحيح هو ما يأذيها ولكن بروده يحسسها
بالنقص
اما الجوهر و ملوك جاري البحث عنهن ولا اثر لهن حتي الان فجهاد كان ذكي بمرحلة اخفاءهن
كل اللي عرفته الشرطه انهم كانوا في مطعم و ركبن مع حد بس منهو هو ؟!!
جالسين ذلحين يتحروا اكثر


++++++++
+++++++
++++++++

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 06:17 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

++++++++
+++++++
++++++++


××.. لو عرف اللى ناوى النية السوء هينوبه ايه من شره ..××
××.. قبل ما تيجى فية رجله يفوق و يضيع معاها بقية عمره ..××

شعر جهاد بالوحده خصوصا ان قد قضي العيد وحيدا
سمع بدخول فارس لغرفة العمليات و نجاحه عمليته و هو الان في فترة
النقاه
و صدم اكثر بنادر الذي استفاق شعر بالم يتعصر قلبه
خوف يملئ روحه
ولكن لا يعني انه لم يكن سعيدا باستفاقته و تعيسا لعلمه انه لن يستطيع السير
قرر ارجاع البنات للمنزل اتصل على الزين طبعا لا رد
استغرب و اتصل على ليلي لتجيب : يبه هذا انت !!...
جهاد بحزن : اي هذا انا يا ليلي
ليلي بخوف : ليه ما ترد على اتصالاتي كنت بباركلك بالعيد يبه
جهاد بحزن : ما عليه المهم ليلي قولي لخواتك يتزهبن لاني باجي اخذكن
ترجعن معي للبيت
ليلي : وجدتي !!
جهاد بهدوء : ما اظن انها تعارض انا انتظركن عند الباب بس تخصلن
طلعن
اغلقت الهاتف من والدها و سريعا لتخربت شقيقاتها انهن سوف يرجعن للبيت
شعرت الزين بالضيق و الجوري بالفرحه و الجوهر عادي
طبعا بلغت جدتها ام عبدالرحيم كانت بترفض بس المها حذرتها
خصوصا ان هو مهما عمل يظل ابوهم و له حق انه ياخذهم
رضخت الجده للامر الواقع ولكنها نبهت الزين إلي ضرورة القدوم بعد عدة ايام
ودعن البنات جدتهن و عمتهن و كانت اكثرهن توديعا هي النور الصغري
خرجن البنات لسياره التي كانت بنتظارهن في الخارج
جلست ليلي في الامام و خلفها الجوري و بالمنتصف الجوهر و خلف جهاد الزين و النور
في حضنها
كان الصمت سيد الموقف
لا احد يريد ان يتكلم
فقط الهدوء الذي فرض نفسه في ذلك الوقت
جهاد لا يرغب بالكلام فهو بنظره مهما تكلم لن يشعر بالرضي على فعلته
الجوري وهي تتقدم لتكسر ذلك الصمت و تقول : يبه يبه ..
رفع رأسه جهاد و ظل صامت
الجوري تحاول في والدها و بدموع حزن : يبه انت عرفت جدتي وش
قررت عليه ؟!..
جهاد سكت لترجع ذاكرته ليوم جسار ولد عبدالرحيم يتصل عليه
و يبغي يقابله
& ...جهاد بعد ما عرف بقرار أمه : طيب ليه ما احد شاورني أو كلمني !!..
جسار ما يبغي يضايق خاله و يقوله ايش قالت جدته : عمي يمكن ..
قاطعه جهاد بحزن : و انا صدق غبي جالس اقول ليه ما يكلموني وهم
بالاساس ما يبغون ينظروا في وجهي
جسار حاول مواسات خاله : خالي لا تقول كذا ارمي همك على رب العالمين
جهاد ينزل راسه : لا تحاول تبرر أو تكذب علي يا جسار قدومك اكبر دليل على
ان محدن بيسامحني لو اموت
جسار تضايق من طاري الموت : خالي اذكر الله
و خلها لزمن هو كفيل انه ينسيهم إللي حصل و انت تعرف جدتي
كويس صحيح هي عصبيه بس طيبه مره
جهاد : قولهم خلاص هم يفصلوا و انا البس ...&
تنهد جهاد بضيق اكبر
ليلي بخوف : خير يبه ؟!!..
فيك حاجه !!..
جهاد يكلم الجوري : خلاص يا الجوري إللي تقوله لك جدتك
هو إللي حيحصل
الجوري بصدمه كان عندها امل ان ممكن ابوها يرفض و يقول لا
ايش تلعبوا ببنتي
الزين ابتسمت بسخريه أكيد بيوافق لجل يرضوا عليه
الجوري بعصبيه : انا مب موافقه
هذا الزواج بــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااااااااااا طل
انا مب موافقه
اقولك مب موافقه ما ابغاه
جهاد يلتفت للجزري و بعصبيه : خلاص و قرص
ما ابغي اسمع صوتك
الجوري تبكي اكثر : ابغي امي
فين امي !!!!..
جهاد بعصبيه : الله ياخذك انتي و امك كان ارتحت منكم من زماان
ليلي إللي حاولت تهدي الوضع انتبهت على الطريق و صرخت :
يـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــ ــه
انتبه جهاد على الطريق ليستوعب ان سيارة فريق الحراسه وقفت
حاول تفاديها ونجح بصعوبه
لتوقف السياره بالعرض
ما توعا جهاد غير على صوت النور التي كانت لازقه بالباب و تقول :
بابا شوف ..
ما توعي غير على مقدمة اليوكن إللي ضربت بسيارته
و بووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووم
اصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطـــــــــ ــــــــــــدام
كبير بين سيارة جهاد و سيارة فريق الحراسة و اليوكن إللي كان
مسرع و ضرب بهم بالعرض

قد يكون الحادث ثواني معدوده
يحدث بسرعه دون أن نشعر بحدوثه
ولكن بعد أن نفوق من الصدمه نشعر به ساعات طويله
كانت تشعر بكل ألام العالم في جسمها
الدماء تراها امامها و تشعر بطعمها داخل فمها
كانت تتحسس اختها النور التي كانت جالسه على رجله
كانت جثه هامده بلا روح فأول من فارق الحياة بهذا الحادث
كانت النور
الزين بدموع تنظر لجسد اختها المرمي على رجليها و الدماء تغطيها
و تغطي اختها لتقول بصوت خفي : انتي الاوله يا النور و انا الثانيه
القت نظره حولها لتجد الجوري و الجوهر فاقدات الواعي لا تعلم
هل هن حيات أو ميتات ؟!..
تحرك جسم ليلي وهي تشعربمثل ألم الزين
ولكن الفرق بينها هي انها كانت رابطه حزام الأمان
ليلي و هي تشعر ايضا بصداع قالت : آآآآآخ ...
الزين التي كانت تشعر انها لن تستطيع التحمل اكثر : لـ.. لـيلي
التفتت ليلي بتلقائيه للخلفه مع انها شعرت بالالم
لكنها تجاهلته و ناظرت بالزين
كان المنظر مرعب فالباب الذي كانت تجلس بقربه الزين
قد دخل بها و النور التي كانت تنزف من كل مكان
ليلي برعب : الز...
لكن الزين قطعتها وقالت : ليلي ابغي اقولك حاجه قبل ...
قبل ... قبل ...
ليلي قالت بدموع : لا تتكلمي يا الزين ذلحين تجي النجده
تردف الاخر و تكمل : ابغاكي يا ليلي تاخذي فارس
افتحت ليلي عينوها وهي مهي بقادره تصدق : انتي عن ايش تتكلمي ؟!..
ليلي بدموع تعتصر قلبها : لو وحده ثانيه أخذته يا ليلي بموت مرتن ثانيه
لازم انتي تاخذيه يا ليلي هذي وصيتي لك
ليلي تحاول تشجيع اختها على ما توصل النجده : لا تقول كذا يا الزين
انتي بتاخذي فارس إنشاء الله انتي محدن ثانيه ماخذته
الزين و هي تغمض عيونها و الدموع تنسال بكثره لتختلط بالدماء على وجهها:
ليلي خذي فارس اعملي اي حاجه لجل تاخذيه حتي لو تكلمي جدتي
تساعدك ارجوكي
لترفع يدها مره أخرى و هي تحس ان صوتها خلاص بيروح
و جسمها بتعب : ارجوكي ...
صمتت الزين وهي تنظر ليلي مباشره لتنزل أخر دمعه منها
و تسقط يردها التي كانت تحاول الوصول ليلي
و تصبح عيونها خاليه من الحياه بارده
ليلي تصرخ بدموع : الــــــــــــــزيــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــن


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

بعد ان خرجن البنات
ام عبدالرحيم تجلس مع المها في الحديقه و تحتسي من ذلك الشاهي
المها بخوف : يمه ..
التفتت ام عبدالرحيم لها وقالت : خير يا المها وش بلاكي ؟!..
المها : ج .ج.ج.ج.ج.ج.جــ هاد
تغير مزاج ام عبدالرحيم وقالت : الله ياخذه مسود الوجهه لا تجيبين طاريه قدامي سامعه
المها : بس يا يمه ..
ام عبدالرحيم : اقول انكتمي بس
المها سكتت ففرحة العيد التي حضرت كانت ناقصه بعدم وجود جهاد بينهم
هي لا تنكر انه قد ارتكب ذنب كبير ولكن الله يغفر اكبر من تلك الذنوب لعباده
فلماذا نحن لا نعرف الغفران !!!.. لماذا لا تعرف التسامح !!! و ننسي الماضي لانه
لا يمكن ان يعود او يرجع لنغير من تفاصيله
دخل عبدالرحيم : الله ام عبدالرحيم جالسه اليوم هنا
ليه خير يا طير ؟!..
ام عبدالرحيم تشرب من الشاهي : ليه منعوا ذي الجلسه ؟!..
عبدالرحيم ياخذ فنجان القهوه ليقول : لا بس خبري فيكي ما تجلسي بره
ايش إللي بدل الاحوال ؟!..
أم عبدالرحيم تشرب فنجانها بهدوء : ما بتدلت الاحوال و لا هم يحزنون
رن جوالها
المها تقدمه لها و تقول : يمه ذا ياسر يتصل بك
استغربت اتصاله وقالت : عطبني
فتحت الخط و قالت : ألــوو
ياسر : ..........................
ام عبدالرحيم باستغراب : المستشفي خير يا طير ؟!!..
ياسر يبرر لها : ..................................
ام عبدالرحيم : وش بلاك يا ياسر قول ليه تبغانا نظهر للمستشفي ذلحين ؟!..
عبدالرحيم يسأل امه : خير يمه ؟!...
ام عبدالرحيم لا تعلم شيء : ذا ياسر يقول انه يبغانا نظهر للمستشفي ذلحين ؟!..
عبدالرحيم : خير اللهم اجعله خير !!..
ياسر : ............................
ام عبدالرحيم ترجع تكلم ياسر و تقول : خلاص ظاهرين ذلحين
ياسر يقول : .............................
ام عبدالرحيم تعقد حواجبها : كل ذلول يحضرون المستشفي
ياسر خوفتي قول ايش حصل ؟!...
ياسر : ...................................... و بغلق الخط
ام عبدالرحيم تنزل الجوال
المها : خير يمه في حاجه ؟!...
ام عبدالرحيم لحد ذلحين مستغربه : يقول حضروا ذلحين
عبدالرحيم بخوف : اجل خلينا نظهر ذلحين
ام عبدالرحيم : بس يقول يبغي فارس و انونه
عبدالرحيم الذي وقف : فارس بالمستشفي و الوكاد انه انونه معه
ام عبدالرحيم : و عنيد !!!...
عبدالرحيم بقلة صبر : يمه وش بلاكي اكيد ياسر اتصل عليه
ظهروا من البيت


++++++++++++
+++++++++++++
++++++++++


يــــتــــــبــــــعـــ

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 06:20 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

اهلا بكم احبائي للمره الاخيره اليوم
فاليوم سوف ننهي ذلك المشوار الذي بدأته معكم
و الان النهاية سوف تكون معكم



شكر خالص من القلب للقلب لكل من دعمني سواء بالرد
أو المشاركه أو حتي القراءه ..
شكر خاص لغالياتي المتابعات لي من اول الروايه
و شكر للاشخاص خلف الكواليس ايضا


الكره الـ 25
الجزء الثاني

.
.
.
.
.
.



××.. الدنيا ماشيه اكيد بحساب سلف و دين يوم هترده ..××
××.. حقك حتى سنين لو غاب لازم فى يوم برده هاتخده ..××



في المستشفي حالته خطيره لن يعيش طويلا
فالجراح تملأ كل جسمه و يده اليمني قد قطعت بسبب الحادث
كان يريد فقط ان يتحدث معهم
لا يريد شيء آخر
حتي انه لم يطمأن على بناته هل هن عائشات ام ماذا ؟!!..
لم يكن يرد ان يقابل ربه وهو يحمل هذا الذنب الذي كسر كاهله
بوده ان يذرف الدموع لكن لم يكن يستطيع
د.جسار : جهاد حاول تهدى شوي
جهاد وهو غير قادر على الكلام لكثرت الجراح : ابـ.....ـغـ......ـي
د.جسار الذي فهم عليه : لا تحاتي يا جهاد مسافة الطريق و يحضرون
جهاد لم يكن يستطيع الصبر فهو لا يعلم متي سوف يحضر ذلك الضيف
نعم ...ذلك الضيف الذي معظم الناس يخافون منه انه ملك الموت
كان بس يريد بداخله يا رب يسامحوني
يا ربي اغفرلي
انا ندمان والله و الندم ما كلني
ابغي اسمعهم منهم انهم بيسامحوني
و فعلا كان كل من ام عبدالرحيم و عبدالرحيم و عناد و المها و عابد
و نادر عند باب المستشفي
وجدوا بالطريق انونه و فارس
فأخذوهم توجهوا حيث اخبرهم ياسر ان يتوجهوا
كان ياسر واقف عند الباب
ام عبدالرحيم بخوف قليل من اصرار ياسر على قدومهم للمستشفي
الصراحه اعقولهم راحت صوب نادر أو فارس لانهم هم الوحيدين الذين
في المستشفي بس لم شافوا فارس تطمنوا قليلا : ايش حصل يا ياسر خوفتني ؟!.
جايبنا كذا خوفتنا ايش حصل ؟!..
ياسر يحاول يكون هادئ : عمتي ... الموضوع ....
بخصوص ... سكت قليلا محاول ترتيب اوراقه
كيف سوف يخبرهم
والله يا د.جسار انت قوي يا اخي كيف تقول ذي الاخبار
ياسر يشرح لها : الموضوع بخصوص ..... جهاد
و سكت
لانه الضيقه بانت على وجوه معظمهم لتقول ام عبدالرحيم بغضب عارم :
ذلحين جايبني كل ذي المسافة لجل مسود الوجه اقول ...
قاطعها ياسر بسرعه : جهاد عمل حادث وذلحين هو على فراش الموت
الــــــــمـــــوت ...........
الــــــــــــمـــــــــــــــوتـــــ ........
الـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــوتـــــــــ ــــ ...........
ترددت هذه الكلمه التي كثيرا ما نخاف منها بين الجميع
صدمه اوقفت الجميع عن الحركة وقد شهقت المها و انونه من الصدمه
حاول عبدالرحيم ان يجمع صوته محاولا عدم التفكير في البنات :
عمل الحادث لوحده !!..
اكتفي ياسر بهز رأسه بالنفي
ام عبدالرحيم تضع يدها على رأسها و تقول : يا ويلي
يا ويلي
مهمن كان غصب عنها ولدها بيظل ولدها
عبدالرحيم بخوف : و البنات كيفهن ؟!..
ياسر : الحمد لله الجوهر و ليلي ما عليهن شر بــــس.....
ولكن قاطعه
خرج د.جسار من الغرفة و قد صادف الجميع و كان بداي عليهم
الخوف و القلق
قالت ام عبدالرحيم تريد الكلام ولكن د.جسار يقاطعها : عمتي
اعرف انك غضبانه على جهاد بس هو ذلحين يبغي يشوفكم
دخلوا عليه يا عمتي
لينظر في عيون عبدالرحيم و عناد و المها : مهمن كان ذا ولدنا ولا نقدر نرميه
دخلت ام عبدالرحيم و عبدالرحيم و عناد و المها
ليخبر د.جسار : فارس انونه انتوا بعد دخلوا
في البدايه انونه ما كانت تبغي تدخل بس شافت فارس دخل
اطرت انها تدخل
وفعلا دخلت لتصدم بمنظر جهاد الممدد على السرير
و سكرات الموت واضحه عليه
شعر بقدوم احد ولكنه لم يعد يري شيء فقال : جــ...ـسـ....ـا..ر
تــ...ـكـ...ـفـ...ـي .... ليبلع ريقه الناشف و يكمل بدموع تنزل على الخدود :
قـ....ـو..ل .. لــ....ـهـ..م يـ....ـسـ..ـا..مـ...ـح..ـو...نـ...ـي
وكان بين الحرف و الاخر يشهق بقوه
كان اقرب واحد له عناد الذي صدم من منظره وضع يده على كتف جهاد
الايمن التي كانت نهاية يده مقطوعه من الحادث كانت الدموع معلقه في عيون عناد
لم يكن يرد ان تكون نهاية اخيه هكذا
وضحت الرأى اخيرا عند جهاد ليحاول بيده المرتجفه السليمه ان يمسك يد عناد :
ع . .ع .. .عـ....ـنـ....ـا..د ...
كان نفس جهاد متقطع لا يستطيع ان يقول سوي بضع كلمات
عناد : هدي يا خوي كل شي بخير بتطيب إنشاء الله
نزلت بضع دمعات من عيون جهاد لتستقر على الوساده وهو يهز برأسه
دليل على النفي
ناظر لفارس و انونه الذين كانوا في نهاية الغرفه
مد يده المرتجه محاول جعلهم يقتربون منه
تقدم فارس وهو ينظر له
لقد شعر فارس بالشفقه على جهاد خصوصا وهو الان في سكرات
الموت لن يعيش فهذا واضح من منظره
امسك باطراف اصابعه محاولا امساكه
صحيح انه السبب في يأس فارس و حرمانه من امه
ولكن كثرت ترديد ذلك لن يفيد بشي
فالحمد لله ظهرت برائت والدته اخيرا
جهاد : سـ..ـا..مـ...ـحـ..ـنـ...ـي
فارس : المسامح رب العالمين يا عمي اطلب منه مب مني
التفت جهاد لينظر لوالدته الواقفه كان بادي عليها الخوف و لكنها متماسكه
قال لها : يـ...ـمـ...ـه ...سـ..ـا..مـ...ـحـ....ـيـ.....ـنـ...ـي
لا رد من ام عبدالرحيم
ليكرر بدموع : يـ...ـمـ...ـه ...سـ..ـا..مـ...ـحـ....ـيـ.....ـنـ...ـي
و تزال ام عبدالرحيم متماسكه لا رد
ليكرر ولكن هذه المره فقط : يـ...ـمـ...ـ
و يشهق ثواني معدوده ليظهر جهاز القلب صوت طــــــــــــــــــــوط
امام اعين الجميع مات جهاد وهو يحاول ان يتسامح من امه التي رفضت ان تقولها

مات جهاد مات وهو يريد ان يسامحوه قبل ان يقابل رب العالمين
يريد ان يريح كاهله من ذلك الدين القديم
فقد نسي جهاد او تناسي ان الدنيا دين و ديان
ولازم بيجيلك يوم تدفع الدين إللي عليك لدنيا
ولكن اكثر الناس لا يعلمون
او ربما يتجاهلون
او ربما ..... من يدري ؟!..

لتركض له ام عبدالرحيم و ترتمي على صدره وهي تصرخ ببكاء شديد :
مــــــــــــســــــــــــمــــــــــــوح
مـــــــــــــــــــــــســــــــــــــــمــــــــ ــــوححححححححح
قوم يا جهاد
قوم يا وليدي قووووووووووووووووووووووووووووووووووم
دخل د.جسار و حاول انعاش جهاد مع فريق الاطباء المشرف عليه ولكن لا فائده
بكت ام عبدالرحيم و المها بشدة و كان فوقهما عناد و عبدالرحيم الصامتين يبكون
بصمت حتي فارس بكي مع انه سبب له الكثير من الالام
الوحيده المنصدمه كانت انونه التي تنظر لهم بخوف
عندما قام د.جسار بتقطيته تذكرت والدتها كيف ماتت
ماتت بسرعه مثل جهاد
لا تريد الجلوس هنا هذا اول ما خطر ببالها
و عندما حاولت الهرب
سمعت صوت المها يصرخ : يــــــــــــــمــــــــــــه
سقطت أم عبدالرحيم على الارض مغمي عليها
مصدومه لا احد يعرف السبب ولكنها فقدت وعيها
و تهاوت على الارض بسرعة لدرجة ان لم يستطع احد منعها من السقوط
الكل كان يصرخ يمه
انونه ترجع للخلف وهي مصدومه هي الاخرى
وضعت يدها على فمها تمنع الصوت من الظهور
لا تريد ان تبكي عليه
لا تريد
و لكن تلك الذكري لا تريد ان تفارقها وخصوصا بعد علمها
ان من كانت متدليه هي والدتها



===========================================
===========================================



في خارج الغرفه
انتظر ياسر في الخارج
ليحضر الشباب بعد أن علموا بالحادث
صقر : خير خالي ياسر ؟!..
ياسر يحاول يهدي الوضع : إنشاء الله خير
بدر يستفسر : كيفهم ذلحين ؟!!..
ياسر يسكت قليلا ليقول : جهاد ذلحين بالداخل
و الجوهر الحمد لله رضوض خفيفه هي مع ليلي
أما .....
جاسر بخوف من سكوته : أما وشهو ؟!...
بدر باستفسار يحاول ان ينكر ما يجول في خاطره : الزين و الجوري
و النور كيفهم ؟!..
ياسر يحزن : الزين و الجوري و النور فعطوكم عمرهم
صدمه أكبر : ايــــــــــــــــــــــــــش !!!!!!...
تنهد نادر : إنا لله و انا إليه راجعون
ياسر ينزل نظره و يشرح لهم : الزين و النور كانوا متوفيات من الحادث
اما الجوري فكانت عايشه لحد ما وصلت للمستشفي كانت تعاني من فشل
كلوي نتج عن الحادث تضاعف الوضع و إصيبة كليتها الثانية و ما قدروا
الاطباء ينقذونها
سكت الجميع ليقول نادر : و جدتي عرفت ؟!..
هز رأسه بالنفي : ذلحين هي عند جهاد
بس منظر جهاد ما يبشر بالخير ابدا
فتح الباب ليلاحظوا جدتهم وهي فاقده الوعي و عبدالرحيم و عناد يسندانها
لينقلاها لغرفه اخري بامر من د.جسار
ظلوا الشباب واقفين إلي ان ظهر فارس من الغرفه وقال : البقي براسكم
ياسر : جهاد !!..
هز رأسه فارس بايوه

------------------------------------------


عم الحزن على القصر بشده بوفاة جهاد و الزين و الجوري و النور
و زادت حالة ام عبدالرحيم سوء بمجرد معرفتها لوفاة الزين و الجوري و النور
خرجت ليلي من المستشفي أما الجوهر لا تزال في المشفي
مرت ايام العزاء بسرعه لم يشعر احد بمرور تلك الايام و ان الان جهاد و بناته
الزين و الجوري و النور قد مضي على وفاتهم 3 اسابيع
ام عبدالرحيم لا تغادر فراشها طوال تلك المده
حتي العزاء لم تستطع الوقوف به
المها فوق رأسها : يمه
ام عبدالرحيم بهم وهي تهذي : راح يا المها راح
و ترجع تذرف الدموع : ليت الله شل لساني يوم قلت الله ياخذه
ام عبدالرحيم تتذكر يوم المها تفتحها بموضوع جهاد وهي تسكتها و تدعي عليه
بنفس هذا اليوم إللي عمل به الحادث
المها تبوس رأس والدتها : يمه الله يخلي هذا قضاء الله و قدر
والله انتي مالك ذنب
ام عبدالرحيم تهز رأسها بالنفي : لا لا لاااااااا
انا انا ذبحته
و يتجعد ذلك الوجه الذي جعد الزمن على معالمه : ما ذبحته هو لوحده
ذبحت الزين و الجوري و النور معه يا المها
المها تقوم توقف لتهم بالخروج لتجد عبدالرحيم و عناد قد حضرا
المها وهي تبكي : عبدالرحيم دخيلك روح كلم امي
عبدالرحيم تنهد بضيق : الله يرفع عنها بس
دخلا عبدالرحيم و عناد على والدتهما
عبدالرحيم :يمه ذكري الله
ام عبدالرحيم : لا إله إلا هو
يردف الاخر : خلاص يا يمه ادعيله بالمغفره ذلحين
ما يحتاج غير لدعوتك
ام عبدالرحيم : ذبحته يا عبدالرحيم
عناد يحاول يواسيها : ذا يومه يا يمه
ام عبدالرحيم تكثر بالبكاء
صمتا عبدالرحيم و عناد فوالدتهما تعبه منذ وفاة
جهاد و بناته



=========================================
=========================================

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 09-03-12, 06:21 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

=========================================
=========================================



في الاسفل
ريماس وهي تجلس و تضع لها الخادمه طعام نادر :
يالله يا نادر
نادر يبوز : ما ابغي ما احب الطماطم
ريماس : ندوري شنو قلنا ؟!..
لازم تاكله عشان يصير دمك قوي
نادر يظل يناظر لها يعني ما ابغي
دخل بدر و قال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردت ريماس : والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لتلتفت لنادر : نادر حبيبي ايش قلنا إذا احد قالنا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؟!..
نادر : ايوه صح و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ضحك بدر : كأني بمدرسه
ريماس تسأل : بدر تغديت ؟!..
بدر وهو يجلس : لا والله عاد ميت من الجوع
اخذت ريماس الطبق و غرفت له و قدمت له
لتردف لنادر : نادر يالله اكل
بدر : اقول يالله اكل و لا تعذب خالتي وبلا دلالك ذا
نادر يمد له لسانه : مالك دخل امي كيف ؟!..
و دخلوا في مشاده و في نهاية الامر اصبحت مسابقه من يأكل صحنه كاملا اولا
ابتسمت ريماس لهما
و ظلت نتظر لها و هما يتنافسان على إنهاء الطبق
فنادر تحسنت نفسيته كثيرا في هذه الـ3 اسابيع
فريماس تهتم به كأنه طفلها الصغير و لا تتركه وحيد
تجلس معه اكثر من فارس و انونه
ولكنه يأذيها لانه لا يأكل الطعام و الاطباء حرصوا على التغذية السليمه
فكتشفت لا تعلم كيف انه لا يأكل إلا إذا تجادل مع احد على الطاولة
و كذا اصبح كل يوم ريماس تستعين بواحد
بدر عابد نادر صقر جاسر ياسر و خالد
فهذا جعلها تشعر بالسعاده و ملء حياتها بشيء تقوم به
و كذلك فارس الذي تغير 180 درجه أصبح يبتسم كثيرا و يضحك كثيرا
لم يعد فارس الحزين فقد افاق نادر و اصبحت لديه ام تعوضه عن حنانه امه
صحيح عمته المها لم تقصر ولكن حنان ريماس كان مختلف تماما ...
فكانت كل أم له و لنادر و لانونه كأن الله عوضهم بعد كل هذه السنين بأم
أما بدر و جاسر فقد بدأوا بالتأقلم مع وضع ريماس ..



=======================================
=======================================



في قسم الشرطة
لازالت التحقيقات و المباحث تبحث عن الجوهر و ملوك
قال الضابط المسؤول وهو يرمي التقرير على الطاوله :
يعني ايش ؟!...
تبخروا بالهوا و انا ما اعرف !!..
ابغي اعرف فين اختفوا ؟!..
لكم شهر و انتوا تبحثوا اخر حاجه تقولون لي مافي اي اثر لهن ؟!..
جلس على الكرسي بغضب
ليطرق الباب في هذه الاثناء قال : ادخل
دخل اخر الضباط المسؤولين عن هذه القضية ليسلم تقريره لمسؤوله
اخذ الضابط الملف وهو يتمتم : ذلحين انت بعد ما لقيت اي اثر لهن
و لكن اتسعت عيناه عندما ناظر للملف الذي في يديه
ليردف و يقول : انت متأكد من هل المعلومات !!..
هز الضابط رأسه دليل الموافقه
ظل الضابط ينظر للملف و يقول : ذلحين مو تعقدة إلا تشربكة بالكامل
اتصل على عبدالرحيم
الضابط بعد السلام و السؤال عن الحال ...
قال : عفوا يا ابو جسار انا ابغي اكلمك بموضوع إللي وصيتني عليه
عبدالرحيم : بشر لقيتوهم ؟!...
الضابط بارتياك : نتقابل و اخبرك عن كل إللي اعرفه
عبدالرحيم إللي ما كان فاهم بس ما احب يتكلم كثير : خلاص
نتقابل اليوم عندي في البيت إنشاء الله
الضابط اغلق السماعه و جلس ينظر للملف مره آخرى و على وجهه
علامات الاستفهام و التعجب الكثيره



=======================================
=======================================



في قصر عبدالرحيم
كان ينتظره مع عناد الذي اصر الاول على وجوده في هذه الجلسة
و حضر الضابط عماد المكلف بقضية إختفاء الجوهر و ملوك
عماد يمسك الملف إللي كان معه
عبدالرحيم إللي تكلم : خير يا عماد !!..
والله اقلقتني ... ايش صار ؟؟؟!..
عناد يتمتم بصوت ما سمعه غير عبدالرحيم الجالس بقربه : جعلهن الموت ...
عماد : والله يا ابو جسار احنا عملنا تحرياتنا لمدة شهر كامل
و لحد امس حضر لي الضابط و عطاني معلومه و انا ابغي اخبرها لكم
عناد ينظر لعبد الرحيم الذين لم يفهما شيء من ما قاله هذا الضابط
عماد يكمل : ام بدر و ام الزين آخر مره شهدن فيها في اليوم إللي بلغتني
انهن ظهرن لجده
عبدالرحيم بصدمه : يعني هن ما وصلن لجده !!..
هز عماد رأسه : والله الله اعلم حنا بلغنا قسم شرطة جده
و الاخوان ما قصروا بس مالهن اثر بجده ابدا
عناد بغضب كثير منهن يبغي يمسك وحده منهن و ياليت تكون الجوهر :
بس هن يتصلن على البيت و الخدامه تقول في كل مره مثل الكلام
حنا بنتأخر بجده لا تقلقوا علينا ابد
عماد : حنا بنحقق مع الخدامه بس ذلحين بقولكم المعلومه
في هل اليوم إللي مفروض انهن يظهرن فيه لجده
مرن في طريقهن على احد الكوفيهات
و جلسن مع رجال
عبدالرحيم و عناد : رجـــــــــــــــاااالـــــ ...
من هو ؟!....
عماد يظهر ورقه من الملف و يقول : طلبنا من رسام ان يرسم وصف الجرسون
إللي خبرنا بعد ما حققنا معه
اعطاهم الورق و قال : هذا هو اخر واحد شافهن
عبدالرحيم اخذ الورقه و ناظر بها و عناد الذي امال بجسمه لينظر مع عبدالرحيم
انصدما
لا لا بل صعقا
لا لا لا بل دهشا
باختصار انصدما و صعقا و دهشا و ذهلا من الصوره المرسومه
عناد : ذا ..
ذا ...
ذا .. ذا ..
عبدالرحيم و هو يبلع ريقه : جهاد
هزر رأسه عناد الذي لازال تحت تأثير الصدمه
عماد يتنهد : اي المرحوم جهاد هو آخر من شاف زوجته و اختها
صمتوا ثواني يحاولون ترتيب اوراقهم او ربما يحاولون ترتيب بعض الكلمات ليقولونها
عماد وقال وهو يهم بالوقوف : إذا في اي جديد يخص القضيه ببلغكم
يالله استأذن
خرج عناد ولا يزال عناد و عبدالرحيم تحت تأثير الصدمه



=========================================
=========================================



×× .. من ترابها ولترابها ..××
×× .. مين وكان فى الدنيا مالك ..××
×× .. مين وكان فى الدنياملكه ..××
×× .. إلا جاله يوم وهلكه مهما نوره طال ظهوره جاى ليل على الدنيا حالك ..××



خلونا نرجع بالزمن لوراء قليلا .....ليس بعيدا كثيرا
قبل اسبوعين من الان ... اي بعد اسبوع على وفاة جهاد و بناته
في الاستراحه
الجوهر تشعر بآلام كثيره في عظامها و جسمها
قالت : ابغي مويه
الحارس جلب جيك المويه و جلس يشربها كانت تشرب بنهم
لدرجة ان المياه قد خرجت من فمها وهي تشرب
قالت له : كم يعطيك جهاد 200.000 الف ولا 500.000 الف
انا مستعده اعطيك الدبل ثلاث او اربع كل إللي تبغيه بس ظهرني من هنا
الحارس بابتسامة ساخره : انتِ ما تملي من هل الكلام لك اسبوع و انتي مصدعه راسي
على العموم لا تستعجلي بتظهري من هنا انتي و اختك قريبا جداا ..
ملوك بفرح : صدق صحيح بنظهر من هنا
الجوهر بفرح اكبر : احلف
ضحك الحارس اكثر و قال : والله بتظهرن من هنا
ليعطيهن ظهره و اكمل : بتظهرن للاخره
صمتا ملوك و الجوهر و قد كسى وجههما الرعب الشديد
حضر الاخر من الخارج وقال : يالله يا خوي يالله
حنخرق من الفقر و نودعه
الحارس الاول : بشر !!...
الاخر بابتسامه : كل حاجه زي ما قال عليها المعلم
الحارس الثالث : طيب و الحرمتيين
الثاني : نعمل اي اليوم لازم نخلص عليهم انا عاوز اسافر اليوم ابل بكره
الاول يؤيد : و انا كمان نبغا نظهر نبغا نشوف الدنيا بسنا عايشين بالفقر
التفتوا للجوهر و ملوك اللتان كنتا تسمعان كل شيء
الجوهر بخوف و صراخ : ملوك ما ابغي اموت ما ابغي
ملوك تضارخ اكثر و دموع عزيره : يــــــــــــــــــــــــــــــا جـــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــاد ....

لا تعلم ان جهاد قد مات منذ اسبوع تقريبا هو و بناته الثلاث
فعلا قام الثلاثه بقتل كل من ملوك و الجوهر
ماتا ابشع ميته ماتا نحرا بالسكين لم تغسلا و دفنتا في الخلا الواسع
مع سيلاح الجريمه
و بعد ذلك سافر الثلاثه بعد دفنهن ولم يتقابلوا بعد ذلك ابدا
ولم يتم القبض عليهم

هذه كانت نهاية ملوك و الجوهر تكبرتا و ظلمتا و ظنتا ان لن يأتيهن يوم
ظلموا و زاد ظلمهن على نفسهن اكثر من ظلمهن لناس



===========================================
===========================================



في حديقة القصر كانت جالسه
لم تتحدث مع احد
لا تريد التحدث في الموضوع لا تريد أن تتكلم
فكل ما جلست مع احد يحاول بطريقه غير مباشره التحدث عن ذلك الجرح
تنهدت بضيق تحاول أن تخرج كل ما فيها من كبت داخل قلبها الصغير
الذي لم يتخيل و لو لمجرد الخيال أنه سوف يقع في مثل هذه المشاكل المتتالية
نظرت لسيارة فارس التي قد دخلت من البوابه الامامية لتتذكر وصية اختها الزين
انكمش وجهها و تجمعت الدموع على الاهداب لتنزل رأسها
كيف ؟!...
كيف يا الزين بنفذ إللي انتي وصيتني عليه ؟!..
كيف ؟!...
مب عارفه !!..
لتتذكر الجوري و محاولتها التلصق من نادر
معقوله !!!....
لا....
مب معقوله ....
كنت قبل اسخر من الجوري لانها تحلم وراء حلم لا يمكنها تحقيقه ..
لحظه ..
بس الزين كانت بنفس مكان الجوري فارس ما يدري عنها ولا عن حبها له
لا لا لا ....
الزين لها امل نادر اعلن و قالها في وجهه الجوري انا ما ابغاكي
بس ... بس.. لو قالها فارس في وجهي مثل نادر انا ما ابغاكي
صحيح انا بنت إللي دمر حياته مب بس ابوي ابوي و امي
امي ....
امي فينها ؟!...
فينها خل تشوف ايش عملت بحياتنا دمرتها و قلبتها فوق تحت
ليوقضها من تفكيرها العميق صوت مألوف لها قال : ليه ما تاكلي ؟!..
ميغ قالت انك ما أكلتي من امس ...
التفتت لتجد الشخص الوحيد الذي لا تريد ان تقابله
صحيح انها تفكر به في داخلها بدل المره الف مره ولكن ..
ليلي في بالها الطيب عند ذكره
التزمت الصمت دقائق لتقول : مب جويعينه ..
اعطاها ظهره ليقدم لها على الطاوله وجبة خفيفه كانت سندويش و عصير
قال بابتسامه : اكلي الحزن عمره ما يرجعلك احباب
ناظرلت له لتنفجر به : ما ابغي اكل اي حاجه
و بعدين لا تعاملني كذا
فهم عليها ولكن ما حب يقول : لا اعاملك كذا ..
ما فهمت !!!!....
ليلي بنرفزه : لا تعاملني بطيبه و انا بنت إللي دمروا حياتك
لنزلت الدموع على خدود ليلي : لا تعاملني بطيبه
انا ... انا ... انا ....
و نزلت على ساقيها لتجلس على الارض : انا ما استاهل هل الطيبه
جلس معها على الارض و ظل صامت لم يتكلم حتي بدأت تهدئ قليلا
رفعت راسها له
ليبادر بالكلام : ليلي ..
ما ابغي إللي صار يأثر عليكي
انتي مالك اي ذنب بغلطه عملوها هم << ما بيغي ينطق اساميهم >-<
تعرفي حاجه ..
ناظرلت له
قدم لها علبة الكلنكس و قال : بالاول مسحي دموعك
اخذت ليلي و بدأت تمسح دموعها
ليكمل : غلطت ابوي إللي ما تغتفر هي انه عمم كره لامي علينا
انا و نادر و انونه
تبغيني ذلحين اغلط مثل غرطته و اكرهك و احقد عليكي على ذنب انتي
مالك دخل به
سكتت ليلي لم تجد كلام لترد به على فارس فقد اسكتها
ليرجع و يقول : يالله اكلي ...
ليلي : بس على شرط ..
فارس يسبقها : عارفه اكل معك
نادر دايما يقول كذا ..
ابتسمت و جلست ليلي تأكل قليلا هي و فارس
ليقول لها : ليلي بقولك حكمه
ليلي تضحك : قول يا أبو الاحكام انت
فارس : لا تضحكي علي ...
ليلي : يالله قول ابغي اسمع
فارس يقول : كن مثل الفاصلة ، إذا رأيت موقف يحزنك ضعها و اكمل طريقك
ولا تكن مثل النقطة . تنتهي آمالك عند موقف صادقك
ليلي وهي تفكر بالحكمة : من يتكلم عن الاحكام
سؤال فارس لو قلتلك هل الحكمه زمان لمن كنت حزين كنت بتطبقها ؟!..
ابتسم فارس وقال : لا ..
ليلي إللي كانت عارفه الاجابه : اجل ليه تبغاني اطبق شيء انت ما قدر تطبقه
رد عليها : لانك غير عني انتي عكسي تماما قويه و شجاعه و تتحملين كثير
وقف على ساقيه : يالله لازم اكمل شغلي نادر ضاعفلي الشغل
ذهب ولكنه تذكر شيء : لا تتركي هل الازمه تتغلب عليكي انتي تغلبي عليها
ابتسمت ليلي وهي تره فارس يذهبا بعيدا
كم انت طيب القلب يا فارس



===========================================
===========================================



عبدالرحيم و عناد في المجلس
عناد يتكلم وهو مركز نظره على نقطه بالارض : عبدالرحيم لازم ننزل نعي بالجريده
عبدالرحيم إللي فهم عليه : انت غبي ما فكرت باعيالك و اعيال جهاد
عناد : لجل اعيالي و بنات جهاد لازم ننزل نعي
عبدالرحيم : بس ملوك و الجوهر ما ماتوا لسه
عناد بعصبيه : ما سمعت وش قال الضابط
لازم تتوقعوا اسوء الاحتمالات
عبدالرحيم بصدمه : خلاص اسوء الاحتمالات الموت فكرت فيها
عناد يزفر بضيق : اجل ايش بتقول ؟!!..
بتقول انهن مفقودات و جاري البحث عنهن
عبدالرحيم : بدر و جاسر يعرفوا بالموضوع بس البنات هن المشكله
عناد : شفت انا قتلك انقول انهن ماتوا احسن الحلول
عبدالرحيم : يا بردك يا اخي تونا ماصار لنا شهر دافنين موتي تبغي بعد ذلحين
و فرضا مشيت على كلامك الجثث فين ؟!..
وش ندفن بقبورهن يا فالح
جلس عناد بجانب عبدالرحيم وقال : اجل وش نعمل ؟!..
عبدالرحيم يزفر بضيق جديد : خلها على ربك هو يحلها
انا كافيتني المشاكل إللي عندي



==========================================
==========================================

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تذليني-للكاتبة, توقعتك, تكرهيني, دنيا, سارا, إكتشفت
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية