لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-12, 12:23 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 8- وأطبق الفخ

 
دعوه لزيارة موضوعي


وعندما سارت عبر الحقل فى ذلك الأتجاه رأت الأنوار مضاءة فى منزل بيرن ما يعنى أن جوناثان موجود
بعد هذا الصباح لم يكن لديها فكرة عن كيفية أستقباله لها لكن قدميها تابعتا السير فى ذلك الأتجاه
وعندما قرعت جرس الباب وأنتظرت شعرت بقلبها فى حلقها.ما الذى ستقوله له؟ماذا بإمكانها أن تقول له؟كيف....؟
-نعم؟
توقفت أنفاسها حين رأت جوناثان يقف فجأة عند العتبة.بدا أكثر جفاء وبعداً من العادة....كان مرتدياً ثياباً سوداء وينظر إليها عابساً بعينين متسائلتين
نظرت إليه من خلال أهدابها السوداء وقد جف فمها
-أنا....قلت هذا الصباح إننا بحاجة إلى أن نتحدث
لوى فمه ساخراً :
-أتذكر أنك قلت أن لا حاجة لذلك
رفعت رأسها ونظرت إليه متحدية:
-لقد غيرت رأى
وأشار برأسه ساخراً وهو ليسمح لها بالدخول ثم قال ببطء هازئاً:
-تلك هى ميزة المرأة كما أعتقد
كانت وجنتاها متوهجتين وهى تتقدمه إلى غرفة الجلوس.لابد إنه كان جالساً فيها عند وصولها قد رأت قيثارته على المنضدة بينما تناثرت أوراق النوتة الموسيقية على الوسائد
لابد أنه كان يعزف عندما وصلت!وهى فرصة لتفتح معه الموضوع كما تمنت استدارت تواجهه ويداها مشبوكتان أمامها :
-الأغنية التى كنت تعزفها مساء الأحد
سألها بخشونة وقد تبددت سخريته ليحل محلها التجهم:
-وماذا عنها؟
فرفعت يدها بشكل دفاعى :
-أردت فقط أن أعلم من هو مؤلفها....ترى...
فقاطعها بإزدراء:
-لكنك تعلمين من هو مؤلفها يا تورى.فقد أخبرتك أختى بذلك أثناء أتصالها هذا النهار
كانت ترجو ألا تكون أخته قد أتصلت به فتنهدت:
-لا بأس ربما لم يكن ذلك تصرف حسناً منى لكنه لا يغير حقيقة أنى أريد أن أتحدث إليك عن تلك الأغنية وعن أغنيات أخرى كتبتها
-لماذا؟
-أسمع جوناثان.لم يكن من السهل علىّ أن أحضر إلى هنا هذا السماء....
فقال بلهجة لاذعة:
-ولماذا جئت إذن؟
ومضت عيناها وقالت بحدة :
-ابتدأت أعجب لذلك
كانت هنا لأنها لم تستطيع البقاء بعيدة عنه فهى تعلم أنها تحب هذا الرجل المتغطرس العنيد المؤذى
-أتظن أنه يمكننى أن أحصل على كأس من العصير؟
وأشارت إلى كأس أمامه
-لمَ لا؟
وتوجه إلى المطبخ حيث سكب لها كأساً من العصير ثم ناولها إياه. عبست وهى تضع الكأس على المنضدة بقرب جوناثان بعد أن شربت منه جرعة
-لا أحب عصير الليمون.زهرة منسية
-لماذا شربته إذن؟سأحضر لك بدلاً منه
وقبل أن تمنعه خرج من الغرفة
شعرت بعد خروج جوناثان إنها أستطاعت أن تتنفس بارتياح لأول مرة منذ وصولها.أصبح هذا الأجتماع صعباً ولو توقعت ذلك لما جاءت إلى هنا على الأطلاق.
نظرت إلى اوراق النوتة الموسيقية متشوقة لأن تلقى نظرة عليها. لابد إنها الأغانى التى كتبها بنفسه كما أخبرتها ماديسن.ولكن ماذا لو عاد جوناثان وهى تنظر إليها؟
أجفلت لفكرة الأنفجار الذى سيسببه ذلك
-تفضلى
وناولها الكأس :
-ألا تجلسين ؟ وبهذا يمكن أن أجلس أنا أيضاً
لمَ قال لها هذا عندما كانت على وشك أن رترفض ؟
-أنا مرتاحة كما أنا لكننى أرجو أن تأخذ حريتك فى الجلوس
ربما يصبحان بعدئذ على المستوى نفسه بدلاً من أن يقف مشرفاً عليها بهذه الطريقة المشؤومة
سألها وهو يجلس على كرسى وينظر إليها بعينين ضيقتين :
-كنت تقولين.....؟
أبتلعت ريقها بصعوبة :
-كنت أقول إننى أحب كثيراً أن أرى بعض الأغانى التى أخبرتنى ماديسن أنك كتبتها
خرجت هذه الكلمات من فمها بقوة قبل أن تغير رأيها
أجاب بلطف زائف وقد نفر عرق فى فكه :
-وأنا سألتك لماذا؟
فهزت كتفها :
-أنا مجرد مغنية
فتوترت شفتاه :
-بل أنت أكثر من ذلك بقليل كما أعتقد.وقد شعرت أختى بسرور بالغ وهى تلقى علىّ محاضرة قاسية عن إنتاجك الموسيقىالضخم الذى أعرفه مسبقاً
إذا كان يعرف ذلك فلماذا يصرف بتلك الفظاعة معها؟
هزت رأسها :
-أنا أسفة إذا فهمت خطأ أننى شكوتك لأختك
-لم أفهم ذلك على الأطلاق يا تورى.أنا أعرف ماديسن بما يكفى لكى أدرك إنها كونت فكرة مسبقة عن الوضع
-أى وضع؟
-أنا أسأل مرة أخرى عن السبب الذى يجعل فيكتورى كانان الشهيرة تنظر إلى عبثى فى كتابة الأغانى
ونظر إليها بعينين صلبتين فهزت رأسها:
-إذا كان ما سمعته يوم الأحد هو ما تؤلفه فهو ليس مثيراً للرثاء.وأنا أريد ان أرى أعمالك لأننى....
بدا وجهه وكأنه نُحت من صوان وجسمه متوتراً غضباً :
-لا يهمنى ما قالته ماديسن أوما لم تقله يا تورى. لا أريد منك أو من أى شخص أخر أى أحسان أو شفقة
-أنا لا أتصرف بدافع الشفقة!
انفجرت بهذه الكلمات ساخطة وهى تحملق فيه بعينين ملتهبتين . فرد عليها غضبها:
-لا أصدقك
وقفت منتصبة وقالت:
-أنا لست كاذبة
-بل كذبت منذ فترة قصيرة حين أدعيت انك لا تعرفين من كتب تلك الأغنية التى سمعتها الأحد الماضى
أخذت نفساً حاداً :
-لم تكن تلك كذبة بل محاولة لبقة منى.....
فقال بإزدراء :
-لكنك فشلت بتلك المحاولة!
-هذا واضح . يا إلهى . جوناثان هل أوصلك الحزن على نفسك إلى حد جعلك لا تصدق عندما يظهر لك أى شخص اهتماماً مخلصاً؟
فأرتفع صوته غاضباً:
-أنا لست حزيناً على نفسى على الأطلاق
صرخت غير مصدقة :
-إذن فأنت تتظاهر بذلك بشكل جيد
-وما الذى تعرفينه أنت عن ذلك؟
تحداها بهذا القول وهو ينظر إليها بغطرسة.فقالت وهى تصرف بأسنانها:
-كان علىّ أن أمضى معك دقائق لأعرف مشكلتك
سألها بصوت ذى نعومة خطيرة:
منتديات ليلاس
-أحقاً؟ وما هى مشكلتى بالضبط؟
وكانت تورى ترتجف من الغضب وشعور أخر.نعم كانت غاضبة من جوناثان وغاضبة جداً لكنها من ناحية أخرى تريد أن تأخذه بين ذراعيها وتبقيه كذلك حتى يتبدد من نفسه كل شعور بالأحباط. فقالت:
-لقد أخبرتك لتوى.إنه حزن على النفس لأسباب لا أعرفها...
فرد بإزدراء بالغ:
-هذا واضح
عندئذ قالت مشجعة :
-أخبرنى إذن . تكلم جوناثان!
لم يتحرك ومع ذلك بدا واضحاً أنه انطوى على نفسه عاطفياً
-حتى الآن يبدو لى أن أحاديثنا السطحية لم تنجح
وسمرتها عيناه الضيقان حتى تحرك أخيراً وسار ليقف قريباً منها بشكل خطير وتمتم قبل أن ينحنى ويعانقها :
-أظننى أفضل وسائل أتصالنا الأخرى
وصرخت بداخلها :" ليس بهذا الشكل "
عندما جذبها إليه ليحتضنها طال عناقهما الذى تركها مقطوعة الأنفاس.وأدركت أن حبها له بهذا الشكل بدد كل القدرة لديها على المقاومة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-03-12, 12:35 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 9- وداع على إيقاع الموسيقى

 
دعوه لزيارة موضوعي


9- وداع على إيقاع الموسيقى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


لا لا تستطيع أن تسمح بهذا العناق ليس بهذا الشكل .ليس من دون حب!
أخذت تدفعه محاولة إبعاده عنها :
-لا بأس جوناثان !
تأوهت وهى تهز رأسها والدموع تفيض من عينيها ثم رفعت بصرها إليه ضارعة
أظلم وجهه وبدت عيناه سوداوين تقريباً وهو ينظر إليها غير مصدق . قال بصوت خشن وذراعاه الفولاذيتين حول خصرها :
-لمَ لا؟ أنت تعلمين أننا نرغب فى بعضنا
نعم إنها تعرف ذلك ولا تشك فى مشاعرها كما تدرك
أن جوناثان يرغب فيها لكنها تريد منه أكثر من ذلك .وقد ازداد يقينها بذلك بعد الحديث الأخير بينهما
-هل تظن حقاً أننى تقربت منك لمجرد أن أضع يدى على أغانيك؟
والتوت شفتها بإزدراء فبدا الإجفال على جوناثان وأرتخت ذراعاه على جانبيه:
-أنا أبداً لن....
-لا بل سوف تفعل ذلك
قالت ذلك بثقة وهى تبتعد عن إغراء حضنه الدافئ ثم أضافت:
-وربما أكثر بكثير !
لم تكن واهمة بالنسبة لرأى جوناثان فيها
نظر إليها صامتاً لثوان وقد أصبحت عيناه ثلجيتين :
-لديك فكرة سيئة جداً عنى
-ليس عنك يا جوناثان....
وهزت رأسها بابتسامة خالية من أى بهجة وأكملت:
بل عن الناس عموماً
والله وحده يعلم كم تعرضت للاستغلال ! فقال بحدة :
-لم أعتبر نفسى واحد من عامة الناس
فهزت كتفيها :
-ومع ذلك لا أريد أى فكرة مغلوطة . أنا....أنا بحاجة إلى مادة جديدة مختلفة عن طرازى المعتاد
بقيت محترسة بالنسبة لهذا الموضوع لأنها لم تبلغ ستيفن جايمس بعد إنها تنوى قبول عرضه:
- أريد شيئاً يشبه ما سمعتك تعزفه الأحد الماضى
بقيت نظراته ثلجية وهو يقول :
-عذراً إن بقيت مشككاً يا تورى لكننى أحس بتدخل أختى و زوجها خلف كل هذا
فأجابت بفروغ صبر :
-يمكنك ان تفكر بما تشاء فأنا لست جمعية خيرية كما أنك لا تستحق الإحسان.إذا كنت أحب أغانيك وأعنى إذا فسيكون بيننا عقد مكتوب
بقى الشك على ملامحه:
-يمكننى أن أرى مشكلة.....
فنظرت إليه بحذر :
-نعم؟
أشار برأسه ساخراً:
-إنها ليست أغان تورى.فأنا ألحن فقط ولا أكتب كلمات
قالت بحماسة:
-أحسن يمكننى أن أضع كلماتى على موسيقاك....
فقاطعها بعنف :
-لا أظن ذلك
-لماذا؟ ليلاس
تمكنت بصعوبة من أن تتحكم فى صبرها إزاء عناده . لماذا يزعج نفسه فى كتابة الموسيقى إذا كان لا ينوى أن يدع أحد يسمعها؟
فقال لها بغطرسة :
-لأننى لا أكتب أغان لـ فيكتورى كانان
-بل لـ تورى...أخبرتك أنى أريد أن أنشد شيئاً مختلفاً جوناثان
كانت تتحدث بهدوء لأن ثورة أعصابهما لا تفيدهما بشئ!
فهز رأسه وقال بلهجة لاذعة:
-لن تغنى مع موسيقاى
ضاقت عيناها بغضب بالرغم من تصميمه السابق على الأحتفاظ بهدوئها :
-وهل تظن أن فيكتورى كانان ستلوثها؟
تنهد جوناثان وسار ليقف نبجانب المدفأة:
-صدقى أو لا تصدقى يا تورى صحيح اننى أؤلف أغنيات عاطفية ومع ذلك ما عليك إلا أن تصغى إليها لتعلمى إنها أغنيات غرامية
أقرت بجفاء:
-وفيكتورى كانان لا تغنى أغنيات غرامية. وهذا أساس الموضوع لأننى سأقوم بذلك !
كانت قد قرأت مسرحية ستيفن جايمس ورأت أن اللحن الأساسى فيها يتحدث عن الحب
-أفكر فى....لقد...عُرض علىّ أن أكون نجمة مسرحية يكون الدور الأنثوى الرئيسى فيها لمغنية
فهز جوناثان رأسه:
-هذا ليس ما يتوقعه جمهورك منك
-أتطننى لا أعرف؟ لهذا السبب أستغرق قرارى وقتاً طويلاً
ولكن بعد أن عزمت صممت الآن على أن تسير حتى النهاية
فسألها متكهناً بذكاء:
-هل هذا هو سبب تواجدك فى الجزيرة؟
-جزئياً . أليس الأمر سيان بالنسبة إليك؟
تصلب جسمه وبدا الغموض فى عينيه:
-ماذا تعنين؟
-من الواضح أنك جئت إلى هنا لكى تتصارع مع أفكارك
فسألها بخشونة :
-ما الذى أخبرتك به ماديسن بالضبط؟
-لا يهم. زهرة منسية
وسكتت بحزم وهى تقابل نظراته المتحدية بعينين لا تطرفان.فتمتم بمرارة :
-كلامك يعنى أن ماديسن لم تخبرك بشئ . سامحينى إذا وجدت ذلك بعيداً عن التصديق...
قاطعته بحرارة:
-لا....لا أسامحك.ماديسن هى اختك لن تحطم ثقتك بها وثقة زوجها بها!
سألها وهو يصرف بأسنانه:
منتديات ليلاس
-ولماذا تقحمين جيدون فى الموضوع؟
فقالت بضجر:
-أسمع جوناثان.ليس لدى فكرة عن مشكلتك مع صهرك....
عندئذ قال بخشونة :
-مشكلتى هى أنه ليس صهرى فقط!
نظرت إليه متفحصةلكنها لم تستطيع أن تقرأ شيئاً على ملامحه.كانت عيناه صلبتين والغضب يكسو وجهه.فهزت رأسها :
-لا أفهمك؟
فسألها مشككاً :
-لا؟
ردت بفروغ صبر :
-لا . لماذا تكره جيدون إلى هذا الحد يا جوناثان؟
فبدا عليه الذهول وهو يهز رأسه:
-أكرهه؟أنا لا أكره جيدون يا تورى.وكيف يمكننى ذلك ؟أنه أخى!!!!!

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-03-12, 12:38 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 9- وداع على إيقاع الموسيقى

 
دعوه لزيارة موضوعي



نطق بالجملة الأخيرة باحتجاج وفاضت مشاعره
-أنا أدرك أنه بمثابة أخيك بسبب زواجه من أختك ولكن هذا لا يعنى أن لا تحبه.....
وسكتت تورى عندما عاد جوناثان يهز رأسه.فسألته مترددة :
-لا؟
-إنه أخى حقاً تورى . أنظرى إلينا
وتناول صورة لـ جيدون وماديسن و قربها من وجهه :
-ألا يمكنك أن ترى الشبه؟
طبعاً يمكنها أن ترى ذلك.ألم يسبق لها أن لاحظت أن جوناثان يشبه جيدون أكثر مما يشبه ماديسن؟ لكنها ظنت حينذاك أنه تشابه سطحى وبالمصادفة...هل يعنى كلام جوناثان أن المسألة تتعدى التبرير ؟
وأعاد جوناثان الصورة إلى مكانها ثم أشاح بوجهه بعينين لا تريان .
كان الليل قد أسدل ستاره فقال بصوت ضعيف خافت بالكاد سمعته:
-بقيت اعتقد أن مالكوم ماغواير أبى حتى بلغت الثامنة عشر من عمرى حين أخبرتنى أمى الحقيقة
لم تشأ مقاطعته فقد أحست أنه بحاجة إلى التحدث إلى شخص ما حتى إليها!
-حتى بعد أن أخبرتنى أمى الحقيقة لم يشكل ذلك أى فرق بالنسبة إلىّ فقد كان مالكوم يعاملنى وكأننى أبنه وكذلك أمى التى تحبنى. كانت ماديسن شغوفة بنا جميعاً ونحن جميعاً نبادلها نفس الشعور
وأرتسمت ابتسامة حنان على محياه للحظة:
-لم يكن الأمر مهماً كما ترين
وعاد ينظر إلى تورى
لقد بدأت تفهم ذلك الحديث الذى جرى بينهما يوم تناولت العشاء معه هنا عن والد جيدون جون بيرن وتساؤل جوناثان عما إذا كانوا جميعاً عبارة عن جينات موروثة من آبائهم حينذاك ظنت أن جوناثان قلق من أن يصبح جيدون سكيراً كما كان أبوه . ولكن إذا جوناثان شقيق جيدون فيكون جون بيرن أباه هو أيضاً....
وقالت تتكهن :
-ولكن ألم تغير علاقة ماديسن وجيدون ذلك؟
ابتسم جوناثان بجفاء:
-ما كان لهذا أن يحدث
-لكنه حدث؟
فأومأ برأسه :
-فى سن الثامنة عشر أدركت أن لى أخ غير شقيق....هو منتج الأفلام السينمائية جيدون بيرن ولكننى كنت قانعاً بحظى فى الحياة بينما لم يكن هو يعلم بوجودى وهكذا أعتبرت أن من الأفضل أن تبقى الأمور على ما هو عليه
-إلى أن تقابل جيدون مع ماديسن
كان جيدون منتج أفلام وماديسن ممثلة لذا من الطبيعى ألأن يتقابلا فى مرحلة ما من مهنتهما ولكنهما وقعا فى غرام بعضهمما
أطلق جوناثان نفساً مرتجفاً وردد قولها:
-ثم تقابلا جيدون وماديسن . يبدو كفيلم سينمائى أليس كذلك؟والحماقة الحقيقية تكمن فى أننى أقنعت ماديسن بألا يخسر ماديسن عندما علم الحقيقة من أمى....عنى. كنت على صواب فهما يحبان بعضهما .ولكن لم يخطر فى بالى أننى من سيعانى لاحقاً من عقدة عاطفية
لم يخطر هذا فى باله ولكن من السهل على تورى أن ترى لماذا كان جوناثان يمر بهذه الأزمة عندما وصل إلى الجزيرة....كما وصفتها مازحة أزمة منتصف العمر !
لم تكن هذه الأوضاع مضحكة لرجل مشوش عاطفياً
كان مالكوم ماغواير حسب قوله اباً محباً تماماً كما أحبت سوزان ديلانى أبنها .لكن هذا لم يغير الوالقع بالنسبة إلى جوناثان واقع أنه لم يعرف أباه الحقيقى الذى قتل فى حادث سيارة قبل أن يولد...
وهو لم يقابل جيدون فقط بل رحب فيه فى الأاسرة بصفته صهره!
سألته تورى فجأة :
-هل تحدثت مع جيدون عن...أبيكما؟
فأجاب بخشونة:
-لا.ولمَ أتحدث إليه؟
ولمعت عيناه باستياء
-لأنك بحاجة إلى ذلك
فهز رأسه :
-هذه سخافة
-ولماذا؟
-لأن جون بيرن لم يكن له أى تاثير على حياتى فقد مات قبل ولادتى
-لكنك لم تعرف بأمره....ألا بعد أن أصبحت فى الثامنة عشرة
-وما علاقة ذلك بالموضوع؟
فقالت بلطف :
-أنت ليس إلىّ حقاً لأخبرك بذلك
ضاقت عيناه ببرودة وتوترت شفتاه فيما بدت ملامحه وكأنها قُدت من صوان.وقال بلهجة لاذعة:
-منذ متى أصبحت طبيبة نفسية؟
رفضت تورى أن تبادله أهانته مدركة أن هذا ما أراده جوناثان . فى الواقع ألأراد أن يبقى الكل بعيداً عنه عاطفياً فى الوقت الحالى!
قالت بمرح:
-أنا ليست طبيبة نفسية .كل ما فى الأمر أننى أعرف ذلك.ولو كنت فى الوضع نفسه...
فقال بإزدراء :
-لكنك لا تعرفين . فقد أمضيت طفولتك آمنة فى جزيرتك مع والدين محبين ولديك الآن مهنتك الناجحة الآمنة.....ولا تعلمين شيئاً عن تساؤل المرء عن هويته
هل حان الوقت لتخبره أنها متبناة ؟وإنها لم تشعر بحاجة إلى معرفة هوية والديها الحقيقيين لأن الأبوين الذين أختاراها أبنة لهما منحاها كل الأمان والثقة اللذين تحتاجهما فى هذه الحياة ؟
نظرت إلى جوناثا متفحصة فرأت التوتر والألم على وجهه وأدركت أن المقارنة تبنيها بوضعه لن يكون موضع ترحيب منه! كان أهتمامه منحصران بأبويه
قالت برقة:
قلت إذا كنت فى الوضع نفسه....
فقال بقوة:
-لكنك ليست كذلك
-ألا تظن أنك ترى المسألة من وجهة نظر خاطئة يا جوناثان؟
ضاقت عيناه فأصبحت كومة من الجليد:
-وماذا يعنى كلامك؟
فتنهدت:
-يبدو لى....يبدو لى...
وأضافت بعد تردد :
-يبدو لى أن ما فعلته بحياتك هو المهم وليس أصل أبويك وما فعلا أشك انك توقعت مرة ان تنجح لأن أمك هى سوزان ديلانى...
فقال بخشونة:
-كلا بكل تأكيد!
أومأت :
-تماماً كما لا يفترض بك أن تتوقع الفشل لأن أباك هو جون بيرن !
نظر إليها بصمت لثوان وقد طبق فمه وجمدت عيناه ثم تمتمت بإزدراء :
-هل عدنا إلى التحليل النفسى؟
فقالت :
-إذا شئت
فقال بلهجة مهينة :
-لا أحب ذلك
تنهدت تورى وهى تدرك إنها لن تتمكن من النجاح مع هذا الرجل .ثم قالت بهدوء:
-أخبرنى يا جوناثان ما هو رأى مالكوم برأيك حيال كل هذا؟
فأجفل:
-مالكوم؟لا أظن.....
-لا.من الواضح أنك لا تظن. قلت بنفسك أن هذا الرجل عاملك دوما كابن له مع أنه يعلم الحقيقة منذ تزوج أمك . يبدو أن الأمر لم يشكل فرقاً بالنسبة إلى حبه لك وفخره بك ويشهد على ذلك أنك تدير أعمال أسرته.ألا تظن أن تحليلك هذا منذ تزوجت ماديسن جيدونيؤثر عليه؟
راقبت المشاعر التى تتلاحق على ملامح جوناثان المتحفظة ورأت بوضوح الأضطراب والألم والذعر لأن كلماتها أصابته فى الصميم
من المؤكد أن جوناثان ما كان ليستطيع مقابلة أبيه لاحقيقى ولكن بإمكانها أن تتصور شعور مالكوم بسبب تصرفات جوناثان فى السنين الأخيرتين
وأخيراً قال جوناثان بجفاء :
-شعورى نحو جيدون جون بيرن لا يؤثر على حبى وأحترامى الدائم لـ مالكوم
-وهل هو يعرف هو ذلك؟
-أنت....
فتابعت بحزم:
-على أى حال أنت هنا وعليه أن يدير الكازينو بنفسه
كانت تعلم أن كره جوناثان لها سيزداد بسبب ضربها له على الوتر الحساس.ولكن إذا لم يستطيع جوناثان أن يحبها كما تحبه فبإمكانها على الأقل أن توفق بينه وبين أسرته
أجابها بحدة:
-لى الحق فى أجازة ككل الناس
-لابد أن يخبر المرء أسرته عن وجهته لئلا تقلق عليه.لا بأس عليك لأن ماديسن وجيدون يعلمان.لكنك لم تكن مسروراً لأن جيدون أخبر زوجته أنك فى بيته
فهتف ليلاس:
-أنا فى الثلاثة والثلاثين يا تورى وليس فى الثالثة . تجاوزت السن التى كان مفروضاً علىّ فيها أن أخبر أى شخص عن وجهتى
هزت رأسها وردت:
-أنا فى الرابعة والعشرين لكننى مازالت أعتبر أن لأبواى الحق فى أن يقلقا علىّ
فقال متهكماً :
-إذن فأنا أنانى بقدر ما أنا عديم المراعاة لشعور الآخرين؟
-نعم
أنتصب فى وقفته وعيناه الرماديتين ثلجيتين وملامحه عابسة ثم أعلن بلهجة لذعة :
-لا أتذكر أننى سألتك رأيك
أخذت تورى نفساً عميقاً . لا لم يسألها رأيها وكانت تفضل لو أن شخصاً آخر غيرها أخبره هذه الحقائق عن نفسه لكنها لم تستطيع أن تفكر فى أى شخصاً يقوم بالمهمة .ماديسن وجيدون هما الوحيدان اللذان يعرفان مكانه لكنهما لا يجرؤان على أن يقولا هذه الأشياء لـ جوناثان
وأجابته:
-لا لم تسألنى ولكن كما سبق وأخبرتك أنا مولعة جداً بـ ماديسن وجيدون
لوى فمه ساخراً:
-بعكس شعورك نحوى
أبتلعت ريقها بصعوبة .كانت مشاعر جوناثان مضطربة ما منعه من أن يدرك طبيعة شعورها وهو ليس بحاجة إلى مشكلة إضافية حين يعلم أن تورى بوكانان المعروفة بـ فيكتورى كانان واقعة فى غرامه
-أبداً يا جوناثان.كنت أحاول أن أضع نفسى مكان أفراد أسرتك ومكانك أيضاً
-وما هو أستنتاجك ؟
لم يكن يريد أن يعرف استنتاجها!تبينت ذلك من لهجته المتحدية وغطرسته البادية وذقنه القاسية لا لا يريد جوناثان حقاً أن يسمع رأيها
-ربما عليك أن تكون شاكراً لما لديك جوناثان .أخت محبة وأخ وأبنة أخت رائعة
ورق صوتها فى حنان وهى تفكر فى الطفلة كيلى ثم أضافت:
-وأم من الواضح إنها تحبك كثيراً وزوج أم يستحق الكثير من الأعجاب رغم من أننى لم أتعرف عليه قط
ومن غير المحتمل أن تتعرف إليه
منتديات ليلاس
رد جوناثان بصوت أجش:
-أنا طبعاً معجباً بـ مالكوم
-إذن ربما عليك أن تفكر فى ما يشعر به منذ عامين . اعلم ان زواج ماديسن وجيدون كان صعباً عليك ولكنه أصعب بكثير على مالكوم لأنه أصبح فجأة دخيلاً فى أسرته
وعبست لهذه الفكرة كما فعل جوناثان.يبدو أنه لم ينظر قط إلى هذا الوضع المعقد من وجهة النظر هذه
كانت واثقة من أنه إذا فكر فى هذا الأمر بعمق فسيصل إلى القرار الصحيح أى أن يعود إلى أمريكا ويقيم السلام بينه وبين أسرته
وقالت له بحزم:
-علىّ أن أعود الآن يا جوناثان سيتساءل والداى إلى أين ذهبت فقد أخبرت أمى أننى سأتمشى قليلاً
لوى فمه ساخراً وهو يتبعها إلى الردهة:
-وأنت لا تريدينهما أن يقلقا عليك!
-تماماً
واستدارت عند الباب الخارجى لتمنحه ابتسامة آسفة:
-أتمنى من كل قلبى ان تصل إلى القرار الصائب جوناثان
حتى وأن كان ذلك القرار يعنى أن يبتعد عنها ويعود إلى أمريكا فلا تراه مرة أخرى!

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-03-12, 12:43 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 9- وداع على إيقاع الموسيقى

 
دعوه لزيارة موضوعي


كان نومها قلقاً كما أعترفت تورى وهى تهبط السلم فى الصباح التالى.كانت متعكرة المزاج وقد جذبتها رائحة الطازجة إلى المطبخ. يبدو أن أباها استيقظ وهو يجول فى أنحاء البيت رغم أن الساعة لم تتجاوز الساسة ونصف
أدركت أن جوناثان سبب لها الأرق .فعندما أوت إلى فراشها أمس لم تكن قادرة على التفكير فى شئ سواه وما ألت إليه حياته فجأة منذ عامين
تمنت من كل قلبها أن يستمع إليها لصالح أسرته كلها لكن تملكها شعور بأن كل ما نجحت فى القيام به هو ان تنفره منها أكثر
عندما دخلت المطبخ رفع أبوها بصره إليها باسماً :
-أستيقظت باكراً حبيبتى...
-تعلم أنه لا يمكننى أن أقاوم رائحة قهوتك
وسكبت لنفسها فنجاناً قبل أن تجلس قابلته
رفع أبوها عينيه متسائلاً ثم قال برقة:
-هل هذا هو السبب الوحيد؟
قطبت تورى حاجبيها .م الذى يعنيه؟هل تبدو بهذا السوء؟حين رأت نفسها فى المرآة كانت شاحبة كما أن الساعة هى السادسة ونصف فقط!هزت كتفيها :
-ما الذى يمكن أن يكون غير ذلك؟
-كان جوناثان هنا منذ قليل
نظرت تورى إليه بحدة وقد ازدادت تقطيباً:
-جوناثان كان....؟
لابد أن النوم قد جافاه مثلها . وتمنت أن يكون لذلك سبب وجيه
أومأ أبوها بشئ من العبوس:
-حوالى السادسة إلا ربع أى عندما نهضت لأتفقد تلك النعجة المريضة فى الحظيرة...
وتابع أبوها برقة:
-لقد رحل جوناثان يا تورى
فسألت بحدة:
-رحل؟إلى أين.
-إلى لندن أستقل طائرة الساعة السابعة
وشعرت بوجهها يزداد شحوباً وهى تنظر إلى أبيها غير مصدقة. جوناثان رحل ! ترك الجزيرة!
- بهذه البساطة حتى دون أن يقول وداعاً؟
-لا ليس دون أن يقول وداعاً
قال أبوها ذلك مما جعلها تنتبه إلى أنها نطقت بهذا الاحتجاج بصوت مرتفع دون وعى منها
وتابع الأب قائلاً :
-هذا هو سبب مروره علينا فى طريقه إلى المطار .كما أنه أعاد إلينا الطبق الذى كانت أمك قد وضعت فيه الفطائر
وأضاف ساخراً وهو يقف:
-طلب منة أن أعطيك هذا\
منتديات ليلاس
والتقط مغلفاً كبيراً أسمر
نظرت تورى إليه دون أن تراه لقد رحل جوناثان حقاً...!
كانت ترجو أن يعود إلى أمريكا ولكن ليس بهذا الشكل ليس من دون كلمة وداع !
قال أبوها عندما رأها لا تمد يداً لتأخذ المغلف منه:
-ألن تفتحيه يا تورى؟
نظرت إلى المغلف الكبير وكأنها تخاف أن يعضها.ما الذى تركه جوناثان لها؟ يبدو كبر من أن يحتوى على كلمة وداع!
ارتجفت يداها وهى تأخذ المغلف من أبيها لتفتحه وتفرغ محتوياته على المائدة
-أنها مجرد نوتات موسيقية!
-وهذا أيضاً
والتقط أبوها مغلفاً صغيراً كان مع الأوراق الموسيقية
نظرت تورى إلى الأوراق ورأسها يدور.يبدو أن جوناثان ترك لها موسيقاه كلها .فما الذى كتبه فى الرسالة؟
من المؤكد إنها كلمة الوداع
ولكن ماذا غير ذلك؟

نهاية الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-03-12, 02:02 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تشجيع تشجيع . . يبي يبي وأحد أثنين
يبي يبي واحد اثنين

مشاء الله عليك مجهودك رائع والرواية قاربت على النهاية
وفقك الله . . هوبااااااااا تشجيع تشجيع

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the secret virgin, إذا كنت تجرؤ, كارول مورتيمير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية